و متوو ۳ اد
عو ددا وضع اماد پا وع اومسر ا ا استتاذ دهور
ری الک ری
اسناذا لتا الااكي و امعالباية
ابل التتالف
الاشيز ولرل ری
| لدار الکتابا لوی جروت ابوت ة اال
.۱ھ ۹۹۰م
ل ورال ر ری ردان ۔ اة بك ب ہلوس ا لحلابق الت امن تلفون : ۳۲ ۸۰01۷۸/۸۰۰۸۱۱/۸۰۰۸
تیلیفاکس ۸٦۱۱۷۸ تلکس :۱۳۹ ۰ کتاب برقا : الکتاب ص . ب ۱١ 0۷1۹٩: بىر وت -لبنان
\
عرز وة بی سليم بالكدر“
قال ابن إسحاق: فلما قدم رسول الله َة لم ّم بها إلا سبع ليال,ٍ
e e
این آم مکتوم.
قال ابن إسحاق : فبلغ ماءٌ من مياههم ؛ يقال له: الكدٌ ر فأقام عليه
)١( وتٌعرف بغزوة «قرقرة الكُذر» (الطبقات الكبرى ۲/ج٠۳)ء أو «قرارة الكدر» (المغازي
(۲) () )٤(
للواقدي )۱۸۲/١ وانظر عنها في : أنساب الأشراف ۳٠١/١ رقم ۷۹4٦ء وتاريخ الطبري ۲ و۸۴٤» والکامل في التاریخ ۱۳۹/۲ ونهاية الأرب ۷۱/١۷ ۷۲ والروض الأنف ۱٤۲/۳ وعیون الأثر ۲۹٤/۱ وسيرة ابن کثیر ٥۳۹/۲ وعيون التواريخ ›٠٤١/١ وتاريخ الاسلام (المخازي)». وتاريخ خليفة ٥۸ والبدء والتاريخ ۰.٤ والمحبر ۱۱۱ قال السهيلي : «القرقرة: ارفا ول طيرفي ألوانها كدر عرف بها ذلك الموضع› وقد كان عمر بن الخطاب - - رضي الله عنه - يذكر مسيره مع رسول الله کیا في تلك الغزوة» فقال لعمران بن سوادة حين قال له: إن رعيتك تشكو منك عنف السياق» وقهر الرعية» فدقر على الذرة» وجعل يمسح سيورهاء ثم قال: قد كنت زميل رسول الله ية في قرقرة الكذر» فكنت آرتع فأشبع وأسقى فأروى» وأكثر الزجرء وأقلٌ الضرب» وأرد الحنودء وأزجر العروض.» وأضم اللغوت» وأشهر العصاء وأضرب باليدء ولولا ذلك لأعذرت أي : لضيّعت فتركت» يذكر حسن سياسته» فيما ولي من ذلك» (الروض الأنف .)٠٤١/۳ أي لم يقم بالمدينة لما قدم من بدر. ويقال له الكنانى . حذث عنه أبو هريرة. (اللإصابة .)۱١/۲ الكُذر: قال الواقدي : بناحية المعدن قريبة من الأرحضية بينها وبين المدينة ثمانية برّد. وقال غيره: ماء لبني سليم . (معجم البلدان .)٤٤١/٤
ثلاث ليال ثم رجم إلى المدينةء ولم يلق كيدأء فأقام بها بقية شوال وذا القعدة» وأفدى في إقامته تلك جل الأسارى من قريش.
عرز وة الوتوة
قال: حدَّثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام: قال: حدثنا زياد بن عبد الله البكائي» عن محمد بن إسحاق المطلبيٌ» قال: ثم غزا أبو سفيان بن ) حرب غزوة السويق”»في ذي الحجْة» وولي تلك الحجّة المشركون من تلك السنةء فكان أبو سفيان كما حدّثني محمد بن جعفر بن الزبير» ويزيد بن رومان» ومن لا أتهم» a Le وكان من أعلم الأنصار» حين رجع إلى مكة» ورجع لت قریش من بدر» نذر أن لا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا کل فخرج في مئتي راکب من قریش؛ ليبر يمينه» فسلك النجدية» حتى نزل بصدر قناة gs ثيب“ من المدينة على بريد أ و نحوه» ثم خرج من من الليل» حتى النضير تحت اليل فأتی حي بن أخطب» فضرب عليه بابه» ا ان بے له بابه وخافه» فانصرف عنه إلى سّلام بن مشکم» وکان سيد بني النضير في زمانه ذلك» وصاحب کنزهم . فاستاذن علیه» فأذن له فقرّاه وسقاه وبَطنَ © له من خبر الناس» ثم خرج في عقب ليلة حتى أتى أصحابه. فبعث
)١( أنظر عنها في : تاريخ خليفة ٥۹ والطبقات الكبرى لابن سعد ۳٠/۲ وتاريخ الطبري ٤۸٩ ۲ والمغازي للواقدي ۱۸۱/۱ ۱1۸۲ء ودلائل النبوة للبيهقي ٤۳۳/۲ وأنساب الأشراف ۳٠٠/١ رقم 1۷۸ والكامل في التاریخ ۱۳۹/۲ ١٤٠1ء وتاريخ الأسلام (المغازي)» ونهاية الأرب ۷١ ۷٠/١۷ وعيون التواريخ ٠٤١/١ ١۳٤٠ء وسيرة ابن كثير ٠٤١ ٠٤٠/۲ وعيون الأثر ۲۹٦/١ والمغازي لعروة 1١١ والدرر ›٠٤١
) والبدء والتاريخ ٤/۱۹1ء والمحبر ١٠١١ .
(۳( السويق : هو الحنطة أو الشعير المحمص المطحون والب بالعسل والسمن .
(۳) القل: المنهزمون.
. ٠٤١/۳ کان الا الجنابة معمولا به في الجاهلية . أنظر: الروض الأنف )٤(
. ۲۹٦/۱ «تیّت». وانظر عیون الأثر ٤۸٤/۲ اثبته محقق تاریخ الطبري )٥(
. بطن له خبر الناس: أطلعه على سرهم )٦(
رجالا من قریش | إلى المدينةء فأتوا ناحية منهاء يقال لها: العريض ^ فحرقوا في أصوار“ من نخلٍ ھا ودرا ها رجلا م الأنصار وحليفا له في حرث لهماء فقتلوهماء ثم انصرفوا راجعين ونذر بهم الناس. فخرج رسول الله ا في طلبهم» واستعمل على المدينة بشيربن عبد المنذرء وهو أبو لبابة فيما قال ابن هشام» حتی بلغ فرقرة الک ثم انصرف اچ وقد فاته أبو سفيان وأصحابه» وقد رأوا أزواداً من أزواد القوم قد طرحوها في الحرث بتخففون للا فقال المسلمون› حين رجع بهم وول اال يا رسول اله أتطمع لنا أن تکون غزوة؟ قال: «نعم».
قال ابن هشام : ولا و الوق فيما حدثني أو عة أن ا ت القوم من أزوادهم السويق» فهجم المسلمون على سّويق كثير فسميت غزوة السويق .
قال ابن إسحاق : وقال ا بو سفیان بن حرب عند منصرفه» لما صنع به سلام بن وشم : ان فرت الاةواحةا اهفل اتد وح ال سقاني فرؤاني كمیتا مُدامَّةّ۵ على عَجّل مني سلام بن مشکم ولما تولى e ر re تامَلٌ فإِن َ سر وإنهم صريحٌ ؤي لا شماطیط جرم وما كان إلا بعض ليلة راكب أتى ساعياً من غير حلة معلِم ©
)١( العريض: واد بالمدينةء كأنه على صيغة التصغير من عرض أو عرض» والعرض كل واد فيه شجر. وقيل كل واد فيه قرى ومياه. وأعراض المدينة بطون سوادها أو قراها التي في أوديتهاء ويقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض . (معجم البلدان .)١١١/ ٤
(۲) اصوار: مفردها صور. وهو جماعة النخل الصغارء ويقال لغير النخل من الشجر صور وصیران. (تاج العروس .)۳١۲/۱۲
(۳) المدينة: أراد من المدينة.
.)0٥٩ الكميت: اسم من أسماء الخمر. (نظام الغریب )٤(
1 السر والصريح : الخالص. والشماطيط : المختلطون. )٥(
(7) ورد البيت الثاني في المغازي للواقدي ۱۸۲/١ وأنساب الأشراف ۳٠٠/١ وأضافا بيتا آخر =
۷
غر وة ذڏي مر“
کک ا الله ا من عزوة اموي أقام بالمدينة بقية ذي
ا واا نم غزا ذا یرید غطفان» وهي غزوة دي ا واستعمل على المدينة عثمان بن عفان» فیما قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق: فأقام بنجد صفرا كلّه أو قريباً من ذلك ثم رجع إلى
المدينة» ولم يلق كيدأ. فلبث بها شهر ربيع الأول كلهء أو إل قليلا منه.
غزوة الفُرْع من بُحران
ثم غزا رسول الله َة «يريد قريشاًء واستعمل على المدينة ابن أ
مکتوم» فیما قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق: حتى بلغ بُحران”» معدناً بالحجاز من ناحية
افرع" فاقام بها شهر ربيع الآخر وجُمادى الأولى» ثم رجع إلى المدينة ولم
یلق کیدا.
(۱)
(۲)
(۳)
(4(
ليس هنا:
وذاك او مرو يرد ودار بیشرب مأوی كل أبيض خضرم أنظر عنها في : المخازي للواقدي ۱۹۳/١ - ١1۱۹ء وتاريخ خليفة ٥ وتاريخ الطبري
۷/١ والطبقات الكبرى ۴١ ۳٤/۲ ونهاية الأرب ۷۷/١۷ ۷۹ وتاريخ الاسلام (المغازي)» وسيرة ابن كثير ۳/۳,٤ء وعيون التواريخ ۱٤۸ ۱٤۷/١ وعيون الأثر ۳٠٤ ۱ والبدء والتاریخ ٤ ۱۹۸ والمحبر ۰۱۱۲ وکانت في أول السنة الثالثة للهجرة . أنظر عن الغزوة في : تاريخ خليفة ٦٦ ٠٥ وتاريخ الطبري ٤۸۷/۲ والمغازي للواقدي ١ء 1۱۹۷ء وأنساب الأشراف ۳٠٠/١ رقم ٦۸١ والكامل في التاريخ ٠٤١/۲ ونهاية الأرب ۷ وتاریخ الاسلام (المغازي). والروض الأنف e وعيون الأثر ۱ وسيرة ابن کثیر ٠ ٤/۳ وعيون التواريخ 14۸/1 والمحبر ٠١١ . بحران : بالضم › موضع بناحية افرع . قال الواقدي : بين الفرع والمدينة ثمانية برد. وقال ابن اسحاق: هو معدن بالحجاز في ناحية الفرع . وضبطه بعضهم بالفتح (بحران) (معجم البلدان 1 القرع: بالسكون» بين مكة والمدينة. وقال السهيلي في الروض الأنف :۱٤١/۳ القَرع تضمتین: . وهي أول قرية مارت اسماعيل وأمه اا ا
۸
أمر بني قينقاع ٠ قال: وقد كان فيما بين ذلك من غزو رسول الله - ية - أمر بني فينقا > کان من حديث بني قينقاع أن رسول الله ية جمعهم بسوق بني قينقا اع» ثم قال: «يامعشر يهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة» وأسلمواء فإنكم قد عرفتم اني نبي مسل تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم»؛ قالوا: يا محمد إنك DE RE لقيت قوما لا علم لهم بالحرب» فأصبت منهم فرصة» إنا والله لئن حاربناك لتعلمنٌ أنا نحن الناس . قال ابن إسحاق : فحدّثني مولٰی لآل زيد بن ثابت» عن سعيد بن جُبيرء أو عن عِكرمة» عن ابن عباس» قال : ما نزل هؤلاء الأيات ل فيهم: فل لين كَفرُوا سََفلَبُونَ وََحْشَرُون إلى جهنم ويف الْمهاد. َذ کان لَكَم آية في فتتينِ التفتا) : آي أصحاب بدر من أصحاب رسول الله بل وقريش فة تقاټل في سبل آي وخر كافرة َوه لبهم أي لين واه يويد نره مَنْ سء إن في ذلك لَمِبْرةلاولي الأبْصاره« .
قال ابن اسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة : : أن بني فيتقاع کانوا آول يهود نقضوا ما بینهم وبين رسول الله یاز I
قال ابن هشام: وذكر عبد الله بن جعفر بن اهشور بن مخرمَةء عن أبي عون» قال ٠ کان من مر بني ينفاع أن اما من العرب فدمت بجلب“^ لھاء
ء1۱۸١ ٠۷١/١ والمغازي للواقدي ١ - ۲۸/۲ أنظر عنهم في : الطبقات الكبرى )١( وأنساب الأشراف ۱۹١ ۱۹٠/٤ والبدء والتاريخ ٤۸١ ٤۷۹4/۲ وتاريخ الطبري - ٦۷/١۷ رقم 1۷۷ والکامل في التاريخ ۲ -_ 1۳۹ ونهاية الأرب ۹ «۳°۸A/۱\ »٠٤١/١ والروض الأنف ۴۳ , وتاريخ الإسلام (المغازي) » وعيون التواريخ ٠ ۷ء والمحبّر ١١۱١ء وتاريخ - ٠/۳ وسيرة ابن کثیر ۲۹١ ۲۹٤/۱ وعیون الأثر ٤١ ) . 1٦ خحليفة
۳( سورة آل عمران الآيتان ١١ و١٠ .
رمم الجلب: البضائع التي توضع في الأسواق للبيع.
۹
فباعته بسوق بني فينقاع» وجلست إلى صائغ بهاء فجعلوا يريدونها على كشف وجههاء فأبت» فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرهاء فلما انت انكتفت رها ففتك ا نها افضاخت: ونت رجل من المكين على فقتله» وكان يهوديا» وشدت اليهود على المسلم فقتلوه فاستصرخ أ هل ام المسلمين على اليهرود» فغخضب فغضب المسلمون› فوقع الشر بينهم وبين بني ينفاع .
ابن إسحاق : اي عمر بن قتادة» e el متهم › فقال: u ا في نول وكانوا حلفاء قال : فأعرضص عه . فأدخحل يده في جیب درع رسول الله اة .
قال ابن هشام : وكان يقال لها: ذات الفضول .
قال ابن إسحاق: : فقال له رسول الله 4لا : «أرسلني»ء YF وول الله كا حتی رأوا لوجهه لاد م قال ۰ «وؤيخك! ارش قال ۰
لا والله ل أرسلك حی تحسن في موالي» أربعمائة حاسے ۳ وثلائمائة دارع °
فد منعونی من الأحمر والأسودء تحصدهم في غداة وأاحدة» إني والله امرؤ أخحشى الدوائر؛ قال: فقال زشول الله مو : «هم لك .
قال ابن هشام: واستعمل رسول الله ية على المدينة في محاصرته إياهم بشير بن عبد المنذر» وكانت محاصرته إياهم خمس عشرة ليلة.
قال ابن إسحاق: وحدَّثني أبي إسحاق بن يُسار» عن عبادة بن الوليد بن )١( الظلل: جمع ظللةء واستعاره هنا لتغير الوجه وتجهمه. (۲) الحاسر: من لا درع له. )0( تاریخ الطبري ۲/ ٤۸١ . المغازي للواقدي ۰.,۱ ۱۷۸ الطبقات الکبری ۲۹/۲ البدء
والتاريخ ۰۱۹٩ .۱. ٤ اتساب الأشراف “١ نهاية الأرب ۷ تاریخ الأسلام (المغازي) .
\ ۰
عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو فَينقًاع رسول الله کی تشبنث بای عبد الله ا دونهم . ومشى عبادة بن الصّامت إلى رسول افش کان U E عبد الله بن ا فخلعهم إلى رسول الله ِء وتبرا إلى الله عر وجلء وإلى؛ رسوله ية من حلفهم» وقال: يا رسول الله » أتولى الله ورسولَةُ لا والمۇمنين› وأبراً من حلف هؤلاء الكفار ورلايتهم . قال: فاي و ابي رلت هذه القصة من المائدة یا ايها الذِين آمنوا لا تتخذوا يهود وَالْنْصَارَّى اولبَای بعْضهُمٌ أوَلياءُ بض > ومن يولم منک انه منهمء إن ا لْقَوْمٌ الْظالِمينْ. رى الین في ويم مَرَ ض4 أي لعبد الله بن وقوله : اني اخشی الدوائر «يسارعون نيهم يقولونَ نخشی أن ی ا فعس الله أن ياټي بالفتح. او انر من عندوفيصبحُواعَلى مأ اروا في ُه امین › وقول الْذِينَ آمنوا لاء اين ll باي جهدَ انهم ثم ر القصة إلى قول م إن ولځ لاورسلا وال ارا ا يقيمُون الصّلاةَ وَيُوْتَون آلْركَاة وهم راکعون04. وذكر لتولي عبادة بن الصامت الله ورسوله والذين مرا وتبرئه من بني قاع وحلفهم وولایتهم : ومن تول اله ورسوله والُذينَ آمنوا ان جرب اله هم آلغالبوني٠.
سرية زيد بن حارثة إلى القَرَ دة“
قال ابن إسحاق : وسرية زيد بن حارئة التي بعثه رسول الله ي فيهاء حين أصاب عير قريش» وفيها ابو سفيان بن حرب» على القَرَدَة”» ماء من
ر سورة المائدة - من الآية ٠١ - الى .٠٣
o =o سورة المائدة الأية (۲)
رم) سورة المائدة - الآية ١م ,
3 انظر عنها في : : المغازي للواقدي ۱/-:›-: ۸, والطقات الكبرى ۳1/۲« وتاريخ الطبري 4/۲« والمدء والتاريخ «1۹۸/٤ والكامسل في التاريخ 110/۲« ونهاية الأرب ١ ۱۷ وعیون الأثر ۳۰١ ۰ ٤/١ وعیون التواريخ ۱ وسيرة ا ۰۹ وتاریخ الرسلام (المغازي) ¢ والروض الأنف ۳/۳
() القَرَدَة: بالتحريك. كما في معجم البلدان ۳۲۲/٤ وأثبتها ابن الأثير (الفردة) بالفاء-
۱١
مياه نجد. وكان من حديها: أن قريشاً خافوا طريقهم الذي كانوا يسلكون إلى الشام» حین کان من وفعه ة بدر ما كان» فسلکوا طریق العرافق» فخرج منهم تجار» فيهم : : آبو سفيان بن حرب› ومعه فضة كئثيرة» وهي عظم a a واستأجروا ا بني کیټ وائل »› يقال له: فرات بن حيان يدلهم في ذلك على الطريق.
قال ابن هشام : فرات بن حیان» من بني عجل› حليف لبني سهم .
قال ابن إسحاق :, وبعث رسول الله به زيد بن حارثة فلقيهم على ذلك الماء فأصاب تلك العير وما فيها» وأعجزه الرجال» فقدم بها على رسول الله اة .
أ ٤ھ ن ٍ
فقال حسّان بن ثابت بعد أحُد في غزوة بدر الآخرة يؤنب قريشا دعُوا فلات الشام قد حال دونها چلاد کافواه المخاض الأوارك“ بأيدي رجالر هاجروا نحو ربهم E الملائك إذا سلكت للغور من بطن عالج ^ ول لا لالطو خا
فال این هشام : وهذه الأبيات في أبيات E بن ثابت› نقضها عليه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب» وسنذكرها ونقيضتها إن شاء الله في
مقتل كعب بن الأشرف“ قال ابن إسحاق : وكان من حديث كعب بن الأشرف :أنه لما أصيب أصحاب
د المفتوحة والراء الساكنةء ماء بنجدء مات به زيد الخيل» ويرد ذكره» وضبطه ابن الفرات في غير موضع قَردة بالقاف . (الکامل .)٠٤٠٠١/۲
)١( الفَلَجات: العيون الجارية. والمخاض: حوامل الإبل: والأوارك: التي ترعى شجر الأراك الذي تتخذ من أغصانه المساويك.
)٠( الغور: ما انخفض من الأرض. وبطن عالج : مكان.
= ء1٠١١ ء۱1٠۲ وما بعدهاء والمغازي لعروة ۱۸٤/١ أنظر عنه في : المغازي للواقدي )٣(
۲
بدر» وقدِم زيد بن حارثة إلى أهل السافلة» وعبد الله بن رواحة إلى أهل العالية بشيرين» بعثهما رسول الله ك إلى من بالمدينة من المسلمين بفتح الله عر وجل عليهء وقتل من قتل من المشركين» كما حدّثني عبد الله بن المغيث بن أبي بردة الظفرىّء وعبد الله بن أبي a 9 وعاصم بن عمر بن قتادة» وصالح بن أبي أمامة بن سهل» کا حدثني بعض حدیثه» قالوا: قال كعب بن الأشرف» وكان رجلا من طيَء» ثم أحد بني نبهان» وكانت أمه من بني النضير» حين بلغه الخبر: أحىّ هذا؟ أترون محمدا قتل هؤلاء الذين يسمّى هذان الرجلان - يعنى زيداً وعبد الله بن رواحة - فهؤلاء أشراف العرب ل الناس» وال لمن کان محمد أصاب هؤلاء القوم» لبَطْنُْ الأرض خير من ظهرها.
فلما تيقن عدو الله الخبرء e فنزل على المطلب بن بي اغ ر و السهمي» وعنده عاتكة بنت أبى العيص بن ا عبد شمس بن عبد مناف» فأنزلته وأكرمته» ll یحرض على رسول الله بء وينشد الأشعارء ويبكي أصحاب القليب من قريش. الذين أصيبوا ببدر» فقال :
طحنت رحی بدر لمهلك أهله ولمشل سد نهل ودمع قلت سرا الناس حول جياضِهم لاتَبْعّدواإن الملوك تصرع کم قد أصیب به من أبیض ماجڊٍ gee طلق اليدين إدا الكواكبُ أخلفت حمال أثقال نود ويربع“
= والطبقات الكبرى ۳٤--۲١ وتاريخ الطبري ٤4١ ٤۸4/۲ وأنساب الأشراف ١ والبدء والتاريخ ۱۹۷/٤ والكامل في التاريخ ١/١۳٤٠ء ٠٤٤ وعيون الأثر 4/۱ ۰ وفتح الباري ۳۳۷/۷ - ٠ وصحيح مسلم في الجهاد (١۲٠)ء وتاريخ الاإسلام (المغازي)» ونهاية الأرب ۷۷-۷۲/۱۷ وشرح المواهب ٠٠١/۲ وعيون التواريخ ۱ -“- ١٠١٠ء وسيرة ابن كثير ۹/۳- ۱۷ء والروض الأنف ٠٤١/۳١ - ۷٤۱٠ء والمحبّر لابن حبیب ۱۱۷ و۲ و٠۳۹ والأغاني ٠١٦/۱۹ طبعة بولاق» وشرح السير الكبير °۱ .
(۱) يربع : أي يأخذ المرباع أي ربع الغنيمة وهو من نصيب الرؤساء في الجاهلية .
۱۳
قول انرام سره بتشطلهم ٠ إن بن لاشرف فل اتخ صدقوا فلیت الأرض ساعة قتلوا ظلت توخ بأهلها وتصدّع SSR أ و عاش أعمى مرعشا لا يسم
E E E ة كلهم خشعوا لقتل أبي الحكيم وجدّعوا وإبناربيعة عند وما SS e
نبئت أن الحارث i في الناس يبنى الصالحات ویجمع ك يشرب بالجموع j یي ت الكريم الأروع”
قال ابن هشام: قوله «تبّم»» «وأسر بسخطهم». عن غير ابن إسحا قال ابن إسحاق: فأجابه حسان بن ثابت الأنصاري» فقال:
نکی ِكب ثم عُل“ بره منه وعاش مُجَدّعا لا بسع ولقل رأيت ببطن بدر منهم ا فابكي فقد أبكيت عبدأ راضعاً ا ال الكعلية يع
ولققد شفی البرخمن E واس فا ف الةو ءا ونجا لت ت من ا شف“ يظل لخوفه
قال ابن هشام : وأكثر هل العلم بالشعر ینکرها Ea وقوله «ابکی لكعب» عن غير ابن إسحاق .
(۱) في المغازي للواقدي «أذل» وفي نساب الأشراف: «ويقول أقوام غوي ي مرهم» .
)۲( التجديع : قطع الأنوفء وهو هنا کناية عن ألذل-
(۳) في أنساب الأشراف «يسعى على الحسب القديم الأروع». والأروع : من يبهرك حسنه.
وقد وردت ثمانية أبيات في المغازي للواقدي ۱۸١ ۱۸٠٥/١ مع تقديم وتأخير. وفي
أنساب الأشراف ۲۸٤/١ ستة أبيات . وكذلك في تاريخ الأسلام (المغازي)» وفي نسب قريش بيتان فقط هما الأخيران باختلاف الألفاظ . وفي شرح السیر الکبیر ۲۷۰/۱ البيت الأول فقط .
)٤( العلل : الشرب بعد الشرب واستعاره هنا لمداومة البكاء.
)٥( الشغف: من تقطع شاف فة ا
(1) الأبيات في المغازي للواقدي ۱۸٦/١ بزيادة بيت في آخرها:
1 1 ۳ ۶ م 2 ر م ونجا وأفلت ميم متسرعا فل قليل هارب يہ تشهسرع أنظر الروض الأنف ٠٤٠١/٣١ وتاریخ الطبري cEAA/Y وتاریخ الاسلام (المغازي) .
E
قال ابن إسحاق : وقالت امرأة من المسلمين من بني مريدء ج ن بلي » کانوا حلفاء TEE يقال لهم : الجعادرة» ا
قال ابن إسحاق: اسمها ميمونة بنت عبد الله» وأكثر أهل العلم تاا نک
هذه الأبيات لها» وينكر نقيضتها لكعب بن الأشرف :
بکت عين من يبکي لبدر وأهله
فليت الذين ضرجوا بڍمائهم
ae
قاروا کم فیا قشر أتشتمنی أن كنت أ أبکي بعبرة فإني ااا ق وا د لحمري لقد كان مُرَبْدٌ بزل فحقّ مرد أن جذ انوفهم وهبت نصيبي من مُرّيد لجَعّْدَر
کي على فل ولیس باص ول الى بن غا یری ما بهم من کان بين الأخاشب”“ مَجرهم فوق الى والخواجب
عن القول يأتي منه غير مقسارب لقوم أتاني ودهم غير كاذب مآثر قوم مَجِدُهم بالجباجہ“ عن الشرَ فاختالت وجوه الثعالب بشتمهم حي ؤي بن غالب وفاءٌ وبيت الله بين الأخاشب
ثم رجع كعب بن الأشرف إلى المدينة فشبّب بنساء ء المسلمين حتى آذاهم . فقال رسول الله م » كما حدثني عبد الله بن المغيث بن أبى بردة: «من لي بابن الأشرف»؟ فقال له محمد بن مسلمة؛ أخو بنى عبد الأشهل : آنا لك به يا رسول لله آنا أقتله؛ قال: «فافعل إن قدرت على ذلك». فرجم
)١( الأخحاشب: جبال مكة. (۲) الحباجب: منازل مكة.
(۳) يُروی أنه شب بام الفضل زوج العباس بن عبدالمطلب فقال أبياتاً مطلعها :
أراحل أنت لم ترحل لمنقبته
)٤( فيه من الفقه: وجوب قتل من سب النبي - كل - وإن كان ذا عهدء خلافاً لأبي حنيفة رحمه الله فإنه لا يرى قتل الذمي في مثل هذاء ووقع في كتاب شرف المصطفى أن الذين قتلوا كعب بن الأشرف حملوا رأسه في مخلاة الى المدينةء فقيل: إنه أول رأس حمل في
الإأسلام . (الروض الأنف .)٠٤٠١/۳
مانت اة فك ا ا اكل ولا رت الا ما علق دة في فذ ذلك لرسول الله يي فدعاه» فقال له: «لم تركت الطعام والشراب»؟ فقال: يا رسول الله » قلت لك قولا لا أدري هل أفين لك به ام لا؟ فقال : «إتثما عليك بالجهد»؛ فقال: يا رسول الله إنه لا بذ لنا من أن نقول؛ قال: «قولوا ما ا فأنتم في حل, من ذلك». فاجتمع في قتله محمد بن مسلمة» ولد ت فا نن وهو أبو نائلة» أحد بني عبد الأشهل» وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة» وعباد بن بشر بن وقش› أحد بني عبد الأشهل» والحارث بن أوس بن معاذ أحد بني عبد الأشهلء وأبو عبس بن جبر» أحد بني حارثة» ثم قدّموا إلى عدو الله كعب بن الأشرف» قبل أن يأتوه» سلكان بن سلامة. أبا نائلة» فجاءه فتحدّث معه ساعةء وتناشدوا شعراًء وكان أبو نائلة يقول الشعر ثم قال: ويحك يابن الأشرف! إني قد جثتك لحاجة أريد ذكرها لك فاكتم عني» قال: أفعل» قال: كان قدوم هذا الرجل علينا بلاء من البلاءء عادَتّنا به العرب» ورمتنا عن قوس واحدة» وقطعت عنا السْبّل حتى ضاع العيال» وجهدت الأنفس» وأصبحنا قد جهدنا وجهد عيالنا؛ فقال كعب: أنا ابن الأشرف. أما والله لقد كنت أخبرك يابن سلامة أن الأمر سيصير إلى ما أقول؛ فقال له سلكان: إني قد أردت أن تبيعنا طعاماً ونرهنك ونوثق لك ونحسن في ذلك؛ فقال: أترهنوني أبناءكم؟ قال: لقد أردت أن تفضحنا إن معي أصحاباً على مشل رآيي» وقد أردت أن آتيك بهم وتحسن في ذلك ونرهنك من الحلقة“ ما فيه وفاءء وأراد سلکان أن لا ينكر السلاح إذا جاءوا بها؛ قال : إن في الحلقة لوفاء؛ قال: فرجع سلكان إلى أصحابه فأخبرهم خبره» وأمرهم أن يأخذوا السلاح» ثم ينطلقوا فيجتمعوا إليهء فاجتمعوا عند رسول الله ية .
8 ابن هشام : ويقال : أترهنوني نساءکم؟ قال : كيف نرهنك نساءناء وأنت أشبٌ أهل يثرب وأعطرهم ؛ قال: أترهنوني أبناءكم؟
)0 الحلقة : الدروع .
۱٦
قال ابن إسحاق : فحذثني ثور بن زيد» عن عكرمة» عن ابن عباس. قال :
E aE الى بقيع الغُرْفدء ثم ومهم فقال: انطلقوا على اسم الله ء عنهم» ثم رجع رسول الله َة إلى بيته» وهو في ليلة مقمرة وأقبلوا حت حتی انتهوا إلى حصنه» فهتف به آبو نائلة» وکان حدیث عهد بعرس» فوثب في ملحفته فأاحذت امرأته بناحيتهاء وقالت: إنك امرءٌ مارت وان أصحات ال لاو ف الساعة . قال: إنه أبو نائلة» لو وجدني انما ا أيقظني ؛ ۽ فقالت : والله إني لأعرف في صوته الشرْ؛ قال: قول لھا كعب: لو یدعی الفتى لطعنة لأجاب. فنزل فتحدذث معهم ساعة» وتحدثوا معهء ثم قال: هل لك يابن الأشرف أن تتماشى إلى شعب العجوز“» فنتحدث به بقية ليلتنا هذه؟ قال: إن شئتم . فخرجوا يتماشون» فمشوا ساعة» نم إن نائلة شام يده في فود رأسه» ثم شم يده فقال: ما رأيت كالليلة طيا أ أعطر قط ثم مشى ساعة» ثم عاد لمثلها حتى اطمأن» ثم مشى ساعة» ثم عاد لمثلهاء فأخحذ چ اسه تم قال: اضربوا عدو الله» فضربوه» فاختلفت عليه اسيافهم› فلم تغن شيئاً.
a فذکرت مغولا”“ في سيفي» حين رأيت أسيافنا ت ا فأخذته وقد صاح عدو الله صيحة لم يبق حولنا حصن إلا وقد أوقدت عليه نار قال : فوضعته في ته ثم تحاملت عليه حتی بلغت عانته
فوح عدو الله e E فجرح في رام 7
زريیدك» ثم على بني فرظا E ET (۲) شام
(۴) المغول: حديدة تجعل في السوط فيكون لها غلاقً.
;€3 الثنة قان الس ة والماة . وفي شرح السير «فوضعته في سرته».
)٥( أسندنا ٠ : ارتفعنا.
(1) الحرة: الأرض ذات الحجارة السود.
1۷
العريض”» وقد أبطاً علينا صاحبنا الحارث بن أوس» ونزفه الدم» فوقفنا له ساعة» ثم أتانا يتبع آثارنا. قال: فاحتملناه فجئنا به رسول الله م آخر الليلء وهو قائم يصلي» فسلمنا عليه فخرج إليناء فأخبرناه بقتل عدو الله وتفل على جرح صاحبناء فرجع ورجعنا إلى أهلنا فأصبحنا وقد خافت يهود لوقعتنا بعدو ا اشن د
قال ابن إسحاق : فقال كعب بن مالك :
فغودر منهم كعب صريعا E EEE غ ود 2 اداج یو کو بأمرمحمدإذدس ليلا إلى كب أحاكعب بير فماكرَه فأنزله بمكر ومحمود أخوثقة جُسُور“
قال ابن هشام: وهذه الأبيات في قصيدة له في يوم بني النضير» سأذكرها إن شاء الله في حديث ذلك اليوم . قال ابن إسحاق : وقال حسان بن ثابت يذكر قتل كعب بن الأشرف وقتل سلام ر بن اي الحفةة لله در عصابة EIR يان الحفق. وؤأنت بان الأشرفِ يرون بالبيض الخفاف إليك کاس في عَرينٍ
)١( العرّيض: وادي المدينة.
(۲) الخبر رواه البخاري بلفظ آخر في كتاب المغازي )١٠٠١/٥١( باب قتل كعب بن الأشرف. وأبو داود في كتاب الخراج والإمارة والفيء (۱۳۸/۲) باب كيف کان إخراج اليهود من المدينة .
(۳) الأبيات في سيرة ة ابن کثیر ٠١/۳ وفي البدء والتاریخ ۱۹۷/٤ بيت واحد.
)٤( في تاريخ الطبري «بطرأً».
)٥( ك الملتف الشجر.
. البيض الذّفف: السيوف سريعة القتل )١(
1۸
o ۶£ ٤ 9َ ٍ Es °0 رين للف دير بيهم مستصغرین”“ لکل مر مجححف
قال ابن هشام: وسأذكر قتل سلام بن أبي الحقيق في موضعه إن شاء
الله .
وقوله : فين عن غير ابن إسحاق .
أمر مُحيصة وحويصة*
قال ابن إسحاق: وقال ر الله َا : «من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه»» فوثب محيصة بن مسعود - قال ابن هشام : محيصة ويقال : .مخيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس - على ابن سنينة - قال ابن هشام : ويقال شنينة - رجل من تجار يهود. كان يلابسهم ويبايعهم فقتله» وكان حويصة بن مسعود إذ ذاك لم يْسْلِمء وكان أسنّ من مُحَيْصةء فلما قتله جعل حويصة يضربه» ويقول: أي عدو الل أقتلته» أما والله لربٌ شحم في بطنك من ماله. قال: مُحيصة؛ فقلت: والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لضربت عنقك؛ قال فوالله إن كان لأول إسلام حُويُصة قال: آولله لو أمرك محمد بقتلي لقتلتني؟ قال: نعم والله لو أمرني بضرب عنقك لضربتها! قال: والله إن ديناً بلغ بك هذا لَعّجّب» فأسلم حُوَيصة*.
قال ابن إسحاق: حدثني هذا الحديث مولى لبني حارثة» عن ابنة حيصةء عن أبيها عيصة .
)١( في تاريخ الطبري «مستبصرين».
(۲) في تاريخ الطبري «مستضعفين».
(۳) الأبيات في تاریخ الطبري ٤4۷/۲ ودیوان حسان ۲۷۲ ۲۷۳ .
ء۱۹۲/١ والمغازي للواقدي ٠١١ انظر عنهما في تاريخ الطبري 41/۲). والمحبر )٤( ء٠١ ء٠١/۳ تاريخ الاسلام (المغازي). وسيرة ابن كثير ٠٤٤/۲ والكامل في التاريخ . ۲۷٣/۱ وعیون الأثر ۳۰۱/۱ ۲. وشرح السیر الکبیر
(°) تاريخ الطبري .٤۹4۱/۲١ تاريخ الإسلام (المغازي).
۱۹
قال محيصة في ذلك :
يلوم ابن أي لوأمرت بمَنل اطبقت ذِفراء بايش قاف
حسام كلون المح حلص صَفّله متی ما أصوبُة فليس بكاذب ماسر اني قتلفك طائعاً وأن لنا ما بين س و
ا وحدثني أبو عبيدة» عن أبي عمرو المدني؛ قال: لما ظفر رسول الله کل ببني فَرَيْظة أخذ منهم نحوا من أربعمائة رجل من اليهودء وكانوا حلفاء الأوس على الخزرج» فأمر رسول الله َة بأن تضرب أعناقهم» فجعلت الخزرج تضرب أعناقهم» ويسرهم ذلك» فنظر رسول الله 45 إلى الخزرج ووجوههم مستبشرة» ونظر إلى الأوس فلم ير ذلك فيهم»› فظن أن ذلك للحلف الذي بين الأوس وبين بني قُريظة» ولم يكن بقي من بني قريظة ل عشر رجلا فدفعهم الى الأوس» فدفع الى كل رجلين من الأوس رجلا من بني قريظة وقال : «ليضرب فلان وليذفف فلان»» E إليهم كعب بن يهوذاء وكان عظيماً في بني قريظةء فدفعه إلى مُحيصة بن مسعود» وإلى أي بردةٍ بن نيار - وأبو بُردة الذي رخص له رسول الله بل في أن يذبح جذعا من المعز في الأضحي فال لش نة مح هة وليدذففت اة أبو بردة» e E وذفف أبو بردة فأجهز عليه. فقال حويصة وكان كافرا لأخيه مُحَيّصة : أقتلت كعب بن يهوذا؟ قال :نعم» فقال حويصة : آما والله لربّ شحم, قد نبت في بطنك من ماله» إنك للئيم يا محيصةء فقال لا قب تة لقد آمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لقتلتك» فعجب من قوله ثم ذهب عنه متعجبا. ارا د ا ا ا : محيصة. حتى أصبح وهو يقول: والله إن هذا لدِين. ثم أتى النبي با فقال
محيّصة في ذلك أبياتاً قد كتبناها.
KK ا
)0 طبقت: قطعت: والذفران: عظمان ناتان خلف الأذنين» والأبيض: يريد به السيف› والقاضب: القاطع . (شرح أبي ذر .)١٠١
. ٠٠۲/۱ الأبيات في المغازي للواقدي ١/1۹۲ء وسيرة ابن کثير ۳/٦۱ء وعيون الأثر )١( . ۲۷٠/۱ وشرح السیر الکبیر
قال ابن إسحاق : وکانت إقامة رسول الله ۰ بعد من نجرال» ا ا شان وشهر رمضان» وغزته فریش عزوة 91 في شوال.
سه تلات ..
۲١
غزوة اخحد“ ا ت ا ا ا ر ومحمد بن یحیی بن حبان» وعاصم بن عمر بن قتادة والحصين بن i E a a كلهم قد حدث a SSL اح وقد اجتمع حديثهم كله فيما قت من هذا اع إا قالوا» أو من قاله منهم .
لما أصيب يوم رفن كار قت ات القليب» ورجع لهم إلى مكة» وی او بیان بن خرب بو مشى عبدالله بن أبي ربيعة» وعكرمة بن بي جهل» وصفوان بن أميّة في رجال من قسريش» ممن أصيب آباؤهم وإخوانهم یوم بدر» فکلموا آبا سفيان بن حرب» ومن كانت له في تلك الجير من قريش تجارة» فقالوا: يا معشر قريش» إن محمدأ قد وتركم وقتل
)١( أنظر عنها في : المغازي لعروة ٠١۸ - ۷۳ء والمغازي للواقدي ۱۹۹/۱ - ٠٠ والسير والمغازي ۳۳٢-۲ والطہقات الکبری ۳۹/۲ - ۰٤۸ وتاریخ حليفة 1۷ 1۸ والمحبر ۲, ۱۱۳ وتاریخ الطبري 1۹۹/۲ - ٠۳۴۳ وأنساب الأشراف ۳۱۱/۱ ۳۴۳۸ء والمعرفة والتاريخ ٠٠١۷/۳ ۸,؛, والدرر في المغازي والسير ٠١١ وما بعدها» وجوامع السيرة ٠١١ والكامل في التاريخ ٠٤۸/١ - ۳٦١1ء ونهاية الأرب ٠٠١ -۸١/١۷ والبدء والتاریخ ۱۹۸/٤ - ۲۰۸ وسيرة ابن کثیر ۱۸/۳ - 4٦ وعیون الأثر ۲/۲ - ۳۷ وعيون التواریخ ۱١۷ - ٠١۳/١ والروض الأنف ٠١۸/۳ - ١٠۱۸ء ومرآة الجنان »۷/١ ۸.
۲۳
خیارکم» فأعينونا بهذا المال على حربه» فعا ندرك مه ارتا بهن أضات a
قال ابن إسحاق: ففیهم» كما ذكر لي بعض ا هل العلمء أنزل الله تعالی : إن آلْذِينْ كفروا ينفقون اموالَم لِيصدُوا عَنْ سيل آله فسينفقوتها ٿم تون عليه حَسرةء نم يلون وَالذِينْ كَفْرُوا لى جهنم بُحْشرٌوني<.
اجتماع قريش للحرب : فاجتمعت قريش لحرب رسول الله 4 حين فعصل ذلك أبو سفیان بن حرب» وأصحاب العير بأحابيشها". ومن أطاعها من قبائل كنانةء وأهل تهامة. وكان أبو عَرّة عمرو بن عبد الله الجُمَحي قد من عليه رسول الله مد يوم بدر» وکان فقيرا ذا عيال وحاجةء وکان في الأساری فقال : ي فقير ذو عيال وحاجة قد عرفتها فامنن علي صلّى الله عليك وسلّم» فمن
عليه رسول الله ي . ET يا أبا عة إنك امر شاعر› فاع بساك فاخرج معنا؛ فقال : إن محمداً قد من على فلا ارید أن اظاجر عليه؛ قال: بلى فأعنا بنفسك» فلك الله علي إن رجعت أن أغنيك» وإِنْ اضبٹ أن ن أجعل بناتك مع بناتي» يصيبهن ما أصابهنَ من عسر ويسر» فخرج أبو عَرّة في يهامة» ويدعو بني كنانة ويقول: اا هف اا أنتم ا أبوكم حام» لا تيدوني E e وا
مالك ر بن كنانة يحرضهم ويدعوهم TT رسول الله کا
.٠١ سورة الأنفال - الآية )١(
(۲) الأحابيش من انضموا إليهم وليسوا منهم
(۳) الرُزام: من يثبتون في مكانهم لا يبرحونه: يذكر أنهم ثابتون في الحرب. (شرح أبي ذر ah
)٤( آنظر: المغازي للواقدي ۲١٠/١ والسير والمخازي لابن إسحاق ۳۲۳ وأنساب الأشراف 1/““. وطبقات الشعراء لابن سلام ۲٠۳ وتاريخ اللأسلام (المغخازي)» والسيرة لابن کثیر ۲۰/۳ مع اختلاف في الترتيب والألفاظ وزيادة.
۲٤
۰ 2 ۴ ك GC: ء يامالر» مال الحسّب المُقَدّم انشدذا القربى وذا التذم“ من کان ذا رحم ومن لم يرم ا ا ا
عند حطيم الكعبة المعظم“
2 و E e ا
فخرجت قریش بحذها وجدها وحديدها وأحابيشهاء ومن تابَعّها من بني كنانة» وأهل تهامة» وخرجوا معهم بالظعن”؟ التماس الحفيظة» وألا يفروا. عكرمة بن أبي جهل بأم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة» وخحرج الحارث بن e المغيرة» بفاطمة شت الوليد بن المغيرة» وحرج صفوان بن امي رة بنت مسعود بن عمر بن عمير الثقفيسة» وهي ام a E
قال ابن هشام: ويقال: رقية
عبد الى بن عتمان بن عبد لدا اة نت سعد بن شهيد الانصارية وهي بني طلحة : 2 N 2 * 5 دبوم ر وحرجت غ ن می a re ATT نساء بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة. وكانت هند بنت غتبة كلما مرّت
)١( يامال: أراد يا مالك فرخمه. وذو التذمّم : الذي له ذمام» والذمام: العهد. (۲) سیرة ابن کثیر ۲۰/۳ .
(۳) الظعن : النساء في الهوادج .
. . ۳۲۳ السير والمغازي )٤(
-
بوحش أو مر بهاء قالت: ونها“ أبا دّسمة» أشفِ واستشف» وكان وحشي یکنی بأبي دَسّمة» فأقبلوا حتى نزلوا بعينين")» بجبل ببطن السبْخة من قناة على شفیر الوادي» مقابل المدينة .
رؤيا رسول الله َة ومشاورته القوم: قال فلما سمع بهم رسول الله و والمسلمون قد نزلوا قال رسول الله كلل للمسلمين : «إني قد رأيت وال خا رایت شرا ورایت في ذباب سيفي لما ورأیت أني أدحلت يدي في درع حصينة فأولتها“ المدينة».
قال ابن هشام: وحدثني بعض أهل العلمء أن رسول الله بل قال: «رأیت بقرا لي تذبح ۲؟ قال : «فأما البقر فهي ناس من أصحابي يقتلون» وأما الم الذي ريت في ذباب سيفي» فهو رجل من هل بيتي يقتل».
قال ابن إسحاق: «فإن رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا: فان أقاموا أقاموا بشرّ مقام» وإن هم دخحلوا علينا قاتلناهم فی ھا وکانٰ رأي بك آل بن ابی بن لول هح رای رسول الله کا › یری ريه في ذلك» وال یخرج إليهم» وکان رسول ا یکره الخروج» فقال رجال من المسلمين
ممن أكرم الله بالشهادة يوم خد وغیره» ممن کان فاته بدر : يا رسول الله » اخرج بنا إلى أعدائناء لا يرون أنا جنا عنهم وضَعُفنا؟ فقال عبد الله بن ا بن سلول: یا رسول الله » آم بالمدينة لا تخرج إليهم› > فوالله ما خرجنا منها إلى عدو لنا قط إلا أصاب مناء ولا دخلها علینا إلا أصبنا محسة » فدعهم يا رسول لله » فإن أقاموا أقاموا تشر کب وان دخلوا قاتلهم الرجال في وجههم › ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم» وإن رجعوا رجعوا )١( كلمة تقال للتحضيض .
e (۲) خخ ا ويقال اسم لجبلين عند أحد. (۳) في فى السير والمغازي ۳۲٤١ «فتأولتها المدينةء فإن رأيتم ان تقيموا وتدعوهم حيث قد نزلواء
فإن أقاموا. .».
)٤( في السير والمغازي زيادة : «وتزلت قريش منزلها بأحد يوم الأربعاء فأقاموا بها ذلك اليوم»
ویوم الخميس ويوم الحمعة» وراح رسول الله ية حين صلاة الجمعة فأصبح بالشعب من أحد فالتقوا يوم السبت في النصف من شوال سنة ثلاث) . وانظر: الأغاني ٥ :.
۲١
خاثبين كما جاءوا. فلم يزل الناس برسول الله ية الذين كان من أمرهم حب لقاء القوم» 2 حتی دخحل رسول الله ية بیته» فلبس لأمته» وذلك و اللجمعة حين فرع من الصلاة. a E اليوم رجل من الأنصار يقال له ؛ مالك بن عمروء أحد بني النجار» فصلى عليه رسول الله ف ئم خرج عليهم› > وقد ندم الناس» وقالوا: استکرهنا رسول الله کا ولم يكن لنا ذلك. فلما حرج علبهم رسول اله قا قالوا: یا رسول الله : استكر هناك ولم یکن ذلك لناء فان شئت شثت فاقعد صلى الله عليك› فقال رسول الله ك : ۰ لى إذا لبس لامته أن يضعها حتى يقاتل»» فخرج رسول الله يه في من أصحابه.
قال ابن هشام: واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس.
انخذال المنافقين : قال ابن إسحاق : حتی إذا كانوا بالشوط بين المدينة واكك انخڏل عنه عبد الله بن ا ال الناس» وقال: أطاعهم وعصاني » ما ندري علام نقتل أنفسنا هاهنا أيها الناس» فرجع بمن اتبعه من قومه من هلل النفاق والريب» واتبعهم عبد الله بن عمرو بن حرام أخو بني سمة» يقول: يا قوم» أذكركم لله ألا تخذلوا قومكم ونبیکم عندما حضر من عدوهم ؛ فقالوا: لو نعلم أنكم تقاتلون لما أسلمناكم» ولکتا لا نری أنه یکون قتال. قال : Sas الانصراف عاهم» قال: أبعدكم الله أعداء الله » فسيغنى فسيغني الله عنكم نبيه.
قال ابن وذکر غير زیادء محمد کک عن الرخري: من يهود؟ فقال: «لا حاجة لنا فيهم» .
)0( أخرج البخاري حدیاً طويلا في کتاب الاعتصام ۸ باب قول الله تعالی وأمرهم شوری بینم » بلفظ : «وشاور النبي ية أصحابه يوم أحد في المقام والخروج فرأوا له الحروج فلا لبس لأمته وعزم قالوا: أقم . فلم يمل اليهم بعد العزم وقال: لا غي لى الل لاه قفا حت يحكم الله . .» . وأخرج مثله الدارسي في الرؤياء الباب ۳٠ء وأحمد في المسند ۲٠١٠/۳ وانظر المغازي لعروة ۱۹۸ » ٠٦۹ .
۲۷
ر حدثني محمد بن إسحاق› قال : ومضی رسول الله 5 حتی سلك في حرة ا بني حارئۀ» فذب فرس بڏنبه » فأصاب کلاب سیف( فال
قال ابن هشام : ویقال: كلاب سیف .
قال ابن إسحاق : فقال رسول الله ل وکان يحب الفال ولا يعتاف”»› لصاحب السيف : ا > فإني أرى السيوف ستسل ““اليوم .
ما كان من مِرّبع المنافق حين سلك المسلمون حائطه: ثم قال رسول الله لا لأصحابه: من رجل يخرج بنا على القوم من كثب: أي من ُرب» من طريق لا يمر بنا عليهم«؟ فقال أبو خيشمة أخو بني حارثة بن الحارث: أنا يا رسول الله » فنفذ به في حرة بني حارثة› وبين أموالهم» > حتی سلك في مال لمربع بن قيظي» وكان رجلا منافقاً ضرير البصر» فلما سمع
حسّ رسول الله ية ومن معه من المسلمين» قام يحثي في وجوههم التراب.
ويقول : : إن كنت رسول الله فإني لا أحل لك أن تدخل حائطي وفك کول أنه أخذ حفنة من تراب في يده» ثم قال: والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك يامحمد لضربت بها وجهك. فابتدره القوم ليقتلوه» فقال رستول الله اة : «لا تقتلوه» فهذا الأعمى أعمى القلب» أعمى البصر». وقد بدر إليه سعد بن زيد» أخو بني عبد الأشهل› قبل نهي رسول الله َي عنه› فضربه بالقوس في رأسه» فىشجە 0“ .
نزول الرسول باځد: قال : ومضی رسول الله و حتی نزل الشعب من ٤ احد في عدو الوادي اف الجبل» فجعل ظهره وعسکره إلى a وقال : لا
)۱( الكلاب: مسار في قائم السيف .
)۲( اعتاف : تر
(۳) شم سيفك: اغف ٍ
. «ستستل» \A0/ ۱\0 في الأغاي (٤(
(ه) ي السبر والمغازي ٠٠٠ «لربعي بن قيطي» . وفي الأغاني «المربع».
»( السير والمغازي ١٠۲٠ء تاريخ الطري ۲ الأغاني 6٥ انساب الأشراف ٥/۱ .
۲۸
يقاتلنَ أحد منكم حتى نأمره بالقتال. وقد سرحت قريش الظهر والكراع" في زر كات ا ن لماي فل رن اا عار و رسول الله َة عن القتال: أترعى زروع بني قيلة” ولمَا نضارب! وتعبى و وهو في sS وأمر على الرماة عبد الله بن جبیرء أخا بني عمرو بن عوف وهو معلّم يومئذ بثياب بيض» والرماة خمسون رجاای فقال: انضح* الخيل عتا بالل لا يأتونا من خلفناء إن كانت لنا أو. علیناء فاثىت نؤتین من قىلك . e الله ب بين درعين“›
الرسول يجيز من هم في الخامسة عشرة: قال ابن هشام: وأجاز رسول الله ية يومشذ سَمرة بن جندب الفراريّ ورافع بن خدیج » أخا بني جار وها آنا جه رة وان فد را ا له : يارسول الله إن رافعا رام» فأجازه؛ فلما أجاز رافعا قیل له: يا رسول الله »فإ سَمُرَة يصرع افا فأجازه. ورد رسول لله : أسامة بن زيد» وعبد الله بن عمر بن الخطاب» وزيد بن ثابت» أحد بني مالك بن النجارء والبراء بن عازب» أحد بني حارثة» Ey N E E أحد بني حارثة» ثم أجازهم يوم الخندقء وهم انا ء خمس عشرة سنة.
قال ابن |سحاق : وتعبأت فریش › وهم ثلائة آلاف رجل»› ومعهم متا فرس قل جنبوها“) فجعلوا على ميمنة الخيل خالد بن الوليد» وعلى ميسرتها عكرمة بن أبي جهل .
أبو ذجانة وشجاعته : وقال رسول الله ية : من يأخذ هذا السيف بحقه؟
. الظهر: الإبل. و الخيل )١(
)۲( الصمغة : مكان قرب أحد.
(۳) فيلة: : أم الأرس والخزرج وينسبون اليها.
€3 انضح : : ادقع .
(ه) أي لبس درعا فوق درع .
. جنبوها: جعلوها الى جانبهم ليستعملوها عند الحاجة )٩(
۲۹
فقام إليه رجال» فأمسكه عنهم» حتى قام الهاو اا سالا و ر أخو بني اغد قال ا حه دا رمل ف فال وان ترت نه الغو حتی ينحني قال: آنا آخذه يا رسول لله بحقه"» فأعطاه إياه. وكان أبو دجانة رجلا شجاعا يختال عند الحرب. إذا كانت وكان إذا أعلم بعصاية له حفرف فافت هال الاي انه ال ا أجا الا نا کن ا فعصب بها رأسه» وجعل يتبختر بین الصفين.
قال ابن إسحاق: فحدّثني جعفر بن عبد الله بن أسلم» مولى عمر بن رأى أبا دجانة يتبختر: «إنها لمشية يبخضها الله إلا فى مثل هذا الموطن».
أبو عامر الفاسق : قال ابن إسحاق : وحدثني ا قتاد ۰ r EG E E a وقل لاوس وبعضص لتاس کان 0 i حمسه ا وکان يعد کا E SE o DEG من لقيهم أ بو عامر في الأحابيش ا أهل مكةء فنادی : يا معشر الأوس› أنا أبو عامر قالوا: ؤ فلا أنعم الله بك عيناً يا فاسق. وکان أبو عامر يسمى في الجاهلية : الراهب» اة رسول الل : الفاسق - فلما سمع ردهم عليه
)١( أخرج مسلم في كتاب فضائل الصحابة ( )١ باب من فضائل أبي دجانة ساك بن خرشة رضي الله عنه» من طريق ثابت› عن آنسش: ان رسول الله لل أحذ سيفاً يوم أحدء فقال: «من ياخذ مني هذا؟) فبسطوا أيديهم . كل إنسان منهم يقول: أناء أنا. قال: فمن يأاخذه بحقه؟) قال : فأحجم القوم . فقال ساك بن خرشة أبو دجانة : آنا آخحذه بحقه. قال: فأخذه ففلتق به هام المشركين.
(۲) تاریخ الطبري ٥١١/۲ السير والمغخازي ۳۲١ تاريخ الاسلام (المخستازي)› الأغاني ۸4/10 الطبقات الکری ٠١١/۳ سير أعلام النبلاء 0/1« والحدیث ذکره اهيثمي في مجحمع الزوائد ۰/٩ ونسبه الى الطبراني .
f
قال أصاب فومی بعدي شي نم قاتلهم قتا اند نم راصخهم“ بالحجارة0 .
أبو سفیان وامرأته يحرّضان قريشاً: قال ابن إسحاق: وقد قال أبو
سفيان لأصحاب اللواء من بني عبد الذار يحرضهم بذلك على القتال: يا بني عبد الدار» إنكم قد وليتم لواءنا يوم بدر» فأصابنا ما قد رأيتم» وإنما يُؤتى الناس من قبل راياتهم إذا زالت زالواء فإما أن تكفونا لواءناء وإما أن تخْلَوا
e w+
نا وبینه فنکفیکموه؛ فهموا ره وتواعدوه» وقالوا: تحن شل اليك لواءنا
ستعلم غدا إذا التقينا كيف نصنع؟! وذلك أراد أبو سفيان.
فلما التقى الناس» ودنا بعضهم من بعض»› قامت هند بنت عتبة في
النسوة اللاتي معهاء وأخذن الدفوف يضربن بها حلف الرجالء ويحرَّضلّهي' فقالت هند فيما تقول :
ويها بني عبد الدار ويها ما الأدبار ۰ ضربا بکل بتار" وتقول : اا ا وق ا نة SEE فراق غير وا“
(۱) (1)
(۳)
(٤( (°)
راضخهم : راماهم . تاريخ الطبري ۲ الأغاني .,.٠١ ۱۸۹/۱١ السير والمغازي ۳۲۷ وفيه «أضمخهم بالحجارة» . تاريخ اللطبري ۱١/۲ الأغاني 4٥ ٬؛ ناية الأرب ۹٠/١۷ الكامل في التاريخ ۲ الغازي للواقدي ۲۲۷/۱ سیرة ابن کثیر ۳۱/۳ عیون التواریخ ٠١۹/۱ . النهارق: الوسائد الصغيرة وكل ما بجلس عليه. الوامق : المحبٌ.
والقول في : السير والمغازي ۲۷ والطبقات الکری ۲/ ١٤ء وتاريخ الطبري ٠٠١/۲ وأنساب الأشراف ۱“ والأغاني 6٥ والکامل في التاريخ ٠١١/۲ ونهاية الأرب 4/۷ وتاريخ اللإسلام (المغازي). وعيون الأثر .٠٠/۲ والروض الأنف »١٦١/۳ والمغازي للواقدي ۲۲٠/۱ وسيرة ابن کثر ۳۱/۳. وعيون التواريخ ۱ وثار القلوب للثعالبي ۷, والاستیعاب ٤٤٥/٤ والبدء والتاريخ “٤ وسنن سعید بن منصور ف ۲ جلد ۳/ رقم .۲۷۸٠١ وأسد الغابة ٠٦۲/٠١ والبداية والنهاية .٤ مع اخحتلاف في
الألفاظ والترتيب.
۳١
ران فا أصجات ردول اه اه بي اد اه اب فا فال ابن هشام .
قال ابن إسحاق : فاقتتل الناس حتى حميت الحرب» وقاتل أبو دجانة
حتى أمعن في الناس.
قال ابن هشام: حدّثني غير واحد» من أهل العلم» أن ال نرين العوام قال : وجدت في نفسي حين سألت رسول الله ية السيف فمنعنيه وأعطاه أبا دجانة» وقلت: أنا ابن صفية عمته» ومن قريش» وقد قمت إليه فسألته إياه قبله» فأعطاه إِيّاه وتركني» والله لأنظرن ما يصنع ؛ فاتبعته» فأخرج عصابة له حمراء» فعصب بها رأسه» فقالت الأنصار: أخرج أبو دجانة عصابة الموت» وهکذا کانت تقول له إذا تعصب بها» فخرج وهو يقول :
أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسَفُح لدى النخيل
ألا أقومٌ للدهر في الكيُول”“ أضرب بسيف الله والرسول“
» } ^ 0 ر 2 قال ابن هشام : ویروی في الكبول”
قال ابن إسحاق: فجعل لا يلقى أحدا إلا قتله. وكان في المشركين رجل لا يدع لنا جريحأ إلا ذفف عليه» فجعل کل واحد منهما يدنو من صاحبه. فدعوت الله أن بجع بینهماء فالتقياء فاختلفا ضربتين» فضرب ۰ أبا ذجانة» فاتقاه e فعضت بسیفه »› ا فقتله »
ال الزبير فقلت: الله ورسوله 3
)۱( قال أبو عبيدة : الكيول آخر الصفوف. قال : ولم يسمع إلا في هذا الحديث. وقال الرّوي مشل ما قال ابو عبيد٬ وزاد ي الشرح» وقال: ى بکیول الرند وهي سواد ودخان حرج منه آخرا بعد .القدح إذا م يور تا وذلك شيء لا غناء فيه ويقال منه كال الزند» يكول. فالكيول فيعول من هذا» وكذلك كيول الصفوف لا يوقد نار الحرب» ولا يزكيهاء هذا مغنى كلامه لا لفظه . وقال أبو حنيفة الدينوري نحواً من هذا إلا أنه قال: كال الزند يكيل بالياء لا غبر. (عن الروض الأنف .)١١١۲/۳
(۲) ناية الأرب ۸۸/۱۷ سیر أعلام النبلاء ٠٤٠٥/۱ .
(۳) الكبول: القيد.
۳۲
قال ابن إسحاق: وقال أبو دجانة سماك بن ا رات سانا بخن الاس حم ديد فت ت فلا حل عة اتو فأكرمت سيف رسول الله هة أن اضرب به امرأة.
استشهاد حمزة: وقاتل حمزة بن عبد المطلب حتى قتل أرطاة بن عبد شرحبیل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الذارء وكان أحد النفر الذين بحملون اللواءى ثم مر به سباح بن عبد العزى الشاي وکان یکنی بابي نیار» فقال له حمزة: هلم إل يا بن مقظعة البظور - وكان أَمّه مه أم أنمار مولاة شر يق بن عمرو بن وهب الثقفي .
قال ابن هشام: شريق بن الأخنس بن شريق. وكانت ختانة بمكةء فلما التقيا ضربه حمزة فقتله .
قال وحشيّ » غلام جبير بن مُطجم : والله إني لأنظر إلى حمزة يهد الان فة ما مشل الجمل الأورق” إذ تقدّمني إليه ود ا فل ل عل إل ت ارو رة ضربة» فكأن ما أخطأ رأسه» وهززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها علیه» فوقعت في ثنته“ حتی خرجت من بين رجليه» فأقبل نحوي» فخلب فوقع » وأمهلته حتی إدا مات جئت فأحذت حربتي» ثم تنحيت إلى العسكرء ولم تکن لي ٻشيءَ حاجة يره .
قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن الفضل بن عباس بن ربيعة بن الحارث» عن سليمان بن يُسار» عن جعفر بن عمرو بن امي الضمري قال: خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار أخو بني نوفل بن عبد مَناف» فى زمان معاوية بن ابي سفيان» فأدربنا“ مع الناس فلما قفلنا مررنا e (1) بمذ: يهلك. (۲) ما یلیق: ما یبقی . (۳) الأورق: مغر اللون. )٤( الثنة: ما بين أسفل البطن الى العانة. )٠( السير والمغازي ۹ الأغاني ۱۹٤/٠١ تاريخ الطبري ٠٠١/١ ١۱۷١ء نهاية الأرب
A AR ۱۷ (1) أدربنا: اجتزنا الدروب.
۳۳
OT > قد سکنهاء وأقام بها فلما قدمناهاء قال لي عبيد الله بن علي : : هل لك في أن نأتي وحشياً فنسأله عن قتل حمزة کف قتله؟ قال: قلت له: إن شئت. فخرجنا نسأل عنه بحمص» فقال لنا رجل» ونحن نسأل عنه: إنكمنا ستجدانه بفناء داره» وهو رجل قد غلبت عليه لخم فإن تجداة صاحا تجدا رجلا غربيا» وتجدا عند بغضا ما تربدان: وتصیبا عنده ما شئتما من حدیث تسالانه عنه» وإن تجداه وبه بعض ما يکون به» فانصرفا عنه ودعاه» قال: فخرجنا نمشي حتی جئناه» فإذا هو بفناء داره على طنفسة“ له» فإذا شيخ كبير مثل البغاث.
قال ابن هشام : البغخاث: ضرب من الطير إلى السواد.
فإذا هو صاحٍ لا بأس به. قال : فلما انتهينا إليه سلمنا عليه» فرفع رأسه إلى عبيد الله بن عدِي» فقال : ابن لعَدِى بن الخيار أنت؟ قال: : نعم ؛ قال : أما والله ما رأيتك منذ ناولتك أمّك السعدية التي أرضعتك بذي طرى» فإني ناولتكها وهي على بعيرهاء فأخذتك بعْرْضصَيّك” فلمعت لي قدماك حين رفعتك إليهاء فوالله ما هو إلا أن وقفت علي فعرفتهما. قال : فجلسنا إليهء فقلنا له: جئناك لتحدَّثنا عن قتلك حمزة» كيف قتلته؟ فقال: اما إني سأحدّٹكما كما حدّثت رسول الله ية حين سالني عن ذلك» کنت غلاما لجبير بن مطعم» وكان عمّه طْعَيمة بن عدِيّ قد أصيب يوم بدر؛ فلا ارت قريش إلى أحد قال لي جُبير: إل قتلت حمزة عب محمد بعذي فأنت عتيق قال: فخرجت مع الناس» وكنت رجلا حبشياً أقذف بالحربة قف الحبشة» لما أخطيء بها شيئ ؛ فلما التقى الناس حرجت أنظر حمزة وأتبصره» 2 رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق» يهد الناس بسيفه هدَأًء ما يقوم له شيء» فوالله إني لأتهياً له» أريده وأستتر منه بشجرة أو حجر ليدنو مني إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العُرّى؛ و ا هلم إل يابن
(0 الطنفسة: كل ما مجلس عليه كالبساط والوسائد والحصير والثوب. (۲) بعرضيك: بجانبيك.
۳٤
ف ل ره رة کار ها عا ا فل ووت حربتي » حتى إذا E EE من بين رجليه» وذهب لینوء نحوي» فغلب» وترکته وإیاها حتی مات ثم اتيته فاخذت حربتي» ٹم رجعت إلى العسكرء فقعدت فيه» ولم يكن لي بغيره حاجة» ونما قتلته لاعتى. فلما قدمت مكة أعيقت ثم أقمت حتى إذا افتتح رسول الله ية مكة هربت إلى الطائف» فمكثت بهاء فلما خرج وفد الطائف إلى رسول الله ية ليسلموا تعَيّت على المذاهبب فقلت: ألحق بالشام» أو باليمن» أو ببعض البلاد؛ فوالله إني لفي ذلك من همي اذ قال لي رجل : ويحك إنه والله ما يقتل أحد من الناس دخل في دينه» وتيك شهادة:
فلما قال لي ذلك» e قدمت على رسول الله ب المدينةء فلم رغه إلا بي قائماً على رأ سه أتشهد بشهادة الحقّ؛ فلما فلما رآني قال: اوَحْشيٌ؟ قلت : نعم يارسول الله قال: اقعد فحدثني كيف قثلت حمزة» قال : فحدثته کما حدٹتکماء > فلما فرغت من حديثي : قال: «ويحك! غيب
عنى وجهك . E قال : فکنت أتنکب رسول الله له حيث کان لفل يرانيء حتی فبضه الله م .
فلما حرج المسلمون إلى مسَيلمة الكذاب صاحب اليّمامة حرجت معهم» وأخذت حربتي التي قتلت بها حمزة؛ فلما التقى الناس رأيت مُسيلمة الكذاب قائماً في يده السيف» وما أعرفهء فتهيأت له» وتهياً 9 الأنصار من الناحية الأخرى» کلانا یریده» فهززت حربتي حتی إدا رضیت منها دفعتها عليه» فوقعت فيه» وشدَ عليه الأنصارىّ فضربه بالسيف» زك
.)۲٠۹/۱۰ البظور: بضم الباء. مفردها بظرء ما بين أستي المرأة. (تاج العروس )١(
(۲) في تاريخ الطبري ٥٠۷/١ «لبته». والمابت يتفق مع تاريخ الخميس ٤۷4/١ والسير والمغازي ۹
(۲) ينوء ينهض متعباً.
)٤( روی البخاري في صحيحه حديث قتل وحشي لحمزه ه في كتابٍ المغخازي )۱۲۸/١( باب ققل حمزة رضي الله عنه. وانظر تاريخ الاسلام (المغازي). واسد الغابة .۸٤/٠ وأنساب الأشراف 4۲/۳
أعلم آينا قتلهء فان كنت قتلته؛ فقد قتلت خير الناس بعد رسول الله بء وقد قلت شر الناس“.
قال ابن إسحاق: وحدّثني عبد الله بن الفضل» عن سليمان بن يُسارء عن عبد الله بن عمر بن الخطاب» وكان قد شهد اليمامة» قال: سمعت يومئذ صارخاً يقول: قتله العبد الأسود“.
قال ابن هشام: فبلغني أن وحشيًا لم يزل يحدً في الخمرٍ حتى خلع من الديوان» فكان عمر بن الخطاب يقول: قد علمت أن الله تعالى لم يكن ليدع قاتل حمزة .
استشهاد مصعب: قال ابن إسحاق: وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله ية حتى قتل» وكان الذي قتله ابنه قمئة الليثىٌء وهو يظنْ أنه رسول الله اء فرجع إلى قريش فقال: قتلت محمدا. فلما قتل مصعب بن طالب ورجال من المسلمين” . |
تال ابن هشام : وحدثني O بن علقمة المازني» فال :لا اشد القتال يوم احد جلس رسول لله ية تحت راية الأنصار؛ وأرسل رسول الله کا إلى على بن أبى طالب رضوان الله عليه: أن قدّم الراية. فتقدّم عليّ» فقال: أنا أبو المُصم*» ويقال: أبو القَصّم» فيما قال ابن هشام - فناداه أبوسعد بن
. ۲۹۳/۳ انساب الأشراف» رقم 1٤٥/۳ الاستیعاب )١(
(۲) أخرجه البخاري من طريق سليمان بن يسار» عن جعفر بن أمية الضمري . في اأخازي 4/0 .
(۳) السير والمغازي ۳۲۹. الطبري 0۱١/۲ .
)٤( أبو الفمُصم أو أبو القصم بالقاف» كا قال ابن هشام» وهو أصحَء وإغا قال علي - عليه السلام أنا أبو القصم من يبارزني» فالقصم : جمع فُصمة» وهي المعضلة الُهلكة» ويجوز أن يكون جمع القصمى » أي الداهية التي تقصم . والدواهي القصم على وزن الكب وهذا المعنى أصح؛ لأنه لا يعرف قصمة ولكنه لا قال أبو سعد ۔ وسيأتي حديئه بعد قليل آنا قاصم» قال علي : أنا أقصم منك» بل أنا أبو القصمء أي أبو المعضلات القصم والدواهي العظمء والقصم كسر ببينونة» والفصم : كسر بغير بينونة ككسر القضيب الرطب ونحوهء وفي التنزيل : «إوكم قصمنا من قرية وفيه إلا انفصام ها . (الروض الأنف .)٠١۳/۳
۳٣
أبي طلحةء وهو صاحب لواء المشركين: a أبا القصم في البراز من حاجة؟ قال: : نعم. فبرز ر N فاختلفا ضربتین فضربه علي فصرعه» ثم e يجهز عليه ؛ فقال له أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟ فقال: إنه استقبلني بعورته» فعطفتني عنه الرجم“» وعرفت أن الله عر وجل قد قتله .
ويقال : ا اد ان ي طلحة خرج بين الصفينء فنادی : آنا قاصم من يبارز برازأً» فلم يخرج إليه أحد. فقال : يا أصحاب محمد» e قتلاکم في الحنة» وأن فتلانا في ۰ واللات! ولو تعلمون ذلك حقا لخرج إلي بعضكم» فخرج إليه علي بن أبي طالب» فاختلفا ضربتين» فضربه
خبر عاصم بن ثابت: وقاتل عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح» فقتل مسافع بن طلحة وأخاه الجلاس بن طلحةء کلاهما یشعره سهما"» باي ت سلافة TT ا TT ارا عاصم ان تشرب فيه الغبرء hS ت مشر کا أ ولا با ر
وقال عثمان بن آبي طلحة يومئذ» وهو يحمل لواء المشركين:
وکر اتن اسخاق اشا هذا في غير رواية ابن هشام» وقول عل إنه اتقاني بعورته» فأذكرني الرحم أو فعطفتني عليه الرحم» وقد فعلها علي مرة أخرى يوم صفين» حل على بسر بن أرطاة فلا رأی أنه مقتول كشف عن عورته» فانصرف عنه. ويروى أيضاً مغل فلك عن عمرو بن العاص» مع علي - رضي الله عنه - يوم صفّين» وني ذلك يقول الحارث بن النضر السهميّء رواه ابن الكلبي وغیره: أي كل يوم فارس غير منته وعورته وسط العجاجة باديه يكف مهماعنەه عل سنانه ويضحك منه في المخلاء معاوية (الروض الأنف 1۳/۳ ٠.0 (۲) يشعره سهاً: أي يصیبه به. (۳) السیر والمغازي ۳۲۹. ۳۳۰ الأغانی ٠۹۰۱/۱۰ .
۳۷
إن على أهل اللواء حقَاً أن يخضبوا الصعدة” أو تَندَّقا فقتله حمرهة بن عبد المطلب.
- حنظلة غسيل الملائكة: والتقى حنظلة بن أبي عامر الغسيل وأ سفيان. فلما استعلاه حنظلة بن أبي عامر رآه شداد بن الأسود» وهو ابن شعوب. قد علا أبا سفيان. فضربه شداد فقتله . فقال رسول الله يلل : «إِن صاحبكم» يعني حنظلة لتغسله الملائكة». فسألوا أهله ما شأنه؟ فسئلت صاحبته عنه. فقالت: خرج وهو جنب حین سمع الهاتفة”". قال ابن هشام : ويقال: الهائعة. وجاء في الحديث: «خير الناس رجل ممشك بان سه كلما سمع هيعة“ طار إليها»“.
قال الطرمًاح بن حكيم الطائيّ ء والطرمًاح : الطويل من الرجال: أنا ابن حماةٍ المجد من آل مالك إذا جعلت خور”الرجال تهيع 'والهيعة : الصيحة التي فيها الفزع . قال ابن إسحاق : فقال رسول الله ية : «لذلك غسلته الملاثكة». شعر الأسود وأبي سفيان في قتل حنظلة: قال ابن إسحاق: وقال شاد بن الأسود في قتله حنظلة :
)١( الصعدة: القناة.
. ۲۲٣/۱ المغازي للواقدي 4۱/١۷ نهاية الأرب ٤١/۲ الطبقات الكبرى )٣(
(۳) السير والمغازي ۳۳۲ ۴۳۳. تاريخ الطبري .٥۲۲/۲ تاريخ الاأسلام (المغازي) .
)٤( الهيعة : الصوت الذي تفزع منه وتخافه من العدو.
(ه). روی مسلم في كتاب الإمارة )۱۸۸۹/٠١٠١( باب فضل الجهاد والرباط» عن حى بن بجی التميمي» حدَّثنا عبد العزيز بن أبي حازم» عن أبيه» عن بعجة» عن أبي هريرة» عن رسول الله ل أنه قال : «من خير معاش الناس هم رجل مسك عنان فرسه في سبيل الله يطرر عل a a e يبتغي القتل والموت مظانه» اوتا ى ةف رأس شعفة من هذه الشعف . أو بطن واد من هذه الأودية . . يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربّه حتى يأتيه اليقين. ليس من الناس إلا في خيره». وأخرجه ابن ماجة في كتاب الفتن (۳۹۷۷) باب العزلة» وأحمد في المسند ٤٤١/۲
ر الخور: مفرده أخور» وهو الرجل الضعيف.
۴۸
ل و چیو بطعنةمثل شغاع از )0 وقال أبو سهیان بن حرب » ا صبره في ذلك اليوم» ومعاونة 8
شعوب إياه على حنظلة:
ولو شئت نجُتني ميت طمرة وما زال مهري مجر الكلب منهم اقاتلهم و وأذعي يالغالب فبکي ولا ترعى مقالة اذل اسا رات و فسا الذي قد کان في النفس أنني
ومن قرا کنا ولوا e أشفِ نفسي منهم فأبوا وقد a الجلابيتٰ منهم E
ولم اللغماء ا ورت ت ا
وادفعهم ء عنی برکن ا وا تشاأمي من عَبرة ونجيب وح لهم من عَبرة بنصيب وكان لدى الهيجاء غير هيوب لکانت شجا في القلب ذات ندوب بهم خر من معطب“ وکئیب کھاءٌ۷ ولا فی ملة() بضریں^“
دکرت القروم ا من أل هاشم
. ٠٥۲۲/۲ تاريخ الطبري )١( الطمرة: الفرس السريعة الوثب. )۲(
4 0 £ 4 ١ ۾
(۴) اي ل يبعد عنهم» إلا بمقدار الموضع الذي يزجر إليه الكلب. والضمير المستتر في دنت
جمع جلباب . وهو في الأصل: الإزار الخشن . وكان المشركون يسمون من أسلم «الجلاليب».
. الخدب: الطعن النافذ )٥( في تاريخ الطبري «مخبط». )١( في تاريخ الطبري «كفيا». )۷(
)۸( الخطة : الخصلة الرفيعة . والضريب: الشبيه.
)٩( تاريخ الطبري ٥۲۳/۲ وفي نساب الأشراف ۳۲۱/۱ ۳۲۲ ثلاثة أبيات منها. وهي في
دیوان حسان ٦٤ .
و وم
جب أن افص ذت حمزة من نجيبأوقد سمُيَةُ بنجيب ألم يقتلوا ا وعتبة وافهة وشيبَة ا وات حبیب غدَاة دعا العاصي علا فراعه تق رة عضب بله و
قال ابن إسحاق: وقال ابن ت یذکر يده عند أبي سفیان فيما دفع هي فقال ٠ ولولا دفاعي يابن خرب ومشهدِي لألفيت يوم العف غير مجيب ولولا مکی الي ا ققرت ضٍباع عليه أو اء
قال ابن هشام : قوله «عليه أو ضراء» عن غير ابن إسحاق:
جزيتهم ي وما ببدر كمثله e ذي ميعة وشبیب“ لدی صحن ندر او ات نوائحا © ¢ عليك. ولم تفل مُصاب حیب وإكالوغايت ماكان مي ا
قال ابن هشام : ا أجاب الحارث بن هشام أا سفیان لأنه ظن أنه عرض به في قوله :
وما زال مُهُري مَرْجَرَ الكلب منهم لفرار الحارث يوم بدر. ار ر قال ابن إسحاف : ا
و e وعده» فحسوهم بالسیوف حتی کشفوهم عن العسكر»
.oYE corT/Y تاریخ الطبري ٦٦1 1٥ دیوان حسان )١(
(۲) النعف: اسفل الجبل .
(۳) قرقرت: اي اأسرعت لنهشه.
٠۲٤/۲ تاريخ الطبري )٤(
() السابح : الفرس السريع . والَيعة.: النفة . والشبيب: أن يرفع الفرس يديه جميعا في الجري . (VD ي تاریخ الطبري «لدى صحن بدر أو لقامت نوائح».
(۷) النخيب: الحبان. والأبيات في تاريخ الطبري ٥۲٤/۲ غتلفة الترتيب عا هنا.
(۸) حسوهم : قتلوهم .
30
قال ابن إسحاق: وحدثني يحي بن عبّاد بن عبد الله بن الزبير» عن أبيه عباد» عن عبد الله بن ا الربير» أنه قال: والله لقد رأيتني أنظر إلى خدم هند بنت عتبة وصواحبها مشمّرات هوارب» ما دون أخذهنٌ قليل ولا كثير إذا مالت الرماة إلى العسكرء »> حين كشفنا القوم عنه وخلوا ظهورنا للخيل» فأتينا من خلفناء وصرخ صارخ : ألا إن محمدا قد قتل ؛ فانکفانا وانكفاً علينا القوم بعد أن أصبنا أصحاب اللواء حتى مايدنومنه أحد من القوم.
قال ابن هشام: الصارخ أرب العَقبةء يعني الشيطان .
حسان يذكر شجاعة صؤاب: قال ابن إسحاق: وحدّثني بعض أهل العلم؛ ااا ا فا ااه ع ا فرفعته لقریش» فلاثوا به"“. وکان اللواء مع ا غلام لبني ا بى طلحة» حبشي » وکان آخر من آخذه منهم: فقاتل به حتی قطعت يداه» م برك عله فأخذ اللواء بصدره وعنقه حتى قتل عليه» وهو يقول: اللهم هل أعزرت يقول: أعذرت” - فقال حسّان بن ثابت في ذلك :
ُخرتم ساللواء وشر فخر لواءٌ تين ر إلى ضوافت جعلتم فخرَكمْ فيه بعد وألأم من يطا عَفُر التراب^ ظتنتم» والس فة اة طون وما إن ذا هن اشر الصواب تان جلادنا يوم التقينا ECE ْک حمر الخنات* اال ان ف ا واا تعصبانِ على خضاب“
. ٠۹۱/۱۰ السیر والمغازي ۳۲۷. الأغانی )١( . لاوا به: اجتمعوا عليه )۲( . كان بلسانه لكنة يقلب الذال الى الزاي )۳( : في تاريخ الطبري )٤( «جعلتم فخركم فيهالعبد من ألأم من وطي عفر التراب». . (ه) العیاب: ما تضع فيه الناس حوائجهم . ۱۹۱/۱۰ الأغاني ,٤ ۱۳/۲ تاریخ غ الطبري ٦۲ دیوان حسان (0
٤١
أف ال أن عضت تاها وما إن عصان غلى لحضبات
فی أبیات له» يعني امرأتهء في غير حديث أحد» وتروى الأبيات أيضا لمعقل بن خويلد الهذلي.
شعر حسان في شجاعة عمرة الحارثية: قال اين إسحاق: وقال خسان بن ثابت في شأن عمرة بنت علقمة الحارثية فا اللواء: E NO كأنها جداية شرك مُعلّماتِ الحواجب“ الهم غاي رأ مكلا ك بالضرْب من كل جانب فلولا إواء الحارثيّة أصبّخوا ياعون في الأسواق بيع الجلائب”“
قال ابن هشام: وهذه الأبيات في أبيات له.
ما أصاب الرسول يوم أخد: قال ابن إسحاق: وانكشف المسلمون» فأصاب فيهم العدق وكان يوم بلاءٍ وتمحيص» أكرم الله فيه من أكرم من المسلمين بالشهادة حتى خلص العدو إلى رسول الله َة . فذّتُ بالحجارة حتی وقع لشقّه”» فأاصیبت زباعیته. وشج في فخ و کا وان اللي | أصابه عتبة بن بي اص
کف رباع الس ق ي يوم ا وش في وحهه») فجعل یسیل
ی وجهه» وجعل يمسح الدم وهو يقول: «کیف يفلح قوم ا وجه نبیهم› وهو يدعوهم إلى ربّهم»؟! فأنزل الله عر وجل في ذلك ليس لك
(1( عضل : اسم ق قيلة . والعداية : الصغير من ولد الظبي O : موصعم . (۲) الحلائب: ما محلب الى الأسواق ليباع فيها
(۴) الدث: الرمي المقارب المؤم . (تاج ارش ٥ والشق : الجانب.
4۲
من لامر شىء و توب عَلَيْهم او يعْذبهُمُ م نهم امون 0.
قال ابن هشام: وذکر ربیح ا ای سعيد الخذرىء عن أبيه» عن أبي سعيد الخدرِىّ ي : أن عُتبة بن أبي وقاص رمى رسول الله لل يومئذ» فکسر فكسر رباعيته اليمنى السفلىء وجرح شفته السفلى› وأن عبد الله بن شهاب لري شجه في جبهتهء وأن E دلت لان ا المغفر" في وجنتهء ووقع رسول الله ية في حفرة من الحُفر التي عمل أ بو عامر ليقع فيها المسلمونء GG طالب بيد رسول الله ما ورفعه طلحة بن عبيد الله حتی استوی قائما» ومص مالك بن سنان» آبو ای شغد ادر a رسول الله کا ثم ازدرده؛ فقال د الله كيار من مس دمي دمه لم تصبه الناں»^ .
قال ابن هشام: وذكر عبد العزيز بن محمد الدراوزدي*: أن الى كلا
و ۱ طلحة بن عبيد الله »(“.
)١( سورة آل عمران - الأية ۱۲۸ . والخبر في الطبقات الكبرى .)٠ ٤٤/۲ والسير والمغازي ۸ وتاریخ الطبري ٥۱١ .٥۱٤/۲ والأغانی ۱۹۲/۱١ وتاريخ الاإسلام (المغازي) › والمغازي للواقدي ۲٤٠٥/۱ .
(۴) المغفر: حلق بجعل على الرأس يتقى به ضرب السلاح في الحرب.
)۳( الحديث ليس في كتب الصحاح. وربيح بن عبد الرحن رجل ليس بعروف عند الإمام أحمد. البخاري : منكر الحديث. وسرد له ابن عدي أربعة أحاديث» وقال: أرجو انه لا پأس
. أنظر: الكامل في ضعفاء الرجال ۳۲/۳ ٩ ۳ ميزان الاعتدال ۳۸/۲ رقم ۷ المغني فی ضعفاء الرجال ۲۲۷/۱ رقم ۲۰۸۰ . تہذیب التهذیب ۲۳۸/۳. والحدیٹ في البدء والتاريخ ۳/٤ ۰ وتاریخ الارسلام (المغازي). والمغازي للواقدي ۲٤۷/۱ .
)٤( صدوق من علماء المدينةء غيره أقوى منه. قال الأمام اخ إذا حدّث من حفظه يهم ليس هو بشيء» وإذا حدڌث من تابه فنعم. ل as a ببواطیل . وقال ابن المديني : ثقة ثبت. وقال أبو حاتم : وقال أبو ررعة: : سىيء الحفظ . وقال معن بن عيسى : يصلح الدراوردي أن يكون أمير المؤمنين. مات سنة ۲۷ ھه. (میزان الاعتدال ٤ ٦۳۳/۲ رقم .)٥۱۲١
)٠١١( الحديث مرسّل» فضلا عن ضعف الدراوردي كما مر وقد أخحرج الحديث ابن ماجه )٥( يذمرتلا من طريق : وكيع » عن الصلت بن دينار» عن أبي نضرة» عن جابر. وأخرجه
1
ودکر» يعني عبد العريز الدراوردي؛ ت إسحاق بن يحيى بن طلحة» عن عيسى بن طلحة» عن عائشهة عن أبي بكر الصديق : أن أبا عبيدة بن الجراح نزع إحدى الحلقتين من وجه الله ا فسقطت ثنيته» ثم نزع الأحرىء فسقطت ثنيته الأخحرىء فكان ساقط الثنيتين .
لا اتان زل انم ایت ان ا اض : إذا الله جارى معشراً بفعالهم وضصرهم الرحمن رب المشارق فأخحزاك ري يا عيب بن مالك ولقاك قبل الموت إحدى الصواعق E CL a ORTE فلا ذکرت الله والمنزل الذي تصير إليه عند إحدى البوائق"
قال ابن هشام : ترکنا منها بيتين أقذع فيهما :
من شجاعة أصحاب الرسول بيية: قال ابن إسحاق: وقال رسول الله از » حين غشيه القوم : «من رجل شري لنا نفسه»؟ كما حدثني الحْصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ» عن محمود بن عمروء قال: فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار - وبعض الناس يقول: إما هو عُمارة بن يزيد بن السكن فقاتلوا دون رسول الله یا ا رجلا يقتلون دونه » حتی کان آخرهم زياد أو عار فقاتل حتی أنبتته الجراحة ثم فاءت فشة من المسلمين» فأجهضوهم” عنهء فقال رصل الله ك : «أدنوه مني »۰ فأدنوه منه فوسده قدمّه» فمات وخده على قدم رسول الله ي .
)۳۷٤۰( من طریق : صالح بن موسى الطلحي» عن الصلت بن دينار» عن أبي نضرة» عن جابر. وصالح بن موسی متروك. وكذرلك الصلت. وأخرجه الترمذي مرة اُخری »)۳۷٤۲( وله شاهد مرسل عند ابن سعد في الطبقات الكبرى .٠١١/١/۳ وانظر تاريخ الاسلام (المغازي).
. البوارق: السيوف. وفي البدء والتاريخ ويا لبوائق» )١(
(۲) ورد البيتان الثاني والشثالث فقط في اليدء والتاريخ ٤ وهي كلها في تاریخ الإسلام (المغازي) ودیوان حسان ۲۹۱ .
(۳) أجهضوهم: أزالوهم. )٤( السیر والمغازي ۳۲۸ الأغاني ٠۱۹۳/۱١ .
٤٤
قال ابن هشام: وقاتلت م a بنت كعب المازنية يوم ك
فذكر سعيد بن أبي زيد الأنصاري : أن أم سعد بنت سعد بن الربيع كانت تقول: دخلت على أم غمارة» ياخالة» أخبريني خبرك» فقالت : حرجت أول النهاز وأنا أنظر ما يصنع الناس» ومعي سقاء فيه ماءء فانتهيت إلى رسول الله َء وهو في أصحابه والدولة والريح” للمسلمين. فلما انهزم المسلمون» انحزت إلى رسول الله مله فقمت أباشر القتالء وأذب عنه بالسيف» وأرمي عن القوس. حتى خلصت الجراح إلى قالت: فرأيت غ E ا 0 فقلت : من أصابك بهذا؟ قالت: ابن قمئة أقمأه”“ الله ! لما وی الاس عن رسرل الله و أقبل 2 دلوني على محمد» فلا نجوت إن نجا» فاعترضت له أنا ومُصعب بن عمیرء ll
ثبت مع رسول الله ی ٬ فضربني هذه الضربة ولكن فلقد ضربته على ذلك ضربات» ولکن عدو الله کان عليه درعان :
قال ابن إسحاق: وترّس دون رسول الله بي أبو دجانة بنفسه» يقع الل في هره وهو مُنحن عليه حتى كثر فيه النبل. ورمى سعد بن أبي وقاص دون رسول الله ما . ل فلقد رأيته يناولني النبل وهو يقول: «إرم» فداك اف وأمي »0 حتى إنه ليناولني السهم ماله نصل» فيقول: «ارم به) ).
قال ابن إسحاق : وحدّثني عاصم بن عمر بن قّادة؛ أن رسول الله كلل : رمی عن قوسه حتی اندقت ا فأخذها قتادة بن النعمانء فكانت عنده وأصييتا يومد عين فاده بن النعمان) حتی وقعت على وجنته .
)١( يريد بالريح : إقبال النصر.
ااه ال ا
۳( أخرجه البخاري في كتاب المغازي )٠۲٤/١( باب إذ همت طائفتان منكم» وابن ¿ إسحاق في السير والمغازي ۳۲۸. والذهبي في تاريخ الإسلام (المغازي) » والمقدسي في البدء والتاریخ ۲٠۳ ۲۰۲/۲٤ .
. ۱٦/۲ تاريخ الطبري /, ٥ الأغاني (4)
(ه) سِیتها: طرفها.
£0
قال ابن اسحاق : فحدثني عاصم بن عمر ین فتادة . أن رسول الله اة ردها بيده » فکانت أحسن عينيه وأحذّهما“.
قال ابن إسحاق : وحدثني القاسم بن عبد الرحمن بن رافع أخو بني عمر بن الخطابء وطلحة بن عبيد الله » في رجال من المهاجرين والأنصار» وقد ألقوا بأيديهم» فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل رسول الله َة ؛ قال: فمادا تصنعول بالحياة بعده؟ فوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله اد ›
قال ابن هشام: حدّثني بعض أهل العلم : أنْعبد الرحمن بن عَوف أصيب فوه فهتم”» وجُرح عشرين جراحة أو أكثر» أصابه بعضها في رجله فعرج ٩
قال ابن إسحاق: وكان أول من عرف رسول الله ية بعد الهزيمة» وقول الناس: قتل رسول الله بي - كما ذكر لي ابن شهاب الرْهْريّ - كعب بن مالك» قال: عرفت عینیه تزهران“ من تحت المغفر» فناديت بأعلى صوتي : يا معشر المسلمين» أبشرواء هذا رسول الله ك ؛ فأشار إلى رسول الله ب أن
أنصت .
)١( تاريخ الطبري ١۱٦/۲ تاريخ الإسلام (المغازي). السير والمغازي ۰.۳۲۸ ۳۲۹. الأغاني ٥۵ 1۹4. )1( السير والمغازي ١ الأغاني .۱۹٠/٠١ تاريخ الطبري 0۱۷/۲ 0۱۸ . )( : کسرت نيه . )٤( أحرجه الحاكم في المستدرك ۳٠۸/۳ وفيه إحدى وعشرون جراحة» والطبراني في ) المعجم الکبیر ۱۲۸/۱ رقم ۲٠١ وسير أعلام النبلاء .۷٠١/١ )٩( تزهران: تضیئان .
٤٦
قال ابن إسحاق : فلما عرف المسلمون رسول الله علا نهضوا به» ونهص نحو الشعب» معه أبو بكر الصديق» وعمرو بن الخطاب» وعلي ا بی طالب» وطلحة ر بن ابي طالب» وطلحة بن عبيد الله » والزبیر بن العوام» روا الله عليهم › والحارث تن الصمةن ورهط من المسلمين .
ر ۾ . را i £ ۶ اول الله ء أيعطف عليه رجل منا؟ فقال e الله ا 1 : (دعوه) ؟ فلما دنا تناول رسول الله له ا ن الصمة؛ ؛ يقول بعض القوم» فیما ذکر لي : فلما أخذها رسول اله کل ا ا بهاء تطایر NEE E ) قال ابن هشام : تدأدا يقول : تقلب عن فرسه فجعل يتدحرج .
قال ابن [إسحاق: وكان ا بن حلف كما خدئی صالتح بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف» يلقى رسول اله ي بمكةء فيقسول: يا محمد إن عندې العوذ» فرسا أعلفه كل يوم فرقاً" من د أقتلك عليه ؛ فقول رسول الله ل : «بل آنا أقتلك إن شاء الله». فلما رجع إلى قريش وقد خدشه فی عنقه خدشا غير کبیر» فاحتقن الدم» قال : قتلني والله محمد! قالوا له: ذهب والله فزآدك! وال إن بك من بأس؛ قال: إنه قد كان قال لي بمكة: «أنا أقتلك»» فوالله لو بصق علي لقتني . فمات عدو الله سرف وهم قافلون به إلى مكة0. )
(۱) الفَرق: مكيال يسع اثني عشر رطلً.
(۲( سرف : مكان على ستة أميال من مكة
(۳) تاریخ الطبري 0۱۸/۲ ٥۱۹ الاغاني ۱۹6٥٩ ۱۹۷. وانظر الطبقات الكبرى »٤1/۲ والمغازي للواقدي .٠٠٠/١ وأنساب الأشراف “١1 ءودلائل النبوة لأبي نعيم ٠۷٤١ (طبعة الهند)ء والمغازي لعروة ٠۷١ والبداية والنهاية .٠۲/ ٤
۷
قال ابن إسحاق : فقال حسان بن ثابت في ذلك : E ETE OEE بي يو يا 2 ال ول آنيت اليه تحمل رم“ قظم وتوعده راتت تة هول ردكت برو الجارسشكم اف ارف ياعفيل وتبّ اا اا ا اا لاما الل اا کا بأسر القوم» E فليل“
وقال حسّان بن ثابت أيضاً في ذلك :
الا من مُبلغ علي آبِيَاً لقد القيت في شح السشجير
توي بال اة س ی وتقسم أن قَدَرّت مع الندور ما نيك الأماني من بعيد وقول الكفر بجع في غرور فقد لاقنك“ طعنة ذي حفاظ“ كريم البيت ليس بذي فجور له قضل على لباولا الا ك ار
انتهاء الرسول إلى الشعب: قال: فلما انتهى رسول الله كلا إلى فم PORTS من المهراس”» فجاء E TE EE EOE E فعافه» فلم یشرب منه» وغسل عن وجهه الدم» وصبً على رأسه وهو يقول: اشتذ غضب الله E
)١( الرم: البالي.
(۲) يغوث: يقول واغوثاه.
(۳) الهبول: الهلك.
. (4/۲ في نهاية الأرب «لاقيت» . (وفاء الوفا للمسهودي )٥(
. الخضب ٠ الحفاظ (DD
(۸) تاريخ الطبري ٥۱۹/۲ الأغاني ۱۹۷/٠١ السير والمغازي ۳۳١ وفيه البيت الأول فقط =
4۸
سعد بن أبي وقاص يحرص على قتل عتبة : قال ابن إسحاق : فحدثني صالح بن كيسان عمن حدَّثه» عن سعد بن أبي وقاص أنه كان يقول: والله ما حرصت على قتل رجل قط كجرصي على قتل تة بن أبي وقاص» وان کان «اشتد : غضب الله E و وجه ه رسوله»(. بالشعْب معه أولئك النفر من أصحابه» إذ عَلّت عاليةٌ من قريش الجبلَ .
قال این هشام : كان على تلك الخيل خالد بن الوليد.
قال ابن إسحاق: فقال رسول الله كل : الهم 0 لا ينبغي لهم أن یعلّونا)! فقاتل عمر بن الخطاب ورهط معه من المهاجرين حتى أهبطوهم E معاونة طلحة للرسول: قال ابن إسحاق: ونهض رسول الله بل إلى صخرة من الجبل ليعلوهاء وقد کان بدن“ رسول الله بء وظاهر بين درعين› فلما ذهب لينهض ية لم يستطع» فجلس تحته طلحة بن عبيد الله فنهض به» حتی استوى عليها فقال رسول الله با كما حدثني یحیی بن عباد بن عا ا ی عن أبيه» عن عبد الله بن الربّي قال: سمعت رسول الله َي يومئذ يقول: «أوجب طلحة حين صنع برسول الله ية ما
صنع » .
= من الآثات الأولى. المغازي للواقدي ۱ و٥۲ ونهاية الأرب 7۷ وفيه الأبيات كلها .
)١( تاريخ الإسلام (المغازي). السير والمغازي ٠۳۳١ ۳۳۲. الأغاني ۱۹۷/٠١ الطبري 8T
(۲) السير والمغازي ۳۳۲. نهاية الأرب ۷ تاریخ الطبري ٥۲۱/۲ .
(۳) بدن: ضعف.
)€3 أوجب : وحبت له الجنة.
(°) اخرجه الترمذي وأورده في الرياض النضرة عن عبدالله بن الزبير» عن أبيه» وأخرجه أحمد. قال الترمذي : حسن صحيح . (تاريخ الخميس .)٤۹۲/١ وانظر تاریخ الإسلام (المغازي) » =
۹
قال ابن هشام : وبلغني عن عكرمة» عن ابن عباس : أن رسول الله لا لم يبلغ الدرجة المبنية ف الت
قال ابن هشام: وذكر عمر مولى غفرة: ان النبيّ ية صلى الظهر يوم اد قاعدا من الجراح التي أصابته» فل المسلمون خلفه قعودا.
مقتل اليمان وابن وقش وابن حاطب : قال ابن إسحاق: وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله بي حتى انتهى بعضهم إلى المنقى”» دون الأعورص”.
قال ابن إاسحاق : وحاثني عاص ر بن عمر بن عن محمود بن الان اود بن لمان e وقش في الأطام ا e والصبانء ال أخدذ هما أصاحه» وهما یخان کبیراں : ما أا لك ما تنتظر؟ فوالله 5 بقي لواحد 8 من عمره إل ظہ ء۵ حمار» ات نحن هامة اليوم أو غداأء أفلا نأخذ أسيافناء نم نلحی برسول الله اة ولعل الله يرزقنا شهادة مع رسول الله َة ؟ فأخذا أسيافهما ثم خحرجا» حتی دخلا في الناس› ولم e بھما» فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون› TT بن جابر» فاخحتلفت عليه أأسياف المسلمين› فقتلوه ولا يعرفونه“» فقال Ee ایت فقالوا: والله إن عرفناه. قال حدَيّفة: يخفر الله لكم وهو أرحم الراحمين» فأراد رسول الله َة أن يديه» فتصدَّق حذيفة بدِيته على المسلمين؛ فزاده ذلك عند رسول الله اء خيرا. = ونهاية الأرب 4۸/١۱۷ والسير والمغازي ۳۳۲. وتاريخ الطبري ٥۲۲ ٥۲۱/۲ . )١( نهاية الأرب ۹۸/۱۷. )۲( المنقى : : مكان بين أحد والمدينة . وبنقل ياقوت عن ابن إسحاق. )( السير والمغازي TY . a €3 لقرب ا ء ما e SS
حتى يؤخحذ بثأره .
() أنظر عن ثابت بن وقش في الإصابة ۰۱۹٦/۱ ۱۹۷ وعن حسیل بن جابر ۳۳۱/۱ رقم ۰ وتاریخ اللإسلام (المغازي)» والأغاني E10
0 *
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة: أن رجلا منهم کان يذعى ن امي بن رافعء وکان له ابن يقال له یزید بن حاطب أصابته جراحة يوم ا فاتی به إلى دار قومه وهو بالموت» فاجتمع إليه أهل الدار» فجعل المسلمون يقولون له من الرجال والنساء: أبشر يابن حاطب بالجنة» قال: وكان حاطب شيخا قد عسا في الجاهلية» فنجم يومئلٍ نفاقه» فقال: بأيّ شيء تبشرونه؟ بجنة من حرمل": غررتم والله هذا الغلام فن نفسه”".
مقتل قزمان منافقاً: ا وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة» قال: کان فار تّلا ا ممن هو يقال له: قزمان» وکان رسول الله به يقول : إذا ذکر له: «إنه لمن أهل النار»» قال : فلما كان يوم ا قاتل قتالا a و وحده ثمانية أو سبعة من المشركين» وكان ذا بأس» فأثبتته الجراحة. فاحتمل أل دار بني و قال: فجعل رجال من اين يقولون له: والله لقد أبليت اليوم ياقزمان› فاش قال مادا ابشر؟ فوالله إن قاتلت إلا عن أحساب قومي» ولولا لك ما قاتلت. قال: فلما اشتدت عليه جراحته خد هما هن كانه فقتل به نفسه.
قتل مُخَيّريق: قال ابن إسحاق: وکان ممن قتل يوم ارت وكان أحد بني علبة بن الفطيونء قال : لما کان يبوم أخد قال: يا معشر يهود والله لقد علمتم أن نصر محمد عليكم لَحَقّء قالوا: إن الوم يوم الت قال: لا سبت لكم. فأخحذ سيفه وعدّته» وقال: إن اض فيان لمحمد يصنع فيه ما شاءء ثم غدا إلى رسول الله ب فقاتل معه حتی قتل» فقال رسول الله کل ۔ فیا بلغنا - «شبریق خیر بہود»(“.
الحارث بن سويد: قال ابن إسحاق: وكان الحارث بن سويد بن
(۱) قال السهيلي : من حرمل» يريد الأرض التي دفن فيهاء وكانت تنبت الحرمل» أي ليس له جنة إلا ذاك. (انظر الروض الأنف .)١۷۷/۳
(۲) اتساب الأشراف ۲۷۷/١ المغازي للواقدي ۲٦۳/۱ تاريخ الطبري ٥۳١ ٠٥۳١/۲ .
(۳) أتي: غریب. لا یدری من این اتی .
.٥۴١/۲ الطبري .۲٦٤/١ تاريخ الإسلام (المغازي). المغازي للواقدي )٤(
. ۱١٤۲ وا/ ۱۸ رقم ۰ ٦ رقم ۳۲٠/۱ تاريخ الطبري ۲ انساب الأشراف )٠(
٥١
ل ا وقیس بن زید» OEE ثم لجق بمكة بقريش»› وکان رسول الله ية - فيما يذكرون - قد أمر عمر بن الخطاب OO OEE as ا ی هین ل زم قروا ند هة e ان ۰ اينات » ران لا هدي اش لين ٤ القصة.
i SR آنا إسحاق لم يذكره في قتلی i انعا قتل ال لأن المخار دة دیاد کان قل أباه سُرَيدأ في بعض الحروب التي كانت بين الأوس والخزرج” ؛» وقد
ذكرنا ذلك فيما مضى من هذا الكتاب.
فبينا رسول الله بء في نفر من أصحابه» إذ خرح الحارث بن سويد من بعض حوائط المدينة» وعليه ثوبان مضرجان» فأمر به رسول الله وي عثمان بن عفان» فضرب عنقه» ويقال: بعضص الأنصار.
قال ابن إسحاق: قتل سويد بن الصامت مُعاذ بن عفراء غيلة» في غير حركب » رماه بسهم فقتله قبل یوم بعاث.
ع ره 8 ت ھر
أمر اصیرم : قال ابن إسحاق : وحدنني الرحمن بن عمروبن سعد بن معاف» عن أبى سات جلى ابن أ بى أحمد» عن أبي هريرة قال : کان يقول : حدثوني عن رجل دحلل الجنة لم يصل قط فإذا لم E سألوه: من هو؟ فيقول: أصَيْرم» بني عبد الأشهل» عمرو بن E قال الحصين : فقلت لمحمود ا کیف کان نان 4 ٍ اللاصيرم؟ قال: كان يأبى اللإسلام على قومه. فلما كان يوم خرج
.۸٦ سورة آل عمران - الأية )١( .۳۳۲ و۳۳۱/۱» ٦٤۰ رقم ۲۷٥/۱ و ٥٦٤و ٥٦۳ انظر: أنساب الأشراف ۲۳۸/۱ رقم )۲(
o۲
رسول الله م إلى ا بدا له في الإسلام فأسلم» ثم أخذ سيفه» فعدا حتى دحل في عرض الناس» فقاتل حتى أنبتته الجراحة. وقال: E
عبد الأشهل يلتمسون فتلاهم في المعركة إذا هم به» فقالوا: والله إن هذا e ما جاء به؟ لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث. فسألوه ما جاء به؛ فقالوا: ما جاء بك يا عمرو؟ أخدَبٌ على قومك م رغبة في ال سلام؟ قال : بل رغبة في الإسلام» آمنت بالله وبرسوله وأسلمت» ثم أخذت سيفي»› فغدوت مع رسول الله َء ثم قاتلت حتى أصابني ما أصابني» ثم لم يلبث أن مات في أيديهم . فذكروه لرسول الله اة فقال: «إنه لمن أهل الجنة»٠.
عمرو بن الجموح ومقتله: قال ابن إسحاق: وحدثني أبي إسحاق بن يَسار» عن أشياخ من بني سَلمة: أن عمرو بن الجموح کان رجلا أعرج شديد العرج» e بنون أربعة مثل الأسدء يشهدون مع رسول الله ملا المشاهد فلما کان يوم احد أرادوا حبسه» وقالوا له: إن الله عر وجل: قد عذرك» فأتى رسول الله یز فقال: إن يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه» والخروج معك فيه» فوروال إن لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة؛ فقال رسول الله َة : «أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك»» وقال لبنيه: «ما و و ا و م e تمنعوه» لعل بر فخرج ر هند وتمثيلها بحمزة: قال ابن إسحاق: ووقعت هند بنت عتبة» كما حدّثني صالح بن كيّسّان» والنشوة اللاتي معهاء يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله َة يجدعن” الآذان والأنف» حتى اتخذت هند من آذان الرجال
. ۲۱۲/۱ المغازي للواقدي ۷۰٨ رقم ۳۲٠٣/۱ انساب الأشراف )١(
(۲) وزاد غير ابن إسحاق أنه لما خرج قال: اللهم لا ترذني. فاستشهد, فجعله بنوه على بعيرء ليحملوه الى المدينة» فاستصعب عليهم البعير» فكان إذا وجهوه الى كل جهة سارع إلا جهة المدينةء فكان يأبى الرجوع اليهاء فلما لم يقدروا عليه ذكروا قوله: اللَّهم لا تردني إليهاء فدفنوه في مصرعه (انظر الروض .)۱۷۷/١ وأخرجه أحمد في المسند ۲۹4/٠ والذهبي في سير اعلام النىلاء ۲٠٤/١ وتاریخ السلام (المغازي). والمغازي للواقدي ۲٠٤/۱ .
(۳) يجدعن: يقطعن.
or"
ر حدما“ وقلائد» وأعطت خدَمَها وفلائدها وقرطتها و »> غلام
جُبیر بن مُطیم» aE AS فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها؛ فلفظتهاء ثم علت على صخرة مُشرفةء فصرخت باعلی صوتها فقالت :
(1) (۲)
(۳) (٤( (°) (7)
نحن يناكم بوم بدر ماكان عن عُتبة لي من صر شر ميت نفسي ٩” وفَضَ: ES
زا وي فل رى
والحربٌ بعد الحرب ذات سعرٍ ولا اي وعمّهوبكري”" مت وحشي غلل صذري © حت ترم م أعظمي في قري ٩
فأجابتها هند بنت أثاثة بن عبّاد بن المطلب . فقالت :
زیت يټ في بر وبعد بر
ا غداة الفجر بكل قطاع حسام يُفْرِيٰ إد رام شيب وأبوك غذري
يابنت وقاع“ عظيم الكفر E الطوال اام 2 HE الشرد
ونذرك ال فر
الخدم : الخلاخيل . في البٻدء والتاريخ :
ماكان من عتبة لي من ضر في تاريخ الاأسلام «صدري» . في نهاية الأرب «وتري» . في البدء والتاريخ «فشكر وحشي علي عمر». وردت الأبيات الثلائة الأولى في : البدء والتاريخ ٤ وتاريخ اللإسلام (المغازي) وأسد الغابة ٠٠٥۹/١ والاستيعاب ٤۲۲/٤ وهي كلها في نهاية الأرب .٠١1/١۷ وانظر السیر ولاز ۳۴٢
ولا أخيه لا ولا من صهر
(۷) في البدء والتاريخ «جزیت» .
)۸( )٩( (* شیب : آزادت شه فرخمته بغر نداء» وهو قليل لضرورة الشعر. ضراحی
الوقاع : كثير الوقوع في الدنيا. 1 ملهاشميين : أرادت من الهاشميين» والزهر: البيض . ي التحر: ما ظهر باعل الد
ر١ )١ ورد البيت الأول فقط في البدء والتاريخ ۲٠٤/٤ والثلائة الأولى في أسد الغابة ٠٥4/١
والاستیعاب .٤۲۲/٤ وهي كلها في نهاية الأرب ٠١١/١۷ .
o٤
قال ابن هشام: تركنا منها ثلاثة أبيات أقذعت فيها. قال ابن إسحاق : n الب مي ق ساعت ابا من لدعة الجن الشديد العتّمد ٍ 2 ⁄ مء £
خاب قال لحان بن ثایت: ياين اريت ل ان مامد رة ينت TT لو سمعت ما تقول هند أشرها قائمة على صخرة بو و و e والله ا هذه لسلاح ما هي س إنما تهوی ا حمره دري » لکن أسمعنى بعض قولها أكفكموها ؛ قال : فأنشده عمر بن الخطاب بعض ما قالت» فقال حسان بن ثابت: أشِرت لكاع “ وكان عادتها لؤمأاإذا أشِرت مم الكفر”
قال ابن 0 وهذا البيت في أبيات له تركناهاء وأبياتا أيضا له على الدّال: وأبياتاً أحر على الالء لأنه أقذع فيها.
قال ابن إسحاق: وقد كان الحليس بن رَبّانء أخو بنو الحارث بن عبد مناة» وهو يومئذ سيد الأحابيش» قد مر بأبي سفيان» وهو يضرب في شذق حمزة بن عبد المطلب بزج الرمح ويقول ذق: عقق*“؛ فقال الحليس:
(۱) الشؤبوت: الدفعة الشديدة من المطر.
)۲( لکاع: کنی بها عن هند وامرأة أكاع كقطام : لئيمة
)۳( في الأغاني 1۹۸/10 «من الكفر»ء والمثست یتفی مع e : ديوان خسان ۹ وتاریخ الطبري ٠٥٠١/۲ .
)٤( عقق: أي يا عاق.
SE هذا سيد قریش يصنع بابن عه ما ترون لحما؟ فقال: ويحك! اكتمها عي » فإنها کانت رة “.
أبو سفيان يشمت بالمسلمين: ثم إن أبا سفيان بن حرب» e الانصراف» أشرف على الجبل» ثم صرخ بأعلى u فقال آل وإ الحرب سجال» يوم بيوم» ال هبل أ ي أظّهر دينك؛ فققال رسول الله ماد : : «قم يا عمر فأجبه > فقل الله أعلى لاسواء“» قتلانا في الجنة.. وقتلاكم في النار» . ed E) سفیان» قال له أبو سفيان : ) هلم إلى يا عمر» فقال رسول الله َة لعمر: «ائته فانظر ما شأنه»» فجاء» فقال له أبو سفيان: أنشدك الله يا عمر» اقلا فخا قال ع الهم لا وإنه ليسمع كلامك الأنء قال : أ افا دی ا و لقول ابن قَمئة لهم : إني قد قتلت محمدا.
قال این هشام : واسم ابن قمئة : عرد الله .
قال ابن إسحاق : ٹم نادی أبو سفیان : إنه قد كان في قتلاكم مثل ؛ والله ما رضيت» وما سخطت. وما نهیت» وما أمرت .
ولما انصرف ابو سفیان ومن معهء نادی: إن موعدکم يدر للعام القابل ؛ فقال و د «قل: نعم هو بیننا e
طالب» ا احرج في آثار القوم u مادا يصنعول 8 و ف
)١( الأغاني ۲١٠ ٠۲٠٠/٠١ نهاية الأرب ٠٠۲/١۷ تاريخ الطبري ااا
(۲) أي بالغنا في فعالنا.
(۳) أي لا نحن سواءء TOT اسم مبتدأ معرفة إلا مع التكرارء نحولا زید قائم» ولا عمرو خارج»› ولكنه جاز في هذا الموضع› لأن القصد فيه إلى نفي الفعلء أي لا يستوي كما جاز لا ندلك أي : لا ينبغي لك. (الروض الأنف ۱۷۹/۳)
٥۲۷ ٠٥۲٦/۲ الطبري ۲٠٠ ۱۹۹/٠١ الأغاني ۳۳٤۲ ۳۳۳ السیر والمغازي )٤( ) ۰ . ۲۹۷ ۰۲۹٦/۱ المغازي للواقدي
. ٩۲۷/۲ الطبري ۲۰۱ ٥ الأغاني »۳۳٤ السیر والمغازي )٥(
°٦
كانوا قد جنبوا الخيل”. وامتطوا الإبلء فإتهم يريدون مكة» وإن ركبوا الخيل * الاأبلء فإنهم يريدون المدينة» والذي نفسي بيده» لئن أرادوها لأسيرن
فيها» ثم لأناجزنهم. قال علي : : فخرجت في آثارهم أنظر ماذا يصنعون؛ فجنبوا الخيل» وامتطوا الإبل» ووجهو إلى مكة.
سعد بن الربيع : : وفرغ الناس لقتلاهمء فقال رسول اله کا كما حدثنی محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني» أخو بني النجار: «من رجل ينظر لي مافعل سعد بن الربيع؟ في الأحياء هو آم في الأموات»؟ فقال رجل من الأنصار”: أنا أنظر لك يا رسول الله ما فعل سعد فنظر فوجده چوا القتلى وبه رَمّق. قال: فقلت له: إن رسول الله بي أمرني أن أنظر» أفى الأحياء أنت ت أم في الأموات؟ قال: أنافي الأموات» فأبلغ رسول الله لا علي السلامء وقل له: إن سعد بن الربيع يقول لك: جزاك الله عناخیر ما جزی نیا عن أته» وأبلغ قومَك عني السلام وقل لهم: إن سعد بن الربيع يقول لكم: إنه لاعُذر لكم عند الله إن حلص إلى نيكم بلا ومنكم عين تطرف . قال: ثم لم أبرح حتى مات؛ قال: فجئت رسول الله كلا فأخبرته خبره۵.
قال ابن هشام: وحتثني أبو بكر الزبيري : أن رجلا دخل على أبي بكر
)١( جنبوا الخيل: قادوها الى جنوبهم ليستعملوها وقت الحاجة.
(۲) السير والمغازي ٤ تاريخ الطبري ٠۲۸ ٠۲۷/۲ الأغاني ۲١٠/٠٠١ نهاية الأرب ۷ ۰ المغازی للواقدي ۲۹۷/۱ ۲۹۸ .
(۳) الرجل: هو محمد بن مسلمة» دکره الواقدي. وذکر أنه نادی في الف : يا سعد بن الربيع مرة بعد مرة» فلم يجبه أحد قال: يا سعد إن رسول الله _ عله U O فأجابه حینئذ بصوت ضعيف. وذكر الحديث. وهذا حلاف ما ذكره أبو عمر في كتاب الصحابةء فإنه ذكر فيه من طريق ربح بن عبد الرحمن بن e
جحده أن الرجل الذي التمس e في القتلى هو ات بن کعب . (الروض الأنف ۸/۱(.
)٤( الخبر في : الاستيعاب ٠٤٠١/٤ أسد الغابة ۳٤۸/۲ الإصابة ٠٤٤/٤ سير أعلام النبلاء
ab 1۸/1 الأغاني ۹0 °« تاریخ الطبري OAT السير والمغازي ۳۴١ ٤ نهاية الأرب ۷١/١١٠ء ٠°١١ .
o¥
الصدية وبنت لسعد بن الربيع جارية صغيرة على صدره يرشفها ويقتلهاء فقال له الرجل : من هده؟ قال : هذه بنت رجل خير مني؛ سعد بن الربيع› وکان من النقباء يوم العقبة وشهد ر واستشهد يوم اح
الرسول يحزن على حمزة ويتوعَد المشركين بالمثلة: قال ابن اسحای : وخرج رسول الله ياء فيما بلغني › ار فوجده ببطن الوادي قل بقربطنه عن کیده» ومثل به » فجدع أ نه وادناه“.
فحدثني محمد بن چعفر بن الزبير: أن رسول الله ی قال حین رأى ما رأى: لولا أن تحزن صفيّة» ويكون سنة من بعدي لترکته» حتى يكون في بطون السباع» وحواصل الطيرء ° شري الله على قریش في موطن من المواطن لأمتّلن بثلاثين رجلا منهم . فلما ى المسلمون حزن رسول الله 4ي وغیظه على من فعل بعمه ما فعل» الوا: أظفرنا الله بهم يوما من الدهر لنمتَلنّ بهم مُثلة لم يمثلها أحدمن العرب”.
قتل ابن هشام: ولما وقف رسول الله ية على حمزة قال: «لن أصاب بمثلك أبداً! ما وقفت موقفاً قط أغيظ إلى من هذا»! ثم قال: «جاءني جبريل فأخبرني أن حمزة بن عبد المطلب مكتوب في أهل السموات السبع: خن الطاب أسد الله » وأسد رسوله»".
وكان رسول الله ية وحمزة وأبو سلمة بن عبد الأاسدى إخوة من الرضاعة» أرضعتهم مولاة لأبي لهب.
قال ابن إسحاق: وحدثني بُريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي» عن محمد بن كعب القَرَظىّ وحدّثني من لا أتهم» عن ابن عباس : أن الله عر وجل أنزل في ذلك» من قول رسول الله وء وقول أصحابه : وان عاقبتم
(1) السير والمغازي ۳۳٠ تاريخ الطبري ٥۲۸/۲ الأغاني ۲٠٠/٠٠١ .
() السير والمغازي ۳۳١ وفيه : «لم يمثلها أحد من العرب بأحد قط» وكذا في تاريخ غ الطبري coYA/Y ۹ والأغاني ۱/۱١ ۰ وسیر اعلام النبلاء ۱۷۹/۱ء ۱۸١ .
(۳) نهاية الأرب ٠٠۳١/٠١ .
. هي ويبية )٤(
o۸
#
فعَاقبوا بمثلٍ ما عُوقبتم به ول صبرتم لهو خير لِْصًابرين. واصبر صبرك إلا باه وَلاتخرن عَلَيْهمْ ولا تك في صَيْتقٍ مما يَمْكرُون04» فعفا رسول الله ملا وصبر بر ونهى عن المثلة”.
قال ابن إسحاق : وحدّثني حُميد الطويلء عن الحسن»› ا ا قال: ماقام رسول اله اة في مقام ق ففارقهء حت باسرتا
بالصدقة › وینهانا عن المثلة“.
قال ابن إسحاق : وحڏثني من لا اتهم عن مِقسّم» ا الحارث» عن ابن عباس» قال: أمر رسول الله ية بحمزة فسجي 0“ ببردة ثم صلی عليه» فكبر سبع تكبيرات» ثم أتي بالقتلى فيوضعون إلى حمزة» فصلّى علیهم وعلیه معهم » حتی صلی عليه ژنتین وسبعین صلاة.
(1) سورة النحل - الآية ٠١١ . )( تاريخ الطبري .٠٥۲۹/۲ السير والمغازي ٣٣١ الأغاني .٠ ١/٠١ نهاية الأرب ٠١١/١۷ . )( والراوي هو حمید بن تيروبه ويقال: ابن نيري يكنى أبا حُمَيدة مولى طلحة الطلحات» وهو SE . فإن قيل . ال ول ا اا - بالعرنيين فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم » وتركهم بالحرَة. فلنا: : في ذلك جوابان: أحدهما: : أنه فعل ذلك قصاصا لأنهم قطعوا يدي الرعاة a روي ذلك في حديث أنس. وقيل : إن ذلك قبل تحريم المُلة. فإن فيل : فقد تركهم يستسقون فلا يسقون» حتی ماتوا عطشاء > قلنا عطشهم لأنهم عطّشوا ا بيت النبي ية : تلك الليلةء 0 اليلة بلا لبن قال : اللهم عطش أهل بيت نبيك . . وقع هذا في شرح ابن بطالء وقد خرجه النسوي. ٠ (الروض الأنف ۱۷۸/۳) .
. سُجَي : عي )٤( لم بأخذ بهذا الحديث فقهاء الححاز ولا الأوزاعي لوجهين : أحدذدهما صعف سناد هذا )°( الحديت. فإن اين إسحافق قال" حا ن لا اتم بع : الحسن بن عمارة۔ فيما
ذکروا۔ہ - ولا حلاف في ضعف الحسن بن عمارة عند أهل الحديث» وأفرهم لا يرونه شيا : وإن كان الذي قال ابن إسحاق: خد من ل آم غر ال فهو مجهول» والجهل يوبقه .
والوجه الثاني : أنه حديث لم يُصحبه العمل» ولا ړوی عن رسول الله ی - أنه صلى O yy e إلا أن يكون الشهيد مرتتاً من المعركة. وأما ترك غسلهء فقد أجمعوا عليهء ون اختلفوا في
۹
قال ابن إسحاق: وقد أقبلت فيما بلغني › صفيّة بنت عبدالمطلب لتنظر إليه» وكان أخاها لأبيها وأمهاء فقال رسول الله م لابنها ازو العوام : «الْقَها فأرجعهاء لا تری ما بأخيها»» و ا إن رسول الله کی ا ترجعي » قالت : ولم؟ وقد بلغني أن قد مُثل بأخحي» وذلك في الله » فما أرضانا بما كان من ذلك! لأحتسبنَ ولأصبرن إن شاء الله . فلما جاء الزبير ل رسول الله عة فأخحبره بذلك» قال : خل سبيلهاء فأتته » فنظرت إليه» فصلت عليه» واسترجعت» واستغفرت له» ثم مر به رسول الله ئة رفدفن“.
دفن الشهداء: قال: فزعم لي آل تید اله بن جح ا نت عبد المطلب» حمزة خاله» وقد کان مل به كما مثل بحمزة» إلا آنه لم
بيقر عن كبده - أن رسول الله ب دفنه مع حمزة في قبره» ولم أسمع ذلك إل عن أهله” .
قال ابن إسحاق: وكان قد احتمل اش شن المسلمين قتلاهم اف
د الصلاة إلا رواية شادّة عند بعض التابعين والمعنى في ذلك والله أعلم - تحقيق حياة الشهداء وتصديق قوله سبحانه . ولا تسين ألذينَ قتلوا في سبيل الله أمواتا) الآيةء مع أن في ترك غْسْله معنی آخر» وهو أن دمه أثر عبادةء وهو يجي ء ء يوم القيامة وجرحه يثعب دما وریحه ريح المسك› فكيف يطهر منه وهو طيب وأثر عبادةء ومن هذا الأصل انتزع بعض العلماء كراهية تجفيف الوجه من ماء الوضوء» وهو قول الزهري» قال الزهري : وبلغني انه يوزن» ومن هذا الأصل انتزع كراهية السواك کک للصائم لا يذهب خلوف فمه» وهو أثر عبادة؛ وجاء فيه ما جاء في دم الشهداء أنه أطيب عند الله من ريح ال أطيب يوم القيامة من ريح المسك. رواه باللفظين جميعاء والمعنى واحده وجاءت لكراهية للسواك بالعشيّ للصائم عن علي وأبي هريرة» ذكر ذلك الدارقطني . (الروض الأنف ۱۷۸/۳ء ۱۷۹) والحديث في السير والمغازي ٠٠١ وانظر مجمع الزوائد
A) )
ر ات ف: قالت: إنا لله وإنا اليه راجعونء فهو فعْل منحوت من الجملة. مثل: خوقل وبسمل واستعاذ إلى أخر هذه الأفعال المنحوتة .
(۲) تاریخ الطبري ٥۲۹/۲ الآغاني .۲٠۳/٠١ تاريخ اللإسلام (المغازي)» نهاية الأربت ۷ .
. ٥۳١ 0٥۲۹/۲ تاریخ الطبري )۳(
المدينة» فدفنوهم بها ثم نهى رسول الله َة عن ذلك . وقال : «أدفنوهم حیث صرعوا»“.
قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن مسلم الزهريّ» عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العُذريّ » حليف بني زهرة: أن رسول الله َة لما a الى ى ا قال: ES إنه ما من جريح يجرح في الله » إلا والله يبعثه يوم القيامة يدمي جرخه» اللون لون دم والريح ریح مسك» أنظروا أكتر هؤلاء جمغا للقرآن؛ فاجعلوه أمام أصحابه في القبر» - وكانوا يدفنون الاثنين والثلاثة في القبر الواحد“.
قال ۰ وحدثني عمي موسی بن يسار أنه سمع أبا هريره يقول : قال أبو القاسم بي : «ما من جريح يجرح في الله إلا والله يبعثه يوم القيامة وجرحه يدمي » اللون لون دم والريح ر مساڭ) 0 .
. ٠٠۳١/١۱۷ نهاية الأرب .٠۳۲/۲ تاريخ الطبري )١(
(۲) تاريخ الإسلام (المغازي) > وقد روى الهيثمي في مجمع الزوائد )۱١۱۹/١( باب مقتل حمزة رضي الله عنه» عن كعب بن مالك ان رسول الله َه قال : «من رأى مقتل حمزة؟ فقال رجل : اعزك اله انا رایت مقتلهء قاطاق قوقف على حمزة فرآه قد شق بعلت وقد شل به فقال: يا رسول الله قد مُثل به فكره رسول الله َة أن ينظر إليه ووقف بين ظهراني القتلى وقال: : أنا شهيد على هؤلاء لوهم بدمائهم فإنه ليس مجروح يجرح في سبيل الله الا جاء جرحه يوم القيامة يدما لون الدم وريحه ريح المسك. قذموا أكثرهم قرآنا واجعلوه في اللحد». رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
(۳) الحديث صحيح له شاهد في صحيح مسلمء كتاب الإمارة )٠٠١( باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله قال: حدَثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب» قالا: حدَّثنا سفيان بن عيينة» عن أبى ES عن ا هريرة» عن النبي بل قال: «لا یکلم أحد في سبیل الله » والله أعلم بمن يکلم في سبیله» إل جاء يوم القيامة وجرحه يثعب اللون لون دم والريح ريح مسك». | a al SEE ه٠ عن محمد بن رافع» عن عبد الرزاق» عن معمر» عن همام بن منبه» عن أبي هريرة (١١٠)ء وأخرج النسائي الحديث ا مسلم في کتاب الجهاد (۲۸/۲. ۹ بایان کلوف سل آل عر وج وأخرج ابن ا دنا ریا فن زرا ابن هشام في کتاب الجهاد (۲۷۹۰۵) باب القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى » عن بشر بن آدم وأحمد بن ثابت الجحدري» قفالا: حدثنا صفوان بن عیسی › حدثنا محمد بن عجلانء عن القعقاع بن حكيم» عن ابي صالح» عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ي : «ما من مجروح يخرج في سبيل الله والله يعلم بمن يجرح في
٦١
قال ابن إسحاق: وحدثني أبي إسحاق بن يُسار» عن أشياخ من بني سلمة : أن رسول الله بء قال يومئذ» حين أمر بدفن القتلى : انظروا إلى عمرو بن الجموح» وعبدالله بن عمرو بن حرام فإنهما كانا متصافيين في الدنياء فاجعلوهما في قبر واحد.
قال ابن إسحاق: ثم انصرف رسول الله .اة إلى ET ENT بنت جحش › کما ذکر لي» فلما لقيت الناس نعي إليها أخحوها عبد الله بن جحش» فاسترجعت واستخفرت 5 ن لها خالها حمزة بن عبد المطلب فاسترجعت واستغفرت له» ثم نعي لھا زوجها مصعب بن عمير» فصاحت وولولت! فقال رسول الله م : : ن زوج المرأة یا لکان! لمارائ س تثبتها عند أخيها وخالها» وصياحها على زوجها" .
قال ابن إسحاق: ومر رسول الله ية بدار من دور الأنصار من بني
عبد الأشهل وطفر» فسمع البكاء والنوائح 2 قتلاهم› E ا له ی فیکی » ثم قال: لکن حمزة لا بواکي ل۱۲ فلما رجح شد ماد ly, حضير إلى دار بني عبد الأشهل أمر نساءهم أن بتحزمن » Sl eS الله ي .
قال ابن إسحاق : حڌثني حکيم بن حکيم» عن عباد بن حنيف» عن بعض رجال بني عبد الأشهل» قال: لما سمع رسول الله ية بكاءهن على
= سبيلهء إلا جاء يوم القيامة وجرحه كهيثته يوم جرح. اللون لون دم» والريح ريح مسك». وهو في سنن الدارمي فى كتاب الجهاد.ء باب »)٠٤( كتاب الجهاد (صفحه )١١١ رقم EEG RG GE a a a N A) و۲ و 0و |0 ۲4/y oV .
. تاريخ الإسلام (المغازي) ٥۳۲/۲ تاريخ الطبري )١(
(۲) تاريخ الطبري ٥۳۲/۲ .
(۳) رواه أبو يعلي بإسنادین رجال | أحدهما رجال الصحيح › > عن ابن عمر» وأنس بن مالك قال :
ا و رل اة و اد ا الأنصار يبكين» فقال: «لكن حمزة لا بواكي
له»» فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين حمزة» فنام رسول الله ما ثم استيقظ وهن يبکين فقال: يا ويحهنٌ ما زلن يبكين منذ اليوم فليبكين ولا يبكين على هالك بعد اليوم».
. ٠١١ المغازي لعروة .٥۳۲/۲ تاريخ الطبري )٤(
1۲
حمزة خرج عليهن وهن على باب مسجده يبكين عليه» فقال: «ارجعن ٠ یرحمکن الله » فقد آسیتر ^ بأنفسکنْ»0.
قال ابن هشام: ونهى يومئذ عن النوح.
قال ابن هشام : وحدثني اة أن رسول الله وا ل سمح ا قال: ارجم الله الأنصار! فإن المواساة متهم ما عتمت لقماضة مروهن فلینصرفن» .
ا الدينارية : قال ابن إسحاق : ب عبد الواحد ين | ف ا اھ که بارا من بي دینار» وقد أصيب e رسول الله علا اخ فليا فلا ا لھاء قالت: فما فعل رسول الله ؟ قالواً: خیراً یا ام فلان» هو بحمد الله کما تحبین» قالت: كل مصيبة بعدك جَلل! تريد صغيرة”.
قال ابن هشام: الجلل: يكون من القليل» ومن الكثير» وهو هاهنا من القليل . قال امرؤ القيس في الجّلل القليل : لقتل بني اس ربھے ۵ آل کل شيءِ سواه جلل
قال ابن هشام: أي صغير قليل. قال ابن هشام: والجَلّل أيضا العظيم : قال الشاعر» وهو الحارث بن وعلة الجرميّ ولشن فوت لاغفون جَلَلاً ومن سَطوت لاهن عَظمي
غسل السيوف: قال ابن إضحاق: فلما انتهى رسول الله يل إلى أهله ناول سیقه ابنته فاطمة. فقال : «اغسلی عن هڏا دمه يابنيةء فوالله لقد صدقني
(۱) آسيتىن: عرَيتنْ وعاونتنَ .
۷۱ انظر : المغازي لعروة (DD.
)۳( تاریخ الطبري ۲ م البداية والنهاية ٤ / ۷٤ء تاریخ الاإسلام (المغازي) . () الرب: الملك.
1۳
اليوم»» وناولها عل بن أبى طالب سيفهء فقال: «وهذا أيضأًء فاغسلي عنه دمهء فوالله لقد صدقني اليوم»» فقال رسول الله م : «لئن كنت صدقت القتال لقد صدق معك سهل بن حنيف وأبو دجانة».
قال ابن ا وكان يقال لسيف رسول الله اة : ذو الفقار“.
نادی مناد م i
لانت الا د اقا ee
ا اك E
: ۶و قال ابن إسحاق: وکان يوم احد یوم الست للنصف من شوال.
(0 تاريخ الطبري ٥۳۳/۲ .
(۲) يقال له «ذو الفقار» لأنه کان في وسطه مثل فقرات الظهرء صار إليه يوم بدر» وكان للعاص بن منبه ا هة الحجاج بن عامر السهمي» وکانت قبيعته» وقائمته. وحلقته» وذؤابته»› وبکراته» و والقائمة هي الخشبة التي يمسك بهاء وهي القىضة .
وروی الترمذي من حديث هود بن عبدالله بن سعد بن مزِيدة» عن جده مزيدة قال : دحل رسول الله مَل يوم الفتح › وعلى سيفه ذهب وفضة . وهو ذو الفقار - بالكسرء ¿ جمع فقرة وبالفتح » جمع فقارة - سمي E ETE وهي حفر كانت في متنه حسنة (تاریخ الاسلام السيرة )١١١ .
٦٤
غر وة حمراء الاأسدد
قال: فلما كان الغد من يوم الأحد لست عشرة ليلة مضت من شوالء أذن موذّن رسول الله ية في الناس بطلب العد فأذن مؤذنه أن لا يخرجنْ ما خد إل خد حفر را بالا سین فکلّمه جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام ؛ فقال: يا رسول الله» إن أً ی اا لن کی اتال د وقال : نای إنه لا ينبخي لي ولا لك أن نترك هؤلاء النسوة لا رجل فيهنء ولست بالذي أوثرك بالجهاد مع رسول الله ب على نفسي» فتخاّف على أخراتك؛ فتخلفت عليهنٌ . فأذن له رسول الله ميو فخرج معه. ا خرج رسول الله ي مرها للعدو» وليبلخهم أنه خرج في طلبهم» ليظنوا به قوَة» وان
es e
٠۳١-٠۳٤/۲ تاريخ الطبري ٤١ -۳۳٤/۱ أنظر عنها في : المغازي للواقدي )١( الدرر لابن عبد البر ۷٦٠1ء جوامع السيرة .۳٤/۲ الطبقات الكبرى 1۷٤ المغازي لعروة ء٠١٤/۲ الكامل في التاريخ ۷۲٤ المحبر ۱۱۳ انساب الأشراف ۳۳۸/۱ رقم ,٥ تاريخ ۲٠٠/٠١ الأغاني ٠٠٠/٤ نهاية الأرب ۱۷١/٦۱۲ء ۱۲۷. البدء والتاريخ ,٥ سيرة ابن کثیر ۹۷/۳ ۳١٠٠ء عيون التواريخ ۱۸٠/۳ الاسلام (المغازي). الروض الأنف . ۷۳ عيون الأثر ۷/۲ ۳۸ شرح المواهب ۷۰/۲ وما بعدهاء تاریخ خليفة ۱٨۹ - ۱-۱
(۲) تاريخ الطبري ٠۳٤/۲ الأغاني ٠٠٠١ ۲٠٤/٠١ نهاية الأرب ۱۲۹/١۷ الواقدي ۱/.
1
السائب مولى عائشة بنت عثمان: أن رجلا من اصحاب رسول الله ب من ني عبد الأشهل کان شهد أحداً مع رسول الله ل قال: شهدت اا رسول الله کاو أنا وأخ لي خا روه فلا ادن مر رل اف بالخروج في طلب العدوء قلت لأخي أو قال لي : أتفوتنا غزوة مع رسول الله بد؟ والله مالنا من دابة نركبهاء وما منا إلا جريح ثقيلء e رسول الله ل وكنت أيسر جرحأ فكان إذا غلب حملته عَقبةء ومشى عقبةء حتى انتهينا إلى ما انتهى إليه المسلمون .
e » : : و ص وهي من المدينة على اة فيال واستعمل على المدينة ابن م مکتوم» فيما قال أبن هشام :
قال ابن إسحاق : فأقام بها الاثنين والثلاناء والأربعاءء تم ر الف المدينة”.
قال : وقد مر به كما حدثني عبد الله بن أبي بكر» مَعبد بن أبي معبد الخزاعيّء وكانت خزاعةء مسلمهم ومشرکهم ية نصح ^ لرسول الله کیا بتهامة» صَففَتهم ۵» معه» لایخفون عنه شيا كان بهاء ومعبد يومقذ مشرك؛ فقال: يا محمد أما والله لقد عر علينا ما أصابك. لوددنا أن الله عافاك فيهم› ثم خحرج ورسول الله ب بحمراء الأسدء حتى لقي أبا سفيان بن حرب ومن معه بالروحاء وقد أجمعوا الرجعة إلى رسول الله ية وأصحابهء وقالوا: أصبنا حد أصحابه وأشرافهم وقادتهم» ثم نرجع قبل أن نستأصلهم» ولک على بقیتهم» > فلَتفرْغَنّ منهم» فلما فلا زائ أو سفان مدا قال ماوراءك يامعبد؟ قال : محمد قد خرج في أصحابه يطلبکم في جمع, لم أر مثله قط يتحرقون علیکم تحرقاء قد اجتمع معه من کان تخلف عنه في يومکم» وندموا (۱) تاریخ الطبري ٠۴١ ٠۳٤/۲ الأغاني ٥ نهاية الأرب ۱۲۷/١۱۷ . (۲) تاریخ خ الطبري .٠۴٠/۲ الأغاني ٥ تاريخ الاإسلام (المغازي). ET (۳) مکمن سره . €3 صفقتهم : : اتفاقهم .
1
ا فيهم من الحَنق عليكم شيء لم أُر مثله قط؛ قال: وبْحك! تقول ؟ قال: a أن eT آری e ؛ قال
eee AS ذلك؛ قال: ۰ ٠ قال: وما قلت؟ قال: قلت کادت و الأاصوات راجلتي تردي ما کرام لا تنابلة فلت ا الأرضص ا
رأیت على ان قلت فيه eT
إذا سالب الأرض بالجُرد الأبابيل © عند اللقاء ميل ي )0
إدا ا ای بالجيل ك
لکل دي إربة متهم ومعقول“ ولیس يوصفُ فا ادرت بالقيإ“
ال a من جيش احمل لاوش E
فثنى ذلك أبا سفيان ومن معه.
ور ركت م وة القيس» فقال؛ تریدون؟ قالوا: نريد المدينة؟ قال ؛ ولم؟ قالوا: نريد الميرة؛ قال: فهل أ نتم لخر فی مدا رسالة اساک بها إليه » وأحمل شذە ذا ر بعکاظ إذا وافيتموها؟ قالوا: نعم؛ قال: فإذا وافيتموه فأخبروه ا ف اجا الجر الة رال اجات
)١( في تاريخ الطبري «ترى» وكذا في تاريخ الإإسلام.
( العتاق من الخيل. والأبابيل: الجماعات. السلاح. وعند ا رول خرق E
)٤( تغطمطت: اهترّت . والجيل: الصنف من الناس. أو الأمة.
() آهل البسل: قريش. والضاحية : الظاهرة للشمس. والإربة: العقل.
(۷) في تاريخ الطبري «قنابله» . والقنبلة : الطائفة من الناس .
(^A) تاريخ الطبري «o۳٦ coro/Y الأغاني TV (1° NAE وسقط فيه البيت الثاني المغازي للواقدي ۳۳4/۱ وفیه تلائة انات تاريخ الإسلام (المغازي) سيره ة ابن کے EG 44/۳
1¥
لنستاصل بقیتهم» E a CO بالذي قال ابو سفيان؛ فقال : حسبنا الله ونعم الوكيل.
قال ابن هشام: جدنا أو عند أن آنا سان بم خر لها اصرف يوم | أراد الرجوع إلى المدينة» ليستأصل بقية أصحاب رسول الله مي فقال لهم صفوان بن امية بن E القوم قد حربوا"“ و خحشينا أن یکون لهم قتال غير الذى کان فارجعواء فرجعوا. فقال ا ۳ وهو بحمراء الاسدى حین بلغه نهم ا بالرجعة: «والذي نفسي بيده» لقد سرمت لهم حجارة» لو صَبُحوا بها لكانوا كأمس الذاهب».
قال أبو عبيدة: وأحذ رسول الله ي في جهة ذلكء قبل رجوعه إلى المدينة معاوية بن المغيرة بن أبي E وهو جد عبد الملك بن مروانء أبو أمه عائشة ئشة بنت معاويةء وأبا عزة الجمحى' وکان رسول الله ية أسره ببدر» ثم منْ عليه ؛ فقال : يا رسول الله » أقلني ؛ ۽ فقال س الله يا : a e وتقول : ن مهدا
مرتين a فضرب عنقه .
رسول الله لا : إن ET NIE ابن ثابت»» فضرب عنقه .
)۱( ت الطبري ٥۳٦/۲ الأغاني ٥ المغازي للواقدي ۳٤١/۱ .
e (۲) . وفي المغازي للواقدي ۹/۱ «حزنوا» .
ا
.۳۳۹/۱ المغازې للواقدې )٤(
. ٥۳٦/۲ تاریخ الطبري )٩(
)1( أخرج البخاري عن قتيبةء عن الليث› عن عقيل» عن الزهري » غو آي اضيب عن ابي هريرة رضي الله عنه» عن النبى بل آنه قال: لا يلدغ المؤمن من جخر واحد مرتين». وأخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق )٦۳( باب لا يلدع المؤمن من جخر مرتین › وأبو داود في کات الأدتب )٤۸٦۲( باب في الحذر من الناس» وابن ماجة ی الفتن (۳۹۸۳) باب العزلة» والدارمي في الرقاق» باب ٠١ وأحمد فی المسند ۱۱۰/۲ و۳۷۹ .
A
قال ابن هشام: ويقال: إن زيد بن حارثة وعمار بن ياسر قتلا معاوية بن المغيرة بعد حمراء الاسدب کان ا ا عثمان بن عفان فاستأامن له رستول الله ع قامنه على آنه إن وجد بعد ثلاث قل » فأقام بعد ثلاث وتوارى فبعشهما النبيّ ب وقال: «إنكما ستجدانه بموضع كذا وكذا»» فوجداه فقتلاه .
شأن عبداله بن ابي بعد غزوة أحد: قال ابن إسحاق : فلما قدم 5 المدينة» ا ي بن ابن قومه› وکا فيم دریفاء ابا الحمعة وهو يخطب
وأعزكم به » وعززوه» واسمعوا له E تم إدا ج يوم ا کو ورج بالناس» قام يفعل ذلك كما كان يفعله» فأخحذ المسلمون بثيابه من نواحيه» وقالوا: اجلس» أي عدو الله لست لذلك بأهل» ا ا و فخرج بتخطی رقاب الناس وهو يقول: والله كات جرا ا ف اا ا فر و افا ات 0 وم ٤ المسجد فقال: و ويلك! قال: قمت أشدد امره» فوثب علي رجال من أصحابه يجذبونني ویعنفونني» لکأنما قات ا أن E OT ا قال: ويلك! ارجع يستغفر لك رسول الله ية ؛ قال ٠ والله ما أبتغى ني أن يستخفر ر ٤ء
وتمحيص › اخحتبر الله به المؤمنين › ومحن به المنافقين› ممن کان يظهر الإيمان بلسانه» وهو مستخفبٍ بالكفر في قلبه» ويوماً أكرم الله فيه من أراد کرامته بالشهادة من أهل ولايته .
(۱) اتساب الأشراف ۳۳۷/١ .
(۲) البجر: الأمر العظيم . والبجاري : الدواهي . (تاج العروس .)٠٠١/٠١ )۳( تاریخ الاسلام (المغازي) .
1۹
۵
ع : ۶و ذكر ما انزل الله فى احد من القران بسم الله الرحمن الرحيم قال: حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشامء قال: حدثنا زياد بن عبد الله البكائي » عن محمد بن إسحاق المطلبيء قال: فكان مما أنزل الله تبارك وتعالى في يوم الا آية من آل عمران» فيها صفة ما کان في يومهم دلك ومعاتبة E منهم ۰ يقول الله تبارك وتعالى لنبيه ملاو : واد عَدَوْتَ مِنْ أَهُلِكَ ببوَيء الْمُْميِينَ مَقَاعِد لقتال » وَاله سَمِيعْ غيم 04.
قال ابن هشام: تَبَوَيء المؤمنين: تتخذ لهم مقاعد ومنازل. قال
اي سمي بما تقولون» عليم بما تحُفون.
لذ ممت طائِفتانِ منْكمْ أن نفسلا : أي تتخاذلاء والطائفتان: بنو سَلْمة بن جشم بن الخزرج» وبنو حارثة بن النبيت من الأوس» وهما الجناحان يقول الله تعالى : وال وَليهُمَا)؛ أي المْدَافع عنهما مامتا به من فشلهماء وذلك أنه إنما كان ذلك منهما عن ضَعْفٍ ووهن أصابهما غير شك في دینهماء فتولی دف ذلك عنهما برحمته وعائدته» حتی سلمتا من وهُونهما
قال ابن هشام: حدثني رجل من الأسد من أهل العلمء قال: قالت الطائفتان. ما نحب آنا لم نهم بما هَمُمُنا به » لتولّي الله إيّانا في ذلك.
قال ابن إسحاق: يقول الله تعالى : وعَلى اله فليتوكل آلمُومنوذ4:
.٠١١ سورة آل عمران - الآية )١(
أي من کان به ضعف من المؤمنين فليت وکل علي وليستهنْ بي» أنه على مره وادافع عنه» حتی أبلغ عنه» وأقویه على نبيه. لولقذ نَصركم الله در وام اذل اة تقوا اله لَعلكمْ كرون : أي فاتقوني» فإنه شكر نعمتي , ولق ركم اله ذر4 وتم أقل عددا وأضعف قرة إذ تقول لِلْمُوْمِبينَ | 1 بثلائة آلاذ آلملائكة | لن فيكم ان یکم ربكم ف من مُنرَلين . بل إن a i Ee المَلائکةٍ مسومِين): أي إن تصبروا لعدوي» ا أمري» ويأتوکم من وجههم هذا أمذكم يعخمسة آلاف من الملائكة ر
البصري أنه قال: ا ق ایم ورام a فأما ابن إسحاق فقال : کانت سیماهم يوم بدر عمائم بيضا. Ga حديث بدر. وب العلامة. وفي کتاب الله عزوجل: «ييماهم في وَجُوهِهمْ ِن انر السجود04: أي علامتهم . و[ججَارة مِنْ جيل منضود مومه يقول: ا ْنا عن الحسن بن أبي الحسن البصرى أنه قال : عليها علامة» أنها ليست من حجارة الدنياء راا جا العذاب. قال رؤبة ر e
ET بصا ا
وهذه الأبيات في أرجوزة له . والمسومة أيضاً : المرعية» وفي کتاب الله تعالى : اليل الْمُسَومة04 وَج فيه ثُييمُود)”. تقول العرب: سم
(۱) سورة آل عمران - الآیات من ۱۲۲ - ٠١١ . (۲) سورة الفتح - الآیة ۲۹.
(۳) سورة هود - من الاآیتین ۸۲ و۸ .
)٤( الجياد: الخيل العتاق . والسهم : العابسة. )٥( أجذموا: أسرعوا.
(1) سورة آل عمران - الآية ٠٤ .
(۷) سورة النحل - الآية .٠١
4
خیله وإبله» وأسامها: إذا رعاها. قال الكمَيّت بن زيد:
اعا اا ا EE NS US قال ابن هشام: مُسجحاً: سلس السياسة مُحسن إلى الغنم. وهذا البيت في قصيدة له .
ووا عله اه ا بر لم ومين فلوم بو وما التضر إا من عند اله العُريز الحكيم )؛ أي ما سميت لكم من سميت من جنود ملانکتي إلا شر لم ولتطمئنٌ قلوبكم به» لما أعرف من ضعفكم» وما النصر إلا من عندي» لسلطاني وقدرتي » وذلك أن العز والحكم إلى“ ا أحد من خلَقّي . ثم قال: ولع طرف ِن الَذِينَ كرا و بهم يقليو خائبينّ4: أي ليقطع طَرَفاً من المشركين بقتل ينتقم به منهم» أو يرذهم حائبین : أي ويرجع من بقي منهم فلا خائبين > لم ينالوا شيشا مما كانوا ا
قال ابن هشام: يهم : يغمّهم أشدّ الغمّء ويمنعهم ما أرادوا. قال ذو
ما نس من شَجّن لا أنس مَوْقفنا في حي رة بين مسرو ومکبوتِ
ويكبتهم أيضا: يصرعهم لوجوههم .
e ت قال لاد رول اه ي للك الا شي او يوب عَلَيْهمْ يلبهم انهم ظالمون): أي ليس لك من الحكم شيء في عبادي » إلا ما أمرتك به فيه أو أتوب عليهم برحمتي › فإِن شت فعلت: أو أعذبهم نوه فبحقي فانم فالغو أي قد استوجبوا ذلك بمعصيتهم ياي لوال فور رجیم چ : أي EET ويرحم العباد» على ما فيهم فيهم 7
(۲) وفي الترمذي ا ا الله طا كان يدعو على أبي سفيان والحارٹث بن =
y۲
ر »
ئم قال: يابا الْذِينْ آمنوا لا اكوا آلر با الغافا اا عفة 4# ؛ ق تأكلوا ذ في الاإسلام» د ا is إدا أنتم على غيره» مما لا بحل لكم في دینکم «طواتقوا اله لَعلْكمْ تفلخو د) أي فأطيعوا الله لعلكم تنجون مما حذرکم ا SEY الله فيه من ثوابه» وتوا انار آلَتيٰ عدت لِلْافرِينَ)” أي التي جُعلت دارا لمن کفر بي .
ثم قال: «وأطيعُوا اله وَالْرّسول لَعَلْكُمْ تَرْحَمُون4 معَاتبةٌ للذين عصوا ا آمرهم بما e Gr E و وسارٍعوا لى عضر من رکم وجنة ة عَرّْضها آلْسّمُوَات وَالأرْضُ أَعِدُتْ لفن ): آي دارا لمن أطاعني وأطاع رسولي . «الَذِينَ قود في السرا والقك ا ألفظ. والعَافِينَ عن آلشاس وال يحب الْمُخسبين) : آي وذلك وا وأنا ا حب من و به» ووَالِْين إذا علو فاحشة ا ظلموا فس ذکر وا اله تار نویه ون يف الْذْنُوبَ إا اله يُصروا على مَا فَعَلوا و هم يَعْلّمون4: أي إن أتوا فا اا أنفسهم بمعصية ذكروا ني الله عنهاء وما حرم عليه فاستخفروه لهاء وعرفوا أنه لا يغفر الذنوب إلا هو. ولم مروا على ما لوا وهم يمون : ي لم يقيموا على معصيتي كفل من أشرك بي فيما غلوا به في کفرهم وهم E KL غيري . وأولیك جَراؤهُم مَغفِرّة مِنْ رهم وجنات تَجري مِنْ نها الانْهار الین فیهاء ونعم
= هشام وعمرو بن العاص» حتى آنزل الله تعالى ليس لَك من الامر َي أو يوب عليهم 4 قال: فتابوا وأسلموا» وحسن اسلامهم» وهذا حديث ثابت في حسن إسلام أبي سفيان خلافاً لمن زعم غير ذلك وأما الحارث بن هشام فلا خلاف في حسن إسلامه وفي موته شهیدا بالشام» وأما عمرو بن العاص» فقد قال فيه النبي عليه السلام: أسلم الناس وآمن عمرو» وقال في حدیث جری» ما كانت هجرتي للمالء وإنما كانت لله ورسوله» فقال النبيّ - ية - نِعِمًا بالمال الصالح ارجل الال فام ورا والحديث الذي جری : : آنه کان قال له إني أرید أن أ بعثك وجها يسلمك الله فيه» ويغنمك. وأزعب لك زعبة من المال. (الروض لأنف ٠0۹۳/۳
.٠١١ - ٠۳١ سورة آل عمران - الآیتان )١(
Ag
أجْرٌ آلْعَامِِينَ 4: أي ثواب المطيعين. ثم استقبل ذكر المصيبة التي نزلت بهم والبلاء الذي أصابهم؛
والتمحيص لما كان فيهم»› واتخاذه الشهداء منهم» فقال : ر لهم وتخا e as طقڏ خلت ِن فلكم سنن فَسِيرُوا في الأرْض انْظَرُوا كيف كان عاقب المُكذيين04: أي قد مضت مني وقائع نقمة في آهل لاس لوا 1ي : عاد وثمود وقوم لوط وأصحاب مذيّن»» فراوا لات قد مضت ملي فيهم» ولمن هو على مثل ما هم عليه من ذلك مني فإني آملیت لهم : أي لفلا يظنوا أن نقمتي انقطعت عن عدوكم وعدي للدولة التي أذلتهم بها عليكم» ليبتليكم بذلك. ليعلمكم ما عندكم .
ثم قال تعالی : هذا بان لاس وَهُدىٌ ومَوعِظة لِلْمتقِينَ4: أي هذا تفسير الناس إن قبلوا الهُدَى هذى وَمَوْعِظة) أي نور وأدب للَلْمُقِين» : اي لمن أطاعني وعرف آمري . ولا تهنوا ولا تخرّنوا): أي لا تضعفوا ولا تبشسوا على ما أصابکم» وام م الاعْلَونَي: أي لکم تکون العاقبة والظهور إن كنم مُومنین): آي إل کنتم صڌقتم نبي بما جاء کم به ني . إن بسكم فرح ففذ مَس لموم قرح مل : أي جراح مثلهاء > ويلك الايُام داولا بين آلناس ): أي نصرفها بين الناس للبلاء والتمحيض بویعم اله آلْذِينْ آمَنواء وتخ منك شهدَاءَء واه لا بُح الْظالمين4 : أي لیمیز بين المؤمنين, والمنافقين نبيي ولیکرم من أكرم من أهل الإيمان بالشهادة وال لا يُحبُ اَلْظَالِمين» : E EET المعصية إوليمخص 1 آلذين آمنوا) : أي يختبر الذين آمنوا حتى يخصهم بالبلاء الذي نزل بهم وكيف صبرهم ويقینهم (إویمخق آلكافرينٌ 4 : أي بطل من المنافقين قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم» حتى يظهر منهم کفرهم الذي يستترون به. وة ال مان الات 2
(۲) سورة آل عمران - الأية IV )"( سورة آل عمران - الآأيات - .1٤£1
V٤
ثم قال تعالی ام حسم ا م آلحُنَةَ لما يَعْلّم آله لين جَاهَذُوا منم وَيعْلَم الشاب أي حسبتم أن تدخلوا الجنةء فتصيبوا من ثوابي الكرامة» ولم أختبركم بالشدّة» بالمكاره» حتى أعلم صِذق ذلك منکہ بالإيمان بي» والصبر على ما أصابکم في ولقد کنتم تمنون الشهادة على الذين أ نتم عليه من الحق قبل أن تلقوا عدوكم» يعني الذين استنهضوا رسول الله َو إلى خروجه بهم إلى عدوهم» لما فاتهم من حضور اليوم اى کان قبله ببذر» و في الشهادة التي e بها و إولقذ ۰ تمنو آلْمَوْت من فل أن لوه يقول: ققد رايتمُوه وام رون4
ي الموت بالسيوف في يدي الرجال قد خلى بینکم وبينهم وأنتم تنظطرون
> ثم صذهم عنكم ak ت ا ر اتی لن نة ومن ينقلِبُ عَلّى عََبيِه فلن يَضرَ شيئاء وَسَيْجُزِي الله الشاكرين): أي قول الناس: ل مده وانهزامهم عند ذلك» وانصرافهم عن عدوهم فان مات ا ل4 رجعتم عن دینکم کقاراً کما کنتم» وتركتم جهاد عدوكم» وکتاب الله وما خلف نيه کله و وقد بين لكم فيما جاءكم به علي أنه ميّت ومفارقکم» ومن بقلب على ٍَ4 : أي يرجع عن وينه فلن يضر اله شيئا4 : أي ليس ينقص ذلك عر الله تعالی ولا مُلکه ولا سلطانه ولا قدرته وجري اله آلْشاكرٍِينْ4: أي من أطاعه وعمل بأمره.
ئم قال: وما كان لنفس, ان توت إل إِذْنِ اله كتابا مُوّجُلا: ا أن تاا ر نذا ان الله عر وجل في ذلك کان. ومن يرذ
.٠٤٤- ٠٤١ سورة آل عمران الآيات )١( ظهر تأويل هذه الآية حين انقلب أهل الردة على أعقابهم» > فلم يضر ذلك دين الله» ولا أمة (( نبیه» وکان بو بکر يسمی : أمير الشاكرين لذلك. وفي هذه الآية دليل على صحة خلافقهء لأنه الذي قاتل المنقلبين على أعقابهم جي ردهم الى الدين الذي خرجوا منه» وکان في قوله سبحانه: #وسیجزي الله الشاكرين دليل على أنهم سیظفرون بمن ارتد» وتکمل والشكر لا يكون إلا على نعمة- - a ee عليهم النعمةء فیشکرون»› دلیل على أن بلاء الردة لا يطولء وأنْ الظفر بهم سريع» كما كان. (الروض الأنف
.(۳/۳
Vo
ثوابٌ اديا ويه مها وَمَنْ يرذ قوب الآخِرَة نِه مِنْهًاء وسنجزي آلشاكرِين4: أي من کان منکم یرید الدنياء ليست له رغبة في الأخحرةء ا منها ما قسم له من رزق» ولا يعدوه فيها» وليس له في الآخرة من حظ اومن e N N وذلك جزاء الشاكرين» أ القن
e ووکاين ين ي قال مه رييون کر ما ونوا لما أصانم E yy وما ضعفوا عن عدوهم» وما استکانوا لہا أصابهم في الجهاد ر 0 ى وعن ديهم ۰ الصبر› والله يحب لري وما کان قَولَهم إا ان قالوا' را اغفر لا دنوبتاء َإسْرَاقنا في أمُرناء ت أقدَامّاء وانصرّنا عَلَى القوم آلکافر ين" . ) قال ابن هشام: وان الس رب ؛ وقولهم: الرباب» لولد عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس»› ولضة» لأنهم تجمعوا وتحالفواء من هذاء يريدون الجماعات . وواحدة الرباب: ربة وربابة وهي جماعات قداح أو عِصِىّ ونحوها» فشبهوها بها .
قال بو ويب الهُذلِيّ :
وكأنهنَّ رباب وكانة بسريفيض على القداح ويصدَع
ول ا أبابیل ريون شدّوا سَنَوْرا مَذسورا
وهذا الت ۳ قصيدة له:
(۱) سورة آل عمران - الأية 0 (۲) سورة آل عمران - الآیتان ۱٤١ و١٤٠ .
۷٦
قال ابن هشام : والربابة أيضا: الجرقة التي تلف فيها القداح .
قال ابن هشام : والسنور : الاريع والدسر هي المسامير التي في الجلق» يقول الله عر وجل متاه على دَاتِ الواح ودسر 04:
قال الشاعر» وهو أبو الأخزر الجماني» من تميم :
سرا بأطراف القنا الممَرَم
قال ابن إسحاق: أي فقولوا مثل ما قالواء واعلموا أتما ذلك بذنوب منکم» واستخفروه کما استغفروه» وامضوا علی دینکم کما مضوا على دینهم» ولا ترتدوا على أعقابكم راجعين» واسألوه كما سألوه أن يثبت أقدامكم» واستنصروه على القوم الكافرين» فكل هذا من قولهم قد كان؛ وقد قتل نبيهم» فلم يفعلوا كما فعلتم » فآتاهم الله ثواب الدنيا بالظهور على عدؤهم» وحسن ثواب الأخرة وما وعد الله فيهاء والله يحب المحسنين.
ليا ايها الْذِينَ منوا إن تُطيعُوا الْذِين كَفْروا يذوم عَلّى اعقَابكمْ فتنقلبوا خاسرین): آي عن عدوكم› فقذهب دنياكم ا #بل اله ملاک وُو خير آلناصرينٌ 4 فإن کان ما تقولون بألسنتكم صدقا في قلوبکم فاعتصموا به» وا تستنصروا بغيره» ولا ترجعوا على أعقابكم مرتدين عن دينه . «سَنلقي في لوب الّذِينَ مروا آلْرُعْبَ4: أي الذي به كنت أنصركم عليهم بما أشركوا بي ما لم أجعل لهم من حجةء أي فلا تظنوا أن لهم عاقبة نصر» ولا ظهور عليکم ما اعتصمتم بي واتبعتم أمري» للمصيبة التي أصابتكم منهم بذنوب قدّمتموها لأنفسكم» E ES وعصيتم بها الني ب . ولق صَدَقَكْ أ إذ تحسونهم , باذنه» حتىٰ إذا شِلَمْ ورتم في الام َي من َد ما ارام ما تبون نكم مَن بريد الْدنياء ومنکم مَنْ يريد الأخرة”» ثم صرقكم عنهم ليبتليكم. ولد عَفا
. ١۳ سورة القمر- الآية )١( وقوله «ومنکم مَنْ بريد الآخرة قال ابن عباس : هو عبدالله بن جيير الذي كان أميراً على (۲) = الرماة وکان أمرهم أن يلزموا مکانهم» ااا أمر نبیهم» فت معه طائفة» فأاستشهد.
¥
نكم وال ُو صل عَلَىْ نهنين« أي وفیت لکم بما وعدتكم من النصر على إذ تحسونهم بالسيوف. آي القتل» بإذني وتسليطي أيديكم عليهم» وكفي يديهم عنكم .
قال ابن هشام: الحس الاستئصال: يقال: حسست الشيء : أي استاصلته بالسيف وغیره.
قال جریر: ت 2 ق م 2 کک وهذا البيت فى قصيدة له. وقال رؤبة بن العْجاج :
E RE تأكل بعد الأخضر اليبيسا ع وهذان البيتان في ارجوزة له. تال ابن إسحاق: تی إا شل : آي تخاذلتہ في لاحك ي e ای ووس سا ارق ت ات e أرادوا النهب فی الدنياء ما 8 به من الطاعة الت اطومِنْكم مَنْ يريد الآخرة4”. أي الذين جاهدوا في الله ولم يخالفوا إلى yy و ن کک
= واستشهدواء وهم الذين أرادوا الآخرةء وأقبلت طائفة على المغنم» وأخذ السلب» فكرٌ عليهم العدو وكانت المصيبة» (انظر الروض الأنف .)۱۹٤/۳
. ٠١١-٠۱٤۹ سورة آل عمران ۔ الآیات )١(
(۲) تسامى : ارتفع . والأجم : جمع أجمة. الشجر الكثير الملتف.
(۳) سورة آل عمران من الأية :۱١١
۷۸
لعرض من الدنياء ليختبركم» وذلك ببعض ذنوبكم» ولقد عفا الله عن عظيم ذلك أن لا يهلككم بما أتيتم من معصية بتكم ولكني عدت بفضلي علیکم » وكذلك من الله على على المؤمنين #› > أن عاقب ببعض الذنوب في عاجل الدنيا اا وة > فإنه غير مستأصل لكل ما فيهم من الحقَ له عليهم » > بما أصابوا من معصيته» رحمة لهمء وعائدة عليهم» > لما فیهم من الإيمان.
نبهم بالفرار عن بيهم ا کا إياهم» فقا [إذ تضيدُون ولا تلْوُونَ على أحب وَالْرَسُول يَذعُوكمْ في ۰ بم ما بق لکیل تخرنوا عل ماقاتگم ولا ما أصابگم): أي كربا بعد کرب» بقتل من قتل من إخوانکم» وعلو عدوم علیکم» وبما وقع في أنفسكم من قول من قال: قتل نیکم e غا بغ ولبلا روا عل ماقام من ظهورکم على عدوکم» بعد ! رأیتموه بأعینکم ولا ما أصابكم من قتل إخوانكم» Ek عنکم وآله خبیر ما تَعْمَلونَي. وكان الذي فرج الله به عنهم ما كانوا فيه ن الكر اروا الذي ي أصابهم» أن الله عر وجل رد عنهم كذبة الشيطان بقتل هم اء فلما رأوا رسول الله ية حياً بين أظهُرهم» هان عليهم ما فاتهم من القوم بعد الظهور عليهمء واي التي أصابتهم في إخوانهم» حین صرف الله القتل عن نيهم ك. وم انز ليم من بعد الم امه اسا يعْشّى
Sof
طائفة فة نكم وطابفة قذ اهمه اسهم a ES
يقولون هَل لتا من الأفر ِن شيءٍء فل إن الام كله يخفون في انف
مالا يدون لَك يقولون لوان لتا ِن الأَمر شَيْءَ ما فلا اهنا لو
في بُيُوكم رر الذي كب عَلبهم الل إلى مَصاجيهيى وليبتلي آله ما في
صدُو رکم وليمَحْص ما في فلوبكمْ آله عَليم دات آلْصدُور4”. فأنزل
الله النعاس امنة منه على أهل اليقين به فهم نيام لا يخافون» وال النفاق قد أهمتهم أنفسهم» انظون بال عبر الحو ظر الجاهاة. تخوف القتل»
)۱( سورة آل عمران الایتان ٠٥۳ و٤١٥٠ .
۷۹
وذلك أنهم لا يرجون عاقبة» فذكر الله ع وجل تلاومهم وحسرتهم على ما أصابهم . E E : فل لو كنم في بوتكم لم تحضروا هذا الموطن الذي أظهر الله منكم ما أظهر من سرائركم رر لأخرج الُذِينَ َيب عَلَيْهِمْ الفتل إلى مضاجيهم) إلى موطن غير“ يصرعون فیه» ج يبتلي به ما في صدورهم وَليْمَحْص مَافي فلوبكمْء آله عَلِیم بذاتِ آلصدٌور 4 “: أي لا يخفى عليه ما في صدورهم مما استخفوا به
ثم قال: وا ايها لين منوا لا ووا كَالْدِينَ قرو وناو لإخوانهم إذا ضر بوا في الاأرْضٍ اؤ کائوا ری لو انوا دنا ما ماتوا وما لوا ليجل اله ذلك حَْرة في فلوبهمْء اله يحي وَيْمِيتُ واله ما تَعْمَلُونَ بصِيرٌ : أي لا تكونوا كالمنافقين الذين ينهون إخوانهم عن الجهاد في سبيل الله » والضرب في الأرض في طاعة الله عر وجلء وطاعة رسول الله 1 إذا ماتوا أو قتلوا: لو أطاعونا ماماتوا وما قتلوا إليجعَل اله ذلك رة في لوبهم لقلة اليقين بربهمء واه بُح وبْمیت4: آي يعجل ما يشاء ويؤنحر ما يشاء من ذلك من آجالهم بقدرته. قال تعالى : : ون يلتم في سپیل E ET اى إن الموت لکائنْء لا بد منه» فموت في سبيل الله أو قتل › خير لو علموا وأيقنوا مما يجمعون من الدنيا التي لها يتأخرون عن الجهاد» تخوف الموت والقتل لما الدنيا ق الأخرة وین متم أو َم أي ذلك کان إلى آله تُحْسَرُود4”: أي أن إلى الله المرجع» فلا تغرلكم الدنياء ولا تغترّوا بهاء ولیکن الجهاد وما رعبکم الله فيه من ثوابه آثر عندکم منها
ثم قال تبارك وتعالی : E ORS ليق القلب لانفضوا من حَولك): أي لتركوك اغف نهم : أي فتجاوز عنهم واستغفر لهم وَشَاوِرْهُم فِيٰ آلامُرٍ. فاا رمت فتوکل على ابه إن
(۱( سورة آل عمران - الأية ٠١٤ . (۲) سورة آل عمران - الآیات ٠١۸ - ۱١١ .
اله يجب الْمُتوكلين) فذكر له ك ينه لهم» وصبره عليهم » لضعفهم» صبرهم على الغِلْظة لو كانت منه عليهم في كل ما خالفوا عنه مما افترض عليهم من طاعة نبيهم با ثم قال تبارك وتعالى : إفاغف عنهم): أي تجاوز عنهم » لواستغفر هم) e من قارف“ من أهل الأيمان منهم إوشاورهم في الامْر: أي ار أنك تسمع منهم» وتستعين بهم» وإِن كنت غتيا عنهم» تالفاً لهم بذلك على دينهم إا عَرَمْتَي: أي على آمر جاءك مني وأمر من دينك في جهاد عدوك لا يصلحك ولا بُصلحهم إلا فلك فامض على ما ات به» على خحلاف من خالفك» e a طوتوکل على آ44 أي ازض به من العبادء إن اله بحب ب الْمتوكلين . إ نصركُمْ اله فلا غالب لَك ES أي لكلا تترك أمري للناس» وارفض أمر الناس إلى اجرف إوعلىٰ آنه لا على الناس «فليتوكل الْمُومنون4”.
ئم قال : وما كان نبي ان عل وتن بل بات بنا كَل ب الاق ون کل تفس ما سن وه لا يلود آي ما کان لنبيِ أن يکتم 2 عن رهبة من الناس ولا رغبة» ومن يفعل ذلك أت و ثم یجزی بکسبه؛ غير مظلوم ولا مُعتَدى عليه فمن اثَبَعَ il e SP SE PAS لرضا الناس أ و لسخطهم . يقول : أفمن كان على طاعتي فثوابه الجنة ورضوان من الله كمن باء بسخط من الله واستوجب سخطه» فکان مَاواء جم وپش الْمَصِيرُ4 أسواء المثلان! فاعرفوا. هم دَرجات عند آهب اله َصِيرٌ ما يعْمَلْونٌ 4“ لکل درجات مما عملوا في الجنة والنار: أي إن الله لا يخفى
عليه أهل طاعته من أهل معصيته .
)١( قارف الذنب: دخل فيه.
)۲( الآية «فتوكل» .
(۳) سورة آل عمران - الآیتان ۱۵۹ و١١٠ . )٤( سورة آل عمران - الآیات .١١۳- ١٠١١
۸١
ئم قال: لق مَنّ اله على المُومينَ إذ بعت فيه رَسُولً من َيِه يتو عليه آياته ركهم وَيعَلَمهُمٌ اكناب والجكمَة > إن کانوا مِنْ قبل لي ضلال ر مبین 4 . أي أهل الإيمان» e رسولاً من اُنفسکم یتلو علیکم آیاته فیما کک وفيما عملتم فيعلمكم الخير والشرء لتعرفوا الخير فتعملوا به والشر فتتقوه» ويخبركم برضاه عنکم إذا أطعتموه فتستکثروا من طاعته وتجتنبوا ما سخط منكم من معصيته ولتتخلصوا بذلك من نقمته» E E E ضلال, مبين): أي لفي عمياء من ا جاهليةء أي لا تعرفون حسنة ولا تستغفرون من سيئة» صم عن الخيء بم عن الق » عُمْي عن ادى . ثم ذكر المصيبة التي أصابتهم فقال : واولا صابن مُمِيَة فد اصبتمْ ليها قم : ي هڏَا؟ فل هو من عند اميم إن اه على كل شَيء قديرٌ#: أي إن تك أصابتكم مصيبة في إخوانكم بذنوبكم فقد أصبتم مثليها قبل من عدوکم› ا ا ا قتلا قلا وأسرا ونسيتم معصيتكم وخلافکم عما أمركم به نبيكم يو أنتم نتم أحللتم ذلك بأنفسكم إن آنه على کل شي قير : ANGE A a اصابکمْ يوم م آلتقی آلخمعَان َإِذنِ آله » ولِيعلم لمۇمنين¢ : أي ما اصابکم حين التقيتم أنتم وعدوكم فبإذني » كان ذلك حين فعَلْتَم ما فعلتم بعد أن جاءكم نصري» وصدقتكم وعدي » ليميز بين المؤمنين والمنافقين إوليعلم لين ناققوا) منكم : أي ليظهر ما فيهم . (وقيل لَه الوا قاتلوا في سيل الله أو ادوا »يعني عبد الله بن ي زأصخا د الات رجا عن رم اه حين سار إلى عدوه ا وقولهم : لو نعلم أنكم تقاتلون لسرنا معکم» ولدفعنا عنکم ولکنّا لا نظن آنه یکون قتال. فاظهر منهم ما انوا يخفون في أنفسهم. يقول الله عر وجل : وهم لأف يَوْنَِزٍ فرب منم لِلايمان» قولوت بأفوَاهِهمْ ا ليس في فُلوبهمْ )اي طون لَك آلإیمان ويس فى فُلُوبهُم واه أعْلَمْ بِمَّا يمون : أي ما يخفون طالْذِينَ قَالوا
AY
لإخوانهم) الذين أصيبوا معكم من عشائرهم وقومهم : لو ما لوا قل فادرَءُوا عن 2 الوت إن کک صادقین ەه : e آنه لا بد من الموت. فإن استطعتم أن تدفعوه عن أنفسكم فافعلوا ل نهم إنما نافقوا وترکوا الجهاد في سبیل الله » 2 على البقاء ذ في الدنيا N. الموت.
ثم قال لبه بء يرغب الو ي الجهاد ويهون عليهم اس وولا خسن الین فوا في سبل اف أنواتا ل أخاء نة عند بهم يرْرفون. فرجین ما آتاهُم آله من فضلهء و ِرون بألذِينَ لم يلموا بهم مِنْ لهم ألا حف عليه ولا م يروي لا نظن الذين شلوا في سبيل الله اراتا آي قد احيینهم »فهم عندي يرزقون في روح الجنة وفضلهاء مسرورین بما آتاهم الله من فضله على جهادهم عنهء ویستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم : آي سرون بحوق من لجقَهم من إخوانهم على ما مضوا عليه من جهادهم› لیشرکوهم فیما هم فيه من واب الله الذي أعطاهم» قد أذهب الله عنهم الخوف والحزن . يقول الله تعالى : إيستبشرُون بنْعْمَة مِنْ لله وَفْضل وان اله لا يضِيعٌ أجْرّ آلمُؤْمِبْينّ” إما عاينوا من وفاء الموعودء وعظيم الثواب. مصير قتلى أحد: قال ابن إسحاق: وحتثني إسامیل بن ا ى E a قال رسول الله ل : «لما أصيب إخوانكم ا جعل الله أرواحهم ذ فی أجواف طير خضر» ترد أنهار الجنة» وتأكل من تارھا وتاری إل قنادیل من ذهب» في ظلَ العرش» فلما وجدوا طيب رهم وماکلهم» وخسن مقیلهې» قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله بنا لتلا يزهدوا في الجهاد ولا نكر عن الرت: فال ا ق : فأنا أبلخهم عنكم» فأنزل الله على رسوله ية هؤلاء الآيات ولا تَحْسَبْنٌ. . 04.
.۱۹۸ ۱٦۰١ سورة آل عمران ۔ الآیات )١(
(۲) سورة آل عمران - الآیات ١۷١-١٠١۹ .
(۳) روی الحدیث ابو داود في کتاب الجهاد )۲١۲۰( باب في فضل الشهادةء وفي الد اسساعيل بن أمية» عن أبي الزبير» عن سعيد بن جبير» عن ابن عباس. وفي الحديث=
AY
قال ابن إسحاق: وحدَثني الحارث بن الفضيل» عن محمود بن لبيد الأنصاري»› عن ابن عباس أنه قال : قال رسول الله ل : الشهداء على باری نهر بباب الحنة» في قبة خحضراءء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيًاً.
قال ابن إسحاق : وحڌثني من لا اتهم عن عبدالله بن مسعود أنه سشل عن هؤلاء الآيات: ولا تَحْسَبنٌ الذِينَ قتلوا في سيل آنه آمواتاً بل أحْيَاء عند بهم يُرْرَفود) فقال: أما إنا قد سألنا عنها ف 0ا ا اف إخوانكم باد جعل الله أرواحهم في أجواف طيرٍ خضرء ترد في أنهار الجنةء وتاکل من مارهاء وتأوي ف قناديل من ذهَب في ظل ظل العرش› فیطلع الله عر وجل عليهم اطلاعة فيقول: يا عبادي» ما تشتهون فأزیدکم؟ قال: فيقولون ربُنا لا فوق ما أعطيتناء الجنة نأكل منها حيث شئنا! قال: ثم يطلع الله عليهم اطلاعة» فیقول: یا عبادي» ما تشتهون» فازیدکم؟ فیقولون: ربا لا فوق ما أعطيتناء الجنة کک قال : ثم يلع عليهم اطلاعةء فیقول : يا عبادي» ما ت نشتهون فازیدکم؟ فيقولون : ربنا لا فوق ما أعطيتنا الجنة نأكل منھا حیث شنا ! إلا انا نحب أن ترد أرواحنا في أجسادناء ثم ر د إلى الدنياء
فنقاتل فيك» حتی نقتل مره أخحریى»” .
سے «قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش» فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: من يبلغ احواننا عتا انا أحياء في الجنة نرزق»› لغلا يزهدوا. .( وأخرج مسلم حديغا دنحوه من طريق آخر في كتاب الإمارة )۱۲١( باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون» والترمذي في باب تفسیر القرآن )٤٠۹۸( تفسيرسورة آل عمران» وابن ماجة في الجنائز )٠٤٤۹( باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر. والدارمي في الان ات را نالحد ا و ر والتررۍ ف ات ارت ٠ 1 .~- ۷¥
(۱) رواه أحمد في المسند بسنده ونصه ۲٣۹/۱ .
(۲) الحديث أخرجه مسلم في کتاب الاإمارة (۱۸۸۷/۹۲۱) باب تان آن ا الشهداء 2 الحنة وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون.ء من عة طرق منها: aS SS mes (واللفظ له)» عن أسباط .وأبو معاويةء عن الأعمش»› عن عبدالله بن مرة» عن مسروق› قال : سألنا عبدالله بن مسعود. . والحديث باختلاف ألفاظ عما هنا.
A
قال ابن إسحاق: وحدثنى بعض أصحابنا» عن عبدالله بن محمد بن عقيل» قال: سمعت جابر بن عبدالل يقول: قال رسول الله كل : رألا أ يا جابر»؟ قال قلت: بلى يا نبي الله » قال: «إن أباك حيث أصيب بأحد أخياه الله عر وجل» ثم قال له : ما تحب يا عبداله بن عمرو أن ن أفعل بك؟ قال: أي رت اح أن تردني إلى الدنيا فأقاتل فيك» فاقتل مرة أخرى».
قال ابن إسحاق : وحدثني عمرو بن عبيد» عن الحسنء قال: قال رسول الله ية : «والذي نفسي بيده» ما من مؤمن يفارق الدنيا يحب أن يرجم افا ا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيدء فإنه يحب أن يرد إلى الدنياء فيقاتل في الله » فيقتل مره أخرى»” .
من خرجوا مع الرسول إلى حمراء الأسد: قال ابن إسحاق: تعالى : «الذِين استجابوا لله وَالرّسّول من بُعْدِ ما أصَابهم القرح) أي چ وهم المؤمنون الذي ساروا مع رسول الله 1 الغد من يوم ا إلى حمراء الاسد على ما بهم من ألم الجراح: ودين اخسنوا منم وان توا اج عَظيم . الذِينَ قال لهم آلناس إن آلناس قَذ جَمَعُوا لَك فاخشَوهُمْ فرَادهم إيماناء وَقَالوا حسبنا آله وعم ر 4 والناس الذين قالوا لهم ما قالواء النفر من عبدالقيس» الذين قال لهم أبو سفيان ما قال؟ قالوا إن أبا سفيان ومن
Lz.
(۱) أخرجه أحمد في المسند ۳٠١/۳ بسند عن جابر قال : قال لي رسول الله از : يا جابر اما IS E a تمن علي . فقال: أرد الى الدنيا فأقتل مرة أخرى. فقال: إن قضيت الحكم أ نهم إليها يرجعون» .
(( أخرج البخاري في کتاب الجهاد eT e باب الحور العين وصفتهن يحار فيها الطرف شديدة سواد العين شديدة بياض العين وزوجناهم بحور أنكحناهم» من طريق معاوية بن عمرو» عن ابي اسحاق» عن حميد» عن اسن د فالك عن النبي بد قال : «مامن عبد يموت له عندالله خير یسه أن يرجع الى الدنيا وان له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يسرّه ان يرجع الى الدنيا فيقتل مرة آخحرى ی. وأخرجه مسلم في کتاب اللامارة )۸ 1° (IAVY/ باب فضل الشهادة في سبیل الله تعالی › »> من طريق شعبة» عن قتادة وحميد» عن أنس بن مالك والنسائي في كتاب الجهاد ۳۳/١ باب تمني القتل في سبيل الله تعالی » > من طريق خالد بن معدان» عن جبير بن نفير» عن ابن أبي عميرة» وأحمد في المسند ۱٥۳/۳ و۱۷۳ و١۲۷ و۲۷۸ و٤۲۸ و ۳۱۸/٥ و۳۲۲.
Ao
a إليكم. يقول الله عر وجل : لفانقلًبوا عة من آله وقضل لَمْ يُمسَسهم سو واتبغوا رضوان آله وآ ذو فضل, عظيم 4 لما صرف الله عنهم من لقاءِ عَذوهم انما ذل م الشيطان) أي لأولئك الرهُط وما ألقى الشيطان ی أفواههم ویخوف اولاءه): آي یرهھبکم بأوليائه» نلا تخافوهُم وَخافونِ إن كنم مۇمنين . ولا زنك الذِينٍ يسارِعُون في آلكفرٍ: أي المنافقون ن نهم لن بضروا آله شيا ريد اله أل ْمَل لَه حَظا في الأخرة» ولهم عَذاب عَظيم . إن الذينَ اشتر تر وا الَفْرَ بالإيمَان لن يضروا الله شا وهم عَدَابٌ ل . ولا يسين الذين كفُروا ألما ملي لَه خير امهم إنما ملي لهم لَيزدادُوا إا وهم عذابٌ مبين . وما کان آل ليْذرّ المُوْمنين عَلَى ما اَم عله حنى يمز آلخبِيك من الطيْب): أي المنافقين ووا كاد اه ليطيعكم على القيب) . أي فيما يريد أن ببتليكم به» لتحذروا ما یدخل علیکم فيه E لإفآينوا باله ورسلِه» وإ تؤمنوا وتتقوا): أي ترجعوا وتتوبوا فلكم اجر
عظیم چ . 1 م ۶و ذکر من استشهد باحد من ف
E A Oy حمزه بن ا 1 ومن بني امية بن عبد شمس: عبدالله بن جحش» حليف لهم من بني ومن بني عبدالدار بن قصي : مصعب بن عمير» قتله ابن قمئة الليثي . (0. رة آل عمران د الانات فن ۷١ ۷۹ (۲) أنظر: الطبقات الكبرى ٤۲/۲ المغازي للواقدي ۳٠٠١/١ المغازي لعروة ۱۷۲» ۱۷۴۳ أنساب الأشراف ۳۲۸/۱ رقم ۷٠٤ نهاية الأرب ٠٠٤/١۷ وما بعدهاء تاريخ الإسلام
(المغازي)» سير أعلام النبلاء ۱٤4/١ وما بعدهاء عيون التواريخ ۱۷١/١ عيون الأثر ۳۱-۲» مجمع الزوائد ۱۲۳/۲ ۱۲٤ تاريخ خليفة ٦۸ - ۷۳.
A٦
ه٣
ذكر من استشهد باحد من الأنصار: ومن الأنصار» ئم من بني عبدالأشهل: عمروبن معاذ بن النعمان» والحارث بن أنس بن رافع» وعمارة بن زياد بن السكن .
قال ابن هشام : السكن: ابن رافع بن امريء القيس » ويقال : السكن.
قال ابن إسحاق : وسلمة بن ثابت بن وقش » وعمرو بن ثابت بن وقش › رجلان.
قال ابن إسحاق: وقد زعم لي عاصم بن عمر بن قتادة: أن أباهما ثابتا قتل يومئذ. ورفاعة بن وقش . وحسيل بن جابر» أبو حذيفة وهو اليمان. أصابه المسلمون فى المعركة ولا يدرون» فتصدَق حذيفة بديته على من أصابه» وصيفي بن فيظي . وحباب بن قيظي . وعباد بن سهل» والحارث بن اوس بن
ومن أهل راتج : إياس بن أوس بن عتيك بن عمروبن عبد الأعلم بن عوراء بن جشم بن عبد الأشهل» وعبيد بن التيهان.
قال ابن هشام: ويقال: عَتيك بن التيّهان .
وحبیب بن یرید بن نیم . لائة نفر.
۶ * f
ومن بني عمرو بن عوف» ثم من بني ضبيعة پن زيد: أبو سفيان بن
الحارث بن قيس بن زيد» وحنظلة بن أبى عامر بن صيفى بن نعمان بن ٤ ۰
رحلان .
# گے ES 2
قال ابن هشام : فيس : ابن زيد بن ضبيعة » ومالك : ابن امة بن ضبيعة.
قال ابن إسحاق: ومن بنی عبيد بن زيد: أنيس بن قتادة. رجل.
ومن بني ثعلبة بن عمروبن عوف: أبو حية» وهو أخو سعد بن خيثمة
AV
قال ابن هشام: أبو حية : ابن عمرو بن ثابت.
قال ابن إسحاق: وعبدالله بن جُبير بن النعمان» وهو أمير الرماة.. رجلان .
ومن بني السلِم بن امريء القيس بن مالك بن الأوس: خيثمة أبو سعد بن خيثمة. رجل .
ومن حلفائهم من بني العجلان: عبدالله بن سلمة. رجل.
ومن بني معاوية بن مالك : سبيع بن حاطب بن الحارث بن قيس بن و
قال ابن هشام : ويقال : سويبق بن الحارت بن حاطب بن هيشة.:
قال ابن إسحاق: ومن بني النجار: ٿم من بني سواد بن مالك بن غني : عمرو بن قيس» وابنه فيس بن عمرو.
قال ابن إسحاق: وثابت بن عمروبن زيد؛ وعامر بن مَخْلّد. أربعة تقر ٠
ومن بني مبذول: أبو هبيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو بن ثقف بن مالك بن مبذول» وعمرو بن مطرف بن علقمة بن عمرو. رجلان.
ومن بني عمرو بن مالك: اوس بن ثابت بن المنذر: رجل.
قال ابن هشام : أوس بن ثابت» أخو حسان بن ثابت .
ضمضم بن زيد بن حرام بن جُندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجُار. رجل.
قال ابن هشام: أنس بن النضرء» عم أنس بن مالك: خادم رسول الله د .
ومن بني مازن بن النجار: تو ا وكيسان» عبد لهم. رجلان .
ومن بني دينار بن النجار: سليم بن الحارث» ونعمان بن عبد عمروء رجلان .
AA
وین بی الحارث بن الخزرج : خارجة بن زيد بن أبي رهیر › وسعد بن e e e
سبي للحي سم ولتم مالك تن ان ن عد اة ن
قال ابن هشام: ۴ سعيد ك سنان؛ ویقال سعد.
قال ابن إسحاق : وسعيد بن سويد بن قيس بن عامر بن عبّاد بن الأبجر؛ وعتبةء بن ربيع» بن رافع؛ بن معاوية» بن عبيدى بن علبة» بن عبيد» بن الأبجر. اة نفر.
ومن بني ساعدة بن كعب بن الخزرج: ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن تعلبة ر بن حاردة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة؛ وثقف بن فروة بن البدي . رجلان.
ومن بني طريف› رهط سعد بن عبادة: عبدالله بن عمرو بن وهب بن تعلبة بن وقش بن تعلبة بن طريف؛ وضمرة» حليف لهم من بني جهينة. رجلان .
ومن بني عوف , وا ٿم من بني سالم» ثم من بني مالك بن العَجُلان بن زيد بن غنم بن سالم: نوفل بن عبدالله ؛ وعباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان؛ ونعمان بن مالك , بن عة بن ري عي سالم ؛ والفخدري دیاد» حلیف هم من لى ؛ وعبادة بن الحسحاس .
دفن النعمان بن مالك والفحذر: وعبادة کر قبر واحد. خحمسة تفر .
ومن بني الحبلي : رفاعة بن عمرو. رجل . )
من بي س ن بي جرا ااه بن عرو ین حرم بن a E وعمرو بن ¿ الجموح بن زيد بن حرام» دفنا في قبر واحد؛ لاد بن عمرو بن اسح بن زد بن راء وا بو أيمن» ا الجموح. أربعة نفر.
۸۹
ومن بني سواد بن غنم : سليم بن عمرو بن حديدة» ومولاه عنترة وسهل بن قيس بن أبي كعب بن القين . ثلاثة نفر.
مو ون غا N aE لوذان. رجلان .
قال ابن هشام: عبد بن المُعّلى » فی ابی ج
قال ابن إسحاق : فجميع من استشهد من المسلمين مع رسول الله م
من مزينة.
ومن بني خطمة - واسم خحطمة: عبدالله بن جشم بن مالك بن الأوس - الحارث بن عدي بن حرَشَّة بن أمية بن عامر بن خحطمة .
ومن الخزرج» ثم من بني سواد بن مالك بن مالك : إياس
ومن بني عمرو بن مالك بن النجار: ياس د بن عدي .
ومن بني سالم بن عوف: عمرو بن إياس
ذكر من فُتل من المشركين اغد
EES EF e
O بن أ a
٠۳۲٤/۱ نساب الأشراف ۰٤۳/۲ المغازي للواقدي ۳۰۷/۱ ۔ ۳۰۹ الطبقات الکبری )١( . ۴۲/۲ عيون التواريخ ون الاث ر ء٠۹ ۱٠۸/۱۷ نهاية الأرب
۹ ٠
فال این هشام : ويقال: قتله علي بن ابي ال
قال ابن إسحاق : وعثمان بن أبي طلحة» قتله حمزة بن عبد المطلب › ومسافع بن طلحة» والجلاس بن طلحة» قتلهما عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح . وكلاب بن طلحة. والحارث بن طلحةء قتلهما قرمانء حليف لبني ظفر.
قال ابن هشام: ويقال: قتل كلاباً عبدٌالرحمن بن عوف.
قال ابن إسحاق : وأرطاة بن عبد شرَخبيل بن هاشم بن عبد ماف بن عبدالدار قتله حمزة بن عبد المطلبء وأبو زيد بن عمّير بن هاشم بن عبدمناف بن عبدالدار» قتله قَرمان: ا عبدالدار» 3 مان 1 احد عشر رجلا
ومن بني زهرة بن كلاب : أبو الخكم بن الأخنس بن شريق بن عَمرو ابن وهب الثقفي › > حليف لهم ی ي طالب»وسباع بن عبد العرّى - واسم عبد العرّى: عمرو بن نضلة , بن غبشان بن سلَيم بن يِلکان بن أفصًى ۔ حليف لهم من خزاعةء ققله خمزة بن عبد المطلب. رحلان .
ومن بني مخزوم بن يقظة» هشام بن أبي أمية بن المغيرت قتله رمان : ا بن المغيرة» قتله قرْمان. وا وا ا ا
بن المغيرة» قتله عليّ بن أبي طالب وخالد بن الأعلم» حليف لهي قتله
مان . أربعة نفر.
ومن بني بمح بن عمرو: عمرو بن عبدالله بن عُمير بن وهُب بن
۹۱
وهب بن حذافة بن حمح » قتله رسول الله َه بيده. رجلان )
ومن بني عامر بن لري : عُبيدة بن ¿ جابر؛ وشيبة بن مالك بن المضرب؛ قتلهما قزمان . رجلان.
قال ابن هشام: ويقال: قتل عُبيدة بن جابر عبدالله بن مسعود.
قال ابن إسحافق: فجميع من قتل الله تبارك وتعالى يوم أحد من المشرکین» اثنان وعشرون رجلا.
دکر ما قیل من الشعر يوم أحد
قال ابن إسحاق : وكان مما قيل من الشعر في يوم اکن قول هبيرة بن
بي وهب بن عمرو بن عائذ بن عبد عمران بن مخزوم - قال ابن هشام : عائذ: ابن عمران بن مخزوم. ما بال هم عميبٍ بات طقني بالود من هند إذ تعدو غواديها“
باتت تعاتبني هند وتذلني رال و ادن ما مهلا فلا تعدليني إن من خلَقي Ee E ماع" لبتي كع با م Nes وقد ا سلا حي فوق م مشترف“ ساط سبوح © إدا تجرې ارتا NE GS a lS من آل أعوح برتاح النديْ له كجذع شعراء مستعْل مراقيها“
)١( العميد: شديد الحزن. والعوادي : الشواغل.
(۲) مساعف: مطيع .
(۳) مشترف: بفتح الراء اسم مفعول. أي فرس تنظر الناس إليه لحسنه.
)٤( السبوح: الذي يسبح في جريه.
(۵) پشبه حصانه بحمار وحشي وهو العير . والفدفدة: الصحراء والمكدّم : المعضوض والعون: القطيع من خمر الوحش.
)٦( الأعوج اسم فرس مشهور في العرب ومنه الأعوجيات أي الخيل الجيدة. والندي: المجلس من القوم . والشعُراء: نخلة كثيرة الأغصان .
۹۲
اعدد راق ال ا ااا ا ا سقنا كنانة من ازاف دی قالت كنانة: E E بنا؟ نحن الفوارس يوم الجر من أ هانوا رابا وطعنا ضادفا ا ااا ا کأن همامهم عندالوغى فلق او حنظل ذَعذّعته الرَيٌ في صن قد ذل لجال ا لا حساب له ليلةٍ يصطلي بالفرّث”٠جازرزها
u س فاد ذات أندية
E E E نیطت علي فما تبدو مساویها عرض البلاد على ما کان يڑجیها“' ٩ قلنا: اليل فأموها ومن فیھا هابت م فقلنا نحن نأتيها مما يْرَوْن وقد ضمت قواصيها وقام هام“ بني النجار يبكيها من قيض ربد فة عن أداحيها* ١ بال تعاورہ منها سرافيها ونطعن اسل را في ماقي ها ف بالقری”“ المُْرين داعیها قاد قف بت اد سر ll
(۱) رقاق البحد' السيوف . والمنتخل : المتخير : والمارن هنا: الرمح اللين.
(۲) البيضاء
)٤( يريد بالنخيل : المدينة المنورة.
. الجر: أصل الجبل )١( الخذِم: المذل. )1(
: الدرع» والنهي : الغدير. ونیطت : علقت . (۳) عرض البلاد: سعتها. ويُزجيها: يسوقها.
)۷( العارض , السحاب E e العرب أنها طائر يخرح من رأس
ال والأبد: النعام . والأداحي : أماكن نبیيضص فيها
: ٠ لفل : ر والقّض (A) . النعام
)٩( تعاوره: تداوله. السوافی
ي : الرياح التي تحمل التراب والرمل.
)٠١( نبذل المال سحاً: نجود كثيراً. والشزر: الطعن عن يمين وشمال.
(۱۱)( يصطلي بالفرث : يستدفي ء به من دة a
(۱۲( قولڵه : : يحختص بالنقری المثرينء أي يختص الأغتاء طلاً لمکافأتهمء وليأكل عندهم » يصف
ا الزمان.
(1۳( ا ی ند وهر المجلس . و شدبدة البرودة» تاذ نسبة الى ما وقد سمي بهذا الاسم ادا صادف مته وفت يك المياه.
لا ينبح الكلب فيها غير واحدة القر ولا نرق افاعها
أوقدت فيها لذي الضرّاء جاحمة“ كالبرق ذاكية الأركان أحميها
اوي ذاکم م ووالده من قبله کان بالمثنی ا
اوا اون انوا الجو فا دنت عن السّورة العَليا مساعيها*“ قال ابن إسحاق : فأجابه حسان بن ثابت» فقال :
سقتم كنانة جهلا من سفاهتكم ال ال و اا م
اروها خاي ال اة واا قا ا ا
ألا اعتبرتم بخَيّل الله إذقتلت أهل القليب ومن ألقينه فيها
کم من أسير فكکكناه بلا ثمن و افض بةك ا ماله قال این هشام : وست هبيرة بن ا وهب الذي قول فيه :
وليلة يصطلي ا اا د ایا ر ا ی لبه اح عرز ا ل ف ا ات اق غ
فال ابن شحاف وقال کت بن مالك ببب هره بن أب وهب أيضا : الأ هل أتى غسّان عنا ودونهم من الأرض خرق a متنعنع © صحار وأعلام کان قتامها من الى نقع EE متقطع °
. القريس: البرد مع الصقيع )١(
)١( الحاحمة: الملتهبة.
)٣( المُثنى : المرة بعد الأخرى.
. ٠١١ ء٠٠١/۳ دنت: قصّرت . السورة: المنزلة . والأبيات في سيرة ابن كثير )٤( . الخرى: الفلاة. والمتنعنع : المضطرب )۵(
)١( الأعلام: الجبال. والقتام ۽ ما اسو د هن :الاشياء: والنقع : الغبار.
۹٤
تظل به الُرل العراميس زرحا به جيف الحسرّى يلوح صليبها به العِينْ والآرامٌ يُمُشين خلفة وكل صَمُوت في الصّوان كأنها ولكنْ ببذرٍ سائلوا من لقيتم وإنا بأرزض الخُّوْف لو كان أهلها حارو ار كق فمهما يُهمّ الناس مما يكيدّنا ف ا ا نجالدلاتبقى عليناقبيلة زا د با ق قال 2 وفينا ا الله ا أمره تدَلى عليه ا او فا تنل وقصنا”“ وقال رول E O وكونوا كمن يشري الحياة تقر
(۱) الرل؛ ابل القوية. العراميس
ويخلو به غيت السنين کک کما 2 تان التجار e وبیض نعام E يبتقلع“ مدَرَبةٍ یه القوانس کک ادا ا نهي من الماء ء سرع من الناس والأنباء بالغيب تنفع سوانا لقد أجلوا بليل فأقشعوا“ اا ی فنحن له من سائر الاس أوسع بريّةقد أعطوا متا ف من التاش إا أن يهابوا ويقظعوا
إذا نمنع اليرضص ع إدا ما اشتهى آنا SEET
ذروا هول الات اة ا
ب الشكديدة: وس
)۳( العين : ا والارام: e e حماعهة ورأء حماعة.
والقيض : قشر الييض. ويتقلع : يتشقق .
(°) ت الدرع التي a ال : ما يصان فيه e والنهي : |
(7) إقشعوا: فرُوا. (۷) يزجي : يسوق.
. . وفيه: إدا جاء منهم راکب 1/٤ هذا البيت في البدء والتاريخ (^A)
)٩( ابتنوا ر أبنيتهم . والعرْض : فری المدينة.
. لا نتظلّع : لا نميل )۱١( قصرنا: غایتنا. )۱١(
ولکن E E وا فسرنا إليهم جهرة في رحالهم EEA E فجثنا إلى موج من البحر وسطه EE EE EEE نغاورهم تجري المية بيتنا تھادى قیی النبع وا
ومنجوفة جرمية صاعديّة تصوب بأبدان الرّجال وتارة ويل تراها بالمضاء كأنها فلمتا تلافتا وات شا الرحى اف ی د ا لذن وة جى استفْقنا ع ا سراعاً ae کانهم واوخ اتا طا كاتا فنا ونال القَوم منا ورُبّما ودارت رحانا واستدارت رحاهم
على الله إن الأمر لله أججمع EELS کک إدا e أقدامها لا تورع أحابيش منهم حاسر ومقنع ٠ ثلاث مئينِ إن كثرنا فار نشازعهم حوض المنايا وتشر وماهو إلا الت ي المُقطع“ بارغا السم ساعة تصنع تمر بأعراض البصار تقعقع* جراد صّبا في رة ا ول لأمسر ج ممذفم كانهُمٌ بالقاع خشب مُصَرع EERIE تق 0 جهام۰ هراقت ماءه الريح مقلع أشود على لحم ببيشة ظلع٠ فعلنا ولکن مالدی الل أوسع وقد جعلوا كل من الشر يشبع
(۲) هذا البيت والذي بعده فى : البدء والتاريخ .°V/ )۲( النصية : حيار القوم . وفي أليدء والتاريخ ((نصيبه) .
( ا نداولهم ا
)٥( النبع : ا ارف
: الأوتار.
(CY المنجوفة : السهام . والحرمية : ا الحرم . والصاعدية: : ملسوبة به الى صاعد . وهو رجل
مشهور بصنعها. (۷) البصار: حجارة. تقعقع : تصوت . (۸) القرة: البرد. والتريع
المجىء والذهاب .
)٩( ذكانا: التهابنا. تلع : يصيب حرها من قرب منها.
)۱١( الجهام حاب رقيق ليس فيه ماء,
(۱۱)( ن ا وظلَع : أي امتلأت بنا الأرض لكثرتنا.
ونحن أناس لا نرى الققل سب جلاد على ريب الحواڍث لا نرّى بنو الحرب لا نعيا بشيء نقوله بنو الحرب إن نظفر قشنا بفُخّش وکنا شهابا يتقي اللاس حره فخرّت على ابن الرّبعری وقد سری فل عنك في غليا مَعدّ وغيرها ومن هو لم تترك له الحربُ مفخراً ادا يرل ال والضو ك تكر القنا فیکم كان فروغها عمذنا إلى أهل اللواء ومن يطر فخانوا وقد أغُططوا يدأ وتخاذلوا
على كَل من يحمي الذَمارَ ويمع © على هالك عينا لنا الذهر تدمع ولا نحن مما جرت الحرب نجزع وا س من أظفارها نتوجع " وَيفَرج عنه من د ویسفع 7 لکم طلب من آخر اليل بع من الناس من أخزى مقاما وأشنع ومن خده يوم الكريهة أضرع“ عليكم وأطراف الأسنة شرع عزالي مزا ماؤها يتهرعه بذكر اللواء فهو في الحمد أسرع بی الله إل أمره وهو أصنع
قال ابن هشام : وكان كعب بن مالك قد قال : مجالدنا عن جذمنا كل فخمة“
أن تقول : مجالدنا عن دیننا»؟ فقال كکعب :
دعم » فقال اه ل «فهو أحسن» ؛ فقال کعب : مجالدنا عن ديننا.
قال بنا إسحاق : e بن ا في يوم أحد
إن 8 حير e مدی )١( البيت في البدء والتاريخ ٠٠٠/۲ . (۲) البيت في البدء والتاريخ ۲٠٠/٤ .
(۳) يسفع: يحرق. )٤( الأضرع : الذليل .
ن وجه وقَبّره
(۵) الفروغ: و : الطعنة الواسعة التي يسيل دمها. والعزالي : جمع عزلاء وهي فم
المزادة. . ويتهزع : : يتقطع . (7) جذمها: أصلها.
(۷) القبل: ما يستقبل الإنسان من الأيام.
E خساس بينهم کل قيش ونعيم زاشل أبلخن ار آية كم ترى بالجرمن جمجمة وس رابیل خسان سریت e ا ا ةقرم چ سل المهُراس من ساكنه؟ e ببدرشهدوا EEE e TT
لاان ا ا REE ES
و ee ومُقل وبنات الذآهر يلعبن بكل فريض يشفي ذا الغلل E قد ارت ورجل“ عن كمسا هلکوا ذ فى المنترّل“ ماجد الجدين ا بطل غير ملتاث E وقع الأاسل“ بین أقحاف وهام ج جزع الخزرج من وقع الأسل“ واستحر القتل في عبد الأشلل“ رقص الحفان يعلو في الجبل”“ لا مَل بدرفاعتدل تو قاتا aS
مه ر و
ذهبت يابن الرَّبعّْرَّى وقعة كان مناالفضل فيهالوعدل
)١( الجَرّ: أصل الجبل. برت :,ٍ فلات
)۲( الدروع . رت : جردت . والمنترّل: موصع النزال. (۴) القرم : الفحل. الملتاث: الضعيف. وقع الأسل: وقع الرماح.
)٤( الأقحاف : : جمم قحف ما انفقصل من الفار ا
٠ اللحمحمة. الهام : الرءوس . الحجل : طائر أحمر
) البرك: الصدر. عبد الأشل يريد بنى عبد الأشهل . خَذّف الهاء لإقامة الوزن. () الرقص: ضرب من المشي الم الحفان: النعام الصغير. (0) . العلل : الشرب الثانى والنهل: الشرب الأولء يريد معاودة الضرب. وقد أورد ابن سيّد الناس في عون الأثر (۸) بيات - ص ۳۲ء ۴۳ء وفي البدء والتاريخ ٤ ۲۰۸ (۱۳) بیتاء منها بیت لیس في السيرة» وفي عیون التواریخ ۰۱۷۸/۱» ٠۷۹
(۸) أبیات .
EIN EE اد
د E شدة و
بخناطيل كأمُذاق الملا ماق عا ال ا ع
وتركنا في رین عورة ورسول الله حقا شاهل a
وو الحرب ا دول حيتت نهوي للا بعد و م ٿي e أشباه زتره من يلاقوه من الناس 2 وملانا الفرط مله والرجل“ ا جبريل 5 وقتلناكل جخجاح رفْلّ» م بدر واخادنف ا يوم والتتابيل ا 3 مثل, ما يُجمع في الخصّب الهمّل”٠ E ال دا الاس تل9
1 في طبعة دار الجيل 14/۳ «الأصبع». وما آثشتاه يتف f البدء والتاريخ A/ ۹ وسیره ات کے ۷/٣ .والأصبع : وصف للبن الممذوفق المخرح من بطونهم. ورواه أبو حنيفة «(نخرج اا وهر ا الممزوج بالماء وهو في معی الأصبح › لان الصحة بياص
عر ال
فجعله وصفا للبن الممذوق المخرج من بطونهم . (الروض الأنف .)١٠۷/۳
(۲( الت النوق المسة . والعصل : نىات تأکله ابل فيخرج أحمر مع فضلاتها.
(۳) الرسل: الإبل المرسلة. ()٤( أجأناكم : الجأناكم.
)٥( الخناطيل : الحماعات . والأمذاف: أخحل<ط الناس وفي رواية وکأاشداف» . والملا: ما اتسع
من الأرض. ويهل : يفزع ويرتاع.
)1( و : نقطع عرضاً. الفرط : الأرض العالية . والرّجّل: : ما أطمأن من الأرض . ۷ ادوا جیریل : أي بجبريل: , حذف 3 الجار وعذى الفعل .
(۹) اا ا الهبل : ا
() الهمّل: الإبل المهملة المتروكة بلا راع.
)۱١( الأبيات كلها في سيرة این کر ۱/۲ 11۲ ومنها ستة أبيات في البدء والتاريخ
.T°A/ f
قال ابن هشام: وانشدنى أبو زيد الأنصاري : «وأحاديث المثل» والبيت
"
الذي قبله. وقوله: «في قريش من جموع جمعوا» عن غير ابن إسحاق.
قال ابن إسحاق: وقال كعب بن مالك يبكي حمزة بن عبد المطلب
اتم
نشَجْتَ وهل لك من مُنشج تذكر قوم أتاني لهم فقلابك من ذكرهم اف وقتلاهمٌ في جنانِ النعيم تما صّروا تحت ظل اللواء اة آجخاتت بأسيافها وأشياع أحمد حمد إذ شايتعر فما ج EY الكماة CEE دعاهم مليك فكلهم ات ج كحمزةلماوفى صادقا فلاقاهء عبد بني نوفل فأؤجّره حَربة كالشهاب E
تلح : تتمادی . الأضوج : المنهج : الواضح
لبر العرج
(۱) (۲) (۳) )٤( (٥) (1) (۷) (۸) (۹)
ا
أوجره : طعنه في صدره . لم حنج : لم يمل عن وجهه.
ني الجو.
وکت وي ا تچ« أحاديث في الرّمَّن الأعوج من الشوق والحَرَنِ المنضج كرام المَدَاخل والمخرج لواء الرّسول بني الأضوج”" جميعابنو الأوس ررح على الحق ذي النور والمنهج ° ويْمضون في القسشطل المرمَّجح*“ الى جنة دوحة المؤولجح على يلة الله لم يتخرج بني مَبَةٍ صارم سلج"
يبزبركالجمل الأدقح“ تلوت في اللهب الموهح»“
وحنظلة الخيرلم ينج
بڏذي هبة : eT والهبة : ا جج : مرهف. عرد بني نوقل . وهو وحشي . . يىرىر: يصيح . . والأدعج : الأسود.
E E E
إلى منزل فاخر الزبرح“ من النارفي الدرك المرتح
فأجابه ضرار بن الخطاب الفهرىٌء فقال:
0۴ م # کا الاي رأی E
4
EE Em تاا
فَيشْفوا النفوس بأوتارها وف من الأوس ٤ معرك ومقتل جمزرة ES اللواء a انشی مصعَب ا ا لقيناف ٤ الحديد
EE ثم حتی eT
ن ف ر ّج يعَجيج E د يدج"
أصيبوا جميعا بذي الأضوج بمطرد» مارِنٍ » ج بضربة ذيٍ ف جج تهب کال س ا الاح فلم تنج" وأجرد دي فة
ا أو رج
سوی زاهق
قال ابن هشام: وبعض أهل العلم بالشعر کن لضرار. وقول كعب:
. الزبرج: الزينة من الوشي أو الجوهر )١(
(۲) العجيج : الصياح. ويريد بالمذكي هنا: المسنْ من الإبل: الصادر: الراجع عن الماء.
مې : مصروف عن وجهه .
لمال الليّن.
)( لم يخدج: لم يجعل عليه الحدج وهو مركب النساء. )٤( القسطل: الغبار. المرهج : المرتفع.
)°( السورج: : المتقد.
)7( المطرد: الذي يهتزء والمراد به هنا الرمح
(۷) تعنج : تكفّ.
)۸( المجلحة: E TCE والأجرد: الفرس
۱۰۱
العتيق . والميعة: النشاط .
«دي النور وا منهج » عن أي زید الأنصاري .
مه مه ۴ 8 co . ۶ء قال ابن إسحانق : وقال عرد الله بن الزبعری ي يوم احد» يبکي القتل :
آلا درفت من فلك دموع وشط بن وى السار ورف ولين لا فا عل حرارة فذرذا ولکن هل اتی ا م مالك 8 2 ا امل يشرب نة علينا كل ْب وو ولوان لارض ينس هرا وقد ا رمیضها فضازن تنل الرس اض پټ ومع بي النجارني کل EE ولولا عل الشعْب غادرن أمدا کا غادرت فى الكر رة :
ونعان قد غادرن تحت
ء0 2 م هټ
باحل وأرماح الكة يردنهم )۱( )۲( )1( (٤( )9( )1( )۷(
(A) (4)
الأجة المشتكة الأغصان. ذريع : من يقتل سريعا. نجیع : د .
الشباة: الحد . وقيع : محدّد. يجفن : يطلبن ما في جوفه.
وقد بان من خبل الشباب قطوعٌ نوى المي دار بالحبيب فْجُوع وإن طال تذراف الدموع رُجوع آخاذيت فو الدبف شیع ما متلد ونزيع
غال: أهلك . الأشطان: الحبال. والنزوع : جذب الدلو
1۰۲
غدير بضوج E نقیع ٩ وعاينهمم أمر هناك فظيع بهم وصبور القوم جزوع حريق ترقى في الأباء کک ومنها سهام للعدو دریع ٠
باع وطير ب يعتفين ج بادام من وقعهنّ نجیع“
ولکن غلا والسّمهري شروع ٩ وني صذره ماضي الشباة وقيع ٩ على لحمه طير يحفن و ک| غال أشطان الدذلاء ن
مجنبنا: E : الجسان. المتلد: e ال
الشعب: الطريق في الجبل . السمهري : الرماح. شروع مهيئة للطعن .
و
فأجابه خسنان بن ثابت» فقال :
أشاقك من أمٌ الوليدربوع عفاهن صيفي الرياح وواکف فلم يبق إلا موقد النار خوله فاع ذکر 5 بدّدّت بين اهلها وقل إن يوم Ez e فقد صابرت فيه بنو الأوس كلهم وحامی ب بنو النجار فيه وصابروا أمام ا الله لا RES وفوا اذ کفرتم يا سَجِين ب ربكم بايىدىم بیض دا حش الوغى كما غادرت في التقع حتبة ثاوياً وقد غادرت تحت العجاجة جة مسندا کف رسول الله حيث تَنَصَبّت ا 2 ا من فروعکم ج الله حتى عزنا فلاتذكروا قلي وحزة فيهم فإن جنان الخلد منزلةله
وققلاكم ي النار أفضل ررقهم
بلاقع مامن أهلهن جميع الدلو رجاف السشحاب وع رواكد أمشال الحمام كنوع" ی لات اال قط ا ق الحقَ سوف يشيع وكان هم إكر هناك رفیع وما كان منہم في اللقاء جز e Ca iS ولا يستوي عبد رفی ومضیسع © فلا بد أن يردى هن صريع وسَعْدا ق والوشيح شروع ٩ ا وقد بل القميص نجيع" ا ممماقد يرن وني كلل قوم سادة و وإن كان أمر ياسّخين فظيع قتيل نوی لله وهو مُطيع الذي يقضي الأمور ری یم معا في جوفها وصريع ٠
قال ابن هشام: وبعض أهل العلم بالشعر ينكره ما لحسّان وابن
() ا
)۲( کنوع: للاصقة بالأرض )۳( (٤( )°( (D
العحاحة: الغبرة. النجيع : الدم. الضريع : ما يطرحه اليخراهن الات
الواكف : المطر المنهمر. والدلو: برج في السماء معروف. رجاف: مصوت. وهموع :
ياسخین : أراد يا سخينة وهو لقب لقريش لأكلها إياها وهي طعام يصنع من الدقيق .
الرَبعرّى» وقوله : «ماضى الشباة» وطير مجفن» عن غير ابن إسحاق.
ت ۰ وقال ابن إسحان : وقال عمرو بن العاصي ي يوم أحد:
و من الفيفا عليه م کأتنا منت و ال جار د لقاءنا
ف راععهم بالشرَ إلا فجاءة أرادوا لکیے| aS قبابنا وکانت فا أوت قل ما تی
کان رؤوس الخزرجيين غدوة
مع الصبح من رَضوى البيك النط ٠ E TE کادف ا ف لأزفة رق ودون القباب الوم ضرب حرق ا قوم ايحو ا وأييانيم ا بروق”'
ألا أبلغا فهْراً على نأي دارها اا الفح من بطن يشرب بنا هم والصبر منا سجيّة على عادة تلكم جَريّنا بصنا لناخومة لا تستطاع يقودّها ألا هل أتى أفناءَ فهر بن مالك
EE النيَة يق ادا طارت الأبرام : E ونرتق 0 وقدتا E الغايات نجري فسبق E N
مُقَطمُ أطراف وهام مُمُلق“
قال ابن إسحاق : وقال ضرار بن الخطاب:
اي مقدمي فرسي
إذ جالت الخيل بين الجزع والقاع © أصوات هام تَرَاقى أمرّها شاعي “
)١( رضوى: اسم جبل. الحبيك: ما فيه طرائق . المنطق : المحرم.
(۲( سَلْع: اسم جبل خارج المدينة.
(۳) بروق: نوع من النبات له رؤوس تشبه البصل.
. الأبرام : اللثام . برق : نس ونصلح )٤( . المختلط . والهام : الرءوس ٠ءانفآلا )۵(
)١( الجزع: ما انعطف من الوادي . القاع : ما انخفض من الأرض.
e E هامة وهي ما يزعم العرب أن طائرا يخرج من رأس
اسقوني حتی يؤخذ بثأره . راق : تصيح . . شاعي : : أراد شائع .
وفارس قد أصاب السيفُ مَمُرٍقه ا د على رحالة يلواح مُابرة وما انتميت إلى حور ولا كف ر شم اليل مستخ حاتم وقال ضرار بن الخطاب أيضا لماآتت من بني كب مُرينة وجردوا مم شرفيات مُهنلة فقلت يوم بايام, و 5ة قد عودوا کل يوم أن تکون هم ی لا م ول أکرهت مُهْرِي حت خاض رتهم فظل مُهُري وباي جَسيدهم اقتا بقنت أني مُقيم في دارهم لا تج رّعوا يا بني مخزوم إن لكم ایی أمي وما ولدت
وقال عمرو بن العاصي :
. المنتطق: المحتزم )١(
أفلاق هامته كفروة الراعى بصادم, لون املح فطاع نحو الصريخ إذا ما َوب الداعي ٠ لئام غداة البأس أۇراع” شم العرانين عند اا لذاع 8 يعون للموت سَعْيا afr
والخزرجيّة فيها البيض ا ر وا كجُّناح الشرٍ EE بی لاخلفها ما مُزهز مز الورق" ريح القتال, واسلابٌ الذين قو منہا وأيقتت أن الد مق را من نجع عانك علق“
نفخ العروقٍ را الطعن والورق“ حت يفار ق ما في جوفه الحدق ا ية فيكم ما به زهق تعاوروا الف ت حقی تا الشفق
(۲) الرحالة: السرج. الملواح: الفرس القوية . تُوّب: كرر الدعاء. (۳) كشف: من لا أدراع لهم في الحرب. الأوراع : الجبناء.
)٤( الحبيك: الطرائق (۵) البهاليل: السادة. الدعداع : الضعيف . (7) هزهز: حرك.
)۷( غمُرتهم : جماعتهم . النجيع : الدم. غانڭ: أحمر. علق : اسم من أسماء الدم. (۸) جسیدهما: صبغهما. نفخ العروق : ما ترمی به من الدم. الورف: ما انقطع من الدم.
(4) الزهق : العيت.,
رو شرها بالرضف نزوا ا الاه تکون EN E ت لحيل رهوا“ اء على ال طرف لا
وإذا تنرّل ماؤةٌ من عطفه يُزداد رهواهث
ربل يفون الصرب مة راعه الرامون دحوا“
e َسَاهُ ضابط للخيّل إرخحاءُ وعذوا“
ت کے اي e طوا
NE RES ERT E ESE N قال ابن هشام : وبعض أهل العلم بالشعر ينكرها لعمرو.
قال ابن إسحاق : اجا ک كعب بن مالك» فقال:
أبلغ فاو ر القول أصد
أ قد فَتَلنابقتلانا ا ويوم بدرلقيناكم لنا مدد ِن فدين الحىّ فِطرتنا وان ترَوا أمرّنا في رأيكم سَفْها فلا منوا قاح الحرب واقتيدوا
)١( الرضف: الحجارة المحماة.
الضف غد ذو الألباب مول اا الا ك اف ا النصر يكال وجبريل والقفل في الح عند الله تفضيل فرأيٌ من حالف الإسلام تضليل إن أخا الحرب أصدى اللْونِ مَشغول
(۲) شهباء: يقصد الكتيبة الكثيرة السلاح . تلحو: تضعف .
(۳) العتد: الفرس الشديد. والرهو: الساكن.
)٤( ماؤه: عرقه
)٥( الربد: اليعفور: ولد الظبية . والصريمة : الرمال المنقطعة . الدحو: الانيساط
(YD : منقبض , ول ا
£
(۷) القطو: ا من لمشي فيه يلاء .
الورك الى الكغت رول فال عرق الان ايء ل
إن لكم عندنا ضربا ر تراح له إنابنوالحرب ا ونتتجه إن نج مہا ابن حب بعدما بلغت فد أفادت لجل ومع فة ولو هبطتم ببطن السَيّل كافحكم تلقاكم عضب حول النبيّ هم من جذم غسان مسترخ حمائلهم يشون تحت عَايات القتال ا أو شل مشي سود الظل اف ني كلل سابغة كالني مخكمة ترد حدٌ قرام اللبل TE ولر فذق سَلع “ عن هوركم ا ي القوم وتر منكمْ أبدا عبد وخر كريم مُوثق فتصاًد٠ E ا فأعجلكم إذا جنى فيهم الحاني فقد علموا مانحن لا نحن من إّم مججاهرة
عرح الضباع له خم رعابیإ وعندنا اللو الأضغان تنكيل
منه الستراقي” وأمر الله مفعول EE E ضربٌ بشاكلة البطحاء ترعيله ماييذون لاا انيل لا جناء ولا ميل معازيل“ کک الصاعِبة i الراييل” قيامها ا کالسیف لول“ ويرجع السيفُ عنها وهو مَفلول وللحياة وفع الوت تاجيل E 8 تان الذي قد جر ولا مَلوم ولا E ٤ دول
و ۰ اس £ ۶ وقال حسان بن ثابت» ید کر عله اصحاب اللواء يوم احد:
)١( تراح: تهتز. خزم: قطع اللحم . الرعابيل: المنقطعة.
(۲) نمریها: نستدرها.
)6( شاكلة : طرف. ارعل: ا
(DD العمايات: : اللمات ٠ المصاعة : فحول لإبل.
(۷) سابغة: درع كاملة: E عدر الها الهلول: الأبيض .
(۸) سلع: اسم جبل
(۹) السلام: الحجارة. مطلول: غير مأخوذ بثأره.
)١١( القنص: الصيد.
قال ابن هشام : هذه أحسن ما قیل: -
مَنع النوم بالعّشاء المهموم من حبید ضاف وا قلبك منه
بالقومي هل يقتل المرءَ مثلي
ويال إدا غور اج وأ الطن واليظام سوم
mS الخولي م ولد الذرعليها لأندَبتها الكلوم“
شأنها الطر والفراش ويَعْلو إل خحالي خحطيب جابية الحو رانا امقر عة باب ابن سل واب وواقد اطبا ل ورهنت اتان عنم کنا طت سبي الوا ا ٤ اة القاتل ادا تلك أفعالناوفعل ال رى رب حل أضاعه عدم الا لاتَسُبّنني فلست بسبّى
ما أبالي أنبٌ بالحرْنٍ تيس ولي البأس منكم إِذ رخاتم ا وطارت
)١( أضاف: زار.
فا ل وز غر أن الشباب اک يدوم لان عند اعمان حين يقوم“ يوم نعان ٤ الكبول يوم راحا و تخ طوم ۵ كل كي ُز٤ هامَة e کل دار فيها أب ل aa صل يوم التق عليه الخصوم ال في صديقه مَذموم ل وجهل غطى ا a إن سبي من الرجال الكريم أ E i e ليم
(۲) الحول: الطفن. اندها آرت نها الكلوم : الجروح.
(۳) الجابية : الحوض . والجولان: موضع بسوريا.
)٤( مخطوم: مکسور.
. السطة: الوسط ويكون ا غاية المدح إذا ذكر في الأنساب . الذوائب: الأعالي )٠( . اف : ابت بن المنذر» وسشمة بر في المدينة احتکم إليه فيها الأرس والخزرج (DD
بدم عانك وكان جفاظاً أن يقيموا إن ا ي
فاا ج زیروا شعُوباً والقنافي نورم مح طوم“ وقسريش ا أن يُقيموا وخفَ منہا الخلوم ا ل يه الافي ل ةا به
قال ابن هشام: قال حسان هذه القصيدة :
ليلا فدعا قومهء فقال لهم : خحشیت خحشیت أن یدرکنی ي أجلي قبل أن أصبح › فلا ترووها عني .
4 ۳ انشاي عبيدة 8 بن علاط أبا EE EET ARE لله ی مذبب عن خحرمة أعني ابن فاطمة المعم المخولاه ا اا ا ا وشدذّت شدَّة باسل فكشفتهم بالجرّ إذ يَهُوون أخول أخولاه
قال ابن إسحاق : SE i FE ومن أصيب من أصحاب رسول الله كا يوم أحد
یا مى فومي فاندبن E شجو النوائح
)١( عانك: أحمر.
(۲) الشعوب: اسم من أسماء الموت.
(۳) لواذا: مستترین .
)٤( العواتق : جمع عاتق» ما بين المنكب والعنق» والنجوم: مشاهير الناس. وقد ورد منها اثنا عشر بيتا في عیون الأثر ۳۲/۲. وكذلك في عیون التواریخ ۱۷۷/١ ۱۷۸ .
)٥( المذبب: الحامي . الحرمة: ما يجب على الإنسان أن يدافع عنه. ابن فاطمة: هو الإمام علي كرم الله وجههء وفاطمة بنت أسد بن هاشم وهي أمه رضي الله عنه. والمعمَ المخول: كريم الأعمام والأخوال.
() الجَرّ: أصل الجبل. أخول أخولا: واحدأ بعد واحد.
۰۹
ج ا يا ) يذرها
اط الرسور
کے اا
قل الملخات الذوالح“ وج خرات صحائح" أنصاب يخضب بالذبائح ا اا
بالضحىی شمس روامح °
ميا إا بجت الال أنساك ماصر اللقائح“ ف وأرملة تلامح<“ ا لحرب وهي لاقح ٠ يا خمز کنت المصامح ٠” ب إذا ينوب لهنْ فادح ل» وذاك مزهنا المنافح
( المُحات: الثابتات . الدوالح : التي تحمل ثقلا.
)۲( الخامشات : الخادشات . )۳( او : ذوائی الشعر. €3 الشمُس: النافرة.
)٥( کک : يغرق. ا الشديدة.
(۷) أقصد ا نشائم : نحذر. )۸( س ر يحملون
E الماع : مکان آتزول. تلاح )۱١(
(1۲( ا المدافم . المصامح : شديد الدفع .
ال رى اة بال والجامزون* بلا من كان يرمّى بالنوا يا له ل ركا راحست تباری وهو في حتى تثوب له المعا
)١( الجحاجح : السادة. (۲( القماقم : السادة. (۳( آنح : تقل في مه
عد افون الجخاجح“ سبط اليديسن أغر واضح © علة E آنےح ۳ را منه س e و منادح ائْظ SE ا ا () تي ما ايْصَففهن س
ما رام دو الضغن المكاشح
کان المصابح TEENIE أموال إن الحمُد رابح جا ا ا ا قر من ق غير صالسح يرسمن في عبر صحاصح‹٠ رکب صذورهم رواش ٩١ لي اليس من فور السف انح
)€3 النثت: العطاء. المنادح : جمع مندحة» وھی السعة .
)٥( المراجح: ذوو الحلم.
(1) يصففهن : يحلبهن . الناضح : من شرب دون أن يرتوي .
(۷) الشطب: طرائق السيف.
(۸) الشم: الأعزاء والبطارقة فى الأصل الرؤساء الدينيون عند المسيحيين» ويقصد بها هنا الرؤساء مطلقاً. والخطارفة : السادة. والخضارمة: من يكثرون العطاء.
(۹) الجامزون: الوائبون.
. يرسمن : من الرسم» وهو نوع من السير. الصحاصح : الأرض المستوية )٠١(
)۱١( رواشح : ترشح العرق. )١١( السفائح : الجوالق .
يا حمر قد أوخدّتني كالعُود شابه الكوافح»“ أ < إل 3 وفوقك 1 0 ت 1 و وا ي سح ته ل ەق فاج الضرح ضارح٥ في واسح يحشونه as ا من کان أمسى وهو عما أوقع الحثثان e GEE EE E ف اه ات النوافح ( الاي الفاغ لين ذوي ال هتا والممادح
«المطعمون ادا المشاتي» وبيته : «الجامزون بلجمهم» وبیته: «من کان یرمی بالنواقر» عن غير ابن إسحاق.
فان ان ااا وتال ا ات افا نگ حت فا المطلب:
أتعرف الدار عفارسمها بعدك صوب المسبل الهاطل © بين السراديح E فمدفع الروحاء في حائل“ ا عن داك فاخجيت لم ل مامرجوعة السائإل“ دك عار وابك على خمرة ذي اتال
)١( الكوافح : القاطعون للعود.
(( الضرح : القبر.
(۳) البرح: الشاق.
)٤( النوافح : من يعطون المعروف.
)٥( المائح : من ينزل الى البئر ليستسقي بالدلو.
)١( الصوب . المطر. وال ١ : السائل.
(۷) السراديح : الوديان. و : مكان. والمدفع : حيث اندفاع الماء. والرؤحاء. بلد. وحائل: وادي .
(۸) .المرجوعة: الرد.
` 4۲
الالء ا ى ا اوت رل قر اق 0 والسلابس الخيل إذأجْحُّمّت اا في الذزوة ف هاشم مال EE. بين أسيافكم اى اسرىء: ا ی ا أظلمت الا لفقدانه صلی عليه الله في جنة ارق ر ةجرزا لنا وكان في الإسلام ذا تذرإ» لا تفرحي EE واستحلبی
sa في ذي الشبم ا يعفر في ذي الخْرْص الدابل“ کلت في غابته الباسل “ ل بر ون ال ss شلّت يدا وحشي من قاتل مَطرورةٍ مارنةٍ العامل“ واسود نور القمر الناصل ° عغالية كر اداج في کل أمر ناإبنا نازل يكفيك EEE اللخاذل وا وأذري تة الك اليف تحت الرهج الجائل“ يمشون تحت الحلق الفاضل إعم وزير الفارس الحامل“
وقال كعب بن مالك يبكي حمزة بن عبد المطلب:
طرقت همومك فالرّقاد ل
وجُّزعت أن سلخ الشاب الأغيد
)۱( الشيزي : e E الغبراء: الريح . والشبم في الأصل: الماء الباردء
ET (( ذو السنان ا الال الرقق:
(۳) أجحمت: أححمت.
)٤( لې یمر: لم يجادل.
. الاإلة: الحربة. مطرورة: محدّدة . مارنة: لينة. العامل: أعلى الريح )٥( الناصل: الخارج من بين السحاب. )١(
(۷) ذا تدرا أ صاحب مدافعة ومنافحة .
(۸) قط: قطع » الرهج : الغبار. الجافل : المتحرّك.
(۹) في عیون الأثر ۳۳/۲ (۱۲) بیتا منها.
۱11۳
ودعت فؤادك للهوى ضمرية“ ا لاا في الغواية سار ولقد انی أن تاه طائعا ولقد مُدِذْت ا حمزه E ولو أ فخت حراء بمثله قرم تمكن في ذؤابة هاشم والعاقر الكو )( الجلاد دا ا والتارك القَرن الكمي ا وتراه برفل في الحديد کا aT محمد وصفيه ولقد إل مذاك e شت افا اتا ا وببكر بدر إذ يرد وجومّهم حتی رأنت دى النبي سراتهم بالعطن المُعَطن منم بن المغْب ة قد ضربنا RS وأميّة ا
فهواك غوري وصحوك منجد قد كنت فى طلب الغواية تفند ا ااا د :ات الرف ةة مهات غا لرأيت راسي صّخرها دة
EAN والندّى والذة ريح یکاد الا ايا ف يوم SN والقنا يتقصّد ذو لِبْدة شمن البراشن أربده ورد الحمام فطاب ذاك المورد نصروا النبي ومنهم المُستشهد لتميت و غصة لا EE ) ET E فيه عنها الأسعلد“ حا ت اا ر قسمین : يقل من نشاء ويطرد سبعول : عتبة منهم a. فوق ارياد لها رشان مزبد عضب ب بأيدي المؤمنين هند والخيل تثفنهم نعام ر أبداً ومن هو في الجنان مخلد“
: مخالب الأسد. الأربد: الأغبر.
)١( ضمرية: منسوبة الى قبيلة ضمرة.
(۲) بنات 3 القلب وما اتصل به من الأحشاء. )۳( الكوم : عظيمة السنام من الاإبل.
)٤( ذولبدة: الأسد. والشثن : الغليظ . البرائن
)٥( العقنقل: كثيب الرمل.
(۷) تتفنهم : تطردهم .
(۸) الأبيات كلها في عیون الأثر ۳۳/۲ .٠٤
11٤
وقال كعب أيضأً يبكي حمزة: صفيّة قومي ولا تعغُجزي ولا تسشأمى أن تطيلى الُا فقد كان عرزا لأبتامنا يبريد بذاك رصا أحمد
e ا البجود بأذرائناهد بجدذوى فضول أولي وجدنا ا ا معاطنّ تهوي إليها الخقَو حيس فيهاعِتاق الجما وذفاع رجلٍ كمَوج الفرا ترى لونهامثل لون النجو
(۱) البزة: السلاح . (۲) يجتدینا: يطلب معروفنا.
وین التنساء ء على حمزه على أسد الله في الهزة وليث الملاحم في البزة“ ورضوان دي اعرش اله :
م أن تسألي عنك من يجتدينا“ يبخبرك من قد سألت اليقينا م ا مالا لمن رة
رال في أزفات الستا وبالصّبر والب ذل في المُعُدِمينا ت ق ا ق يحسبها من رآها الفتينا“ ل lL دواجن وجونا“ ث يَقَدُم جأواءُ جولا طحُوناً» م رجراجة تبرق الناظرينا
(۳) ذات العظام: يقصد هنا بها ذات الجوع الشديد حتى إن العظام ليعاد طبخها. والثمال:
الغياث.
)٤( البجود: جماعات الناس. الأذراء: الأكناف.
I E . جلمات: جمع جَلمة وهو القطع )٥(
)١( المعاطن الحجارة السوداء
في الأصل: أماكن برك اللإبل» ويريد بها هنا الإبل بعينها. والفتين : الأرض بها
(۷) تخيّس: تذلل. الصحم: السود. دواجن: مقيمة. الجُون: يريد بها هنا البيض . (۸) الدفاع: مايندفع من السيل. رجل: رجال. الجأواء: كتيبة سوداء لكثرة ما عليها من السلاح . الجول: الكتيبة العظيمة. والطحون: التي تطحن ما تمر به أي تهلكه لقرتها.
بناكيف نفعل إن قلصت SI EEE ووم له وهج دائم ويل د اور ال تال اة بأعراضه
عار أيْمانهُمْ بينهم ا ا أولي بأسه بخزس e جسانٍ رواءِ فماينفللن وماينحنين كبرق الخريف بأيدي الكماة واا الت اا خا الا و إدا ف قِرن كکفىی E نشب وتهلك سألت بك ابن الزبعرى فلم يا تطف بك المنديات تبجّْست تهجورسول الملي تقول الخنائم ترمي به
اباۋؤنا
وا ا ENE EET EEE شدید التهاؤل حامي الأرينا“ ل تنفي قواحىزه ال ثمالا على EE ES E ENE ET EERO ونتحت العماية ااا وبْصريّة قد أجمن الجفونا“ وما ی إدا ما ا يفجعن بالظل هاما EE
باك في القوم إلا هجينا مُقيما على اللوم حيناً فُحينا ك قاتلك الله جلفاليينا E EE EEE
قال ابن هشام : أنشدني بيته : «بنا كيف نفعل»» والبيت الذي يليه» والبيت الثالث منه» وصدر الرابع منه» وقوله «نشب وتهلك آباؤنا» والبيت
)١( قلصت: ارتفعت
8 ارتفعت نيران الحرب. العّوان: الحرب المستمرة. والضروس:
القوية . العضوض : كثيرة العض ." الحجون: التي لا يعرف لها نهاية .
(۲) الأرين: جمع إرة: وهي م قك :التار:
)۳( القواحر: القلق . المقرفون . . جمع مقرف: ٠ النذل الدنيء .
€3 أعراضه : : جوانبه. المنزف: الخمر بلبه.
(ه) خرس الخسيس: السيوف الصامتة . أجمُن: مللن. الجفون: أغماد السيوف. )١( الظل: ظلال السيوف. الهام : الرءوس. السكون: الساكن.
۱۹٩
الذي يليه » والبيت الثالث منه: أ زند الأنصارى .
۶ ٤۾ قال ابن إسحاق: وقال کعب بن مالك أيضاء في يوم احد:
سائل فريشاً غداءة السفح ا کنا 2 وکانوا اذ زحفوا ن ميمه والعذل یرت
ند لدم ماضي اهم معتزم بغي ورتا عن غر تمصي بدا لا فا ىنا EE جالوا وجلنا ف)| فاءوا وما رَجعوا ا بين أمرهما
ماذا لقينا ومالاقوا من المرب ماإن نراقب من آلٍِ ED حاار کرت الاو لت له 2 ا
ا كاه ابعر اث عل الکذب وک بوه فكنا أ سعد العرب وحن E نال ٤ الطلب حزب الاله وأهل الك والنص٠“
قال ابن هشام: أنشدني من قوله: «ضى ويذمرنا» إلى آخرهاء أبو زيد
الأنصاري :
قال ابن اسحاق : وقال عبد الله بن رواحة يبکي هزه بن عبدالمطلب : قال ابن هشام أنشدنيها أبو زيد الأنصاري لكعب بن مالك :
ف ی اها على أسد الإله غداة قالوا
آا ل کن ت عليك سلام ربك في جنان
ألاياهاشم الأحيارصضبرا
رل اة بر ك
. ۳٤/۲ الأبيات في عيون الأثر )١(
11۷
بغي البُكاء ولا العُويل ¥ الرجل القتيل هناك وقد SS E E ونت لاجد الب الوصول خالطها تنعيم ا E فكل فعالكم حَسَنْ جميل بأمر الله ينطق إذ يقول
» سے
8 ا وذاقا نييتم ضربنا بقليب بدر غداةثوى ابو ُهل صريغا وتبة وابنه خرا جميعا ألا ا هال فانني لاملل لاقل يا
E َ ف
ES EEE جاب E EE EE E اه الط اة عل وة عة الشف المفيل E وي ااا ا فان E ETE TE بحمُزة إن عزكم ذليل“
قال ابن إسحاق: وقال كعب بن مالك:
أبلغٍ SEMELE فرتم بقتلى أصابتهم لّوا نانا وأبقوالكم تقال عن ياء وشْطها
رفت Ew تور الكلام
أتفخر E ما لإ تلي فواضل من EE E و العداوة ١ تاتله
قال ابن هشام: أنشدني قوله: «لم تلي»» وقوله: «من نعم المفضل» أ
) کے ٤ اال غ ف ارق االنهة كااجال ق اخ ابال
)١( الدائلة: يقصد بها الحرب
)۲( ملعا Ea الحيزوم : أسفل الصدر. اللدن النبيل : الرمح العظي.
(۳) الهبول: الفاقدة.
)°( u بیتا بإاسقاط بیتین . .)۷ °-›`, 1¥(« وفي مرآة الحنان (١60 في )٤(
آمن راق حبيب كنت تألفه و E وقد نشدناهم بالل قاط E EE ES ّ 3 ا بالأبطال شسازبة^ و مره RE كأنه حين يكبُوفي جديته حور ناب" وقد ول صحابته ا El تبكي عليهم نساءٌ لا بول ها
()( النشد: الأيمان.
قد حال من دونه الأعداءُ والبعد اذ المرت تلظت نارها ق وما هم من لري وبجهم عضد فما ترذهم الأرحام والنشد“ و بيننا الأضغان والحقد
س البيض والحبوكة السرد“ Ee ٤ a 5 تود اة لت غاب ر ج فان ا ومنہم ملتقي ا ا أصر ده بالصردح الود ومصعب من قنانا حوله قصر 0“ تکل وقد ج منه الألف والكبد تحت ا وفيه علب جیسد۵ کے تول 2 ا الشرد رُغبأًء فنجُتهم العَوْصاء والكؤرد٠ من كل سالبة أثوابما قدد«٠
(۲( القوانس : ما علا بيض السلاح . المحبوكة : جيدة الصنع . والسبرد. چ ویرید بها هنا
الدروع . (۳) الجرد: عتاق الخيل . شازبة: ضامرة. )٤( هاصر : کاسر. حرد: غاضب .
. أصرده : برده. الصردح : المكان الصلب )٥(
)١( قصد:
)۸( دة i السائل . الثعلب: الجزء و جسد: الدم الجامد.
)٩( الحوار: ولد الناقة. الناب: المُنة من الإبل.
(۱۰) مُجلحين: : مصممين . العوصاء: العقبة الشديندة الصعبة. الكؤد جمع كؤود: عفية صعبة
المرتقى» أو صعبة المصعد.
. السالبة: اللابسة للسلاب وهو لباس الحزن. قدد: قطع )١١(
وقد تركناهم للطر ملحمة وللضباع ی أجسادهم تفر“ قال ابن هشام: وبعض أهل العلم بالشعر ينكرها لضرار: جشم بن الخزرج يوم احد: e 2 ر 2 8 ۴ آنا أبو زعنة يعدو ي الهزم منح اللخراة إلا بالا ۳ يحمي الذمار خزرجي من جشم قال ابن اسحا : وقال عل بن ابي طالب - قال ابن هشام : فاها رجل من المسلمين يوم اد غير على فيا ذكر لي بعض أهل العلم بالشعر» ولم أر لاہ OE CS lS US US قال ابن هشام: قوله : «كليلة» عن غير ابن إسحاق. 3 8 َ هة ٤ و E ر س ٤ 3 ٍ ى 2 ور هه كلهم يرجره ار حن هاو ولن يروه اليوم إلا مقبلا حمل رعا ورئیسا جحفلا ) وقال الأعشى بن زرارة بن النباش التميمي - قال ابن هشام : نم أحد بي
)١( ) في عيون الأثر (۸) أبیات منھا. (۲/٤۳ء .)١١
ر( قال أبو ذز في شرح السيرة: «كذا وقع هنا بالنون» وزعبة» بالزاي والعين المهملة والباء المنقوطة بواحدة من أسفلها. كذا قيده الدارقطنى» .
ر الهزم: اسم فرس. ۰
الهامة: الققاز.
)°( أرحب هلا: كلمة تزجر بها الخيل .
يي من حي E اا ن
Tr : ءي
وأفتّشا منہم رجال فأسرعوا أفاموا لاخ تعض سي وفنا وحتی یکون القتسل فيناوفيهم
بنو أي E تصرف" ك ساي فم ٠ يعرف
من دونه باب هم يصرف
وحهزة في فرسانه وابن قوقل فليتهُم عاجوا ول نعل سراتم وكلنا غير عرزل ويلقوا صبوحاً شره غير منجلي
قال ابن هشام : وقوله : «وكڵنا» وقوله : «ویلقوا صبوحاً»: عن غر ابن
اسف
قال ابن إسحاق: وقالت صفية بنت عبدالمطلب تبكي أخاها حمزة بن
عبدالمطلب:
ااا ایا 2 فقال الخبير إن حمزة قد ٹوى دعاه إله الحقّ ذو س ادعوة فالكت ها کا نرجی e فوالله لا أنساك ماهبّت الصْبا على أسد الله الذي كان مذرها“ فیا لیت 8 عند ذاك وأعظمي أقول وقدأً على النعِىّ عشبرتي
ات أي من أفُْجْم ويم وزير جا الله خر وزير إلى ت بحيا ہا وسرور لحمزةيوم الحثر خير مصیر وحزنا خضري وميسيري ذو عن الأسلام کل کور لدی اأ ضبع تعتادن وفيجرر جزى الله خيرأ من أخ ونصير
أهل العلم بالشعر قوها:
بکاء وحزنا حضري ومسبري
(۱) لاتصرف: لا ترد. (۲) المدره: ا (۳) الشلو: بقية الفريسة.
قال ابن إسحاق : وقالت نعم امرأة شان بن غاد تبکي ف وقد أصيب يوم احد: يا غين جُودي بفيض غير يساس على كريم من الفتيان الاش صعب البديهة ميمونٍ نقيبته مال ا ركاب افرانن فاا خان مه ال لا يبعد الله عناقرب شماس“ فأجاا أخوها» وهو أبو الحكم بن سعید بن یربوع» یعرّاء فقال: إفْنَنْ حياءك في تر وني رم فإماكان شماس من الناس لا تقتلي النفس إذ حانت مييه في طاعة الله يوم الرُوع والبباس قد كان حزة ليت الله فاطري 0 فذاق يومنڊٍ من كأس شاس”“ ٤ وقالت هند بنت عتبةء حين انصرف المشركون عن أحد: و وفي نضسي بلابل َة“ وقد فاتي بعض الذي كان مَطلي من اصحاب بدر من ريش وغيرهم بي هاشم منہم ومن آهل يرب اکن کا كنت أرجو في مسيري ومرکبي قال ابن هشام: اشد ' مان انل لعلم بالشعر قوْما :
وبعضهم ینکرها هند والله أعلم .
)١( الإبساس فى الأصل: مسح درع الناقة والقول لها بس بس ليدر» فالابساس فيه تكلّف. وغیر الإبساس: أي ر تکاف. والأباس: الشديد. وفي فى الأصول «لباس» .
(۲) عیون الأثر ۳٠/۲ .
(۳) عیون الأثر ٠٠/۲ .
)٤( البلابل: الأحزان
ذكر يوم الرجيع ^ في سنة ثلاث
r OTE و خا عاصم بن عمر بن قتادة قال : قدم على رسول الله لا بعد أحد زهط من عضل والقارة.
قال ابن هشام: عضل والقارة» من ا د
قال ابن هشام: ويقال: اهُون» بضم الهماء.
قال ابن إسحاق: فقالوا: يا رسول اللهء إن فينا إسلاماًء فابعث معنا
ا من أصحابك يفقهوننا في الین ويقرئوننا القرآن» ویعلّموننا شرائع الاإسلام. فبعث رسول الله اة نفرأ ستة من أصحابه» وهم مرد بن ¿ آي مرثذ
)١( المغازي للواقدي ٠٥٤/۱ ۳ الطبقات الكبرى ٠٥٥/۲ (واسمها: سرية مرثد بن أبي مرثد)» المغازي لعروة ۱۷۷-٥ جوامع السيرة ١۷١1ء الدرر لابن عبد البر ۱١۸ تاريخ الطبري ٠٤۲ ٥۳۸/۲ الأغاني u - ۲۲۷ المحبر »۱١١ ۸, تاريخ خليفة ۷٦ - ۷٤ المدء والتاريخ «4/٤ الكامل في التاريخ ۲ (حوادث سنة ٤ ه). نهاية الأرب ۱۳۳/۱۷ - ۱۳۷ عیون التواریخ ۱۸۲-۱۷۹/۱ عيون الأثر ٤٠/۲ ٣ء الروض الأنف ۲۳۳/۳ سيرة ابن کثیر ۱۲۳/۳ - ١١٤ تاريخ الإسلام (المغازي).
(۲) ذكر البخاري انهم كانواعشرة. . .ستة من المهاجرين وأربعة من الأنصار. (انظر المغازي ٤٠/٠( باب غزوة الرجيع).
۴۳
الغنويّء حلیف حمزة بن عبدالمطلب» اللكير اللي حليف بني عي بن کعب» وعاصم بن ثابت بن ابي الأقلح » أخو بني عمروبن عوف بن مالك بن الأوس؛ وخبيب بن عَدِىّ» أخو بني جُحجًبى بن كلفة بن عموو بن عوف» وزيد بن الدَنة“ بن معاوية أخو بني بياضة بن عمرو بن رُريق بن عبد حارثة بن مالك بن عضب بن جُشم بن الخزرج؛ وعبدالله بن طارق حليف بني ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.
وأمر رسول الله اة على القوم مرد بن أبي مرد الغنوي» فخرج مع القوم. حتى إذا كانوا على الرجيع» ماء هديل بناحية الحجاز» على صدور المهدأة”“ غدروا م“ فاستصرخوا عليهم E فلم يرع القوم»› وهم ٤ رحاهم› إلا الرجال بأيديم السيوف» قد غشوهم ؛ فأخذوا أسيافهم ليقاتلوهم فقالوا هم : إا والله ما نريد قتلكم» ولکتا نرید أن نصيب بكم شيئاً من أهل مكة ولكم عهد الله ومیثاقه أن لا نقتلكم .
فاما مرد بن أب مَرْنّد» وخالد بن البكير» وعاصم بن ثابت فقالوا: والله لا نقبل من مشرك عهداً ولا عقدا أبداً؛ فقال عاصم بن ثابت: ما علتي وأنا جلد نابل والقوس فيهاوترٌ نابل" زل عن صفحتها العابل الوت ت e باطل کل ھا کک لاله E ابالمرء GT آئإ“
إن ل أقاتلكم فاي ھابل 0
)1( الدينة : ضبط في المواهب اللدنية : بفتح الدال وكسر الثاء مع فتح النونالمشددة . وزاد البرهان: E CEY صاحب القاموس بكسر الثاء مع فتح النون المخففة. (۲( الهدأة: موضع بين عسفان ومكةء كما ذكر البخاري في صحيحه. (۴) النابل: صاحب النبل. والعنابل: الشديد. والبيت في المغازي للواقدي 0/1 ماعلفي وأناجلدنابلً النبلوالقوس لهابلابل )٤( المعابل: الأنصال العريضة. (ه) آئل: صائر. )١( القول في المغازي للواقدي ۳٥/۱ والبدء والتاریخ ۲۱۰/۲ .
۲€
قال ابن هشام : هابل : اکل . وقال عاصم بن ثابت أيضاً: أبو سلیے)|ن وریشس i GE واا مشل الجحيم الموقد” إدا إذا النواجى ف ا و وتاي انرا ومؤمن با على محمد"
وقال عاصم بن ثابت أيضاً: او سلي)ان ومشلي رامی وکان قومي معشرا کراما
وکان عاصم بن ثابت یکنی : با سليمان. ثم قاتل القوم حتى قتل وفتل صاحباه .
فلا قتل عاصم أرادت هديل أ خذ رأسه» ليبيعوه من سلافة بنت سعد بن شهید» وكانت قد نذرت حين أصاب ابنيها يوم تاغل رات i EKG فلا حالت بینه وبینہم قالوا: دعوه سي فتذهب عنه» فنأخذه. فعث الل الوادي» فاحتمل عاصماء فذهب به . وقد كان عاصم قد أعطى الله عهدا أن لايمسّه مشرك» ولا ما بدا ا فکان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: حین بلغه أن الذبر منعته : : بحفظ الله العبد المؤمن» كان عاصم نذر أن لا يسه مشرك» ولا مص
)١( المقعد: رجل يريش النبل. الضالة: يريد بها القوس . وهي في الأصل شجرة تصنع منها القسي . (۲) النواجي : الإبل السريعة. افترشت: عمرت. المجنأً: الترس لا حديد فيه. (۳) القول في البدء والتاریخ ۲٠٠/٤ «ومجنأ من مسك ثور أجرد ومؤمن ب ماتلا محمد» )٤( القول في مغازي الواقدې ٣۰٥٣/۱ آنا أبو سليمان ومثلي رامى- ورثت مدا معشراً كرام اص ندا لدا ق وانظر الأغاني ۲۳٠/٤ . )٥( الذبر: جماعة النحل. ويقال الزنابير ونحوهما مما سلاحها في أدبارها. (تاج العروس ۱ (.
16
مشرکاً أبدا في حیاته» فمنعه فمنعه الله بعد وفاتهء کا امتنع منه في حیاته '.
وأما زيد بن الدثنةء وبيب بن عِیّ» وعبدالله بن طارق» فلانوا ورقوا ورغبوا في الحياة» فأعطوا بأيديهم» فأسروهم» ثم خرجوا إلى مكةء لیبیعوهم بها» حتى إذا كانوا بالظهران”. انتزع عبدالله بن طارق يده من القران تم أخذ سيفه» واستأحر عنه القوم» فرموه بالحجارة حتى قتلوه» فقبره» رحمه الله » بالظهران؛ ا ا وزید بن الدثنة فقدموا cE
قال ابن هشام: فباعوهما من قريش بأسيرين من هذيل كانا بمكة.
قال ابن إسحاق: فابتاع خبيبا حُجير بن أبي إغاب التميمى > حليف بني نوفل » لعقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل» وكان أبو إهاب أخا الحارث بن عامر لأمه فقتله بأبیه .
قال ابن هشام : الحارث بن عامر» خال أبي إهاب» وأبو إهاب» أحد بني سيد بن عمرو بن تميم؛ ويقال: أحد بني عَدّس بن زيد بن عبدالله بن دارم» من بني تميم .
قال ابن إسحاق: وأما زید بن | الدثنة فابتاعه صفوان بن Re O E له» يقال له نسطاس. إلى التنعيم“» وأخحرجوه من الحرم ليقتلوه» واجتمع رهط من قريش» فيهم آبو E فقال له أبو سفيان حين فم ليقتل: أنشدل الله يا زيده تحب أن مخمدا غندا الان فى مكانك صرب عنقه» وأنك فى أهلك؟ قال: والله ما أحت ا في مکانه الذي هو فيه ا شوکة تؤذيه» وأني
رى الأغاني .۲۲٠٠/٤ تاريخ الإسلام (المغازي). (۲( الظهران: واد قريب من مكة.
(۳) القران: الحبل الذي يربط به الأسير.
ر٤ تاريخ الطبري ٥۳۹/۲ تاريخ الإسلام (المغازي). )٥( موصع خارج مكة في الحل.
جالس في أهلي . قال: يقول أبو سفيان: ما رأيت في الناس أحداأً يحب أحدا کحبٌ أصحاب محمد محمدا؛ ثم قتله نسطاس» یرحمه الله .
وأما خبيب بن عدىّ» فحدثني عبد الله بن ا نیح » أنه حدّث عن ماويةء مولاة حجير بن أبي إهاب» وكانت قد أسلمت» قالت: كان خبيب عندي» حبس في بيتي» فلقد اطلعت عليه يوماًء وإ في يده لقَطفاً من عنب» مثل رأس الرجل يأكل منه» وما أعلم في أرض الله ِنبا بُؤكل <.
قال ابن إسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة وعبدالله بن أبي نجيح جميعاأً أنها قالت: قال لي حين حضره القتل : إلي بحديدة أتطهر بها للقتل. قالت: فأاعطيت غلاماً من الحيّ الموسى ؛ فقلت: ادخل بها على هذا ا الت قالت: وه ما هو إلا أن وى الغلام بها إليه؛ فقلت: ماذا صنعت؟ أصاب والله الرجل ثأره ه بقتل هذا الغلام» فیکون رجلا برجل» فلما ناوله الحديدة أخذها من يده ثم قال: لعمرك» ما خافت أمك غدرى حين بعثتك بهذه الحديدة إلي» ثم خلى سبيله”.
قال ابن هشام: ويقال: إن الغلام ابنها.
قال ابن إسحاق: قال عاصم : ثم خرجوا بحْبّیب» حتى إذا جاءوا به إلى التنعيم ليصلبوه» قال لهم: إن رأيتم أن تَدَعُوني حتى ارک رکعتین فافعلواء قالوا: دونك فاركع . فركع ركعتين أتمهما وأحسنهماء ثم أقبل على القوم فقال: أما والله لولا أن تظنوا أني انما ظررف جزعاً من القتل لاستكثرت من الصلاة. قال: فکان خبیْب بن عدی أول من سن هاتين
القتل للمسلمي © . قال : نم رفعوه على خشبة» فلما أوثقوهء قال: اللهم إنا
(» الطبقات الکبرى ٥٦/۲ تاريخ الطبري ٥٤/۲ .
)٠( الخبر في الإصابة ٤ رقم 4۸۷ وسير أعلام النبلاء ۲٤۹/١ وتاريخ الإسلام (المغازي).
(۳) انظر: المغازي للواقدي ۳٥۸/۱ وتاريخ الطبري ٤١/۲ د. وتاريخ الاإسلام (المغازي).
)٤( وقد صار فعل خبيب سّنة وإن كانت السنة إنما هي أقوال أو أفعال من النىّ ا . وهي أيضا إقرار وقد حدثت في حياته فلم يُنكر فالصلاة هي خير ما يختم بها العبد حياته.
۷
قد بلغنا رسالة رسولك› فبلغه الغداة ما يصنع بنا ثم قال: اللهم أحصهم غا واقتلهم بدا ولا تغادر منهم ادا .م قتلوه رحمه الله" .
فکان معاويهة بن آبى سفیان يقول : حضرته a حضره مع أبي سفیان » فلقد زاته يلقيني اف الأرض فرقاً من دعوة خبیب» وکانوا يقوون إن الرجل إذا دعي عليهء e
عباد» e قال سمعته يقول: اق ا E كنت أصغر من ذلك» ولکن أا ميسرة» أخا بنى عبدالدار» أخحذ الحربة فجعلها في يدي ثم خذ بيدي وبالځربة» ثم طعنه بها حتی قتله.
قال ابن إسحاق: وحدّثني بعض أصحابناء قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل سعيد بن عامر بن جْيّم الجُمَحيّ على بعض الشام» فكانت تصيبه غشية» وهو بين ظهري القوم› فذكر ذلك لعمر بن الخطاب» وقيل : إن الرجل مُصاب» فسأله عمر في قذمة قدمها عليه» فقال: يا سعيد» ما هذا الذي يصيبك؟ فقال: والله يا أمير المؤمنين ا ی س با :ولک کنت فیمن حضر خبیب بن عَدِي حین قتل» وسمعت دعوته» فوالله ما خحطرت على قلي وانا في مجلس قط الا غشي علي فزادته عند عمر خیراً".
قال ابن هشام: أقام ت خیب في أيديهم حتى انقضت الأشهر الحرم» تم
(۱( بدداً: نرين )۲"( أخ رج هذا الحديث البخاري في المغازي )٤)١/٥( باب غزوة الرجيع › وزاد فيه شعرا اااي ر اف وا على أي شق كان لله مصرعي وذلك فى ذات الإله وإن يشا يبارك على ازول ا ممرع ) وانظر: المغازى لعروة ۱1۷۷ء ونهاية الأرب ۱۷/٣۱۳ء» 1۱۳۷ء وتاريخ الإسلام (المغازي)› وعيون الأثر ٤١/۲ والبداية والنهاية ٦۳/٤ وتاريخ الطبري ٥٤١/۲ والأغاني ۹/٤ ) (۳) المغازي للواقدي ۳٣۰ ۳٥۹/۱ .
۲۸
ما نزل في سرية الرجيع من القرآن: قال ابن إسحاق: وكان مما نزل من القرآن في تلك السرية» كما حدثني مولى لآل زيد بن ثابت» عن عكرمة مولی ابن عباس» أو عن سعيد بن جبير» عن ابن عباس.
قال: قال ابن عباس: لما أصيبت السرية التي كان فيها مرد وعاصم بالرجيع » قال رجال من المنافقين: يا ويح هؤلاء المفتونين الذين هلكوا لا هم قعدوا في أهليهم» ولا هم أذوا رسالة صاحبهم! فأنزل الله تعالى في ذلك من قول المنافقين» وما أولئك النفر من الخير بالذي أصابهم. فقال سبحانه : ومن آلناس مَنْ يُعْجِبْكٌ قَولهُ في آلحَيَاة اليا : أي لما بُظهر من الإسلام بلسانه «[ويُشهد الله على مَا فيٰ بو وهو مُخالفٌ لما يقول بلسانهء وهو الد آلخصام :“٠4 أي ذو جدال إذا كلمك وراجعك.
قال ابن هشام: الألد: الذي I وفي کتاب الله عر وجل : وتنذِز به قَوْماً لُدّا0.
وقال المهلهل بن ربيعة التغلبىّ» واسمه امرؤ القيس» ويقال: عدي“ بن ربیعه : إن تت ااا ا واا د ا الد ذا معلاق
وبروی «ذا مغلاق» فیما قال ابن ف . وهذا البيت في قصيدة له» وهو الألندد. قال الطرمَاح بن حُكيم الائ , يصف الحرباء: يُوفي على جذم الجّذول“ كانه خصم أبرٌ على الحخْصمم الد
وهذا البيت في قصيدة له.
قال ابن إسحاق : قال تعالى :وإدًا تول : أي خرج من عندك سى )١( سورة البقرة - الآية ۲٠٤ . (۲) سورة مريم - الأية ۹۷. )۳( هو عدي حقيقةء فقد صرح مهلهل باسمه في القصيدة فقال:
ضربت صدرها إلى وقالىت ياعديالقدوقتك الأواقي )٤( يوفي : يشرف. الجذم: ا الأصول.
۱۲۹
ا e م وي 02“ ا و ق 2
لا بب عمله ولا برضا ج يلص
E
اله خد الي إن
رَوُوفْ بالبادهه: آي فد ا تشه ر من الله ا في والقيام بحقه» حتى هلكوا على ذلك يعنى تلك السرية.
قال ابن هشام: يشري نفسه: یبیع نفسه؛ وشروا: باعوا. قال یزید بن
4 ا 2 وسريیت بردا
برد: غلام له باعه . وهذا البيت في قصيدة له. وشرى أيضاً: اشتر
قال الشاعر: فقلت لها لا تجزعى
ي آم مالك على ايك إن عبد ليم راما
قال ابن إسحاق: وكان مما قيل في ذلك من الشعر» قول خبيّب بن عي » حيین له ان القوم فد اجتمعوا ا
قال ابن هشام : وبعض أهل لقد جمع الأخزاب خجولى والرا وکلهم مد الخنذاو اه وقد جمعوا“ أبناءهم ا ا اله غربتي ثم کزبي
وذلك فى ذات الاله وإ يشا
. ۲١۷-۲۰۵ سورة البقرة - الآیات )١( في نهاية الأرب «قربوا». )۲(
(۳) ياس : يئس .
. في نهاية الأرب «على ما أصابني» )٤( الى بقية الشىء. (°)
هل العلم بالشعر ينكرها له.
قبائلهم واستجمعوا کل مُجَع علي لأني في وباي بمُضيع قرت من جع طويل ممّنع وما أرصد الأحزابٌ لي عند مصرعي E
e
يبارك على أوصال شلو مزع
وقد خيروني الكَفْرً والموت دون وما بي حذار الوت إني لمیت و ما أرجو ادا ا فلست بمبد ا
وقال حسَان بن ثابت يبکي خبيباً:
ما بال ينك لا ترقا مدامعٌ على بْب فتى الفنيان قد عللموا فاذهبْ بيب زاك الله طّة مادا تقولون إن فال ا يم قعل شهي د اله في رجل
وقد هملت عيناي من غير مَجُرَع ولکن جذاری جحم نار ملفع" على أي جنب کان في الله مصرعی °" ولا غا اني u الله مرجعي ٣
سخا على الصذر مثل اللؤلؤ القَلِق ٤ ا فشلٍ حين تلقاه ولا نزق الخد عند الحو في الرفق © حين الملائكة لأبرار في الأفق طاغ قد أوعث” في البلدان والرفُق
قال ابن هشام : ویروی: الطرق. وتركنا ما بقي منهاء لأنه أقذع فيها. قال ابن إسحاق : وقال حسّان بن ثابت أيضاً يبي خبياً:
يا عين جوڍي ب دمع منك مسب صقرا نوسط في الأنصار ملوب ٤
)١( البيت في نهاية الأرب: کک ر دونه
وابکي e الفتيان يۇب اذ قیل ص ۵ إل a ا
aS
)۳( والمواهب اللدنية .
يرد هذا البيت ا ا 0 ا 4 e الأرب ¥۷
ورد (1) أبیات في المغازي لعروة ۷, وكلها في نهاية الأرب .۱۳١/۱۷ 1۱۳۷ء ومنها
)٤( . (المغازي) (ه) القلق: المتحرّك. . الرفق : چ رفیی (YY أوعث : أفسد. (۷) . ن الخالص . وعير مو تشب عير مختلط (^A) . نص: : رفع )٩(
۱۳۱
يأيّها الراكب الغخادي لِطيته أبغ لديك وعَيداً ليس بالكذب*“ بنى كَهيبة أن الحرب قد لقت e SOOT ,( فيها أسُود بني النجُار تقَدمُهم شهب الأسنة في صوصب ا
قال ابن هشام : وهده القصيدة مثل التي قبلها» وبعض أ هل العلم بالشعر ينكرهما لحسان» وقد تركنا افا فلا ان ف اير لا
ذکرت . قال ابن ت وقال ا ات اشا
إِذن وجدث حا مجلسا د ا ولم يشد عليك السجن والحرس
ولم تقك إلى التنعيم زغنفة فن القبائل منهم من نفت عدّس“ دلوك“ غذرا وهم فيها ولو حافت وأنت ضيم لها في الدار محتبس
قال ابن هشام: أنس: الأصم السلمي : خال مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف. وقوله: «من نفت عَدّس» يعني حجير بن أبي إماب : ويقال الأعشى ین زرةب ا الأسدي وکان حايفاً لبن نوفل بن عد مناف .
)١( الطية: ما تنطوي عليه النية.
(۲) جعل كَهيّبة كأنه اسم علم لأمَهمء وهذا كما يقال : بني ضوطرى وبني الغبراء وبني درزة. قال الشاعر:
أولاد درزة أسلموك وطاروا وهذا کله لمن يسب» وعبارة عن السفلة من الاس وكهبة فن الكهة وهي العبرةء
وهذا كما قالوا: بنى الغبراء وأكثر أشعار حسان في هذه القصة» قال فيها : من هُڏيلء لأنهم إخوة القارةء والمشارکون لهم في الخدر بخبيب وأصحابهء رهد و ةة ة أبناء مذركة بسن ) الياس وغضل والقارة من بني حزيمة. . (عن الروض الأنف ۲۳۷/۳). ولقحت: زاد شرّها. الصاب: العلقم . تمري : تمسح .
(۳) المعصوصب: الجيش الكبير.
)٤( ألوى: شديد الخصومة.
(ه) الزعنفة : الذين ليسوا خلصاً في القبائل المنتمين إليها. وعدس: اسم قبيلة.
(0) دلوك: غَروك.
۱۳۲
قال ابن إسحاق: وكان الذين أجلبوا على خبيب في قتله حين قتل من قريش: عكرمة ر بن ابي جهل› وسعيد بن عبدالله بن ابي قيس بن عبد وذ والأخنس بن شريق اي e وعُبيدة بن حُكيم بن أمية بن a الأوقص اللي > حليف بني O ا عتبة» وبنو الحضرميٌ . وقال حسان أيضاً يهجو هُذَيلاٌ فيما صنعوا بحيب بن عدِيّ : أبلغ بني عمرو بان أ أخحاهم ا ارو قد كان للغدر لازما زا زیت الأغر واي وكانا ll کان المخارما ف أن ارتم فرتم بأكتاف ا اذم“ قال ابن إسحاق : وقال حسان بن ثابت اقا إن سرك الغذرٌ رفا لا مزاح له فأتٍ الرّجيع فسل عن دار إحيانٍ قوم تَوَاصّوا بأكلِ الجار بينم فالكلب والقرد والانسان لان ES قام يخطبهم وکان ذا شرف فيهم وذا شان" قال ابن هشام: وأنشدني أبو زيد الأنصاري قوله: لو ينطق التيس يوماً قال يخطبهم وكان ذا شرف فيهم وذا شان سالب" هديل رسول الله فاحشة ضلت هُدّيل بما سالت ولم صب سالوا رسولهم ما ليس مُعْطيهم حتى الممات. وكانوا سب العرب (۱( شراه: باعه . (۲) اللهاذم : السيوف القاطعة . (۳) سالت: لغة في سألت.
۳۴
ولل رى ا دغ ادا لقد أرادوا خلال الفحش ویخهم
د
E E أحاديث ليان صلوا بقبيحها ناس هم من قومهم في صميمهم هم غدروا يوم الرجيع وأسلمت رال رسرل ل غدرا ولم تک "فسوف يرون لنصر يوماً عليه أبابيل دبر شمس, دول اة
لعل مُذڏیلا أن يروا بمصابه ونوقِعٌ فيهم وقعة ¿ ذات صولة بأمر رسول الله إن رسوله َيل ليس الوفاا يُهمّهم اذا الناس حلوا IE ء رأيتهم ا دار ر الجوار مم
أحى الله لحياناً فليست دساؤمم يوم ابن حرةٍ
خاد کانت في ن خبیب وعاصم ولخیان جرامون الان بمّنزلة الرمعان دش ر القوادم“ أتانتهم ذا عفة ة وممكارم مُذَيّل توقى مُنكراتِ المحارم ل الى دة الا حمت لحم شهاد عظام الملاجم مصاع قل أو مقاماً لمات يوافي فاا ند أهل المواسم رى رأي ذي حزم بلخيان عالم وإن ظلموا لم يُذفعوا كت ظالم بمجری ميل الماء بين المخارم“ إذا نابهم أفر كائ ي البهائم
ER من قتيلى 1 غدرة بوفاء اا ثقة ی وده وصمهاء
بذي الدبر ما كانوا له بكفاء“
ال جم زمعة : شعرة ET رجل الشاة أو غيرها. والدير: الخلف .
a (۱) : أصابهم u جرامون: کسابون. )1(
(۳) يريد عاصم بن الأقلح فقد حمته الزنابير.
)٤( يريد: لمأتم.
)٥( المخارم: مسايل الماء.
() ذوالدیر: هو عاصم ب بن الأقلح .
\۳٤
ج خمتة e 4 ۰ ا ساللؤم e ْتری” فلو قتلوا لم توف مه دماؤهم فالا أمت أذعر هذيلا بغارة لامر رول الله والأمر أمره
لدى آمل ظاهروجفاء
وباعوا ll ویلهم بلفاء على ذکرهم في الذكر کل عفاء“ فلم تمس يمى لؤمها بخفاء
بلى إن قل القاتليه شفائي كغادي الجّهام المغتدِي بإفاءف اا غي ويا
وقال حسَان بن ثابت أيضا يهجو هُذَيلاً:
فاه والله ما ندریى مُذّيل ولاالهم إذا اعتمزوا وخجوا
ولکن الرجيع لهم حل کانهم تى الان أضدّ
هم روا کا يا
أصاف ماء زمزم ام EE الح رين وال جت به اللوم ا a
ا بالججاز لها نبيب” فبئس العهد عهمدهم الكذوب
قال ابن هشام: آخرها بيتا عن أبي زيد الأنصارىّ .
قال ابن إسحاق: وقال حسان بن ابت یبکی ا وأصحاره :
لالا عل ادن ا شس النسردة مرثد وأميرهم
8 of سوم الر ج فاكرموا وابيبوا وابن اتك إمامهم وخبيیب
بن لطارق وابن ي وافاه ثم جمامُه المَكتوب )١( اللفاء: الشىء الحقير. (۲) العفاء: التغيّر. (۳) تغتري : يغري بعضها بعضاً. )٤( الغادي : المبكر. الجهام: السحاب القليل. والإفاء: الغنيمة. (9) جداء: - جدي . )١( الكنان: جمع كنة. الأصل: جمع أصيلء وهو العشىٌ . النبيب: الصوت.
۳0
ملع المَقَادة ا E GS قال ابن هشام : ویروی: حتى يجدل إنه لنجيب. قال ابن هشام: وأكثر أهل العلم بالشعر ينكرها لحسان.
۱۳۹
حدیٹث ئر معونة“
قال ابن إسحاق: فأقام رسول الله بي بقَيّة شوال وذا القعدة وذا الححة E E ا ا ن وکان من حديثهم › ege عبد الرحمن بن الحارث بن هشام» وعبد الله بن ابي بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم» وغيره من أهل العلم» قالوا: قدِم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة”“ على رسول الله م المادينة» فعرض عليه رسول الله كلا
٠۷۸. المغازي لعروة ٠٥۳-۳٤٦/١ المغازي للواقدي ٠٠٠-٠٤١/۲ تاريخ الطبري )١( المحبّر ۸١ء الدرر في ٠٤ ١١/۲ الطبقات الكبرى ۷۷ ٠۷١ تاريخ خليفة ١ BÊ وما بعدهاء جوامع السيرة ۱۷۸ وما بعدهاء البدء والتاريخ ۱۷١ المغازي والسير ۲؛, الكامل في التاریخ ۱۷۱/۲ ۱۷۳ نهاية الأرب ۱۳۰/۱۷ - ۳۳٠۱ء عيون الأثر مرآة الجنان ٠٤٤ - ۱۳۹/۳ سيرة ابن کثیر ء۱۸١٦ - ۱۸٤/۱١ عیون التواریخ CEA -F/Y ء۷٤ ۷١/٤ تاريخ الأسلام (المغازي). الروض الأنف ۲۳۸/۳ . البداية والنهاية 4/۱ . ٠١١ ٠۲٠/۰ مجمع الزوائد
(۲) وهو عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن صعصعةء سمي ملاعب الأسنة في يوم سوبان» وهو یوم کانت فيه وقيعة في أيام جبلة » وهي أيام حرب کانت بین سس وتمیم ۽ وجبله اسم لهضبة عالية. وکان سبب تسميته في يوم سوبان ملاعب الأسنة ة أن أخاه الذي يقال له فارس رل وهو طفيل بن مالك» کان أسلمه في ذلك اليوم» وف فقال عمر:
فررت وأسلمت ابن اَمَك عامرا يلاعب أطراف الوشيج المزعزع (الروض الأنف ۲۳۸/۳). )
۳Y
الإإسلام» ودعاه اليه» فلم يسلم ولم يبعد من الإسلامء وقال: يامحمد» لر بعثتَ رجالا من أصحابك إلى أهل نجد» فدعوهم إلى أمرك» رجوت أن بستجيبوا لك» فقال رسول الله ية : إّي أخشى عليهم أهل نجد قال أبو براء: أنا لهم جار» فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك.
e ارين عميرف احا ساعد الق لیموت^ فی أربعين رجا" من أصحابه» من خيار المسلمين» منهم: الات ا وحرام بن ملٰحان بن عدي بن النجار» وعُروة بن أسماء ابن الصلت السلمي» ونافع بَديل بن ورقاء الخْرَاعيّ ؛ وعامر بن فهَيرة مولى أبي بكر الصْدّيق» في رجال مسمين من خيار المسلمين”. فساروا حتى و e ي عامر وحَرَّة بني سليم» كلا البلدين منها قريب» وهي إلى حرة بني سليم أقر
فلما نزلوها بعثوا حرام بن محان بكتاب رسول الله بي الى عدو الله عامر بن الطفيلء فلما أتاه لم ينظر في كتابه حتى عدا على الرجل فقتله» ثم استصرخ عليهم بني عامر» فأبوا أن یجیبوه الى ما دعاهم إليه» وقالوا: لن نخفر “١ أبا 8 وقد عقد لهم عقدا وخاز فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم من عصية ورعل وذکزان فأجابوه الى ذلك فخرجوا حتی غشوا ام فأحاطوا بهم في رحالهم» > فلما رأوهم أخذوا سيوفهم » ثم قاتلوهم حتی قتلوا من عند آخرهم» يرحمهم الله » إلا کعب بن زيد» أخا بني دينار ابن النجار» فإنهم ترکوه وبه رمق» فارٌتٌ* من بین القتلی» فعاش حتی قتل يوم الخندفى دا رحمه الله“ .
)١( لقب لقب به لأنه اسرع الى الموت.
(۲) الصحبح أنهم كانوا سبعين كما وقع في البخاري ومسلم . (۳) تاريخ الطبري ٥٤۹/۲ .
)٤( الإخفار: نقض العهد.
(ه) أي رفع من بین القتلی وفيه رمق .
. ٥٤۷ ٥٤٦/۲ تاريخ الطبري )١(
۱۴۸
وکان في ٣ القوم روا ميّة الضمري› ورجل من الأنصارء
قال ابن هشام : هو المنذر بن محمد بن عقبة بن الجُلاح.
قال ابن إسحاق: فلم يتبتهما بمُصاب أصحابهما إل الطير تحوم على العسكرء فقالا: والله إن لهذه الطير لشأناء فأقبلا لينظرا فإذا َ في دمائهم ٠ وإذا الخيل التي أصابتهم وأقفة . فقال ا لعمرو بن أمية: ما تری؟ قال ارق ان اجى ترسرل الله ع و فنخبره الخبرء فقال الأنصاري : اا ای ی ر ا ق ی لتخبرني عنه الرجالء ثم قاتل القوم حتى قتل ؛ وأخذوا عمرو بن أميّة أسيرأى فلما أخبرهم أنه من مضر» أطلقه عامر بن الطفيل» وجرّ ناصيته» وأعتقه عن رقبة زعم نها كانت على أمه. )
فخرج عمرو ین u حی ادا کان بالقرقرة من صدر فنا رجلان من بني عامر.
فال ابن هشام: ثم من بني كلاب وذكر أبو عمرو المدني أنهما من بني سليم .
قال ابن اسحاق: حتی نزلا معه في ظلَ هو فیه. ركان مع العامريين عقد من رسول الله از وجوار» لم يعلم به عمرو بن أمية» وقد سألهما حين نزلاء ممن أنتما؟ فقالا: من بني عامر» فأمهلهماء > حتی إدا ناما TT فقتلهماء وهو يرى أنه قد أصاب بهما ثؤرة من بني عامرء فيما أصابوا من أصحاب رسول الله کا فلما قم عرو ا ع ر فأخبره الخبر؛ قال رسول الله ل : «لقد قتلت قتيلين » لأدينهما» ١!
ثم قال رسول لله ي : «هذا عمل أبي براءء قد كنت لهذا كارهاً
(۱) المغازي لعروة (IA°* <٢4 تاریخ الإسلام (المغازي)۲ تاریخ خ الطبري .oV/۲ (( مکان قريب من المدينة.
(۳) أنظر المغازي لعروة ٩ ومجمع الزوائدء وقال: رواه الطبراني .
۱۳۹
رفا فبلغ ذلك أا برأء» فشیَ عليه إخمار عامر إيأاه» وما أصاب أصحاب رسول الله هة بسببه وجواره» وکان فيمن أصيب عامر بن فهيرة. ٩
قال این إسحاق : فحدثني هشام بن عروة» عن أبيه: أن عامر بن الطفيل كان يقول: من رجل منهم لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض»› حتی انت السماء من دونه؟ قالوا: هو عامر بن فهيرة"“.
قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض بني جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر» قال - وکان جبار فیمن حضرها يومئذ مع عامر ثم أسلم قال فكان کتفيه » فنظرت إلى سنال الرمح حين خحرج من صدره» فسمعته يقول : فزت والله ! فقلت فی نفسی : ما فاز! ألست قد قتلت الرجل؟! قال: حتى سألت بعد ذلك عن قوله» فقالوا: للشهادة» فقلت: فاز لعُمرو الله .
قال اين إسحاق: وقال حسان بن ثابت يحرض بني براء على عامر بن الطفيل : تام الب ال ر فک وأنتمُ من ذوائب أهل نجد
) . ٥٤۷/۲ تاريخ الطبري )١( هذه رواية البگائي عن ابن إسحاقء وروی يونس بن بكير عنه بهذا الإسناد أن عامر بن )۲( الطفيل قم المدينة بعد ذلك وقال للنبي عليه السلام: من رجل يا محمد لما طعنته رفع الى السماء؟ فقال: هو عامر بن فهيرةء وروى عبد الرزاق وابن المبارك أن عامر بن فهيرة .)۲۳۹/۳ التمس فى القتلى» ففقد» فيرون أن الملائكة رفعته أو دفنته. (الروض الأنف باب غزوة الرجيع» و انظر تاريخ )٤٤ ء٤۴/١( والحديث أخرجه البخاري في المغازي . ٥٤۸/۲ الطبري . 0٤۸/۲ تاریخ الطبري )۳( : آم البنين: هي ليلى بنت عامر التي يذكرها بيد في قوله (6)