اعفار

المن ووس نة ۲۱۳ ده"

ر في 2 و ت صر کے ا ا علو علميا› ررم ھار ا ومع کا رسا e‏ 5

اتاد د

کر سرد صصص رہ صو ف عر لامي

سادا ارخ الاساكي لامع ذالانة ابم الترابع

الناشر

ID وراد‎

كيح لقوق غوظة ‏ لرارالڪکتاب الب الطیعكۃ اثالث

.اھ -۱۹۹۰م

ا ورال ر ري ردان ۔ بّاية بك ب لوس ا لطابقالمت امن تلفون : ۰۸۱۱/۸۰۰۸۳۲ 01۷۸/۸۰ ۸۰

تیلیفاکس ۸1۱۱۷۸ تلکس :۱۳۹ ۰ کتاب برقا : الکتاب ص . ب :0۷14 ۔ ۱۱ بروت -لباں

4

عمرة القضاء٠““‏

في ذي القعدة سنة سبع

قال ابن إسحاق : a a‏ أقام بها شهري ربيع وجمادیین ورجبا وشعبان [وشهر] رمضان وشوالاء يبعث فيما بين ذاك من غزوه وسرایاه 5 E‏ فى الشهر الذي صده فيه المشركون ا ن القضاءء مكان عمرته التي e‏

قال ابن هشام: واستعمل على المدينة عُويف بن الأضبط الدّيلي .

ويقال لها عمرة القصاص”› لأنهم صدوا رسول الله ا في دي القعدة

- ٠۲٠/۲ والطبقات الکبری لابن سعد‎ ۷٤١ ۷۳۱/۲ انظر عنها في : المغازي للواقدي‎ )١( - ۲۳/۳ وتاريخ الطبري‎ .۲٠۳ - ۲۰۱ والمغازي لعروة‎ ١٠١ والمحبر لابن حبیب‎ ۲۲۸/٤ والبدء والتاریخ‎ ۰۸٦ وأنساب الأشراف ۱ رقم ۷۳۹. وتاريخ خليفة‎ ۲١ وتاريخ الاإسلام‎ ۸٦ -۸٤/١ والكامل في التاريخ ۲۲۷/۲ ۲۲۸ وصحيح البخاري‎ وعيون التواريخ‎ ٥ UE (المغازي). وعيون الأثر ١/۸٤1.ء ۹١٤۱ء وسيرة‎ .VA- ۷1/٤ ومرآة الجنان ۱/۱ والروض الأنف‎ .۲۷٤ -

(۲) عمرة القصاص : وهذا الاسم الا ا : « الشهْرٌ الحَرَام باشهْرٍ آلخرام وَآلحرمَّات قصاص 4 وهذه الاأية فيها نزلت» فهذا الاسم اك نها اوسميت عة القضاء؛ لأن النبيّ ب قاضى قريشأ عليهاء لا لأنه قضى العمرة التي صد عن البيت فيهاء فإنها لم تك فسدت بصدهم عن البيت» بل كانت عمرة تامة متقبلّةء ٤‏ جى إنهم تين لوا روتوم بالجل احتملها الريح» فألقَتها ذ في الحرم »› فهي معدودة في عمُر النبي - ا - وهي أربع :

0o

ي الشهر الحرام من سنة ست» فاقتص رسول الله متهم فدحل مكة في ذي القعدة» في الشهر الحرام الذي صدوه فيه » من سنه سبع .

وبلغنا عن ابن عباس أنه قال: فانزل الله فى ذلك: «وَالحرمَّات ِصَاص۰.

قال ابن إسحاق: وخرج معه المسلمون ممن كان صد معه في عمرته تلك وهي سنه سبع فلما سمع به أهل مكة خرجوا عنه» وتحدثت قريش بينها أن نخدا وأصحاره في عسترة وجهد وة

قال ابن إسحاق : فحدثني من لا أتهم» عن ابن عباس» قال: صفوا له

= عمرة الحديية. وعمرة القضاءء وعمرة الجعرانةء والعمرة التي فرنها مع جه في حجة

الوداع فهو أصح القولين أنه كان قارناً في تلك الحجَّة وكانت إحدى عُمْره عليه السلام في شوال كذلك. روی عروة عن عائشة وأكثر الروايات أنهنّ كن كلْهنْ في ذي القعدة إلا التي را كذلك روی الزهُريّء وانفرد مَعْمر عن الزهريٰ بأنه عليه السلام کان E‏ وان مره كن أريعا عة الفران؛

وأما حجاته عليه السلام فقد روى الترمذى آنه حجَ ثلاث حجات ثنتين بمكة» وواحدة بالمدينة وهي حجّة الوداع» ولا ينبغي أن يضاف إليه في الحقيقة إلا حجّة الوداع» وإن كان حجّ من الناس إذا كان بمكة كما روى الترمذي. فلم يكن ذلك الح على سنة الحجّء وکمالهء لأنه کان ا على أمره وکان الحج منقولا عن وقتهء کہا تقذم في أول الكتاب» فقد ذكر أنهم كانوا ينقلونه على حسب الشهور الشمسية» ويؤخرونه في كل سنة أحد عشر ا هذا هو الذي منع الني بي - أن يحج من المدينة» حتی كانت مكة دار إسلام» وقد کان اراد أن يح مَقَفلّه من تبوك» وذلك بإثر فتح مكة بيسيرء ثم ذكر أن بقايا المشتركين يحجُون» ويطوفون عراة فأخر الحجّء حتى نبذ إلى كل ذي عهد عهده» وذلك في السنة التاسعة» ثم حجّ في السنة العاشرة بعد امًحاء رسوم الشرك» وانحسام سير الجاهليةء ولذلك قال في حجة الوداع : «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض».

والعمرة واجبة في قول أكثر العلماءء وهو قول ابن عمر وابن عباس» وقال الشعبي : ليست بواجبة» وذکر عنه آنه کان يقرئها: ل واوا آلحَحّ وَالعُمرة له بالرفع - أي رفع لفظ العمرة ة على جعل ‏ وَآلعْمُرَة له ) كلاماً مستانفاً لا يعطفها على الحجّ» وقال عطاء: : هي واجبة إلا على أهل مكة» ويكره مالك أن يعتمر الرجل في العام مرارا» وهو قول الحسن وان يرين a a‏ ء على الإباحة في ذلك» وهو قول علي وابن ¿ عباس وعائشة والقاسم بن محمد. قالوا: يعتمر الرجل في العام ما شاء. (الروض الأنف ٤/٦۷ء‏ ۷۷).

. ٠۹٤ سورة البقرة - الآية‎ )١(

عند دار الندوة لينظروا إليه وإلى أصحابه؛ فلما دحل رسول الله يه المسجد اضطبع” بردائه» وأخرج عضده اليمنى» ثم قال: «رجم امرءا أراهم اليوم من نفسهقوة»”» ثم استلم الركن» وخرج يهرول” ويهرول أصحابه معه» حتى إذا واراه البيت منهم » واستلم الركن اليماني» مشى حتى يستلم الركن الأسود» ثم هرول كذلك ثلاثة أطواف» ومشى سائرها. فكان ابن عباس يقول: كان الناس يظنون أنها ليست عليهم . وذلك أن رسول الله ية إنما صنعها لهذا الي من N‏ اا

e E e A [ ٠ : 5 يا رب إني مؤمن بقيلة“ أعرف حمق الله في قبولة‎ نحن قتلناكم على تأويلة كما قتلناكم على تنزيلة“‎ ضربا يزيل الهام عن ميل ويذهل الخليل عن خليلة“‎

(۱( اضطبع : أدخل الرداء تحت إبطه الأيمن وغطی به الأيسر.

(۲) روى البخاري في كتاب المغازي ۸٦/١‏ باب عمرة القضاء» عن طريق أيوب» عن سعيد بن جبير» عن ابن عباس قال: لما قدم النبي ية لعامه الذي استأمن قال: «ارملوا»» ليري المشركين قوتهم» والمشركون من قبل قعيقعان

(۳) يهرول: من الهرولة وهي فوق المشي ودون الجري .

() الخطام سبل تقاد ب الناقة .

)٥(‏ فیله: قوله.

IT (YY‏ اليوم نضربکم على تأویله بسکون الباءء وهو جائز ؤ في الضرورة نحو فول أامریء

القيس:

ولا ید آن یکوت جار ي الکاام ا صل ب es‏

کان يقرا «يأمركم وینصرکم» . (الروض الأنف .)۷۷/٤‏

انظر القول بألفاظ مختلفة وترتيب مختلف للأ بيات في : الطبقات الكبری ٠١١/۲‏ وتاريخ

الطبري 2/۳« والمغازي لعروة ۲٠۲‏ » وتاريخ الأسلام (المغازي)› وعيول التواريخ ت

۷)

کے

قال ابن هشام: «نحن قتلناكم على تأویله» إلى آخر الأبيات» لعمّار بن ياسر في غير هذا اليوم. والدليل على ذلك أن ابن رواحة إنما أراد المشركين› والمشركون لم يقروا بالتنزيلء وإنما يقتل على التأويل من أقر بالتنزيل.

زواج الرسول بميمونة: قال ابن إسحاق: وحدثني أبان بن صالح› وعبد الله بن أبي نجيح » عن عطاء بن أبي رباح» ومجاهد أي الحَجاج» عن ابن عباس: أن رسول الله ييه تزوّج ميمونة بنت الحارث” في سفره ذلك وهو حرام» وكان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب^.

الفضل تحت العباس» فجعلت أم الفضل أمرها إلى العباس©» فزوجها رسول الله یو بمكة» وأصدقها عن رسول الله ا أربعمائة درهم .

قال ابن اسحاق : فأقام رسول الله بيه بمكة ثلاث فأتاه حویطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبدوذ بن نصر بن مالك بن جسل» في نفر من فریش في اليوم القالث.وكانت فریش قد وکلته بإخراج رسول الله ا من مكة؛ فقالوا له: إنه قد انقضى أجلك» فاخرج عناء؛ فقال النبيّ ب : «وما عليكم لو ترکتموني فأعرست بین أظه ركم وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه) . قالوا: لا حاجة لنا في طعامك. فاخرج عنا. فخرح رسول الله ية وخلف أا رافح مولاه على ميمونة حتی تاه بها بسرف”)» فبنی بها رسول الله اة ۲۷۳/١ =‏ وعيون الأثر ۲ء والكامل في التاريخ ۲۲۷/۲ والمغازي للواقدي YT1/۲‏ دیوان ابن رواحة ٠٠١‏ . [ )١(‏ قالهما يوم صفين» وهو اليوم الذي قتل فيه عمار» قتله أبو الغادية الفزاري وابن جزء اشتركا ) فپه. (الروض الأنف ٤‏ /۷۷) . (۲) وامُها: هند بنت عوف الكنانية . (الروض الأنف .)۷۷/٤‏ (۳) الطبقات لابن سعد ۱۲۲/۲ المغازي لعروة ٠۲٠۱‏ تاريخ الطبري .٠٠/۳‏ تاريخ الإسلام

(المغازي) .

. ۲١١ المغازي لعروة‎ )٤( = مکان قرب التنعيم وبسرف کانت وفاتها رضی الله عنها حين ماتت» وذلك سنة ثلاث وس‎ )٥(

۸

هنالك. ثم انصرف رسول الله ية إلى المدينة فى ذي الحجة.

ما جاء من القرآن في عمرة القضية : قال ابن هشام : فأنزل الله عر وجل عليه» فيما حدّثني أبو عبيدة: لد دَق الله سول آلرؤيا بالحقَء لتذخلنٌ المَشجد الحَرَامَ إن شاء الله ابن لون رارم وَمُقَصرينَ لا تافود عَلمّ ما لم تَعْلَمُواء فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلك فتحاً فَرٍيبأ»” يعلى خيبر.

اوقل م ت وسن :رصل عليها ابن عباس» ويزيد بن الأصمّ : وكلاهما ابن أخت لهاء ويقال: فيها نزلت $ وامرأة مؤمنة إن وَهَبَت نفسّها للنبيّ ‏ في أحد الأقوالء وذلك أن الخاطب جاءهاء وهي على بعيرهاء فقالت: البعير وما عليه لرسول الله بل . واختلف الناس في تزويجه إياها أكان مُحرما م خلال روئ این غاس آنه در ريا مُحرماء واحتج به أهل العراق في تجويز نكاح المخرم وخالفهم أهل الحجاز» واحتجوا بنهيه عليه السلام عن أن ینکح المخرم أو ينکح ng‏ اا ن روا مالك ا حدیث ابن عباس بحديث يزيد بن الأصم أن النبي يز وك ميمونة وهو حلال» وخرج الدارقطني والترمذي أيضا من طريق أبي رافع أن النبي ي تزوج ميمونة» وهو حلال. وروی الدارقطني من طريق ضعيف عن أبي هريرة أنه تزوجها وهو حرم كرواية ابن عباس . وفي مسند البزار من حديث مسروق وعائشة رضي الله عنهاء قالت: تزوج رسول الله ل - - وهو محرم» وان لم تذكر في ا الت ا أرادت وهو حديث غريب» وخرج البخاري حديث ابن عباس» ولم یعلله هو» ولا غیره» وروی عن سعید بن المسیب أنه قال: غلط ابن عباس أو قال چ ما تزؤجها اني كل إلا وهو حلال» ولما أجمعوا عن ابن عباس أن النبي بي - تزوجها مُحرماًء الم يقل ع احد فن e‏ ا کون ا ما رو الدارقطني في السنن من طريق أبي الأسود يتيم عروة» ومن طريق مطر الوراق عن عكرمة» عن ابن عباس أن النبي ا تزوج ميمونة» وهو حلالء فهذه الرواية عنه موافقة لرواية غیره» فقف عليهاء فإنها غريبة عن ابن عباسء e‏ ابن عباس : : تزوجها مُحرماء أي : في الشهر الحرام» وفي البلد الحرام» وذلك أن ابن عباس رجل عربي فصيح فتكلم بكلام العرب» ولم يرد الإحرام بالحجَ» وقد قال الشاعر:

قتلوا ابن عفان الخليفة مُحرما ودعا فلم أرّ مشثله مخذوا وذلك أن قتله كان في أيام التشريق» والله أعلم أراد ذلك ابن عباس» أو لا. . (الروض

. )۷۸ ۷۷/٤ الأنف‎

. ٠٠/۲ تاريخ الطبري‎ )١(

7 ور الفتح - الأية ۷

(4

ذكر غزوة مته 8 2 £ م ۾ 2 2 2 ن في جمادی اللأولى ستة تمان ومقتل جعفر وزيد وعبد الله بن رواحة

قال ابن إسحاق: اقام بها بقية ذي الحجة. وولى تلك الحجة المشركون» والمحرّم وصفرا وشهري ربيع » وبعث في جمادی الأولى بعْثه إلى الشام الذين أصيبوا بمؤتة.

قال ابن إسحاق : و ا قال : ل ت ای مؤتةفي جمادى الأولى سنة ثمانٍ» واستعمل عايهم رید بن حارئة وقال : «إِن أضت صيیب ربد فجعفر بن أبي طالب على الناس» فان

)١(‏ وهي مهموزة الواو» وهي قرية من أرض البلقاء. من الشامء وأما الموتة بلا همزة» فضرب من الجنون. وفي الحديث أن النبي - ل - کان يقول في صلاته: «أعوذ بالله من الشيطان ارجم من هزه ونفُخه ونفثه» وفسّره راوي الحديث» فقال: نفثه: الشعر› ا :الكبرن وهمزه: الموتة . (الروض الأنف .)۷۸/٤‏ وانظر عن الغزوة في : صحيیح الببخاري ۸۸-۸١/٠١‏ والمغازي لعروة ۲*٠١ - ۲۰٤‏ الدرر لابن عبد البر ۲۲۲ جوامع السيرة ۲۲۰ الطبقات الکبری ۲/ ۱۲۸ ١۴۳٠ء‏ المغازي للواقدي ۷٦۹ ۷٠١/۲‏ المحبر 1۲۳٠ء‏ تاريخ الطبري ٤۲ -۳١/۳‏ البدء والتاریخ ۲۳۰/۲ - ۲۴۲ تاريخ خليفة »۸١‏ ۸۷ المعرفة والتاریخ ۰۲۵۸/۳ ۲۵١۹‏ الكامل في التاريخ ۲۳۸-۲ نھایة الأرب ۲۷۷/۱۷ - ۲۸۳ تاريخ الأسلام (المغازي)» عيون الألر ٠٠١ ٠١١/۲١‏ مرآة الجنان ١١/١‏ ١٠ء‏ سيرة ابن كير ٤4۳ - ۳‏ عیون التواریخ ۲۷۹/۱ - ۲۸۵. وتاريخ اليعقوبي ٦٥/۲‏ .

۱١

أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس».

- فتجهز الناس ثم تهيئوا للخروج» وهم ثلاثة آلاف» فلما حضر خروجهم وذع الناس أمراء رسول الله وسلّموا عليهم . فلما ودع عبد الله بن روايحة من أمرآء زول الله ك نك فقالوا: ها كيك ناين رواحة؟ فقال أما والله ما بي حب الدنيا ولا صَبَابة بكم» ولكني سمعت رسول الله به يقرا آية من كتاب الله عر وجل» يذكر فيها الا ون مِنْكَمْ إلا وَارذْهَا كان عَلى ربك حتما مقضيا» فلتت دري کف لي بالصدر بعد الورود؛ فقال المسلمون: صجبکم الله ودفع عنکم» وردکم إلينا صالحين؛ فقال عبد الله بن رواحة:

لکننی افا الرحمن مغفرة e‏ ذات فخ تقذف الرندا أو ا دی حزان مجهزة“ بخربة تنفد الأحشاءَ والکبدا

حتی يقال ادا ر على جدڻي (٤(‏ ا الل(“ من عار وقد رشدا“ ق ان اماف ف ان ر ري ان با ان اج رسول الله مي فوڊعه»› ٺم قال:

می و اتی ا

آي ت فك الخ ان وله عل أي ات الصر

أنت الرسول فمن . يحرم نوافلة والوجة منه فقد أزرى به القدر“

۱ a سورة‎ )۱(

(( الفرغ : السعَة .. والزيد: في الأصل الرغوةء ويراد هنا شدَة تدفق الدم.

(۳) المُجهزة: التي تجهز عليه أي تسرع في قتله.

)٤(‏ الحدث : الفرء

(ه) في تاريخ الطبري ۳۷/۳ «أرشدك الله». وفي تاريخ الاإسلام اتا ٠‏ «يا أرشد الله» .

)١(‏ انظر الأبيات في : : تاريخ غ الطبري ۳۷/۳ والمغازي لعروة ٠٠٠١ ۲٠٤‏ والبداية والنهاية ٤‏ وتاریخ لاسلا (المغازي)» وعيون التواريخ ۱ ۲۸۹ وعیون الأثر ۲ والکامل في التاریخ ۲۳٠/۲‏ ومجمع الزوائد ١/۷٥٠ء‏ ونهاية الأرب ۲۷۸/۱۷ (وفیه بیت واحد) ذا فی o‏ ابن سعد کک ودیوان ابن رواحة ۸۸.

(۷) انظر الأبيات مع اختلاف الألفاظ في : ديوان ابن رواحة ٠4٤‏ والمغازي لعروة ٠٠٠‏ والبداية والنهاية .۲٤۲/ ٤‏ وتاريخ الإسلام (المغازي)» ومجمع الزوائد ٠١۸/١‏ .

قال ابن هشام: أنشدني بعض أهل العلم بالشعر هذه الأبيات: أنت الرسول فمن يحرم نوافله والوجة منه فقد أزرى به القدر ف ا ا ي کي کا لن لی ها إني تفرشت فيك الخيرّ نافلة ٠‏ فراسة خالفت فيك الذي نظروا

يعني المشركين؛ وهذه الأبيات في قصيدة له.

قال ابن إسحاق : نم خرج القوم» وحرج رسول الل حتی إدا ودعهم وانصرف عنهم» قال عبد الله بن رواحة:

خلف السلام على امریءِ ودعته في النخل خير مشیع وخحلیل

ثم مضوا حتى نزلوا معان من أرض الشام» فبلغ الناس أن هرقل قد نزل مآب» من أرض البلقاءء في مائة ألف من الروم» وانضم إليهم من لخم وجذام والقين وبهراء وبلىّ مئة ألف منهم» عليهم رجل من بَلىّ ثم أحد إراشة يقال له: مالك بن زافلة. فلما بلغ ذلك المسلمين أقاموا على معان ليلتين يفكرون في أمرهم وقالوا: نكتب إلى رسول الله بء فنخبره بعدد عدوناء فما أن يمدنا بالرجالء وما أن يأمرنا بأمره» نمضي له. تکرهون» للتي خرجتم تطلبون الشهادة. وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة. ما نقاتلهم إل بهذا الدين الذي أكرمنا الله به فانطلقرا فإنما هى إحدى الحسنيين إمَّا ظهور وإمَّا شهادة : قال: فقال الناس : قد والله صدق ابن رواحة. فمضى الناس؛ فقال عبد الله بن رواحة في محبسهم ذلك:

جلبنا الخيل من أجإ وفرع“ تغر من الحشيش لها العكوم“

)١(‏ معان: مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء. (معجم البلدان

. (0/0

(۲) في تاريخ الطبري ۳۸/۳ «من آجم فَرّح». ٠‏ (۳) أجاً: أحد جبلي طيء والجبل الآخر سلمى . وفرع : مكان بأجاً. تعر: تطعم مرة بعد أخرى. -

۱۴۳

(۲)

()

(٤(

(°)

تاها من الشران با أل كان فخت اي أقامت ليلتين على معان فاعقبَ بعد فترتها جوم“ فرخنا والجياد مُسومات تفس في مناخرها السشموم فلا وأبي ماب لتاتيتها وإ كانت بها عَرَب وروم فعبَأنا أعنتها فجاءعتث عوبس والغبار لها بريم” بذي لَجَبٍ كان الي فيه إذا بَرَرَتَ قوايسها النجوءٌ“

فراضِيَة المعيشة طلتها استها فنكح

والعكوم: جع عکم وهو الجب.

أي حَذوناها نعالا من حدید جعله سا لها ازا وصوان من الصون. أي : يصون حوافرهاء أو أخفافهاء إن إن أراد الإإبل» فهو فعال من الصون» فقد كانوا يحذونها السريح وهو جلد يصون أخفافهاء وأظهر من هذا أن يكون أراد بالصرّان يبس الأرض» أي لا سبْت له إلا ذلك ووزنه فعلان من قولهم : نخلة خاوية أي يابسة» وأنشد أبو علي : قد أوبيت كل ماء فهي صاوية ويشهد لمعنى الصوان هنا قول النابغة الذبياني : بری وفع الصوان حدذ نسورها

وعين الفعل في صوان ولامه واو» وأدخل صاحب العين في الصاد والواو والياء هذا اللفظ فقال: صوى يصوي : إذا يبس» ونخلة صاوية» ولو كان مما لامه ياء» لقيل في صوان صيان» كما قيل طيّان وريان» ولكن لما انقلبت الواو ياء من أجل الكسرة ظنْ الحرف من ذوات الياء. (الروض الأنف ۷۹/٤‏ *۸°). معان: بفتح الميم» وهو اسم موضع» وذكره البكري غا هو والمعان أيضاً: حيث تحبس الخيل والركاب» ويجتمع الناس» ويجوز أن يكون من أمعنت للنظرء ادن الماء المعين» فيكون وزنه فعالاء ويجوز أن يكون من العونء فيكون وزنه مفعلاء وقد جنس المعري بهذه الكلمةء فقال: معان من أحبتنا معان تجيب الصاهلات بها القيان

و(الروض الأنف .)۷۹/٤‏

والفترة: السكون. الجموم: اجتماع القوة. البريم في الأصل: الخيط المفتول الذي فيه لونان مختلطانء يريد أن لون الخيل اختلط بلون التراب. بذي لجب: أي بجيش ذي أَجّب. واللجب اختلاط الأصوات. البَيّض: ما يوضع على الرأس من الحديد ليحميه . والقوانس: أعالي البّيض. تئیم : تبقی دون زوج .

والأبيات في تاريخ الطبري ۳۸/۳ .

٤

قال ابن هشام : «ویروی : جلبنا الخيل من آجام قرّح»» وقوله : «فعتًانا

أعنتها» عن غير ابن إسحاق.

ا ا

قال ابن إسحاى: ثم

ينشد أبياته هذه:

دا أديتني وتال رحلي فشأنك أنعم وخلاك دم وجاء ا وغادروني

وردك کل ذڏي نسب قريب

مضى الناس» فحدثني عبد الله بن أبي بكر أنه بن أرقم» قال ۰ : كنت يتيماً لعبد الله بن رواحة في حجره» فخرج ) فو الله إنه ليسير ليلة ٳذ سمعته وهو

مشه أربع بعد الحساء“ ولا أرجع إلى أهلي ورائي بأرض الشام مُشتهىَ الثواء

إلى الرحمن منقطع الإخاء

رواء“

2 £ o هنالك لا ابالي طلم بعل“ ولا نخل اسافلها‎ فلما سمعتهنٌ منه بكيت. قال: فخفقني بالدرة» وقال: ماعليك‎ یا لکع٭ أن يرزقني الله شهادة وترجع بين شعبتي الرحل!.‎ تم قال عبد الله بن رواحة في بعض سقره ذلك وهو يرتجر:‎ ٠ قال‎ یا زی زيد اليْعْمُلات الذبّل تطاول الليلٌ هُدِيتَ فانزلر“‎

لقاء الروم وحلفائهم : قال ابن إسحاق: فمضى الناس» حتى إذا كانوا بتخوم” البلقاء لقيتهم جموع جرقل» من الروم والعرب. بقرية من قرى البلقاء

)١(‏ الجساء: جمع حسى : ماء يختفي في الرمل حتى يجد مكانا صلباً فيستقر.

(۲) البعل: من يشرب بعروقه من الزرع دون ري .

(۳) الأبيات في تاريخ الطبري ۳۸/۳. ۳۹ والكامل في التاريخ ۲۳١ ۲٠٠/۲‏ ومنها ثلائة أبيات في عيون الأثر ٠٠١٤/۲‏ وأربعة أبيات في المغازي للواقدي ۷٥۹/۲‏ والبيت الأول في مجمع الزوائد .٠٥۸/۹‏ وكلها في عیون التواریخ ۲۸۱/۱ .

€3 اللكع: اللئيم أو الأحمق .

(ه) اليعملات: النوق السريعة. والذبّل : التي أهزلها السير.

.۳۹/۳ تاريخ الطبري‎ )١(

)۷( التخوم : الحدود الفاصلة بين البلاد.

يقال لها مشارف”» ثم دنا العدوء وانحاز المسلمون إلى قرية يقال لها مؤنة. فالتقی الناس عندهاء فتعبًاً لها المسلمون› فجعلوا على ميمنتهم رجلا من بني عُذرة» يقال له: قطبة بن قتادة» وعلى ميسرتهم جا من لافار قال ل عباية بن مالك .

قال ابن هشام: ويقال عبادة بن مالك. مقتل زيد بن حارثة : قال ابن إسحاق: ثم التقى الناس واقتتلواء فقاتل زيدبن حارثة براية رسول الله ية حتى شاط" في رماح القوم ”.

مقتل جعفر: ثم أخذها جعفر فقاتل بهاء حتى إذا ألحمه“ القتال اقتحم“ عن فرس له شقراء» فعقرها”» ثم قاتل القوم حتى قتل. فكان جعفر أول رجل من المسلمين عقر في الإسلام.

وحدّثني يحيى بن عبّاد بن عبد الله بن الربير» عن أبيه عبّادء قال: حدثني ابي الذي أرضعني وكان أحد بني مرة بن عوف» وكان في تلك الخزوة غزوة مؤتة قال والله لكأني أنظر إلى جعفر حين اقتحم عن فرس له شقراءء ثم عقرها ثم قاتل حتی قتل“ وهو یقول:

0 انظر معجم البلدان ۱۳۱/۰١‏ و۲۲۰ .

(۲) شاط: توزع .

(۳) تاریخ الطبري ۳۹/۳.

)٤(‏ ألحمه: وقع فيه فلم يجد له مخرجا.

() اقتحم عن فرسه: رمی نفسه من عليها.

(1) عقرها: ضرب قوائمها بسيفه. ولم يعب ذلك عليه. فدل على جوازه مخافة أن يأخذها العدوء فيقاتل عليها المسلمين > فلم يدخحل هذا في باب النهي عن تعذيب البهائم» وقتلها عبغا . غیر أن با داود خرّج هذا الحديث فقال: حدثنا النفيلي قال: حدثنا محمد بن مسلمة» as CO 2‏ عن أبيه عباد بن عبد الله , بن الزبير» قال: حدثني : أبي الذي أرضعني » وهو أحد بني مرة بن عوف» وکان في تلك الغراة غراة مؤتة» قال: والله لکاني ار اى مغر جن اقم عن فرق له راء فرعا م قاتل القوم حتى قتل . لن کۇ. ا الأنف ٤‏ /*۸).

(۷) سنن آبي داود ۲۹/۳ كتاب الجهاد )۲٠۷۳(‏ باب في الدابة تعرقب في الحرب. وهو في فتح -

۱٦

ياحبذا الجنة واقترابها طيية وبارداً شرابها والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها علي إذ لاقيتها ضرابُها“ قال ابن هشام: وحدّثني من أثق به من أهل العلم: أن جعفر بن أبي طالب أخذ اللواء بيمينه فقطعت» فأحذه بشماله فقطعت» فاحتضنه بعضديه حتى فقتل رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وثلاثين سنةء فأثابه الله بذلك جناحین في الط ا د

= الباري لابن حجر ٠۱١/۷‏ والطبقات لابن سعد ۳۷/١‏ وحلية الأولياء لبي نعیم ۱.۱ واسد الغابة لابن الأثیر ۳٤۳/۳‏ وشرح المواهب للزرقاني ۲۷۱/۲ ۲۷۲ ورواه الطبراني كما قال عروة في مغازيه .۲۰٠‏ والهيثمي في مجمع الزوائد ٠١۷/١‏ والطبراني في المعجم الکبیر ٠٠١/۲‏ رقم ٠٤١١‏ .

ٍ . A۱۷ تاريخ الطبري ۳۹/۳. نهاية الأرب‎ )١(

(1) وروي عكرمةء عن ابن عباس أن النبي ية قال: «دخلت الجنة البارحة» فرآيت جعفراً يطير مع الملائكة. وجناحاه مضرّجان بالدم» . وعن سعید بن المسيب» قال : قال رسول الله ب : «مُثل لي جعفر وزيد وعبد الله بن رواحة في خيمة من َر على أسرةء فرأيت زيداً وعبد الله وفي أعناقهما صدودء ورأيت جعفراً مستقيماً. فقيل لي : إنهما حين غشيهما الموت أعرضا بوجوههماء ومضى جعفرء فلم يعرض» وسمع النبي - ك - فاطمة حين جاء نعي جعفر تقول: واعماهء فقال: على مثل جعفر» فلتبكٍ البواكي . وكان أبو هريرة يقول: ما احتذى النعال» ولا ركب المطايا بعد رسول الله ية أفضل من جعفر. وقال عبد الله بن جعفر: كنت إذا سالت عليَا حاجة» فمنعني أقسم عليه بحقَ جعفر فيعطيني .

ومما ينبغي الوقوف عليه في معنى الجناحين أنهما ليسا كما يسبق إلى الوهم على مثل

جناحي الطائر وريشهء لأن الصورة الآدمية أشرف الصورء وأكملهاء وفي قوله عليه السلام: وإ الله خلق آدم على صررته» تشريف له عظيم» وحاشا لله من التشبيه والتمثيل» ولكنها عبارة عن صفة ملكية وقوة روحانية » اعطيها جعفر كما اعطيتها الملائكةء وقد قال الله تعالى لموسى : $ وَاضمُم يدك إلى جَنَاجِكٌ 4 فعبر عن العضد بالجناح توسُعاًء وليس ثم طيران فكيف بمن اعطي القَوة على الطيران مع الملائكة أخلق به إذا: أن يوصف بالجناح مع كمال الصورة الآدمية وتمام الجوارح البشرية» وقد قال آهل العلم في أجنحة الملائكة ليست كما يتوم من أجنحة الطيرء ولكنها صفات ملكية لا تفهم إلا بالمعاينةء واحتجوا بقوله تعالى : $ اولي اجِنِحَة مثنى وثلاث وربا فكيف تكون كأجنحة الطير على هذاء ولم یر طاثر له ثلاثة أجنحةء ولا أربعة» فكيف بستمائة جناح» كما جاء في صفة جبريل عليه السلام» فدل على أنها صفات لا تنضبط كيفيتها للفكرء ولا ورد أيضا في بيانها خبر» فيجب علينا الإيمان -

۱۷

ويقال: إن رجلا من الروم ضربه يومئذ ضربةء فقطعه بنصفين.

مرة بن عوف» 0 ال جر اغد بد ان وة الرايةء بها» وهو على فرسه» فجعل يستنزل نفسه» ويتردد بعض التردد»

ثم تقد

ثم قال :

إن أجلب الناس و رند قد طال ما قد كنت مطمئنه

EE RIE مالى أراك تكرهين الجنة‎ هل أنت إلا نطفة فى شتة”‎

E

وقال *

E

هذا حمام الموت قد صليت إن تفعلي فعلهما هدیت 0

بهاء ولا يفيدنا علماً إعمال الفكر في كيفيتهاء وكل امرىء قريب من معاينة ذلك. (الروض الأنف .)۸٠*/٤‏

والحديث ضعيف لجهالة راويه» وأخحرجه الترمذي في المناقب )۴۳۷١۷(‏ باب مناقب جعفر» والحاكم في المستدرك ۲۰۹/۲۳ و۳٠۲‏ وفيه بإسناد صحیح على شرط مسلم . وابن حجر في فتح الباري ۷ عن ابي هريرة قال: قال رسول الله : «مر بي جعفر الليلة في ملأ من الملائكة» وهو مخضب الجناحين بالدم أبيض الفؤآد» . وفي صحيح البخاري ۹(‏ من طريق الشعبي ان ابن عمر رضي الله عنه كان إذا سلّم على ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين. انظر سير أعلام النبلاء ۲٠۲/١‏ وأخرجه الطبراني في المعجم الکبیر ۱٠۷/۲‏ رقم ٠٤١١‏ . الطبقات الکبری لابن سعد ۱۲۹/۲ . الرنة: صوت فيه ترجیع يشبه البکاء. النطفة الماء القليل الصافي . الشنة: السقاء الباليء ضرب بذلك مثلا بقصر العُمر.

والقول في : : تاریخ الطبري ۹/۳ ٤١‏ ونهاية الأرب ۱¥ CYA‏ وتاريخ الإسلام (المغازي)» وديوان ابن رواحة ۰۱٠۸‏ ومجمع الزوائد ٠٥۹/٩‏ . والبدء والتاریخ ۲۳۱/٤‏ وعیون التواریخ ۲۸۲/۱ وسنن سعید بن منصور ۲۹۷/۲ . القول في ديوان ابن رواحة ۸۷. وتاريخ الطبري ٤٨/۳‏ ونهاية الأرب ۲۸۱/١۷‏ وتاريخ الإسلام (المغازي)» ومجمع الزوائد ٠١۹/٩‏ . )

۱۸

یرید صاحبیه : زیدا وجعفراً؛ ثم نزل. فلما نزل تاه ابن عم له برق من لحم فقال: شد بهذا صلبّك. فإنك قد لقيت فى أيامك هذه ما لقيت» فأحذه من يده تم انتهس” منه نهسة» نم سمع الحطة في ناحية الناس» فقال: ونت في الدنيا! نم ألقاه من يده» تم أخحذ سيفه فتقدم» فقاتل حتی قتل .

امارة خالد: ثم أخذ الراية ثابت بن أقرم أخو بني العَجلان» فقال: يا معشر المسلمين اصطلحوا على رجل منكم» قالوا: أنت» قال: ماأنا بفاعل . فاصطلح الناس على خالد بن الوليد فلما أخذ الراية دافع القوم .

وخاشىی” بهم تم انحاز وا نه ) حتی انصرف بالناس (“

اللرسول يتنبا بما حدث: قال ابن إسحاق: ولما أصيب القوم قال رسول الله بي فيما بلغني : «أخذ زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قتل شهيداًى ٹم أخذھا جعفر فقاتل بھا حتی فقتل شهیداً»؛ قال: ثم صمت رسول الله لا حتى تغيرت وجوه الأنصار» وظنوا ا ا اھر ثم قال: «ثم أخحذها عبد الله بن رّواحة فقاتل بها حى فقتل شهیدأ»؛ ٹم ا رفعوا إلى في الجنة» فيما يرى النائم على سل

)١(‏ المِرق: عَظم عليه بعض اللحم.

(۳( انتهس : : أحذ اللحم بمقدم أسنانه ونتشه .

(۳) الحطمة: كسْر الناس لبعضهم.

)٤(‏ والمخاشاة. المحاجزةء وهي مفاعلة من الخشيةء لأنه خشي على المسلمين لقلة عددهم فقد قيل: كان العدو مائتى ي الف من الروم» وخسن الفا نالرت ومعهم من من الخيول والسلاح ما ليس مع لال > وفي قول ابن إسحاق: وكان العدو مائة ألف وخمسین الغا : وقد قیل : إن المسلمين لم يبلغ عددهم في ذلك اليوم ثلائة آلاف» ومن رواه: حاشی بالحاء المهملة» فهو من الحشي > وهي الناحية»› وفي رواية قاسم بن أصبغ عن ابن قتيبة في المعارف آنه سئل عن قوله: حاشی بهم فقال : معناه: انحاز بهم . (الروض الأنف .(N1/ ٤‏

۲۸۲ »۲۸۱/۱۷ تاريخ الإسلام (المغازي). نهاية الأرب‎ ٤١ ۳۹/۳ تاريخ الطبري‎ )٥( . ۲۳۸ ۲۳۷/۲ الکكامل في التاریخ‎

۱۹

من ذهب» فرأيت في سرير عبد الله بن رواحة ازورارا“ عن سريري صاحبيه» فقلت : «عم هذا؟ فقيل لي : مضيا وتردد عبد الله بعض الترددء ثم مضی ». حزن الرسول على جعفر: قال ابن إسحاق: فحدثني عبد الله بن أبي بكر» عن أمٌ عيسى الخزاعية» عن أمٌ جعفر بنت محمد بن جعفر بن آبي طالب» عن جدتها أسماء بنت عميس» قالت: لما أصيب جعفر وأصحابه دحل علي رسول الله ل وقد دبغت أربعين مناً- قال ابن هشام: ويُروى أربعين منيئة - وعجنت عجيني »› وغسلت بني ودهنتهم ونظفتهم . قالت : فقال لي رسول الله م : «ائتيني ببني جعفر»؛ قالت: فأتيته بهم› فتشتمهم وذرفت عيناه» فقلت: يا رسول الله » بابي أت وأمي» ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر

وأصحابه شيء؟ قال:«نعمء أصيبوا هذا اليوم». قالت: فقمت أصيح واجتمعت إلى النساءء وخرج رسول الله ب إلى أهلهء فقال: «لا تغفلوا آل جعفر من أن تصنعوا لهم طعاماًء فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم»”.

٠ الازورار: الميل.‎ )١(

(۲) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٠٠١/٠‏ رواه الطبراني ورجاله ثقات . وانظر الطبقات لابن سعد ۲/ ١۳٠١ء‏ ونهاية الأرب ۱1۷/ «TA‏ وتاریخ الإسلام (المغازي) .

(۳) وهذا أصل في طعام التعزية وتسميه العرب : الوضيمة» كما تسمي طعام العرس: الوليمة» وطعام القادم من السفر: النقيعة» وطعام البناء: الوكيرة» وكان الطعام الذي صنع لآل جعفر فيما ذكر الزبير في حديث طويل عن عبد الله بن جعفر قال : فعمدت سلمى مولاة النبي يل إلى شعير» ذ فطحنته» ثم آدمته بزیت وجعلت عليه فلفلاء قال عبد اللهء »> فأکلت منه» وحبسني النبي ية مع إخوتي في بيته ثلائة أيام . (الروض الأنف .)۸١ »۸١/٤‏

والحديث روى بعضه ابن ماجه» ورواه أحمد. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٠١١/١‏ : وفيه امرأتان لم أجد من وتقهما ولا جرحهماء وبقية رجاله ثقات. انظر: المسند لأحمد /٦‏ ۰ وابن ماجه في الجنائز )١١١١(‏ باب ما جاء في الطعام يبعث لأهل الميت. ومسند الشافعي ۲٠۸/۱‏ والام له أیضاً »۲۷٤/۱‏ وسنن الدارقطني ۰ و۱۹۷ والسنن الکبری للبيهقي ٦1/٤‏ وسنن أبي داود في الجنائز )۳٠۳١۲(‏ باب صنع الطعام لأهل الميت» وسنن الترمذي في الجنائز (4۹۸) باب في الطعام يصنع لأهل الميت» وأخرجه ابن ماجه اشا في الجناثز ( ٠‏ باب ما جاء في الطعام يُبعث إلى أهل الميت. وكلهم من طريق : سفيان بن غيينة» عن جعفر بن خحالد» عن أبيه» عن عبد الله بن جعفر. وقد صخحه الحاكم في المستدرك ۳۷۲/١‏ ووافقه الذهبي في التلخيص› وهو كما قالا. (سير أعلام النبلاء ‏

۲ ٠

وحدثني عبد الرحمن بن القاسم بن محمد» عن عائشة زوج النبي ب قالت: لما أتى نعي جعفر عرفنا في وجه رسول الله الحزن. قالت: فدخحل عليه رجل فقال: يا رسول الله» إن النساء عَسيننا وفتشّا: قال: «فارجع إليهن فأسکتهنَ» . قالت : فذهب ثم رجع» فقال له مثل ذلك قال : تقول وربما ضر التكلف اهل قالت: قال: «فاذهب فأسكتهنَء فإ اين فاحث في أفواههنْ التراب»» قالت : وقلت في نفسي : أبعدك الله! فوالله ما تركت نفسك وما أنت بمطيع, رسول الله ي . قالت: وعرفت أنه لا یقدر على أن يحثي في أفواههنٌ التراب”.

قال ابن إسحاق: وقد كان قطبة بن قتادة العْذْرىّء الذي كان على ي اللفينء لد خي عل مالك رن رافك فتك فال ب اة

طعنت ابن زافلة بن الإرا ش برح مضی فيه ثم انحطم ضربت على جيده ضربة فمال كما مال غصن السَلَّم“ وم : سقنانساءَ بنى عمه غداة رفوقی °“ سوق النعم قال ابن هشام : قوله : «ابن الإراش» عن غير ابن إسحاق . والبیت الثالث عن خلاد بن قَرة؛ ويقال : مالك بن رافلة. ما قالته كاهنة حَدَس: قال ابن إسحاق: وقد كانت كاهنة من حدس حین سمعت بجيش رسول الله َة مقبلاء قد قالت لقومها من خدس» وقومها بطن يقال لهم رف ارک قوما خزرا۵» ينظرون شزرا ویقودوں

(IY =‏ ا الطبراني في المعجم الکبیر ۱۰۸/۲ رقم ۲٤۷۲‏ .

(۱) اخرجه البخاري في كتاب الجنائز» باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن. ومسلم في )۹۳۰١( e‏ باب التشدید في النياحة . والذهبي في تاريخ الرسلام (المغازي) .

(۲) السلم: شجر العّضاة. نوع من الأشنجار تؤخذ منه الصبغة.

(۳) رقوقین : ت موضع .

)٤(‏ الخزر: من يضيقون عيونهم وينظرون.

)٥(‏ الشرر: نظر العداوة.

۲١

الخيل تترى» ويهريقون دما عکرا. فأخذوا بقولهاء واعتزلوا من بين لَحْم؛ فلم تزل بعد أثرى حَدَس. وكان الذين صَلَوا الحربٌ يومئذ بنوثعلبة» بطن من خَدَّس» فلم يزالوا قليلا بعد. فلما انصرف خالد بالناس أقبل بهم قافلا”.

ارول اى ااال قال ابن إسحاق: فحدّثني محمد بن جعفر بن الت عن عرو بن تو ال یر قال: لا دنواس حول البدنة تلقاف رسول الله ية والمسلمون. قال: ولقيهم الصبيان يشتذون» ورسول الله يل مقبل مع على دابة» فقال: «خذوا الصبيان فاحملوهم› اوري ابن جعفر» فاتي بعبد الله a‏ يديه. قال: وجعل الناس اون على الجيش التراب» ويقولون: يافرار فررتم في سبيل الله! قال: فيقول رسول الله مه : «ليسوا بالفرار» ولکنهم الكرّار إن شاء الله تعالى»”.

قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الله بن أبي بكر» عن عامر بن عبد الله بن الزبير» عن بعض آل الحارثبن هشام وهم أخواله» عن أم سَلمة زوج النبي ل قال: قالت أم سَلمة زوج النبي بء قال: قالت أمٌ سَلمةبن هشام بن العاص بن المغيرة : مالي لا أرى سَلّمة يحضر الصلاة مع رسول الله َة ومع المسلمين؟ قالت: والله ما يستطيع أن يخرج» كلما خرج

)١(‏ في تاريخ الطبري ٤۱/۳‏ «بترا».

. ٤١ ›٤١/۳ تاريخ الطبري‎ )۲(

(۳) ورواية غير ابن إسحاق أنهم قالوا للنبي ي : نحن الفرّارون يا رسول الله؟ فقال: «بل أنتم الكرارون»» وقال لهم : «أنا فشتکم»» يرید: أن من فر متحيّزا إلى فثة المسلمين فلا حرج عليه وإنما جاء الوعيد فيمن فر عن الإمام» ولم يتحيّز إليه» أي لم يلجأ إلى حوزته» فيكون مهن فالمتحيّز متفيعل من الخَوز ولو کان وزنه مفلا كما يظنْ بعض الناس لقيل فيه : متحوز: وروي أن عمر عمر رضي الله عنه حين بلغه قتل أبي عبيد بن مسعود وأصحابه في بعض ايام القادسية» قال: هل تحيّزوا إليناء فنا فيئة لكل مسلم . (الروض الأنف .)۸١/٤‏

والحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات 1۲۹/۲ء والطبري في تاریخه ۰٤۲/۳‏ وابن

الأثير في الکامل ۲۳۸/۲ والنويري في نهاية الأرب ۲۸۲/٠۷‏ والذهبي في تاريخ الارسلام (المغازي) .

۲۲

صاح به الناس: يافرّار» فررتم في سبيل الله حتى قعد في بيته فما

يخر ج .

ما قيل من الشعرفي غزوة مؤتة: قال ابن إسحاق: وقد قال فيما كان من أمر الناس وأمر خالد ومخاشاته بالناس وانصرافه بهم »› فیس بن المسحر

E EE E

وقفت بها لا مستجيرأ“ فضافذا

على موقفي والخيل قابعة بل

ولا مانعاً من كان حم له الققَلٌ

الا حال في القوم ليس له يشل تة بمؤتة إذ لا ينفع النابل انبل

وضم إلينا حجرتیهه۵ کلیھما e‏ لا مشرکون ولا ل

فبين قيس ما اختلف فيه الناس من ذلك في شعره» أن القوم حاجزوا وكرهوا الموت» وحقق انحياز خالد بمن معه.

قال ابن 0 فأما الرْهُريّ فقال فيما بَلَعْنا عنه : أمّر المسلمون عليهم خالد بن الوليد ف ففتح الله عليهم»› وکان عليهم حتى قفل إلى النبي ي .

قال ابن إسحاق: وكان مما بکي به أصحاب مؤتة من أصحاب رسول الله ي قول حسان بن ثابت : تأوبني لل بيشرب أعسر وعم إدا ما نوم وم الناس مر لإذكرى حبيب هيجت لي عَبرة سَفُوحاً وأسبابٌ البكاء التذكر

(0 نح الطبري ٤۲/۳‏ تاريخ الإسلام (المغازي). (۲( القبل : إقبال نظر كل من العينين على الأخر.

(۳) في سيرة ابن کثیر ٤۷٤/۳‏ «مستحيزا» .

. حجزتيهم : ناحيتهم‎ )٤(

)٥(‏ تأوبني : عاودني ورجع إلي.

۲۳

بْلّى إل فقدان“ الحبيب بلية ا ا اين تور فلايبجدن اللهقتلى تتَابْعُوا وزيد وعبد الله حين تتابعوا غداة مضوا بالمؤمنين يقودهم أغر كضوء البدر من آل هاشم فطاعن حتى مال غير مموسد فصار مع المستشهدين ثوابه و نری في جعفر من محمد فما زال في الأإسلام من آل هاشم هم جبل الإسلام والناس حولهم بھالیلت منهم جعفر وابن أمه وحمزة والعباس منهم ومنهم مم رج لاوا في کل ماوق

هم أولياء الله أنزل حكمه

ال كنت ب مالك ف ليلة وردت على همومها )١(‏ في دیوان حسان «بلاء وفقدان».

(۲) المجسّر: المقدام الجسور. (۳) في دیوان حسان «فیه القنا یتکسر» .

وک من کم یبتلی ثم يصبر شعوبَ وخلّفاً بعدهمْ يتأخر بمؤتة منهم ذو الجناحين جعفر SEES‏ المنيةٍ Ee‏ إلى الموت ميمون النقيبة أزهر ا إذا سيم SINE ON‏ SAE EEE E‏ چان وا الحدائق أخضر اوا اف ج ار دعائمٌ عر لا يُزلن ومَفخر رضام إلى طود روق ويقهر“ علي ومنهم خا عقيل وماء العود من حيث يُعصر عماس © إذا ما ضاق بالناس مصدر

عليهم وفيهم دا الكتاب المطهر

ا کما وف الطبات“ المُخضل

)٤(‏ الرضام : الحجارة المرضومة» وهي المجموعة فوق بعضها. الطود: الجبل.

)٥(‏ البهاليل : السادة. )١(‏ العمّاس: المظلم.

)¥( الطباب : E‏ وهي سیر بین خحرزتین في المزادةء فإذا کان غير محکم وکف منه

کا بين ترا Be‏ وجداأعلى النفر الذين تتابعوا

قرم علا تان من هاشم قوم بهم عصم الاله عباده فضلوا المعاشر عة وتكرفا لا بطلقون إلى السّفاه خباهم بيض الوجوه ترى بطون أكفهم ويهديهم رضي الإله لخلقه

وقال حسان بن ثابت پبکي جمفر بن ابي

ببناتِ تعش والسّمالٍ مموكل“ مما E‏ شهاب مدخل س بمؤتة أسندوا لم ينقلوا وسقى عظامهم الغمام المسبسل در الردى وسخافة أن ينکلوا

فى فل ال ادال

دام الهم فتعم الأول حيث التقّى وعت” الصفوف مُجدّل والشمس قد كَسَفْت وكادت تأفل فرعا أشہ وسۇددا ما EE‏ وعليهم نزل الكتابٌ المُنرل وتغمُدت أحلامَهُمٌ من يجهل ويرّى خحطيبهم بح فصل

تندّى إذا اعذرَ الزمان المْهْجا

وبخدهم ج اي ا المرسل

ولقد بكيت وُر مهلك جعفر جب الي على البرة كل

ولقد جزعت وقلت حين نيت لي

من للجلاد لدى العقاب وظلهاا“

(۱) بنات نعش نوعان: الكبرى وهي سبعة كواكب تشاهد جهة القطب الشمالي . والصخرى: سبعة كواكب قرب بنات نعش الكبرى. والسماك: هما سماكان. نجمان نيران أحدهما في الشمال ویعرف ا والثاني في الجنوب ویعرف «بالأعزل» . والمعنى أنه من طول سهره

) اشن: فحول الإبل. الُزقل: السابغ. )"( ر الالتحام. (٤(‏ رم سید .

بالبيض حين E‏ من أغمادها ا وإنهال الرماح وعلها“ بعد ابن فاطمة المُبارك جعفر خيرالبريّة كلها وأجلها ا اتا ووا اا وا 2 حين و ر تيل كبا وأنداها يدأ وأقلّها

« فحشاء وأكثرها إدا ما یجتدی“ فضلا وأبذلها دی وأبلها

بالعغرف غير محمد و ايا ا

رواحة:

ی جودي بدمعك المنزور“ وادکري في الرخاء أهل القبور

)۱(

(۲( في هذا الت a‏ اللذين قبل ات الذي بعده تضصمین »› فقوله: وأذلهاء م قال في

() )٤(

أول بیت آخر: للحقّء وكذلك قال في البيت الأخر: وأقلهاء وقال في الذي س فخا :: وذكر قدامة في کتاب (نقد الشع) أنه عيب عند الشعراء» ولْعمُري إن فيه مقالاء لأن آخر البيت يوقف عليهء فيوهم الذم في مثل قوله: وأذلّهاء وكذلك . وأقلّهاء وقد غلب الزبرقان على المخبل السعديّ بكلمة قالها وإِن كان e‏ ولکنه لما قال يهجوه: وأبوك بدر كان ينتهز الخصي بي الجواد ربيعة بن قتال وصل الکلام بقوله: وأبيء فقال له الزبرقان : کک إذأء فضحك من المخبّل» وغلب عليه الزبرقانء فإذا کان هذا معیبا في وسط البيت» فأحرى أن يعاب في آخره» إذا کان يوهم الذم ولا يندفع ذلك الوهم إل بالبيت الثاني فليس هذا من التحصين على المعاني والتوقي للاعتراض . (الروض الأنف .)۸٤ ۸۳/٤‏ الاجتداء: طلب المعروف . البيت في الديوان لفظه : غل خيرٍبعدمحمإلاشبهة SE SER TOLE‏ النزر: القليل» ولا يحسن ههنا ذكر القليل» ولكنه من تزرت الرجل إذا ألححت عليه» ونزرت الشيء ء إذا استنفدته ومنه قول عمر رحمه الله - نزرت رسول الله - م والأاصح فيه التخفيف . قال الشاعر: فخذعفومن تهواهلاتنزرنه فعندبلوغ الكدرنق المشارب (الروض الأنف .)۸٤/٤‏

4

e‏ وضادروا م زيسدا 5 مأوی الضريك“ والمأسور جب خير الأنام ا سيد الناس حُبه في الصدور ذاکم حال الذي لاسواه ذاك نی ا ثم جردي للخزرجي بدمع سيَّدأكان ثم غير لزور“ قد آتانامن قتلهم ما كفانا و

وقال شاعر من المسلمين ممن رجع من غزوة مؤتة: كفى خزنا أني رجعت وجعفر وريد وعبد الله في رمس أقَبُر قضوا نحبَهم لما مَضوا لسبيلهم a‏ تلائة رهط قدموا فتقدموا ات ورد مک E‏ أحمر

تسمية شهداء مؤتة: وهذه تسمية من استشهد يوم مُؤتة.

من فريش ثم من بني هاشم : جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه» وزيد بن حارثة رضى الله عنه.

EAN‏ بن الأسود“ بن حارثة بن نضلة.

ومن الأنصار ثم من بني الحارث بن الخزرج: عبد الله بن رواحة» وعباد بن قيس .

)١(‏ الضريك: الفقير.

(۲) الترور: قليل العطاء.

(۳) المتغير: الباقي.

)٤(‏ انظر أسماء هم في : المخازي لعروة .۲٠٠‏ والمغازي للواقدي .۷٦۹4/۲‏ ومجمع الزوائد ١٠ا٠‏ وتاريخ الإسلام (المغازي). والبداية والنهاية ۲٠۹/٤‏ ونهاية الأرب ۲۸۳/١۷‏ وعيون الأثر ٠١١/۲‏ .

. في تاريخ الإسلام (المغازي): «مسعود بن سويد»‎ )٠(

۲۷

ومن بني عنم بن مالك بن النُار: الحارث بن النعمان بن أساف بن نضلة بن عبد بن عوف بن غنم .

ومن بني مازن بن النجًار: سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء.

قال ابن هشام : وممن استشهد يوم مؤنة» فیما ذكر ابن شهاب :

من بني مازن بن النڄار: ابو كليب وجابر» ابنا عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول وهما لأب وأم .

ومن بني مالك بن أفصى : عمرو وعامر» a‏ عبّاد بن سعد بن عامر بن علبة بن مالك بن أفصى .

قال ابن هشام؛ ویقال ابو كلاب“ وجابرء ابنا عمرو.

أبو كليب . (الروض الأنف )۸٤/ ٤‏ وأنظر تاريخ الإسلام (المغازي).

۸

ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة» وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة تمان“

قال ابن اسحاق : : تم أقام رسول ايله َة بعد بعثه ا موه ة جمادى الأخرة ورا

ما وقع بين بني بكر وخزاعة: ثم إل بني بكر بن عبد مَناة بن كنانة عدت على خزاعة» وهم على ماء لهم بأسفل مكة يقال له: الوتير» وكان هاج ما بين بني بكر وخزاعة أن رجلا من بني الحضرمي » واسمه مالك بن عباد - وحلف الحضرميّ يومئذ إلى الأسود بن رزن- خرج جرا فلا توسط أرض خزاعة» عدوا عليه فقتلوه» وأخذوا ماله» فعَدّت بنو بكر على

(۱( انظر عن فتح مكة المكرمة في : المغازي لعروة ۲٠۲ - ۲٠۸‏ والمغازي للواقدي .۸۷١ - ۷۸٠/۲‏ وصحيح البخاري

. ء١٠٤١‎ ١۳٤١/۲ وتاريخ خليفة ۸۷ والمحبر ١۱۹۰ء والطبقات الکبری‎ ۹۸ - ۸4/٥ والمعرفة والتاريخ‎ ۳٦٤-٣ ١ وأنساب الأشراف‎ ٠٠ - ٤۲/۳١ وتاريخ الطبري‎ ء٠٠٠١‎ ۲۳۹/۲ والبدء والتاریخ ۲۳۲/۲ - ۲۳۵ والکامل في التاریخ‎ ۲٢۱-۲۳ ۔‎ ٥۲٦/۳ 1۱۷۸ء وسیرة ابن کثیر‎ - ۱٦۱/۲١ ومجمح الزوائد‎ »۳۱٤ - ۲۸۷/۱۷ ونهایة الأرب‎ وعیون التواریخ ۲۸۸/۱ ۔-‎ ۱۸٤ - ۲ وعيون الأثر‎ e وتاریخ الإسلام‎ . ١١ - ٥۸/۲ وتاريخ اليعقوبي‎ ء1٠١١‎ ۹٥١/۲ والروض الأنف‎ ٠٥/١ ومرآة الجنان‎ ۴۳

(۲) ذكر الشيخ الحافظ أبو بحر أن أبا الوليد أصلحه: رزنا بكسر الراءء قال: والرزن: نقرة في حجر يمسك الماء» وفي كتاب العين: الرزن أكَمَة تمسك الماءء والمعنى متقارب» وذکر أن بني رن من بني بكرء وقد قيل فيه : الدئل. (الروض الأنف .)٠٠/٤‏

۲۹

رجل من خزاعة فقتلوه» فعدت خزاعة فبيل الإسلام على بني الأسود بن رَرْن الديلي - وهم منخر بني كنانة وأشرافهم - سَلّمى وكلشوم وذوّيب - ا بعرفة عند أنصاب الحرم .

قال ابن إسحاق: وحدثني رجل من بني الديل» قال: كان بنو الأسود بن رَزْن يودون في الجاهلية ديتين ديتين» ونودّى دِية ية لفضلهم

قال ابن إسحاق : فبينا بنو بكر وخزاعة على ذلك حجز بينهم الإسلامء وتشاغل الناس به. فلما كان صلح الحدَيبية بين رسول الله وبين قریش» کان فيما شرطوا لرسول الله ية وشرط لهم» كما حدثني الزْهُريّء عن عُروة بن الزبير» عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم» وغيرهم من علمائنا: أنه من حب آن يدخل في عقد رسول الله ب وعهده فليدخل فيه» ومن أحبَ أن يدخل في عقد قریش وعقدهم فلیدخل فیه؛ فدخلت بنو بكر في عقد قريش وعهدهم» ودخلت خزاعة في عقد رسول الله وعهده”.

قال ابن إسحاق: فلما كانت الهدنة اغتنمها بنو الديل من بني بكر من اة وأرادوا أن يصيبوا منهم ثأرا بأولشك الذين أصابوا منهم ببني الأسود بن رَرن» فخرج نوفل بن معاوية الديلي في بني الديل» وهو يومئذ قائدهم» وليس كل بني بكر تابعه حتى بيّت خزاعة وهم على الوتير» ماء لهم فأصابوا منهم رجلا وتحاوزوا واقتتلوا» ورفدت بني بكر رین الا وقاتل معهم من قريش من قاتل بالليل مستخفياً» حتى حازوا خزاعة إلى الحرم فلما انتهوا إليه» قالت بنو بكر: يا نوفل» إنا قد دخلنا الحرم» إلهك إلهك. فقال: كلمة عظيمة. لا إله له اليومء يا بني بكر أصيبوا (1) أنصاب الحرم هنا: حجارة توضع بين الحل والحرم للفصل بينهما. (1) تاريخ الطبري ٤۳/۳‏ .

)۳( تاريخ الطبري ٤۳/۳‏ .

٠

ثأركم» فلعَمرې | إنكم لتشرقون في الحرم SSE aa‏ أصابوا منهم ليلة بيتوهم بالوتیر رجلا يقال له منبه وکان منبّه رجفلا مفغوداً

حرج هو ورج هن فونه يقال له تمم بن

٠‏ سد وقال له منبه: e‏ انج

بنفسك فاا آنا فوالله إنى لت قتلونی أو ترکونی› لققد انت“ فؤادي » وانطلقی نمیم فأفلت› وأدركوا مها قلود فلما دخحلت خزاعة مكة» لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء» ودار مولى لهم يقال له رافعم”؛ فقال تميم بن أسد

یعتذر من فراره عن منبه:

جارات تى ات اقفر

صخرا وررّنا لا عريبًٌ سواهم

ٍ ٤ م‎ ٤ دحلا“ عندنا متقادما‎

go OE هھ‎ ھ٤‎

وعرفت 1 من يثقفوه رمت رخا لأساف تاها

لے ۴ و

. مفثودا: ضعيف الفؤآد‎ )١(

)۲( انبّت: انقطع .

ا کا وتيرة وحجاں١°‏ ون کل مقس حاب E EST E ET‏

o2۶

أحما لمجرية ا غرات۵ وطرحت بالمتن“ العراء ثيابي

0 ر

علج أقت eee‏ الأقراں”“٠‏

(۳) الخبر في تاريخ الطبري ٤٤/١‏ وتاريخ الإسلام (المغازي). (4) الوتيرة : الأرضص الممتدة. الحجاب : ما اطمأن من الأرض . )٥(‏ لا عريب: لا أحد. المقلص: الفرس طويل القوائم» منم البطن. الخناب: واسع

المنخرين. )١(‏ الڏذخل: طلب الثار.

(۷) َسَيْت: شممت.

(۸) المجرية : اللبؤة التي لها جراء أي أبناءء الشلو: بقية الجسد.

(۹) المتن: ظهر الأرض.

)٠١(‏ نجوت: أسرعت. والأحقب: حمار الوحش أبيض العجز. علج : غليظ . أقبٌ: ضامر

البطن. مشمُر الأقراب : منقبض الخواصر

لى ولو شهدت لكان نكيرها بول َل مشافر اققاب“ القوم أعلم ماتركت ميهأ عن طيب نفس فاسألي أصحابي

قال ابن هشام: وتروى لحبيب بن عبد الله الأعلم الهُّذليّ. وبيته: ) «وذکرت ذحلا عندنا متقادمأ) عن أبي عد وقوله «خناب» و«علج اقب مشمر الأقراب» عنه شا

قال ابن إسحاق: وقال الأحزر بن لَعْط الديلىّء فيما كان بين كنانة وخزاعة في تلك الحرب:

ألا هيل أتى قَصوى الأحابيش أننا رَدَذْنا بني كعب بأفوق ناصسل”“ حبسناهم في دارة العبد رافع ‏ وعند بُدّيل مَخسأ غير طائل ار ال ااا ا يدا اق ال ضر حبسناهُم حتی إذا طال ومهم نفخنالهم من کل شعْب بوابل“ نذبحهم ذبح ا ا تبَاری فیهم ااا هم ظلمونا واعتدوا في مسيرهم وكانوالدى الأنصاب أول قاتل كأنهم بالجزع إذ يطردونهم قفاثور حفان النعام الجوافل*

. تلحَى : تلومء المشافر: الجوانب. القبقاب: الفرح‎ )١(

(۲) الأحابيش: : من تعاهدوا مع قريش وليسوا منهم . الأفوق: السهم الذي انكسر طرفه الذي يلي ر والناصل : الذي زال نصله .

(۳) نفحنا: وسعنا. والشعب: ما استوى بين الجبلين . الوابل: في الأصل المطر الشديد وأراد به هنا الدفعة من الخيل .

)٤(‏ الجزع: ما انعطف من الوادي . قفاثور» يعني : الجبلء وقفا ظرف الفعل الذي قبله» وقال؛ قضائور: ولم ينون لأنه اسم علم مع ضرورة الشعر»ء قيل» ولو قال: قفاثور بنصب الراءء وجعله غير منصرف» لم يبعد أن ما لا تنوين فيه وهو غير عرف بالف ولام ولا إضافة» فلا يدخله الخفض لثلا يشبه ما يضيفه المتكلّم إلى نفسهء وقفاثور بهذا اللفظ تقيد في الأصل» وظاهر کلام البرقي في شرح هذا البيیت أنه بفاثور لأنه قال : الفاثور سبيكة الفضة› وكأنه شبّه المكان بالفضة لنقائثه واستوائه فإن كانت الرواية كما قال» فهو اسم موضع

والفائور: خوان من فضةء ويقال: إبريق من فضة . قيل ذلك في قول جميل :

۴۲

فأجابه بذيل بن عبد مناة بن سَلّمة بن عمرو بن الأجبء وکان يقال له:

بڏيل ابن أم أصرم» فقال:

أي خِيفُة القوم الالى تزدريهمُ وفي کل يوم نحن نبو جباءنا ونحن صبحنا بالشلاعة ارك ونحن منعنا بين بَيّض وعتوو

ا دوش“ غير نافل نجيز الوتير خحائفا غير آئل

ااافا ف ت العواذل

إلى خيف رضوى من ٠‏ مجر القنابل <

عبیس فخا Ee‏ ج أل نقانرة

و ا رون

ê1 ° >‏ ور e‏ وصدر كفاثور اللجين وجيد

وفي قول لبيد :

حقائهم راح عتيقى ودرمك

وممسك وقاتوريت وسلاسل

وكما قال البرقي : ألفيته في سخ صحيحة سوى نسخة الشيخء وان صح ما في نسخة الشيخ فهو كلام حذف منه ومعناه: قفا فائور» وحسن حذف الفاء الثانيةء كما حسن حذف اللام الثانية في قولهم :علماء بني فلان لا سيما مع ضرورة الشعرء وترك الصرف. لأنه جعله امىم بقعة» ومن الشاهد على أن فاثور اسم بقعة قول أبيد: ويوم طعنتم فاسمعدت وفودكم بأجماد فاثوركريم مصابر

أي أنا كريم مصابر» ولذلك قال البكري ولم يذكر فيه اختلافاً. وقال هو اسم جبل يعني

فاثور. وقال غفل حي E‏ ي وجمعهسم

دوم اللأإيادء وفانور إدا انتجعوا

ومان النعام ا وهو مرفوع لأنه خبر کان: (الروض الأنف .)۹٦/٤‏

. يتدوهم : يجمعهم في النادي‎ )١( . الوتير: ماء لخزاعة‎ (™

)٤(‏ بيض منازل بني كنانة . والمتود: ماء لهم . الخْيْف: ما انحدر من الجبل. رضوى: جبل

بالمدينة .

)١(‏ الغميم: مكان بين مكة والمدينة. تَكَفْتَ: حاد a.‏ اسم رجل . الحلاحل : السيد. )١(‏ أجمرت: ضرب من الحدَث يسمجح وصفُه ويقبح الجع وس : العذرة.

كذبتم وبيب الله ماإن لقم ولك تركنا أمركم في بلابل“ قال ابن هشام: قوله «غير نافل»» وقوله «إلى خيف رضوى» عن غير ان إشجاق. قال ابن هشام: وقال حسان بن ثابت في ذلك : لحا الله قومأ لم ندع من سّراتهم لهم أحدا يُندوهُم غير ناقب أخصْييٌ حمار مات بالأمس نوفلا متى كنت يفُلاحاً عدو الحقائب خزاعة تستنجد بالرسول: قال ابن إسحاق: فلما تظاهرت بنو بكر وقريش على خزاعة وأصابوا منهم ما أصابواء ونقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله ب من العهد والميثاق بما استحلوا من خزاعةء وكانوا في عقده ON OE PEE PEN‏ رسول الله اة المدنيةء وكان ذلك مما هاج فتح مكة» فوقف عليه وهو جالس في المسجد بين ظهراني الناس» فقال:

دكم ولدا وك اول

فانصرٌ هداك الله نصراً اعدا فيهم رسول الله قد تجردا

(١(‏ البلابل: وساوس الأفكار. (۲) الأتلد: القديم.

E‏ ال وأبيه الأتلدا“

تمت اوا فلم تنزع يلد|“ وادع عباد الله يأتوا مددا

۶ 4 و‌ ب

اکر اخ اا

۳( بريد ان بني عبد ناف آمهم من حزاعةء وكذلك : فصي أمه: اط نت بد الخاعة والولد د بمعنى الولد : وقوله : بت سلما و السلم لأنهم لم یکونوا آمنوا بعد » غير آنه قال: کک ودا فذل على آنه کان فيهم من صلی لله e‏ (الروض

.(V/E الأنف‎

واعغ ان ل أدعوأخدًا وهمم اذل وأقلً عدا هم بتونابالوتيرمُجدا وقتلونا رُكعاً وداه يقول : قتلنا وقد الها قال اہن هشام: وق ا فانصر هداك الله نصرا أيدا قال ابن هشام: وروی أیضاً: نحن ولدناك فكنت ولد قال ابن إسحاق: فقال رسول الله کی : «نصرت يا عمرو بن سالم». ثم عرض لرسول الله بل عنان”» من السماءء فقال: إن هذه السحابة لََسْتَهلَ بنصر بني کعب». ثم حرج بُدّيل بن ورقاء في نفر من خزاعة حتى قٍموا على رسول الله َو المدينةء فأخبروه بما أصيب منهم» وبمظاهرة قريش بني بكر عليهم» ثم انصرفوا راجعين إلى مكة» وقد قال رسول الله ب للناس: «كأنكم بأبي سفيان قد جاءكم ليشد العقدء ويزيد في المدّة»٠.‏ ومضى بديل بن ورقاء وأصحابه حتی لقوا أبا سفيان بن حرب بعْسْفان» قد بعثته قريش إلى رسول الله عل ليشد العقد» ويزيد في المدةء وقد رهبوا الذي صنعوا؛ فلما

)0 الأبيات بألفاظ مختلفة في تاريخ الطبري ٤٥/۳‏ ومجمع الزوائد ۱١۳/١‏ وتاريخ اللإسلام (المغازي). ونهاية الأرب ٨۸ ۲۸۷/١٠۷‏ والمغازي للواقدي ۷۸۹4/۲ وسيرة ابن کثيیر cot¥/‏ والبدء والتاريخ ۲۳۳/٤‏ (ثلاثة أببات)ء وأنساب الأشراف ٠٠١ ٠۳/١‏ (أربعة أبيات)» والكامل في التاريخ ۲/ ١‏ وعيون الأثر ٠٦٤/١‏ ١٦٠٠ء‏ وعيون التواريخ YA cTAA/ 1.‏

)۳( عنان : سحات .

(۳) تاريخ الطبري ۳/٥)ء‏ تاريخ الإسلام (المغازي). الطبقات الکبرى ١۳٤/۲‏ وأحرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ۲1٤/۹‏ يفظ : إن هذا السحاب لينصب بنصر بني كعب. ٠‏

.4/۲ المغازي طلواقدي‎ ٤٥/۳ تاريخ الطبړي‎ )٤(

e

لقي أبو سفيان بدّيل بن ورقاء» قال: من أين أقبلت يا بدّيل؟ وظن أنه قد أتى رسول الله اى قال: تسيّرت في خزاعة في هذا الساحل» وفي بطن هذا الوادي؛ قال: أو ما جنب محمداً؟ قال: لاء فلما راح بُديل إلى مكة» قال أبو سفيان: لن جاء بُديل المدينة لقد علف بها النؤى» فأتى مبرك راحلته» فأخذ من بعرها ففتّه» فرأى فيه النوىء فقال: أحلف بالله لقد جاء بُديل محمدا .

أبو سفيان يطلب الصلح : ثم خرج أبو سفيان حتى ققدم على رسول الله َة المدينة» فدخحل على ابنته أم حبيبة بنت أبي سفيان؛ فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله بي طوته عنه» فقال: يا بنيةء ما أدري أرغبتِ بي عن هذا الفراش أم رعَبْتِ به عني؟ قالت: بل هو فراش رسول الله لا وأنت رجل مُشرك نجس» ولم أحبٌ أن تجلس على فراش رسول الله م قال: والله لقد أصابك يابنية بعدي شر . ثم خرج حتى أتى رسول الله بي فكلّمه» فلم يرد عليه شيئاًء ثم ذهب إلى أبي بكر» فكلّمه أن يكلم له رسول الله اء فقال: ما أنا بفاعل» ثم أتى عمر بن الخظاب فكلمه»ء فقال: أنا أشفع لكم إلى رسول الله ييا؟ ! فو الله لولم أجد إلا الذر لجاهدتكم به. ثم حرج فدخلن على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه» وعنده فاطمة بنت رسول الله َة ورضي عنها» وعندها حسن بن علي » غلام يدب بين يديهاء فقال: يا علي » إك أمس القوم بي رَجمأء وإني قد جثت في حاجة» فلا أرجعنّ كما جئت خائباًء فاشفع لي إلى رسول الله » فقال: ويحك يا أبا انا والله لقد عزم رسول الله ي على أمر ما نستطيع أن نكلمه فيه. فالتفت إلى فاطمة فقال: يا بنية محمد هل لك أن تأمري بنيك هذا فيجير بين الناس» فيكون سيّد العرب إلى آخر الدهر؟ قالت: والله ما بلغ بني ذلك

. ٤1/۳ تاريخ الطبري‎ )١(

۳۹

أن يجير بين الناس وما يجير أحد على رسول الله ية“ قال: يا أبا الحسنء

إو أرى الأمور قد اشتدذت علي » فانصحني » قال: والله ما أعلم لك شيغاء ولكنك سید بني كنانةء فقم فأجر بين الناس» ثم الح بأرضك قال: او ترى ذلك مُغنيا عني شيئا؟ قال: لا واللهء ما أظنهء ولكني لا أجد لك غير ذلك. فقام أبو سفيان في المسجد فقال: أيها الناس» إني أجرت بين الناس» ثم ركب بعيره فانطلقء فلما قم على قريش» قالوا: ما وراءك؟ قال: جت محمدا فكلمته» فوالله ما رد على شيئاًء» ثم جئت ابن أبي فحافة فلم أجد فيه خيرأء ثم جئت ابن الخظاب» فوجدته أدنى العدو.

قال ابن هشام: أعدى العدو.

قال ابن إسحاق: ثم جئت عليَاً فوجدته أليْن القوم» وقد أشار على بشيءٍ صنعته» فو الله ما أدري هل يغني ذلك شيا أم لا؟ قالوا: ويم أمرك؟ قال: أمرني أن أجير بين الناس» ففعلت. قالوا: فهل أجاز ذلك محمد؟ قال: لا قالوا: ويلك! والله إن زاد الرجل على أن لعب بك فما يغني عنك ما قلت : قال: لا واللهء ما وجدت غير ذلك" .

(۱) وقد دکر ابو اة ها متا به على من أجاز أمان الصبيّ وجواره» ومن أجاز جواز الصبي إنما أجازه إذا عقل الصبيًّ » وكان كالمراهق . وقولها: ولا يجير أحد على رسول الله» وقد قال عليه السلام: يجير على المسلمين أدناهم» > فمعنی هذا - والله أعلم کالعبد ونحوه يجوز جواره» فيما قيل» مثل أن روا من العدو أو نفرا ت وأما أن يجير على الامام قوما يريد الاإمام غزوهم وحربهم» فلا يجوز ذلك عليهم» ولا على الإمام» وهذا هو الذي أرادت فاطمة - رضي الله عنها - والله أعلم» وأما جوار المرأة وتأمينها فجائز عند جماعة الفقهاء إلا سحنون وابن الماجشون. فإنهما قالا: هو موقوف على إجازة الإمام» وقد قال عليه السلام لأم هانيء: قد أجرنامن أجرت يا أم هانيء. وروی معنى قولهما عن عمروبن العاص وخالد بن الوليد. وأما جوار العبدء فجائز إلا عند أي حنيفة » وقول النبي ية : «ويجير على المسلمين أدناهم» يدخحل فيه العبد والمرأة. (الروض الأنف .)۹۷/٤‏ (۲( تاریخ الطبري 1/۳)٤ء »٤۷‏ تاریخ الا سلام (المغازي)› المغازي للواقدي ۷۹۳/۲ ۷۹٤‏ .

۳۷

الاستعداد لفتح مكة: وأمر رسول الله َه بالجهازء وأمر أهله أن بجهزوه» فدخل أبو بكر على ابنته عائشة رضي الله عنهاء وهي تحرّك بعض ‏ جهاز رسول الله 3 فقال: أي بنية: أأمركم رسول الله ية أن تجهزوه؟. قالت: نعم» فتجهز فتجهز؛ قال : فأين ترینه يرید؟ قالت: لا والله ما أدري» ثم إن رسول الله کل اع الناس أنه سائر إلى مكةء وأمرهم بالجدَ والتهير وقال: «اللهم خذ العيون والأخبار عن قریش حتی نها في بلادها»“. فتجهز الاش

فالا و ات ی ا وک ات ل ا عناني ولم أشهد” ببطحاءَ مک رجال بني كعب تخر رقابها بأيدي رجال, لم يسلوا سيوفهم وقتلّى کشر لم تجن ثيابُها الا ليت شعري هل تنالنْ نصرتي سهيل بن عمرو وخرها وعقابها وصفوان عَودحنَ ف ا و ال غفا فلاتامنناايابن أم مُجالد إا خلبتٌ صِرفاً وأعصّل نابهاه ولا تجزعوا متا فإن سيوفضا لهاوقعة بالموت يفتح بابهات

قال ابن هشام: قول حسان:

«بأيدي رجال لم E‏ سیوفهم» .

يعني ريشا «وابن آم مجالد» يعني عكرمة بن أبي جهل .

(١)‏ تارید الطبري VY‏ المغازي للواقدی ۲ نهاية الأرب /›‏ تاريخ الإسلام (المغازي). ٠‏

)۲( في الديوان :لوورغبنا فلم نشهد»» وفي تاریخ الطبري «أتاني آشهد» .

(۳) تجن: تستر» یرید نهم فتلوا ولم يستروا بالدفن .

. في تاريخ الطبري «7رها وعقابهاء‎ )٤(

)٩(‏ في الطبري «وصفوان عودا حر من شفراسته».

. أعصل: اعوج‎ )١(

(۷) في تاريخ الطبري «منها».

(۸) دیوان حسان ١٤ء ٤١‏ تاريخ الطبري ٤۸/۳‏ .

۴۸

حاطب يحذر أهل مكة : قال ابن إسحاق : وحدّثني محمد بن جعفر بن الزبير» عن عروة بن الرّبير» وغيره من علمائناء قالوا: لماأجمع ٠‏ رسول الله اء المسير إلى مكة» كتب حاطب بن أبي بلْتَعة كتاباً إلى قريش يخبرهم بالذي أجمع عليه رسول الله ها من الأمر في السير إليهم» ثم أعطا امرأة» زعم محمد بن جعفر أنها من مزينة» وزعم لي غيره أنها سارة» مولاة لبعض بني عبد المطلب» وجعل لها جُعلاً على أن تبلغه قريشاً» فجعلته في رأسهاء ثم فتلت عليه قرونهاء ثم خرجت به؛ وأتى رسول الله ب الخبر من السماء مما صنع حاطب فبعث علي بن أبي طالب والبير بن العام رضي الله عنهماء فقال: أدركا امرأة قد كتب معها حاطب بن أبي oS‏ قریش» یحذرهم ما قد أجمعنا له في أمرهم» ا E‏ خليقة بن بني ابي أحمدء فاستنزلاهاء فالتمساه في رحلهاء > فلم یجدا شیئاء فقال لها علي بن ا بی طالب: إني أحلف بالله ما كذب رسول الله لا ولا کذبناء وا الكتاب أو لنكشفنك. فلما رأت الجد منه» قالت: أعرض› فاغ ن فلت وون رانها فاستخرجت الكتاب منهاء فدفعته إليه» فأتى به رسول الله ية : فدعا رسول الله ها حاطباًء فقال: «يا حاطب ما حملك على هذا»؟ فقال: يا رسول الله أما والله إني لمؤمن بالله ورسولهء ما غیرت ولا بدّلت ولکني کنت امرءاً ليس لي في القوم من أصل ولا عشيرةء وكان لي بين أظهرهم ولد وأهلء فصانعتهم عليهم . فقال عمر بن الخظاب: يارسول الله» دعني فلأضرب عُنقه» فإِنَّ الرجل قد نافق: فقال رسول الله َو : «وما بدريك يا عمر» لعل الله قد اطلع الى أصحاب بدرء فقال: اعملوا ما شتتم» فقد غفرت لكم». فأنزل الله تعالى في حاطب : يااها الْذِينَ منوا لا ١‏ تتخڏوا عدوي وَعَدوكه لاء تقون إليهم بالمَودة . . إلى

)0 تاریخ الطبري «حليفة» بالحاء المهملة.. والمشست بالخاء المعجمة» e‏ و وهما موضعان قرب المدينة دكزهما ياقوت في المعجم .

۳۹

ا کک ا

۴ معي 2 مه ن نے ے ےر 4 ت 0 ٌ6 قوله . طإلقد كانت لكم اسوة حسنة في إبراهيم وآلذين معهء إذ قالوا لقومهم نا برَاء منك وَممّا تَعْبُدُون مِنْ دون آله كفَرنًا بكم وبدا بيننا وينكم الْعَدَاوة a.‏ گے # رس اي ۴ ےو 8

والىغضاءُ ابدا حتى تؤمنوا الله وحده چ . ال اخر القصة. .

مسلم بن شهاب الزهُريّء عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود» عن عبد الله بن عباس »› قال ثم مضى رسول الله مو لسفره» واستخلف على مضين من رمضان»› فصام رسول الله وء وصام الناس معه» حتى إذا كان بالكديد» بين عسفان وأمج أفطر.

قال ابن إسحاق: ثم مضى حتى نزل مَرّ الظهران في عشرة آلاف من المسلمين» فسبّعت سلّيم وبعضهم يقول: لفت سَلّيم» ألمت مُزينة”» وفي كل القبائل عدد وإسلام» وأوعب مع رسول الله َة المهاجرون والأنصارء فلم يتخلف عنه منهم أحدء فلما نزل رسول الله ك مَرّ الظهران» وقد عَميت الأخبار عن قريش» فلم يأتهم خبر عن رسول الله مء ولا يدرون ماهر فاعل» وخرج في تلك الليالي ابو سفيان بن حرب» وحکيم بن جزام» وبدّيل بن ورقاء» يتحسسون الأخبار» وينظرون هل يجدون خبرا أو يسمعون

(۱) أول سورة الممتحنة . والخبر في تاريخ الطبري ۸/۳ ٤)4‏ وتفسیره ۳۹/۲۸ والمغازي

للواقدي ۷۹۷/۲ ۷۹۸ ونهاية الأرب ۲۹۱/۱۷ ۲۹۲ وتاريخ الاإسلام (المغازي).

أما حديث «لعل الله الع إلى أهل بدر» ؛فقد أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير .۷۲/٤(‏ ۷۳) باب الجاسوص» وفي المغازي )٠۸١ .۱۸٤/٠(‏ باب غزوة الفتح . ومسلم في فضائل الصحابة )۱٦۷/۷(‏ باب من فضائل آهل بدر وقصة حاطب بن ا بلتعة .

(۲) في الطبقات لابن سعد ٠١٠١/۲‏ استخلف :عبد الله بن أم مكتوم . وفي المغازي للواقدي ۲ ان الرسول ب أرسل أبا رهم كلشوم بن الحصين إلى بني الحصين إلى بني غِفار وضمرة. ولم يذكر الواقدي الخليفة على المدينة» وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ۱١٤/١‏ . وهو أبو رهم .

(۳) سبعت: أي صارت سبعمائة . وألّفت: صارت ألفاً .

0

به» وقد كان العباس بن عبد المطلب لقي رسول اله # ببعض الطريق ٠٠‏ قال ابن هشام: لقيه بالجُحفة مهاجرا بعياله» وقد كان قبل ذلك مقيما بمكة على سقایته» ورسول الله َة عنه راض ٍ» فیما ذكر ابن شهاب الزهري .

إسلام أبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن أبي امية : قال ابن إسحاق : وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن أبي اميّة بن المع فد لقا رسر ل اه ك أنضا تن الات فما مك والدية فالتمسا الدخول عليه» فكلمته أمٌ سَلّمة فيهماء فقالت: يا رسول الله » ابن عمك وابن عمتك وصهرك قال: «لا حاجة لي بهماء أما ابن عمي فهتك عرضي» وأما ابن عمتي وصهري فهو الذي بمكة ما قال» . قال: فلما خرج الخبر لبهم بذلك» ومع أبي سفيان بق له. فقال: والله ليأدنن ى أو لآخذن بيدي بني هذا ثم لنذهين في الأرض حتى نموت غطا وج عا فلما بلغ ذلك رسول الله ب رق لهماء ثم أذن لهما؛ فدخلا عليهء فأسلماه.

وأنشد أبو سفيان بن الحارث قوله في إسلامهء واعتذر إليه مما كان مضى منهء فقال : مرك إني يوم أحمل راية لغب خيل اللات خيلَ محمد لكالمُذلح الخَيْرّان أظلم ليله فهذا أواني حين أهُدَى وأهتدي

. ٠١١ .۱٦4/١ مجمع الزوائد‎ ٠٠/۳ تاريخ الطبري‎ )١(

(۲( أنظر: معجم ما استعجم 0 .,

(۳) لعلّه يکون جففرا فقد كان آنذاك غلاماً مدرکا وشهد مع أيه حا ومات في خلافة معاوية . (الروض الأنف )۹۸/٤‏ .

)٤(‏ أخرحه الهيئمي في مجمع الزوائد ٠٦١/١‏ تاریخ الطبري ٠٠/۳١‏ ١ه‏ نهاية الأرب ۲۹۸,۷ وانظر المغازي للواقدي .۸١١ ۸٠٠١/۲‏ ورواه الحاكم في المستدرك ٤٤ ۳/۳‏ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» وتابعه الذهبي في التلخيص .

(ه) في تاريخ الطبري «لعمري».

() المدلح : السائر ليلا.

٤١

هداي هادا“ غير ع الله من طَرَذْت كل مَُطردٍ ات واا E E‏ وای ونلا e‏ هم ماهم من لم يقل بهواهُم وإن کان ا EE‏ ااه وو واو هال منک د فقل لفقيف لا أريد قتالها ؛ وقل لثقيف تلك: عيري أو عدي فما كنب في الجيش الذي نال عامراً ‏ وما کان عن جرًا *“ لساني ولا يدي قبائل جاءث من بلا بعيدةٍ نزائعٌ جاءت من سهام وسَردو»

قال ابن هشام : ويرو «ودلني على الخ من طرّدت کل مطرد». قال ابن إسحاق : فزعموا أنه حين أنشد رسول الله ب قوله: «ونالني مع الله من طرّدت کل مُطْرد» ضرب رسول الله ية في صدره» وقال: «أنت طردتني کل مطرد» . ) فلما نزل رسول الله ڪل م ل e‏ فقلت : واصباح فریش واللّه لئ دحل رسول الله اا مكة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنتوهء إنه لهلاك قريش إلى آخر الدهر. قال: فجلست على بغلة

(0) في س الطبري «وهاد هداني» . (۲) یفند: ا (۳) اللائط : الملصق . )٤(‏ جرا: من جراء. | ) )٥( ٠‏ سهام: كسحاب. وسردد: بضم أوله وسكون ثانيه ودال مهملة مضمومة» ويُروى بض أوله وفتح الدال الأولى» وهما موضعان من أرض عك. والأبيات في : تاريخ الطبري ۴۳ء والمستدرك للحاكم ٤٤/۳‏ وتلخيص المستدرك للذهبي ۳ ونهاية الأرب للنويري ۲۹۸/١۷‏ وسيرة ابن كثير ٠٤٤/۳‏ ومنها الأبيات الثلاثة الأولى في : الكامل في التاريخ ۲ وعیون الأئر ۱۹۸/۲ وعیون التواریخ ۲۹۲/۱ وفي تاريخ الاإسلام (المغازي) أربعة أبيات. (1) أخرجه الحاكم في المستدرك ۳ وتابعه الذهبي في التلخيص ٤٥/۳‏ تاريخ الطبري ۳/.. الکامل في التاریخ ۲٤٤١ ۲٤۳/۲‏ .

{Yi

رسول الله ية البيضاءء فخرجت عليها. قال: حتى جئت الأراك. فقلت : لعلي أجد بعض الحطابة أو صاحب لبن أو ذا حاجة يأتي مكةء فيخبرهم بمكان رسول الله إل اليخرجوا إليه فيستأمنوه قبل أن يدخلها عليهم عَنو.. قال: فوالله إني لأسير عليهاء وألتمس ماخرجت له» إذ سمعت كلام

أى اسقيان وبديل ين ورقاء وها ر اجخان» واو سان رل2 شارات كالليلة نیراناً قط ولا عسکراء قال: یقول بدیل: هذه والله اة حمشتها“ الحرب. قال: يقؤل أبو سفيان: خزاعة أذلٌ وأقل من أن تكون هذه نيرانها وعسكرها؛ قال: قلت: نعم؛ قال: مالك؟ فداك أبي وأمي ؛ءقال: قلت: ويحك يا أبا سفيان» هذا رسول الله ية في ني الناس؛ واضباح نقريش والله.

قال : فما الحيلة؟ فداك أبي وأمي؛ قال: قلت: والله لئن ظفر بك ليضربن غنقك» > فاركب في عجز هذه البخلة حتى آتي بك رسول الله ية فأستامنه لك؛ قال: فرکب خلفي ورجع صاحباه؛ قال: فجئت به کلما مررت بنار من نيران المسلمين قالوا: من هذا؟ فإذا رأوا بغلة رسول الله َة وأنا عليهاء قالوا: عم رسول الله ية على بغلته» حتى مررت بنار عمر بن الخطاب رضي الله عنه» فقال: من هذا؟ وقام إلى ؛ فلما رأى أبا سفيان على عجز الدابةي قال: أبو سفيان عدو الله ! الحمد لله الذي أمكن منك بغير عقد ولا عهد» ثم خرج يشتد نحو رسول الله بو ورکضت البغلة» فسبقته بما تسبق الذابة البطيئة الرجل البطيء. قال: فاقتحمت عن البغلةء فدخلت على رسول الله بيه ودخل عليه عمر» فقال: يا رسول الله » هذا أبو سفيان أمكن الله منه بغير عقد ولا عهد» فدعني فلأضرب عنقهء قال: قلت

يا رسول الله » إني قد أجرته» ثم جلست إلى رسول الله بء فأخذت برأسهء فقلت : رالله لا يشاجيه الليلة دوني رجل؛ فلما أكثر عمر في شأنه» قال:

قلت: مهلا يا عمر» فو الله آن لو کان من بني عَدِيّ بن کعب ما قلت هذاء ولكتك قد عرفت أنه من رجال بني .عبد مَناف» فقال: مهلا ياعباس فوالله

(۱) حمشتها: هيْجتهاء وأحرقتها.

۳

لإسلامُك يوم أسلمت كان أحبٌ إِلىّ من إسلام الخطاب لو أسلم» وما بي إلا أي قد عرفت أن إسلامك كان أحبَ إلى رسول الله بلا من إسلام الخطاب لوأسلم» م رسول الله ب : «اذهب به يا عباس إلى رحلك» فإذا أصبحت فاتني به» فذهبت به إلى رحلي فبات عندي. فلما أصبح غدوت به إلى رسول الله وء فلما رآه رسول الله وء قال: «ويحك يا أبا سفيان» ألم يأنِ لك أن تعلم أنه لا إلله إلا الله»؟ قال: بأبي أنت وأميّء ما أحلمك وأكرمك وأوصلك. والله قد ظننت أن لوكان مع الله إله غيره لقد ا فن شيئاً بعد» قال: «ويحك يا أبا سفيان! ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله»؟ قال: بابي انت وأآمي» ما أحلمك وأكرمك وأوصلك! أما هذه واللهِ فان في النفس منها حتى الآن شياً. فقال له العباس: وحك! أسلم واشهد أن لا إله إلا الله وأ ا رسول الله قبل أن ت عنقك. قال: فشهد شهادة الحقّء فأسلم» فل الخاتن فا ا رسول آة ‏ إ اامقان رجل يحب الفخر» فاجعل له شيئاء قال: «نعم» من دخل دار ابي سفيان فهو آمن» ومن أغلق بابه فهو آمن» ومن دخحل المسجد فهو آمن»» فلما ذهب لينصرف قال رسول الله َة : «يا عباس» احبسه بمضيق الوادي عندخطم الجبل» حتی تمر به جنود الله فیراهاء. قال: فخرجت حتی حبسته بمضیق الوادي» حيث أمرني رسول الله َة أن أحبسه” .

عرض الجيش على أبي سفيان : قال: ومرت القبائل على راناتقاه گلا مرت قبيلة قال: يا عباس» من هذه؟ فأقول: سليم» فيقول: مالي ولسليمء ثم تمر القبيلة فيقول: ياعباس» من هؤلاء؟ فأقول: مزينة» فيقول: مالي ولمُرّينة» حتى نفدت القبائلء ما تمر به قبيلة إلا يسألني عنهاء فإذا أخبرته )١(‏ الخطم: الأنف» شيء يخرج من الجبل يضيق به الطريقء فتتزاحم فيه الخيل حتى يحطم

بعضها بعضاً.

(۲) تاریخ الطبري ٤ - ٥۲/۳‏ مجمع الزوائد ۱٦۷ - ۱٦١/٦١‏ نهایة الأرب ۲۹۹/۱۷ »۳١٠-‏ الكامل في التاريخ ۲ - ۱٤١‏ عیون الأثر ۱۹۸/۲ - ۱۷۰ .

٤٤

هم٠‏ قال: مالي ولبني فلان» حتی مر رسول الله اة في كتيبته الخضراء.

قال ابن هشام: وإنما قيل لها الخضراء لكثرة الحديد وظهوره فيها

قال الحارث بن جِلرّة اليْشكرىّ :

ثم آحجرا أ عني ابن أم قطام وله فارسية خحضراء

يعني الكتيبة» وهذا البيت في قصيدة له.

وقال حسان بن ثابت الأنصاري :

لما رأی بدراً تسیل جلاهُه بكتيبة خضراء من بلْخْزْرج

وهذا البيت في أبياتِ له قد كتبناها في أشعار يوم بدر.

قال ابن إسحاق : فيها المهاجرون والأنصار» رضي الله عنهمء لا يُرى منهم إلا الحدق من الحديدي فقال: سبحان الله : يا عباس» من هؤلاء؟ قال: قلت : هذا رسول الله َة في المهاجرين والأنصارء قال: ما لأحد بهؤلاء قل ولا طاقة» والله يا أا الفضلء لقد أصبح ملك ابن أخيك العداة عظيماء قال: فلت با شفبانء إنها النبرة . قال: فنعم إذن.

قال: قلت : النجاء إلى قومك» حتى إذا جاءهم صرخ بأعلى صوته: يا معشر قريش» هذا محمد جاءكم فيما لا قبل لكم به» فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن» فقامت إليه هند بنت عتبة» فأخذت بشاربه فقالت: اقتلوا الحمِيت الذسم الأحمس” قبح من طليعة قوم قال: ويلكم لا تغرنكم هذه من أنفسکم فإنه قد جاءکم ما لا قبل لکم به» فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن» قالوا: قاتلك الله! وما تغني عتا دارك» قال: ومن أغلق عليه بابه

الحميت الى نه نسبه إلى الضخم والسمن› والأحمس : الذي لا خير عنده» من قولهم : غ اخ لک فيه مطر» وزاد عبد بن حمید في حدیثه نها قالت: یا آل غالب اقتلوا الأحمق» فقال لها أبو سفيان: والله للم أو لأضصربن عنقك» وفي إسلام بي سفيان قبل هند وإسلامها قبل انقضاء عدَتهاء ڈ ثم استقرًا على نكاحهماء وكذلك حکیم بن جزام مع امرآته حجة للشافعي» فإنه لم يرق بين أن تسلم قبله أو بُسلم قبلهاء مادامت في العدة. وفرف مالك بين المسألتين على ما في الموطأً وغيره . (الروض الأنف .)۹۹/٤‏

تو ابن ون فخ الخد فهو آنه رى الاس إلى ورم وال المسجد' . )

انتھی ای د دي سلوی وتف على راحلته معتجوا بشقة برد ج حمر إن

2

حتی إن عثنونه یکاد يمس واسطة غر

إسلام أبي فحافة : قال‌ابنإسحاق: وحدثني یحی بن عبادبن عبد الله اين الزبيرء غا عن جدّته أسماء بنت ابي بکترء قالت : : لماوقف رسول الله ا بذي طوى قال أبوقحافة لابنة"من أصغرولده : أي بنيّة» اظهري بي على بي ف . قالت : اک بصره» قالت : فأشرفت به عليه فقال : ی ر ن

ماذا ترین؟ قالت: أرى E i‏ قال: تلك الخيلء قالت: وأری رجلا يسعى بين يدي ذلك مقلا فد قال : أ ذلك الوازع یعنی الذي

)۱( أخرج الحديث بطوله: الهيثمي في مجمع الزوائد 1/۳ ۷ وقال : رواه الطبراني» ورجاله رجال الصحيح . وانظر تاریخ الطبري .٠٤ - ٠٥۲/۳‏ والكامل في التاريخ ۲ ٦‏ ونهاية الأرب ۲۹۹/۱۷ - ۳٠۲‏ وعيون الأثر ١٠٦۸/١‏ ١۱۷٠ء‏ وعيون التواريخ ۲۹٦-۱‏ وسیرة ابن کثیر ٥٥۱ ٥٤٦1/۳‏ وف في الطبقات الکبری ۲/١٠١٠ء‏ وشرح السنة للبغوي ٠٤١۹ ۱٤۸/١١‏ وأخرج البخاري بعضاً منه في المغازي )4١/١(‏ باب أين ركز النبي ب الراية يوم الفتح » عن عبيد بن إسماعيل» عن أبي أسامة.. عن هشام» عن ا

۳( برد جبرة : e‏ وفقح الباء كعبة» وهي مفردة a SG a‏ وت عننات» ويقال: رة حبرة على الوصف وبرد حبرة على الاضافة» وهو أكشز في تعمالهم» ويقال برد حبير على الوصف وهو ثوب يمان یکون من قطن و کتان مخطط محر

أي مزيّن» والتحبير والتزيين والتحسين . (تهذيب الأسماء واللخات للنووي ج لق .)١١/١‏

(۳) أخرج الحاكم ا المستدرك ٤۷/۳‏ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

)٤(‏ واسمها: آم فروة زوجة تميم الداري ومن بعده الأشعث بن قيس» أو هي قريبة تزوجها قيس بن سعد بن عبادة.

)٥(‏ ایو تیس: جبل بمكة.

٤٦

يأمر 'الخيل» ويتقدّم إليهاء. ثي قالت: .قد,والله انتشر السوادء قالت: فقال: قد والله إذن دفعت الخيل». فأسرعي بي إلى بيتي» فانحطت بهء وتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته» قالت: وفي عنق الجارية طوق من ورق” فتلقاها رجل فيقتطعه من عنقهاء قالت: فلما دحل رسول الله ية مكة» ودخل المسجد» اتی أبو بکر بأبیه یقوده» فلما رآه رسول الله َة قال: «هلا تركت

الشيخ في بیته حتی أكون أنا آتیه فیه»؟ قال أبو بکر: يا رسول الله » هو أحقّ أن يمشي إليك من أن تمشي إليه أنت. فال الت فأجلسه بين يديه» ثم

ا صدره» تم قال له: Î‏ فأسلم^» قالت : فدخل به أبو بكر وکأن رأسه ثغامة» فقال رسول الله ب : رغيرواهذامن شعره»“› ثم قام ابو بکر

)١(‏ الطوق: القلادة تطوق العنق . الورق: الفضة.

(۲) رواه الحاكم في المستدرك ٤1/۳‏ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وتابعه الذهبي في التلخيص» ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ١/۱۷۳ء 1۷٤‏ والذهبي في تاریخ الإسلام (المغازي).

(۳) الثغامة . واحدة الثغام » نبات أبيض الشجر والزهر» يشدَّد بياضه إذا يبس .

)٤(‏ هو على الندب» لا على الوجوبء اول على ذلك من الأحاديث عنه عليه السلام آنه لم يغیر شيبه» وقد رُوى من طريق أبي هُريرة أنه خضب. وقال من جمع بين الحديثين: إنما كانت شيبات يسيرة يغيرها بالطيب. وقال أنس: لم يبلغ النبيّ ب حد الخضاب. وفي البخاري عن عثمان بن موهب : قال : أرتني آم سَلّمة شعراً من شعر رسول الله ل ETE‏ “عن ابن موهب قال: بعثني أهلي بقدح إلى أم سّلمة» وذكر الحديث. وفيه اطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حُمرأًي وهذا كلام مشكل وشرحه في مسند وكيع بن الجراح قال: کان جلجلا من فضة صنع صيوناً لشعرات كانت عندهم من شعر رسول الله ڳإل.

فان قیل فهذا یدل على أنه کان مخضوب | د ا عليه السلام لم يكن بلغ أن يخضب إنما كانت شعيرات تعد . فالجواب : آنه لما توفي خضب من عنده شيء من شعره: تلك الشعرات ليكون أبقى لها كذلك قال ”الدارقطني فې أسماء رجال الموطأ لهء وكان اہو بکر یخضب الا ء والكتم» وکان ون اة وكذلك عئمان وعبد الله بن عمر. وبعض آهل الحديث يزيد على رواية ابن إسحاق في شا اي فحافة : اواو السواد وأكثر العلماء ء على كراهة الخضاب بالسواد من أجل هذا الحديث» ومن أجل حدیث آخر جاء فيه الوعيد والنهي لن خضب بالسوادء وقيل : أول من خحضب بالسواد فرعون وقیل : أول من خضب به من العرب عبد المطلب» وترخص قوم في الخضاب بالسواد منهم محمد بن علي» وروی عن عمر أنه قال: أخضبوا بالسوادء فإنه أنكى للعدي وأحب للنساء. وقال =

۷

فأخذ بيد أخته» وقال: أنشد الله والإسلام طوق أختي» فلم يجبه أحد» ُ ا قالت : فقال: أي اخية» احتسبى طوقك. فو الله إن الأمانة في الناس اليوم

أا يا 7

دخول مكة: قال ابن إسحاق: وحتثني عبد الله بن أبي نجيح أن رسول الله َة حين فرق جيشه من ذي طوى» أمر الرٌبير بن العوام أن يدخل في بعض الناس من كدى» وكان الربير على المجنبة اليسرى» وأمر سعد بن غبادة أن يدخحل في بعض الناس من كداء.

قال ابن إسحاق: فزعم بعض أهل العلم أن سعداً حين وجه داخلاء قال: اليوم يوم الملحمة» اليوم تستحل الحرمة» فسمعها رجل من المهاجرين - قال ابن هشام: هو عمر بن الخطاب ‏ فقال: يا رسول الله : اسمع ما قال سعد بن عبادةء ما نأمن أن يكون له في قريش صرلة» فقال رسول الله َة لعلي بن أبي طالب : «أدركهء فخذ الراية منه فكن أنت الذي تدخحل بها») .

= ابن بطال في الشرح: ل لأن في ذلك ما قال عمر رضي الله عنه من الإرهاب على العدو والتحبب إلى | النساءء وأما إذا قوس واخدَوْدَبَ فحینئذ یکره له السوادء كما قال رسول الله - َة في إبي فُحافة: روا شه وجنبوه السواد. (الروض الأنف E E E ٠/٤‏ المسند ۳۳۸/۳ . ۰ )١(‏ المستدرك على الصحيحين ٤1/۳‏ ۷٤ء‏ التلخيص ٤٦/۳‏ ۷٤ء‏ مجمع الزوائد ٠۷۳/١‏ ٤‏ وقال : رواه أحمد والطبراني » ورجالهما ثقات . )۲"( كداء بفتح الكاف والمذ» وهو بأاعلى مكة. وکدی وهو من ناحية عرفة» وبمكة موضع ثالث يقال : كدا بض الكاف والقصر» وأنشدوا في کداء وکدي : ات ت اعد قش كاه فكدى فالركن والبطحاء وبكداء وقف إبراهيم عليه السلام حين دعا لذريته بالحرم . كذلك روی سعید بن جبیر» عن ابن عباس . فقال : [فاجعّل دة مِنَ الئاس تهوي إِليهم) فاستجیبت دعوته» وقیل له: اُذن في الناس بالحج يأتوك رجالا . ألا تراه يقول کک ولم يقل يأتوني» لأنها استجابة لدعوته فمن ثم - والله أعلم - استحبً النبيّ ية إذا أتى لمكة أن يدخلهامن كداء لأنه الموضع الذي دعا فيه إبراهيم بأن يجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم . (الروض الأنف ١ ORES‏ (۳) تاريخ الطبري ٥1/۳‏ .

٤۸

قال ابن إسحاق: وقد حدّثني عبد الله بن ابي نجيح في حديثه : آن رسول الله اة أمر خالد بن الوليد» م ف ا و في بعض الناس» وكان خالد على لنت اليمنى » وفيها أسلم وسليم وغفار ومزينة وجهينة وقبائل من قبائل العرب . وأقبل أبو عبيدة بن الجرّاح بالصف من المسلمين ينصب لمكة بين يدي رسول الله بء ودخحل رسول الله ل من آذاجر» حتى نزل بأعلى مكة» وضربت له هنالك قبته٠٠.‏ ا e‏ بن ابي نجيح» وعبد الله بن ابي بکر: ان صفوان بن اميَة وعكرمة بن أبي جهل» وسهيل بن عمرو كانوا قد جمعوا ناسا بالخندمة ليقاتلواء وقد كان حماس بن قيس بن خالد خو بني بکر» يعد د سلاحا قبل دخول رسول الله ی ویصلح منه فقالت له امرأته: لماذا تعد ما أرى؟ قال: لمحمد وأصحابهء قالت: وال 8 يقوم لمحمد وأصحابه شيء» قال: والله إني لأرجو أن أخدمك بعضهم» ثم قال :

إن يقبلوا اليوم فما لي عله هذا سلاح كامل وأله” وذو غرارین سریع ال ثم شهد الخندمة مع صفوان وسهيل وعكرمة» فلما لقيهم المسلمون من أصحاب خالد بن الوليد ناوشوهم شيئا من قتالء فقتل كرز بن جابر» أحد PY AIRE N EE r‏ NET RE‏ عنه حتی فتل» وهو یرتجز ویقول :

(۲) الالة : الحربة ذات السنان الطويلة.

(۳) غرارین: حدین .

۹

قد علمت صفراء من بنى فهر نقَيّة الوجه نقية الصدر“ لأضربن اليوم عن أبي صخر

قال ابن هشام : کان ن کا صخر› قال ابن هشام : حنیس بن

خالد > من خزاعة٥‏ 1

قال ابن إسحاق : حدَثني عبد الله بن ابي نجيح وعبد الله بن ابي بكر

فالا : e‏ الميلاءء e‏ ت

e aT‏ دنه » ثم قال لامراته: اغلقی عل بابی » قالت: فأین ما كنت تقول؟ فقال :

(۱)

(1) (۳)

إنك لو شهدت يوم الخندمة إذفَرّ صفوان وفر عكرمه وأبو يزيد قائم كالموتممه واستقبلتهم بالسيوف المسلمه" ل ا و ا ا ا لهم نهيتٌ خلفنا وهمهمة“ لم تنطقي في اللوم أدنى كلمه“

قوله : من بني فهر بكسر الهاء ء وأبو صَجر: هذا على مذهب العرب في الوقف على ما أوسطه ساکن » > فن منهم من ينقل حركة 2 الفعل إلى عين الفعإ في الوقف. وذلك إذا كان الاسم فعا اد شرا ولا يفعلون ذلك في النصب وعلله مستقصاة ة في النحو. (الروض الأنف .(°Y °1 / €‏

تاریخ الطبري 0۷/۳ .

وقوله : وأبو يزيد بقلب الهمزة من أبو ألفا e‏ فيه حجة لعثمان بن بدن عبد الله المصري المشهور. بورش حیث أبدل الهمزة ألفا ساكنة» وهي متحركة» وإنما قياسها

عندالنحويین أن تكون بين بين ومثل قوله : وأبو يزيد» قول الفرزدق.

فارعي فزار لا هناك المرتع وإنما هو هناك بالهمزة وتسهيلي ھک ألفاً على غير القياس المعروف في النحوء وكذلك قولهم المنساة وهي العصاء وأصلها الهمزة» لأنها مفعلة من نسأت. وهي في التنزيل ِ کما تری في قوله تعالی : «ما دلّهم على موته | إلا دابة الأرض تأكل ا (الروض | الأنف ۲/٤‏ (. النهيت والهمهمة : أصوات . الخبر والرجز في تاريخ الطبري 0۸/۳ .

قال ابن هشام: آنشدني بعض أهل العلم بالشعر قوله e‏ وترو للرعاش الهذلي . شعار المسلمين يوم فتح مکة : وكان شعار أصحاب رسول الله يي يوم فتح مكة وحنين والطائف» شعار المهاجرين: يا بني عبد الرحمن» وشعار الخزرج: يا بني عبد الله »وشعار الأوس : يا بني عبيد الله . من أمر النبي بقتلهم : قال ابن إسحاق: وكان رسول الله َي قد عهد إلى أمرائه من المسلمين» حين أمرهم أن يدخلوا مكة. أن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم» إلا آنه قد عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم وإن وجدوا : تخت اسار الكعبة» منهم عبد الله بن سعد أخو بني عامر بن لوي . وإنما أمر رسول الله به بقتله لأنه قد كان أسلم» وكان يكتب لرسول الله َة الوحي» فارتد مشركا راجعاً إلى قريش» ففرّ إلى عثمان بن عفان وكان أخاه للرضاعة» فغيبه حتى اتي به رسول الله اة بعد أن أطمأنٌ الناس وأهل مكة» فاستأمن له. فزعموا أن رسول الله اة صمت طويلاء ثم قال : «نعم»» فلما انصرف عنه عثمان. قال رسول الله َه لمن حوله من أصحابه: «لقد صمت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عُنقه». فقال رجل من الأنصار: فهلا أو مأت إلى يا رسول الله؟ قال: «إن النبي لا يقتل بالاشارة» 0“ .

قال ابن هشام: ثم أسلم بعد فولاه عمر بن الخطاب بعض أعمالهء ثم ولاه عثمان بن عفان بعد عمر.

قال ابن إسحاق : وعبد الله بن خطل› رجل من بني تيْم بن غالب: إِنما أمر بقتله أنه کان مسلما فبعشه رسول الله له مصدقاء e‏

(۱) المغازي. للواقدي ۸0۹/۲ تاريخ الطبري ٥۹ ٥۸/۳‏ تاريخ الإسلام (المغازي)» سيرة ابن کثیر .٥1٤/۳‏ عیون الأثر ۱۷٥/۲‏ شفاء الغرام ۲۲٠/۲‏ (بتحقيقنا) .

الأنصارء ES‏ أ بخلمه » ا فلل وأمر المولى أن يذبح e‏ فیصنع له طعاماًء فنام» فاستيقظ ولم يصنع له شيعا فعدا عليه فقتله› نم ارتد فشا

وکانت له قینتان : فرتنی وصاحبتهاء وکانتاتغتیان‌بهجاء رسول الله ف

فأمر رسول الله ية بقتلهما معه“. ) والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد بن قصي› وکان ممن يژدیه نمكة” . )

قال ابن هشام: وكان العباس بن عبد المطلب حمل فاطمة وأم كلثوم» ابنتي رسول الله َة من مكة يريد بهما المدينة» فنخس بهما الخويرث بن نقيذ» فرمى بهما إلى الأرض.

قال ابن إسحاق: ومِقیس بن خبابة: وإنما أمر رسول الله ييه بقتله» لقتل الأنصاريّ الذي كان قتل أحاه خطأء ورجوعه إلى قريش مشركا. وسارة#» مولاة بعض بني عبد المطلب» وعكرمة بن أبي جهل. وكانت سارة ممنيؤذيهبمكة» فأما عكرمة فهرب إلى اليمن وأسلمت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام» فاستأمنت له من رسول الله ب فأسلم*. وأما عبد الله بن خطل» فقتله سعيد بن حريث المخزومي وأبو برزة الأسلمي»

)١(‏ المغازي للواقدي ۰۸٦۰ ۰۸٥۹/۲‏ تاریخ الطبري ٥۹/۳١‏ تاريخه الإسلام (المغازي) سيرة ابن کٹثیر ٥٦٤/۳‏ عیون الأئر ۱۷٦/۲‏ شفاء الغرام ۲۲۱/۲ ۲۲۷ .

(۲) تاریخ الطبري ٦۰/۳‏ أنساب الأشراف ۳٠٣۷/۱‏ رقم ۷٤۳‏ الطبقات ١‏ الكبرى 4۸/۲ المغازي للواقدي ..۸۲٥/۲‏

(۳) في تاريخ الطبري /٣‏ ۰ وتاریج الإأسلام (المغازي) ٠١۲‏ (بتحقيقنا)» ومعجم الشعراء للمرزباني ۷ والمحبر ٠‏ «صبابة»» وفي حماسة البحتري ص ١١١‏ فيان بالضاد المعجمة .

. 0۹/۳ تاريخ الطبري‎ )٤(

(ه) تاريخ الطبري ٥۹/۳‏ المغازي للذهبي ٥٥۲‏ .

اشتركا في دمه" » وأما مقيس بن حُبابة فقتله نميلة بن عبد الله رجل من

لعمُري لقد أخزى E‏ و فجع أضيافَ الشتاء بمقيسِ L2 5‏ 2 و 2 o‏ 2# ی فلله عینا من رأی مشل مقیس إذا النفساءُ أصبحت لم تخرس

وأما قينتا ابن خطل فقتلت إحداهماء وهربت الأخری» حتى استؤ لها رسول الله َة بعد فأمنهاء وأما سارة فاستؤمن لهافأمنهاء ثم بقيت حتى أوطأها رجل من الناس فرساً في زمن عمر بن الخظاب بالأبطح فقتلهاء وأما. الحویرٹ بن نقيذ فقتله على ! بن أبي طالب"

قال ابن إسحاق: وحدثني سعيد بن أبي هند عن أبي مرّة» مولى عقيل بن ابي طالب» e E‏ اال رسول الله َة بأاعلى مكةء فر إلي e‏ وكانت عند هُبيرة بن أبي وهب المخزومي » قالت: فدخل على علي بن أبي طالب أخي» فقال: والله لأقتلنهماء فأغلقت عليهما باب بيتي» لم بجثت رسول الله َي وهو بأعلى مكة» PEY ETO‏ a‏ ه بثوبه» فلما اغتسل أخذ ثوبه فتوشح به ٹم صلی ثما رکعات من اا ثم انصرف إلى فقال: «مرحبا وأهلا يا أم ا ما جاء بك»؟ فأخبرته : خبر الرجلين وخبر على ؛ فقال: قد أجُرنا من أَجَرْتِ» وأمَنا و فلا يقتلهما» .

. ٠٠/۳ الطبري‎ )١( بضم الخاءء‎ E ET التخريش : نوع من الطعام يصنع للمرأة بعد ولادتها.‎ (1) . ٠٠/۳ وإنما أرادت به زمن الشدَّة. أنظر القول فى الطبري‎ 1 . ٠٠/۳ تاريخ الطبري‎ )۳( آخرجه مسلم في کتاب الحیض (۱۸۲/۱ء ۱۸۳) اف للخل بشوب ونحوه» وکتاب‎ 3 باب استحباب صلاة الضحى ون أقلّها ركمتان‎ )٠١۸ .٠١۷/۲( صلاة المسافرين وقصرها‎ . ٠٤١ ۱٤٤/۲ وأكملها ثمان رکعات» وابن سعد في الطبقات‎

or

£

قال ابن هشام: هما الحارث بن هشام» وزهیر بن أبي اميّة بن

الرسول يدخل الحرم: قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن جعفر بن ل يرا عن داه و داف ان ررغ ا وان - رسول الله ب لما نزل مكةء» واطمأن الناس» خرح حتى جاء البيت» فطاف به سبْعاً على راحلته» يستلم الركن مجن في يده» فلما قضى طوافه» دعا عثمان بن طلحة» فأخذ منه مفتاح الكعبة» ففتحت له» فدخلها فوجد فيها حمامة من عيدان» فكسرها بيده ثم طرحهاء ثم وقف على باب الكعبة وقد استكف له الناس” في المسجد”.

قال ابن إسحاق : فحدثني , بعض أهل العلم أن رسول الله با قام على

باب الكعبة» فقال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له» صدق وعده» ونصر عبده» وهزم الأحزاب وحده» ألا كل مأثره“ أو أو مال يدَعَى فهو تحت قدمی هاتین إلا سدانة”“ البيت وسقاية الحاج» ألا وقتيل الخطاً شبه العمد ال وا ا مائة من الاإبل أربعون منها في بطونها أولادها: يا معشر قريش؛ إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية» وتع ظمها 8 8 خ ن م الاتاي ا من آدمء وآدم من تراب»» ثم تلا هذه الآية: ليا ايها الناس إا مِنْ ذکر وای وَجَملناكمْ شمُوباً وَبَافِل لتعَارفواء ن قرم عند الله اة م04 . . . الآية كلها. ٹم قال: ات ن ا ر ي

)١(‏ المحجن: عصا معقوفة الرأس

(۲) استکف: اجتمع

(۳) أنظر الطبقات الكبرى ٠١١/۲‏ و ۱۳۷٠ء‏ والمغازي للواقدي ۸۳۳/۲ وأنساب الأشراف ١‏ والمغازي للذهبي 00۲ .

. المأثرة: الخصلة التي تتوارٹ ويتحدث بها الناس من المكارم‎ )٤(

(ه) السدانة: خدمة البيت الحرام.

. ١١۳ سورة الحجرات: الآية‎ )٦(

o

فاعل فیکم»؟ کی 2 کریم وابن آخ کریم؛ قال: «إذهبوا فأنتم الطلقاء»٠٠.‏

و الكعبة في يده؛ فقال؛ يا رسول الله ؛ اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك”؛ فقال رسول الله ية : «أين عثمان بن طلحة»؟ فدأعى له فقال : «هاك مفتاحك يا عثمان؛ اليوم يوم بر ووفاء) . «إنما أعطيكم ا ا لاماترۋۇن®.

قال ابن هشام: وحدّثني بعض أهل العلم؛ أن رسول الله ية دحل البيت يوم الفتح ؛ فرأى فيه صور الملائكة وغيرهم ؛ ا س في بده E‏ بها فقال : e‏ الله » E‏ راتا راهن ك خيفا شنيتا» yT‏ 0 ر e‏

الص روك فة

قال ابن هشام : وحدثني أن رسول الله لا ية دحل الكعبة ومعه بلال» نم

)١(‏ الخبر في تاريخ الطبري ٦١ ٦٠/۳‏ والحديث أخرجه أحمد في المسند ۱١/۲‏ من طريق سفيان» عن ابن جدعان» عن القاسم بن ربيعة» عن ابن عمر. و ٤٠٠/٣‏ من طريق هشامء» عن خالد» عن القاسم بن ربيعة بن جوشن» عن عقبة بن أوس» عن رجل من أصحاب النبي . والذهبي في تاریخ الاسلام (المغازي) ٥٥۷ .٠٥٩‏ من طریق ابن عة عن علي بن زيد» عمن حدَّثه عن ابن عمر. والإسناد ضعيف . )

(۲) في المغازي للواقدي ۸۳۳/۲ أن الذي قال ذلك هو العباس بن عبد المظلب.

(۴) قال أبو علي : إنما معناه إنما أعطيتكم ما تمنون كالسقاية التي تحتاج إلى مؤن فأمًا السدانة فيرزاً لها الناس بالبعث إليهاء يعني كسوة البيت. (شرح أبي ذر .)۴۷١‏

)٤(‏ الأزلام: السهام التي كانوا يستقسمون بها في الجاهلية.

. ٦۷ سورة آل عمران - الآية‎ )٥(

. ۲٣٤و‎ ۲٣۳/۱ أخبار مكة للأزرقي ۱ شفاء الغرام‎ )١(

-

فسأله : أین صلی رسول الله ؟ ولم يسأله كم صلى ؛ فكان ابن عمر إذا دخل البيت مشى قبل وجهه» وجعل الباب قبل ظهره» حتی یکون بینه وبين الجدار قذر ثلاث أذرع ثم يصلي»› يتوخى بذلك الموضع الذي قال له يلال . )

قال هشام» وحدثني : : أن ¿ٰ رسول الله عة ؛ aS‏ الكعبة عام الفتح ومعه بلال» فأمره أن يۇذن› اون ي وعتاب بن ا والحارث بن هشام جلوس بمناء الكعبة» فقال عتاب بن ا لقد أكرم الله i‏ 1 Ss SS as‏ فقال الحارث بن هشام : أما والله لو اعم أنه مى لاتعته» فقال ابو سفیان : ل أقول شيشا لو تكلمت لأخحبرت a‏ > فخرج عليهم الني ا و تاي ٣‏ ا فنقول أخبرك.

قال ابن إسحاق: حدثني سعيد بن أبي سندر الأسلمي» عن رجل من قومه »قال : کان معنا رجل يقال له أحمر ا وکان رجلا ا وکان ادا نام غم ظا منکرا لا یخفی مکانه» فکان إدا بات في حيه بات معتنزا”» فإذا ب کک صرخوا يا أحمرء فيثور مثل الأسدء لا يقوم لسبيله شي ء؛ فأقبل زي من هديل“ يريدون حاضره”؛ حتى إذا دنوا من الحاضر قال ابن الأثوع“ الهذليّ : لا تعْجّلوا علي حتى أنظر» فإن كان في الحاضر أحمر فلا

(۱) شفاء الغرام ۱

)۲( معتنزاً: منفرداً.

(۳) بیت: : غزی لیلا.

.)۸٤١/۲ فيهم جنيدب بن الأدلع . (المغازي للواقدي‎ )٤( (ه) الحاضر: النازلون على الماء.‎

(7) في المغازي «(جنیدب َ الأدلع».

°٦

سبيل إليهمء فإِن له غطيطاً لا يخفى» قال: فاستمع» فلما سمع غطیطه مشی إليه حتى وضع السيف في صدره» ثم تحامل عليه حتى قتله» ثم أغاروا على الحاضرء اکر يا أحمر ولا أحمر لهم ؛ فلما كان عام الفتح» وكان الغد من يوم الفتح » أتى ابن الأثو ع الهذلي حتى دخل مكة ينظر ويسأل عن أمر الناس»وهو على شِركه» فرأته خزاعة» فعرفوه» فأحاطوا به وهو إلى جنب جدار من جدار مكةء يقولون: ات قاتل أحمر؟ قال: نعم» أنا قاتل أحمرء فمه؟ قال: إذ أقبل خراش ا فقال: هكذا عن الرجل“» ووالله ما نظن إلا يريد أن يمرج الناس عنه. فلما انفرجنا عنه حمل عليه فطعنه بالسيف في بطنهء فو الله لكأني أنظر إليه وحشوته” تسيل من بطنوء وإن عينيه لترنقان“ في رأسه» وهو يقول: أقد فعلتموها يامعشر خزاعة؟ حتى انجعف” فوقع . فقال رسول الله ب : «يا معشر خزاعة ارفعوا ايديكم عن القتل» فقد كثر القتل إن نفع لقذ قتلتم قتي لأوينّه»٠‏ .

قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الرحمن بن حرملة الاي > عن سعيد بن المسيّب» قال: لما بلغ رسول الله ب ما صنع خجراش بن أميّةء قال: «إن راشا لقتال»؛ يعيبه بذلك .

(1) ه في المغازي «جنیدب بن الأدلع».

(۲( آي تنجوا عنه

(۳) حشوته: ما ا الأحشاء.

. ترنقان؛ فربتا على الانغلاق‎ )٤(

)٥(‏ انجعف: سقط بکل ثقله.

)٦(‏ الخبر في المغازي ۸٤٤ ۸٤۳/۲‏ بنحوه.

(۷) هذا وهم من ابن هشام : وصوابه: عمرو بن سعید بن العاص بن امي وهو الأشدق. . وإنما دخل الوم على ابن هشام أو على البكائي في رويته» من أجل عمرو بن الزبیر کن معاديا لأخيه عبد الله ومُعيناً لني َ . (الروض الأنف .)١٠١/٤‏ وقد صخح الذهبي الوهم في تاریخ الإأسلام (المغازي) ٠٠١١‏ .

الربیں» جئته» فقلت له: يا هذاء إنا كنا مع رسول الله بء حين افتتح مكة» فلما كان الخد من يوم الفتح عدت خزاعة على رجل من هُذيل فقتلوه وهو مرك فقام رسول الله اة فينا حطيباًء فقال: «يا أيها الناس إن الله حرم مک يوم خلتق السموات والأرض. فهي حرام من حرام إلى يوم القيامة؛ فلا يحل لامريء يؤمن بالله واليوم الأخرء أن يسفك فيها دماً. ولا بعْضد“ فیھا شجرا لم تحلل لأحدِ كان قبلي» ولا تحل لأحد يکون بعدي» ولم تحلٌل لي إلا هذه الساعة» غضبا على أهلها الاء ثم قد رجعت كجُرمتها بالامس» فليبلغ الشاهدٌ منكم الغائب ا : إن رسول الله قاتل فيها فقولوا: إن الله قد أحلها لرسوله» ولم یحللها لکم» يا معشر خزاعة ارفعوا آیدیکم عن القتل¿ فلقد كثر القتل إن نفع لقد قتلتم قتياد لأدين فمن قتل بعد مقامي هذا فأهله بخير النظرين. إن شاءوا فذَم قاتله» وإن شاءوا فعقله» تم ودی رسول الله َل ذلك الرجل الذي قتلته خزاعة» فقال عمرو لأبي شرَيح : انصرف أيها الشيخ » فنحن أعلم بحرمتها منك إنها لا تمنع سافك دم» ولا خالع طاعة» ولامانع جزية» فقال أبو شرَیح : إني كنت شاهدا وكنت غاثبأً» ولقد أمرنا رسول الله ب أن يبلغ شاهدّنا غائبناء وقد أبلختك. فأنت وشأنك”“.

قال ابن هشام : بشني لأر قبل وده رسرل اف ل يم الح ب ابن الأكوع» قتلته د بنو کعب» فوداه بمائه ناقة .

تخوّف الأنصار من .بقاء الرسول بمكة: قال ابن هشام: وبلغني عن

)١(‏ يعضد: ەح

)۲( الحديث متفق عليه» أخرجه البخاري في کتابة العلم ۱۷١/١(‏ و ۱۷۷) باب: : يبلغ الشاهد الغائب. وفي الحج» باب لا يعضد شجر الحرم وفي انمغازي )۹۸/٠(‏ باب منزل الي ية يوم الفتح» ومسلم في الحج )٠٠١١(‏ باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها. . . واننظر تاريخ الإسلام (المغازي) ٠٠١‏ (بتحقيقنا) وشفاء الغرام (بتحقيقنا) ۷/۱. )

الله » وقد أحدقت به الأنصار» فقالوا فيما بينهم : أترون رسول الله د إذ فتح الله عليه أرضه وبلده یقیم بها؟ فلما فرغ من دعائه قال: «ماذا 8 قالوا: لا شيء يا رسول الله ؛ فلم يزل بهم حتی أخبروه» فقال کي ب : «معاذ الله ! «معاذ الله ! المحيا محياكم» والممات مماتکې». )

كسر الأصنام: قال ابن هشام : وحدّثني من أثق به من أهل ا في سناڊ له» عن ابن شهاب الرْهُريّ » عن عُبيد الله بن عبد الله» عن ابن عباس» قال : دحل رسول الله ية مكة يوم الفتح على راحلته» فطاف عليها وحول البيت أصنام مشدودة بالرصاص؛ فجعل النبي ية يشير بقضيب في يده إلى الأصنام ويقول: ََجَاءَ آلحَقّ وَرَهَقَ الباطل إن آلباطلَ كان رَهُوقاً4” فما أشار إلى صنم منها في وجهه إلا وقع لقفاه» ولا أشار إلى تاه إلا وقع لوجهه. حتى ما بقي منها صنم إلا وقع”» فقال تميم بن أسد الخزاعىّ في ذلك:

وفي الأصنام معتبرٌ وعلم لمن يرجو الثوات أو المقاب

إسلام فضالة : قال ابن هشام: وحدثني : أن فضالة بن عمير بن الملوح الليي أراد قتل النبي ب وهو يطوف بالبيت عام الفتح» فلما دنا منه» قال رول ف بي : أفضالة؟ قال: نعم فضالة يا رسول الله قال: «ماذا كنت تحذث به نفسك»؟ قال: لا شيءء كنت أذكر الله قال: فضحك النبىّ ا ثم قال: «استغفر الله»» ثم وضع يده على صدره» فسكن قلبه» فكان فضالة

)١(‏ أخرج نحوه مسلم في كتاب الجهاد والسير )۱۷۸١(‏ باب فتح مكة» وأبو داود في الخراج والامارة (۳۰۲۲) باب ما جاء في حبر مكة . وتاریخ الاسلام (المغازي) O (O0‏

(۲) سورة اللإإسراء - الأية .۸١‏

(۳) أخرج البخاري بنحوه في كتاب المظالم والغصب» باب هل تَكسّر الدّنان التي فيها الخمر. (۸/۳ )١‏ وفي كتاب المغازي » باب اين رک النبي ية الراية يوم الفتح ٠‏ وفي تفسير سورة بني إسرائيل» باب: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً. ومسلم في كتاب الجهاد والسیر )۱۷۸١(‏ باب إزالة الأصنام من حول الكعبةء والترمذي فى التفسير ' )۳٠۳۷(‏ باب ومن سورة بني إسرائيل. وابن سعد في الطبقات ۲/١۳٠ء‏ ا الإسلام (المغازي) ٠٤۹‏ و .٠٥١‏

۹

يقول : والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خلق الله شيء أحب إلي منه. قال فضالة : فرحعت إلى أهلى » فمررت بامرأة کلت أتخدذكف إليهاء فقالت : هلم إلى الحديث.ء فقلت: لا: وانبعث فضالة يقول:

قالت: هَلمٌ إلى الحديث» فقلت لا يأبى عليك الله والإسلام تارا بارا بيالح E N E‏ لرأيت دين الله أضحى بِيَّناً والشرك يغشى وجهه الإظلام“

الأمان لصفوان بن أميَة: قال ابن إسحاق: فحدثني محمد بن جعفر» عن

عروة بن الزبير قال: خرج صفوان بن أمية کا ا اليمن» فقال عمیر بن وهب : روفراد ا ا رت وقد خحرح هاربا منك ليقذف نفسه في البحرء فأمنه صلی الله عليك قال: «هو آمن»» قال: يا رسول الله فاعطني آية يعرف بها أمانك» فأعطاه رسول الله ب عمامته a a A‏ وهو یرید أن یرکب فى البحر» فقال: يا صفوان فداك أبي وأمّي» الله الله في نفسك ان تھلکها ب أمان من رسول الله ية قد جئتك به» قال: ويحك! اغرب فلا تكلمني » قال: أي صفوان» فداك أبي وأمي» أفضل الناس» وأبر الناس» وأحلم الناس» وخير الناس» ابن عمك عزه عزك.» وشرفه شرفك› وملکه ملكك. قال : ات أخافه على نفسي» قال : و وأكرم» فرتجع معه» حتی وقف به على رسول الله کی فقال صفوان: إن هذا يزعم أنك قد أمنتني قال: صدق قال: فاجعلني فيه بالخیار شهرین» قال: أنت بالخیار فيه

أربعة أشهر” .

۲٠۷/۳ اللإصابة‎ ۱۸۳ ۱۸۲/٤ الدرر فى المغازي والسير لابن عبد الب أسد الغابة‎ )١( . ٥05۸ رقم‎ ۱۲٤/۷ التاريخ الکبیر‎ ٦44٤ رقم‎ . ٠١٤ تاريخ الإسلام (المغازي)‎ ٦۳/۳ تاريخ الطبري‎ )۲(

0

قال ابن هشام : وحدّثني رجل من قريش من أهل العلم أن صفوان قال لعمير: ويحك! اغرب عني فلا تكلمني » فإنك کذّاب» لما کان صنع به» وقد دکرناه في اخر حدیٹث يوم ددر . إسلام رءوس أهل مكة: قال ابن إسحاق: وحدثنى الرَهُرىّ: أن آم حكيم شت الحارث بن هشام » وفأاخحتة بشنت الوليد - وكانت فاأخته عند 2 ف صموان بن أمية› وأم حكيم عند عكرمة بن أبي جھل ۔ أسلمتاء فأما أم حكيم فاستأمنت رسول الله م لمكرمة» فأمنه فلجقت به بالیمن» فجاءت به فلما أسلم عكرمة وصفوان أقَرَهما رسول الله بي عندهما على النكاح الأول٠.‏ قال ابن إسحاق : وحدثني سعيد بن عبد الرحمن بن حساں بن ثابت : قال : رمی حسان : ابن الزبعرى وهو بنجران ست واحل ما زاده عليه : لا تغدمَن رجلا أحلك بغ بغضة نجران فى عيش أخدٌ ئيم أسلم : يا رسول المليك إن لساني رات مَافتقت إذ أنا بور“ إذ آباري الشيطان في سنن الي ومَنٌْ مال ميله مَْبوره آمن اللحم والعظام لربي ثم قلبى“ الشهيدٌ أنت النذير إنني عنك زاجر ثم حَيّا» من لري وكلهم مَغرور

قال ابن إسحاق: وقال عبد الله بن الرَبَعْرى أيضاً حين اسلم:

)0( تاریخ الطبري 1۳/۳ .

(۲) الأحذ: القليل .

(۳) الراتق: الساد. بور: هالك.

)٤(‏ أباري : أجاري . مثبور: هالك.

(°) في تاريخ الطبري 1٤/۳‏ «نفسى». (1) في تاريخ الطبري ۳ وئم حي ..

4

e‏ الرقاد بلابل وهمم مما أتاني أن .أحمد لامَني

a e ak

ST

مضتِ العداوة انقشيت أسبابها

فدی لك ۰ کلاهما۔

اطا بعد e‏ برهانه ولقد شهدت بأن ديك صادق والله بپ قرم علا بنيانه من هاشم قال این هشام: e‏ هبیرة یبقی على کفره

الرتى " ويقودني

E 0‏ محمڊ ووَعَبْ أواصرٌ بيننا وخلوم لي فإنك 2 مرحم

E

pt: e 0 والليل‎

9 ران مسرو e‏ شم

RE‏ ا U‏ في الضلال هيم

سهم وتأمرني بها مخزوم اسر الخو وأمرهم مشگوم

قلبي ومخطىء e‏

شرَفا. وبرهان الإله عظيم

ى اتك في العباد جسيم

Es ems مستقبل‎

ات في الذرا ا

: قال ابن إسحاق :

وأما هبيرة بن أبي وهب

المخزومي فاقام بھا حتی مات کافرا۵» کانت عنده آم هانيء بنت اف طالب» واسمها هند» قال حین بلغه آم هانيء:

أشاقتك هند اتاك لها

كذاك الى أسبانها واتفتائها

E ا‎ e الیل وساوس | الاحزان. سم‎ ٩)

OE () )‏ ا الأصرل.:

. ۷0٩ N نشاب‎ 1٤/۳ تاریخ الطبري‎ )٤(

. في تاریخ الطبري 14/۳ «أم ناڭ»‎ )٥( .. انفتالها: تقلبها.‎ )١(

وقد أرقت في راس جصن ممنع فإني قوم إذا جد جا وإني لحام من وراء عشيرني وصارت بأيديها السيوف كأتها پا م sr,‏

فكوني على أعلى سحيق بهضبةٍ

م o07‏ ږ ض 8

بنجران يسري بعد لیل ا ا الليل ضل ضلالها سأردی وهل إلا زیالها“ على أي حال ا صبح اليوم ا إذا كان من تحت العوالي مجالها“ مخاريق” ولدانٍ ومنها ظلالْها ى الله رزقي نفسها وعِيالها لکالتبل تهوي. ليس فيها نضالها وعطفت الأرحام منك حبالها س بلالهاه

قال ابن إسحاق: ويروى: «وقطعت الأرحام منك حبالها». عة من فتح مكة: قال ابن إسحاق: وكان جميع من شهد فتح مكة من ' المسلمين عشرة آلاف» من بني سليم سبعمائة. ويقول بعضهم : ألف» ومن بني غفار أربعمائة» ومن أسلم أربعمائة ؛ ومن مرَينة ألف وثلانة نفر» وسائرهم من قريش والأنصار وحلفائهم» وطوائف العرب من تمم وقيس وأسد“.

ما قيل من الشعر في فتح مكة: وک

قول حسان بن ابت الأنصاري :

عَفْت ذات الأصابع فالجواءُ

)1( العوالي: رح

من الشعر في يوم الفتح

اف عذراءَ منزلها کے۷

a ململمة:‎ (٤(

)°( في المغازي للواقدي ۸٤٩۹/۲‏ «(يبس, 5

. ٠0 ٦1٤/۳ تاريخ الطبري‎ ()

)۷( عفت : تغیرت . ذات الأصابع» والجواء: موضعان بالشام . وبالجواء كان منزل الجارٹ بن ے

0 د

ديار من بني الحسحاس قفر فد هذاء ولكن من إطيف

2

“و | ت ٤ء‏ |1“ 8 1 E Ê‏ ۹

کان خا ن .جت راس إذا ما الأشربات دكن يوما تاوا ال ن لا عا خيلا إن ك رها اعت الأعنة انات تظلٌ جياأنا متمطراتٍ

ا الرواض. الها خلال مُروجها نعم وشاء” يؤرقنى إذا ذهب العشاء يكکون مزاجها عسل وماء() فهن لطيب الراح الفداء إا ساكان فف أو لخا واا ف م الفا تثير النقع موعدذها كداء“ على أكتافها الأسل الظماء* E O‏

= ابي شير الغساني. وكان حسّان كثيرأً ما يرد على ملوك غسّان يمدحهم . وعذراء: قرية على بريد من دمشق قتل بها حجر بن عدِيّ وأصحابه . (الروض الأنف .)١١١/٤‏

)١(‏ بنو الحسحاس: حي من بني أسد. وقوله الروامس والسماء» يعني : الرياح والمطر والسماء لفظ مشترك يقع على المطر» وعلى السماء المعروفة ولم يعلم ذلك من هذا البيت ونحوه ولا

من قوله : إذا سقط السسماء بأرض قوم

اة و ا ا

لأنه يحتمل أن يريد مطر السماءء فحذف المضاف» ولكنْ إنما عرفناه من قولهم في جمعه سمی » وهم يقولون في جمع السماء: سماوات وأ سمية » فعلمنا أنه اسم مشترك بین

شيئين (الروض الأنف ٤/١١١ء .)١١١‏

(۲) التَعّم: الإبلء فإذا قيل أنعام دحل فيها الغنم والبقر والإبلء والشاء والشوي اسم للجميج كالضأن والضنين والإبل والإبيلء والمعزوالمعيز, وأما الشاةء فليست من لفظ الشاء لأن لام الفعل منها هاء وأبو الحسحاس: حي من بني أسد.

(۳) شعثاء: اسم امرأة وهي زوجتهء وبنت كاهن الأسلمية.

)٤(‏ الخبيئة : الخمر المضنون بهاء وبيت رأس: موضع بالأردن.

)٥(‏ نوليها الملامة : نرجع إليها اللوم . المّعْث: الضرب بالكف. والإحاء: السباب.

(7) ينهنهنا: يزجرنا. کدَاء: موصع بمكة .

e

. المصغيات : المنحرفة للطعن . الأسل : الرماح‎ (A) = متمطرات: متسابقات . يلطمهنٌّ : يضربهنّ. يقول السهيلي في الروض: قال ابن ذريد في‎ )٩(

فإما بُعرضوا عا اعتمرنا وإلاً فاصبزوا لجلاد يوم وجبسريل سر ل ا وال الله قنك أرسلت. عذا شهدت به فقوموا صدقوه وقال الله قد سيرب جنلداً لا في کل يوم من معد ف .بالترا. من جانا 1 أبلغ آنا سهان قى هجوت ا وأجبت عنه أتهجُوه ولستَ له بكفٍ. هجوت e‏ امن يهجو رسول الله منكم فإِن أبي ووالده وعرضي

وكان الفتح وانكشف الجطاء يعين الله فيه من يشاء وروح ق لیس له کھاء يقول الحق إن نفع البلاء" فقلتم : 5 نقوم ولا نشاء هم الأنصار عرضتها اللقاء“ سباب أو قتال أو هجاء ونضرب حين تختلط الدماء معْلْعْلَةَ فقد برح الخفاءت وعبد الدار سادتها الإماء وعند الله في ذاك الجزاء كا لكا اا أمينْ الله شيمته الوفاء وینصره سواء؟!

لعرضص محمل منکم وفقاء

ويملحه

= ا کان الخليل يروي « «يلطلمهن» وينكر « «يلطمهنْ» ويجعله بمعنى ينفض النساء حفن ما على الخيل من الغبار. (أنظر الروض .)١۱١۱۸/٤١‏

)۲( ابلاء: الاختبار. (۳) عرضتها: عادتها. )٤(‏ نحکم: تمنع

)٥(‏ المغلغلة: الرسالة المكتوبة.

فشرکما لخیرکما الفداء: في ظاهر اللفظ بشاعة. لأن المعروف أن لا يقال هو شرّهما إلا وفي كليهما شر» وكذلك: شر منك» ولکن سیبویه قال في کتابه: تقول مررت برجل شر منك: إذا نقص عن أن يكون مثله» وهذا يدفع الشناعة عن الكلام الأول» ونحو منه قوله عليه السلام : شر صفوف الرجال آخرها» يريد: نقصان حظهم عن حظ الأول» كما قال سيبويهء ولا يجوز أن يريد التفضيل في الشرً. والله أعلم . (الروض الأنف .)١١۸/ ٤‏

10

ا صارم ا غیت فيه وبحري ل تکلره اللا“

قال این هشام : قالها حسان يوم الفتح . ET‏ «لساني صارم لا عتب فيه) .

وبلغني عن الرْهُريّ أنه قال: لما رأى رسول الله كا النساء يلطمن الخيل بالخمر تبسّم إلى أبي بكر الصَدّيق رضي الله عنه.

قال ابن إسحاق : وقال أنس بن رُنيم الدّيليّ يعتذر إلى رسول الله مء مما کان قال فيهم عمروبن سالم الخزاعي :

أأنت الذي تید ا بأمره بل الله يهديهم وقال لك اشهد E‏ فوق رَخلِها أب وأوفى ذمة من محمد

حث على خير وأسبغ نالا إذا راح كالسيف الصقيل المهند وأکسّی لمرد الخال قبل ابتذاله وأعطى لرأس السابق المتجرد“ تعلہ ل ك مڏرکي وان وعدا حن الاك الد

٥٤۲ وتاريخ الإسلام (المغازي)‎ ٠١ - ٤ أنظر الأبيات باختلاف الألفاظ في ديوان حسّان‎ )١( وشفاء الغرام‎ »۳١۲ - ۳٠٠/۱ وعیون التواریخ‎ ۳٠١/٤ والبداية والنهاية‎ ٠٤٤ و‎ ۳ وانظر صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة‎ . ۱۸۲ ۱۸١/١ وعيون الأثر‎ ۲ باب فضائل حسان بن ثابت رضي الله عنه.‎ )۲٤۲۹۰(

(۲) الخال: : نوع من البرود اليمنية وهو من رفيع الئياب وخسمي بالخال الذي 8 الخيىلاء. (الروض الأنف )١٠۸/ ٤‏ والسابق : الفرس السابق . والمتجرد: بهذا چ

: هذا البيت معناه من أحسن ¿ المعاني . وقد أخذه النايغة فقال‎ )۳٠

فإنك كالليل الذي هومدركى وان ت أن المُنتأى عنك واسح

و ات حه ق جال ت تمد بها أيد إليك نوازع

فالشطر الأول كالبيت الأول من قول النابغة» والشطر الثاني گالمت الثاني 2 منه» وأوجز. وقول النابغة كالليل؛ فيه من حسن التشبيه ما ليس في قولي الديلي إلا أنه

e‏ لأنه نور وهدی» فلا یشبه بالليلء وإنما حسن في قول

أن يقول كالليل› ولم يقل كالصبح لان الليل EE‏ وبحلر هن إدراکه ما لا

يحذر من النهار» وقد أخذ بعض الأندلسيين هذا المعنى فقال في هربه من ابن عباد:

کان بلاد الله وهي عريضة تشد بأقصاها تل الأناملا-

1

تعلّم رسول الله أنك قادر ونوا رسول الله أني هجوتة وى أنني قد قلت ويل أم فتيةٍ اساھ ن م یکن لدسانية فإنك قد أخفرت إن كنت ساعيا يب وكلقوم وسلمی تت اعرا وسلمی» وسلمی؛ ليس حي

و

کی ان فاع الک

على کل 2 متهمین ومنحل() e ٠‏ موعد بنخسں, ا كکفاءٌ فزت عبرتي وا بعبد بن عبد الله وابنة مهود وإخوته وهل ملوك كأعبد؟!

$o

ٍ م رل ي فألا عَدياإذتطل وتبعدهف

ااي ا وا ااانا ا و أصابهم يوم الخنادم“ فتية كرام فسلء منهم نفيل ومعبد

هنالك إن تسف دموعُك لا ثلم

عليهم وإن لم تدمع العين فاكمدوا

قال ابن < قصيدة له.

نى امل اليلق عر فم

(الروض الأنف .)١١۹/٤‏

EE وينو‎ E ا‎

اذا کان يطوي فى يديك المراحلا

)١(‏ الصرم : البيوت المجتمعة. مُتهمين ساكنين يهامةء مُنجد: من سكن في نجد.

)۲( الطلق : الايام السعيدة . )۳( تبلّدي: : تحيري . (٤(‏ تل : يبطل دمها ويصير هذراً.

. الخنادم : راد يوم الخندمة و جبل بمكة‎ )٥( الحبلى: : أرض یسکنها قبائل من مزينةء وفيس والحتلق : الغنم الصغار» الا راد بقوله:‎ (YY أهل الحلق ادات الغنم » وبنو عثمان هم مزينة وهم بنو عثمان بن لاطم بن اد بن طابخة»‎

- -

طا أكخافهم ضرباً طعت

فرخنا والجياد تجول فيهم

EDE TENE

الخير بالبيض الجخفاف رالا فن نى مان واف ووا ال ةلاطا كما انصاع الفواق من الصاف“ بأرماح مقومة الشقاف CENGE TE‏ غداة الروع مننا بانصراف

قال ابن هشام: وقال عباس بن مرداس السلمي في فتح مكة:

منابمكة يوم قح محم نوا الرسرل اها آتات في منزلٍ تخت به أقدامهم ال متي لةه وذ قود الرياسة شامخ عرنينة

ألفُ تسيل به البطاح مسوم وشعارهُمْ يوم اللقاء مقذم ضنك كأن الهام فيه‌الخنكّمه حتى استقاد لها الحجاز الأدهم حکم السيوف لا وو مزحم“ مطل ر المكارم خضرم“

= ومُرّينة أمَهم بنت كلب بن وبرة بن تغلب بن حلو ان بن الحاف بن قضاعة» وأختها ختها: الخوأب التي REGS 8 SE‏

ضى الله عنها في قصة

وفعة ت وأصل ا في اللغة لقدح الضخه اراس OE‏ سل

(الروض الأنف .)١١۹/٤‏ (۱) بسبع : أي بسبعمائة.

)۳( المريشة : السهام ذات الريش وهي أسرع في الرمي . (۳) الفواق: الفوق وهو طرف السهم . والرصاف جمع رصفة : ما يلوى على طرف السهم . )٤(‏ الضنك: الضيق . الهام : الرؤوس. الحنتم : الخضل.

. مزحم : كثير المزاحمة» يقصد أن حظهم عظيم‎ )٥( العَود في الأصل المسنَ من الإبلء ويريد به هنا أنه قديم في‎ )١(

الأنف. الخضرم: الكريم.

الخد لاا ا د طف

إسلام عباس بن مرداس: قال ابن هشام: وکان إسلام عباس بن مرداس» فيما حدثني بعضص أهل العلم بالشعر» وحديته أنه کان لا بيه مرداس وڻن یعبده» وهو حجر کان يقال له ضمار» فلما حضر مرداس قال لعباس: أي بني» عبد ضمار فإنه ينفعك ويضرك» a‏ و مار سادا يقول : قل لانتل من سليم کا اوق فار وها اف الس إن الذي ورث النبوة والهدّى بعد ابن مریم من فريشٍ مهتدي ار فار وان اه فل لكاب ال سيب انو وقال جعدة بن عبد ان ازام“ يوم فتح مكة: ا رو دغه غير باطل لحن له يوم اا متاح © يحت له من أرضه وسمات لتقتله ليلابغخيرسلاح وهده الأبيات فى بيات له . وقال بجيد بن عمران الحزاعيٌ : وقد أنشأ الله الشحاب بنصرنا رکام صحابت اله نات لماکت وهجرتنا في أرضناعندنا بها كتاب أتى من خير ممل وکاتب

)١(‏ الحَيّن: الهلاك. متاح:مقدّر. (۲( غزال: اسم موصع » منعه هنا من الشنوين وقد ن ولفت : موصعم آنا وكذلك فج

(۳) الهيدب: القريب من الأرض. المتراكب: الذي يركب بعضه بعضاً. )٤(‏ القواضب: القواطع .

مسير خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بني جذيمة من كنانة“ و مسر علي لتلافي خطأً خالد

قال ابن إسحاق: وقد بعث رسول الله ية فيما حول مكة السرايا تدعو إلى الله عر وجل» ولم يأمرهم بقتال» وكان ممن بعث خالد بن الوليد وأمره ‏ أن يسير بأسفل يهامة داعياًء ولم يبعثه مقاتلاء فوطيء بني جُدَيمة» فأصاب منهم .

قال ابن هشام : وقال عباس بن مرداس السلمي 2 ذلك : فإن تك قد أمرت في القوم خالداً وقدّمته فإنهقدتقدما جنل هدا الله أنت أميرّه نصيب به في الحم من كان أظلما

قال ابن هشام: وهذان البيتان في قصيدة له في حديث يوم حنين» سأذكرها إن شاء الله في موضعها.

٠٠٠/٤ وتعرف أيضاً بغزوة الغميط وهو ماء لبنى جدّيمة. كما ذكر السهيلي في الروض الأنف‎ )١( »۸۷ وتاريخ خليفة‎ ٦٦/۳ وتاريخ الطبري‎ ۸۷٠/۳ انظر عنها في : المغازي للواقدي‎ والطبقات الكبرى لابن سعد ۷/۲٤1ء ونهاية الأرب ۷“ وتاريخ الإسلام‎ ۸ وعيون الأثر ۲/ ٠۱۸٠ء وسيرة ابن كثير‎ ۳٠۳/١ وعيون التواريخ‎ ٠٦۷ (المغازي)‎ . ٦۱/۲ وتاریخ اليعقوبي‎ ۱۲٤ والمحبر‎ ۳

(۲) تاريخ الطبري ٦٦/۳‏ تاريخ الإسلام (المغازي) ٥٦۷‏ .

۷1

قال ابن إسحاق: فحدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف» عن أبي جعفر محمد بن علي» قال: بعث رسول الله ي خالد بن الوليد حين افتتح مكة داعيأء ولم يبعثه مقاتلاء ومعه قبائل من العرب: سُليم بن منصور» ومدلج بن مرة» فوطئوا بني جذيمة بن عامر بن عبد مَناة بن كنانة» فلما رآه القوم أخذوا السلاح» فقال خالد: ضعوا السلاح» فإن الناس قد أسلموا. قال ابن إسحاق: فحذثني بعض أصحابنا من أهل العلم من بني جذيمة» قال: لما أمرنا خالد أن نضع السلاح قال رجل منا يقال له جحذم : ويلكم يا بني جذيمة! إنه خالد والله! ما بعد وضع السلاح إلا الإإسارء وما بعد الإسار إلا ضرب الأعناقء والله لا أضع سلاحي أبدأً. قال: فأخذه رجال من قومه» فقالوا: ياجَخدّم» أتريد أن تسفك دماءنا؟ إن الناس أسلموا ووضعوا السلاح» ووضعت الحرب. وأمن الناس. فلم يزالوا به حتى نزعوا سلاحه» ووضع القوم السلاح لقول خالد“.

قال : فلما وضعوا السلاح أمر بهم خالد عند ذلك فكتفواء ثم عرضهم على إلى السماءء ثم قال: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد»”. الرسول يتبرأً من فعل خالد: قال ابن هشام: حذثني بعض أهل

العلم» أنه حدّث عن إبراهيم بن جعفر المحمودي» قال: قال رسول الله ل :

«رأيت كأنى لقمت لقمة من خيس فألتذذت طعمهاء فاعترض فى حلقى

AE تاريخ الطبري‎ )١(

(۲) تاريخ الطبري 1۷/۳ .

(۳) أخرج نحوه البخاري في كتاب المغازي )٠٠۷/٠١(‏ باب بعث النبي ية حالد بن الوليد إلى بني جذيمة. وانظر: تاریخ الطبري 1V/Y‏ ومسند أحمد 101/۲« والمغازي للواقدي VA^R1/۲‏ والطبقات الكبرى لابن سعد .۲٤۸/۲‏ وتاريخ الاإسلام (المغازي) للذهبي ٥1۷‏

۸ . )٤(‏ الحيس: تمر يخلط بسمن ودقيق ويعجن .

A

منها شيء حين ابتلعتهاء فأدخحل على يده فنزعه) ؛ قال و رصي الله عنه: يا رسول الله هذه سرية من سراياك تبعثهاء فيأتيك منها بعض ما تحبّ» ویکون في بعضها اعتراض» فتبعث عليًاً فیسهله .

قال ابن هشام: وحدثني أنه انفلت رجل من القوم فأتى رسول الله اة فأخبره الخبرء فقال رسو الله ية : هل أنكر عليه أحد؟ فقال: نعم» قد أنكر عليه رجل أبيض ربعة فنهمه” خالد» فسکت عنه» وأنکر عليه رجل آخر طويل مضطرب» فراجعه» فلشتدّت مراجعتهما؛ فقال عمر بن الخظاب: أما الأول يا رسول الله فابني عبد الله وأما الآخر فسالم» مولى أبي حذيفة.

قال ابن إسحاق: خغحدثني حكيم بن حكيم» عن أبي جعفر منحمد بن علي قال: ثم دعا رسول الله ية علي بن أبي طالب رضوان الله عليه» فقال: يا علي» اخرج إلى هؤلاء القوم» فانظر في أمرهم» واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك؛ فخرج علي حتی جاءهم ومعه مال قد بعث به رسول الله ی فودى لهم الدماء وما أصيب لهم من الأموالء حتى إنه لَيَدِي لهم ميلْغة الكلب.» حتى إذا لم يبق شيء من دم ولا مال إلا وداه» بقيت معه بقية من المال» فقال لهم علي رضوان الله عليه حين فرغ منهم : هل بقي لكم بقية من دم أو مال لم يود لكم؟ قالوا: لا. قال: فإني أعطيكم هذه البقية من هذا المال» احتياطاً لرسول الله ى مما يعلم ولا تعلمونء ففعل. ثم رجع إلى رسول الله بو فأخبره الخبر فقال:, أصبت وأحسنت! قال: ثم قام رمسول الله ية فاستقبل القبلة قائما شاهرا يديه» حتى إنه ليرى مما تحت

)١(‏ الربعة من الرجال: الذي بين الطويل والقصير.

)۲( نهمه: زجره .

(۳) ميلغة وميلخ : مسقاة تصنع من خشب ليلغ فيها الكلبء والجمع ميّالغ ومَرالغ . (النهاية (TT /t‏ .

A1

منكبيه» يقول: «اللهمّ إني أبرأً إليك مما صنع خالد بن الوليد»» ثلاث

(

0

ال ابن اتاق : وقد قال عضن فن حدر خالدا إن قال ما فلت حت أمرني بذلك عبد الله بن حُذافة السَهميّ » وقال: إن رسول الله اة قد مرك أن تقاتلهم لامتناعهم ف الاإسلاء".

قال ابن هشام : قال أبو عمرو المدني : لما آتاهم خالدى قالوا: صبأنا ڪDU(‏

قال ابن إسحاق: وقد كان جحدم قال لهم حين وضعوا السلاح ورأی e‏ يا بني جذيمة» ضاع الضرب» قد كنت حذرتكم

ما وقعتم فيه. . قد كان بين خالد وبين عبد الرحمن بن عوف» فيما بلغني »

كلام في ذلك» فقال له عبد الرحمن بن عوف: ا ۰ قال ما تارمت بابك فقال عد الرحخي ES‏ قاتل أبي» ت E‏ ا ی کا انر فبلغ ذلك رسول | الله که فقال : ا دع عنك أصحابي » فوالله لو کان لك احد ذهباً ثم أنفقته في سبيل الله ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحته“.

ما كان بين قريش وبني جذيمة في الجاهلية: وكان الفاكه بن المغيرة بن عبد الله بن عمربن مخزوم» وعوف بن عبد مناف بن عبد الحارث بن رَهرةء وعفتان بن ابي ادا عة شج فل

(1) في تاریخ الطبري 1۷/۳ «حتی أنه ليْری بیاض ما تحت منکبیه» .

(۲) تاریخ الطبري 1۷/۳ الطبقات لابن سعد ۸/۲٤1ء‏ المغازي للواقدي ۸۸۲/۳ نهاية الأرب ۳۱۹/۱۷ و۳۱۹ و۳۲۱» ۳۲۲ تاريخ اللإسلام (المغازي) ۸٦٥٠ء‏ سيرة ابن كثير ۳, عیون التواریخ ۳۱٠٠/۱‏ عیون الأثر ۱۸١/۲‏ .

(۳) الطبري 1۸/۳ .

)٤(‏ من معاني صباً: خرج من دين إلى دين ويقصدون أنهم تركوا دينهم ودخلوا في الإسلام.

. 1۸/۳ تاريخ الطبري‎ )٥(

4

خرجوا تَجارا إلى اليمن» ومع عفان ابنه عثمان. ومع عوف ابنه عبد الرحمن فلما أقبلوا حملوا مال رجل من بني جذيمة بن عامر. كان هلك باليمن» إلى ورنته» فادعاه رجل منهم يقال له خالد بن هشام» ولقيهم بأرض بني جذيمة قبل أن يصلوا إلى أهل الميت. فأبوا عليهء فقاتلهم بمن معه من قومه على ل اجا وا ل ف و و ا ف أبي العاص وابنه عثمان» وأصابوا مال الفاكه بن المغيرة» ومال عوف بن عبد عوف» فانطلقوا به» وقتل عبد الرحمن بن عوف خالد بن هشام قاتل بيه » فهمت قریش بغزو بني جذيمة» فقالت بنو جذيمة: ما كان مصاب أصحابكم عن ماد مناء إنما عدا عليهم قوم بجهالة» فأصابوهم ولم نعلم» فنحن نعقل لكم ما كان لكم قبلا من دم أو مال» فقبلت قريش ذلك» ووضعوا الحرب. وقد قال قائل من بني جذيمة» وبعضهم يقول: امرأة يقال لها سلمى : وولا مال القوم للقوم أسلموا للاقت سَليم يوم ذلك ا لماصعَهم بسر وأصحَابٌ جحذم ومَرَة حتى يتركوا البرك ضابحا“ فکائن تری يوم القمضاء ف أصيب ولم یجرح وقد کان جارحا لظت بخنطاب الأتامى.وطلقث:. غداشد متهن من كان تاكحاة قال ابن هشام: قوله (نشن) «وألظت ا عن غير ابن إسحاف . قال ابن إسحاق: فأجابه عباس بن مرداس» ويقال بل الجُخاف بن حکیم ا دعي عنك تقوال الضلال كفى بنا لكبش الوغى في اليوم والأمس ناطحا ل وال رمک اف ا ا و اراد ن چیا م لوک )١(‏ المماصعة : مضاربة بالسيوف. البرك هنا: الإبل الباركة.

(1) الغميصاء: بلد. (۳) ألّت: لزمت .

اه عا ت کر اا کا فإ نك ألكلناكٍ سَلّمى فمالكڭ تركتم عليه نائحاث ونائحا

وقال الجَخاف بن حكيم ا 8 رن ااي ور وُمات وهی دا : الك لام

اا و ا ی AIEEE‏ إا الخق اا وجُوها لا تعرّض لطم وليت elisha‏ غ إذا ف ال اة ولا ارات ولكني يَجُول المُهُْرٌ تحتي إلى العَلواتِ بالعضب الحسام

خبر ابن أبي حَذرد بني جذيمة : قال ابن إسحاق: وحدثني يعقوب بن

عتبة بن المغيرة بن الأخنس» عن الرْهُريّ» عن ابن أبي حدرد الأسلميٰ›

قال : E‏ بن الوليدء فقال لي فتى من بني جذيمة»

وهو في ی وقد جمعت يداه إلى عنقه برمة”» ونسوة مجتمعات غير بعيد

منه: یا فتی ؛ فقلت: ما تشاء؟ قال : ت ال اى ا

هؤلاء السُوة حتى أقضي إِليهِنْ حاجة» ثم ترذني بعد» فتصنعوا بي ما بدا

لکم؟ قال: قلت: وال ا فأحذت برمته فقدته بھاء حتی وقف عليهن؛ e‏ خبیش» rS‏

اريتك إذ طالبتكم EE‏ أو ألفيتكمْ بالخوانق 8

ألم يك أهلا أن ينول عحاشیٌّ تكلّف عل الع السرى والودائق“

فلا ذنبً لي قد قلت إذ أهلنامعاً أثيبي بوؤد قبل إحدى الصفائق“

)١(‏ كابي: مرتفع . الكوالح : العوابس

(( الكلام: الجراح .

(۳) الرمّة: الحبل البالي.

)٤(‏ نفد العيش: فناؤه.

)٥(‏ الحلية والخوانق : موضعان.

)١(‏ الادلاج: السرالد الودائق : جمع وديقة: شدة الحر. (۷) الصفائق : النوائب .

۷٦

اى قل اا د الي وان ااي بال اة E EEE‏ .ولا راق عيني عنك بعدلك رائق ا الرة فاغل فر ال رااان ون اوا

قال ابن هشام: و العلم بالشعر ينكر البيتين الآخرين منها له. و |سحاق : وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة e‏ 0

وعشراء ورا وثمانیاً 7 ری قال : لم انصرفت به. فضربت عنقه. ار اجا فی رد ی و ی ای د Ses‏ قالوا: فقامت إليه حين ضربت عنقه» فأكتت عليه » فما فما زالت تقله حتی ماتت عنده". جریى الله EEE‏ حیث أصبحت جزاءة بسر حیٹث شتات وحڵّت أقاموا على أقضاضنا يقيمونها وقد نَهَلّت فينا الرماح وعلّت فوالله لولا دين آل محمد لقدهربت منهم خيول فشلّت وماضرهم أن لا يعينوا كتييبة کكرجل جراد أرسلت فاشمعلّت* فإماينييواأويشوبوالأمرهم فلانحن نجزيهم بما قد أضلَتِ فأجابه وهب» رجل من بني ليث» فقال: دعونا إلى الإسلام والح عامرأ فماذنبنافى عامر إذبَوٴْلّت

) التوامق : شدة الحبٌ.‎ )١( وانظر الأبيات باخحتلاف الألفاظ في : طبقات ابن سعد ۹/۲٤۱ء المغازي للواقدي‎ ۳۲۲/۱۷ ۳/,.ء, وتاريخ الطبري 1۹/۳ والأغاني ۷ ۲۹۰ ونهاية الأرب‎ وعيون التواريخ‎ ٥۹٥/۳ (المغازي) ۹4٦٠ء وسيرة ابن کثیر‎ e وتاريخ‎ «YF . ۱۸۷/۲ وعیون الأثر‎ “۱ . أنظر المصادر السايقة‎ (۲( رجل الجراد: الجماعة منهم. اشمعلّت: تفرّقت.‎ )۳(

44

ا i‏ ا وما ذنبنا في عامر لا أبالهم لان سفهت أحلامهم ثم ضلت وقال رجل من بني جذيمة:

5 اا ا ت بني کعب ا و sS‏ فلا ر یسعی بها ابن ا وقد كنت مكفيا لو انك غائثب فلا قومنا ا عنا غواتهم ولا الداء من يوم الغميصاءِ ذاهبٰ

وقال غلام من بني جذيمة» وهو يسوق بأمه واختین له وهو ھارب بهن من جیش خالد: رَخُيّ أذيال المُروط وازبَعْنْ ‏ مَشى حَيّات كان لم فزن" إن تمتع اليوم نساء تمنعْنْ وقال غلمة من بني جذيمة» يقال لهم بنو مساجق» يرتجزون حين سمعوا بخالد فقال أحدهم : ) قد علِمَت صفراء بيضاءُ الإطلٌ يحورها ذو تَلَة وذو إيل“ لاغين اليوم ما أغتى رجل وقال الأخحر: قد علمبُ صفراء تلْهِي اليرْسا لا تملا الحيزوم منها لهسا ار اوش ارا و ا ا وال الاحر:

)١(‏ الترّة: طلب الثأر.

(۲) المروط: أثواب من خز. وأربعن: أقمن.

)۳( الإأطل : الخاصرة» تله : حماعة ة الغنم.

(٤(‏ : وسط ا التهس: نهس بمقدم الأسنان.

ات ار ا دل ا قى غا هم المحَيّاذو سبال وَردَه يرزم بين أيكة خد“ ضار بتأكال الرجال وده بأصدق الغخداة من ا

خالد يهدم العزى: ثم بعث رسول الله ية خالد بن الوليد إلى العرى وكانت بنخلة» وكانت بيتاً يعظمه هذا الحيّ من قريش وكنانة ومُضّر كلّهاء وكانت سدنتها وحجابها : بني شيبان من بني سليم حلفاء : بني هاشم» فلما سمع صاحبها السلمي بمسير خالد إليهاء E‏ وأسند في الجبل“ الذي هي فيه وهو يقول: ألا ق لبها علاك اف الا وىة يا عر إن لم تقتلي المرءَ خالدأ فبوئي بإثم عاجل أو تنصّري”“

فلما انتهى إليها خالد هدمهاء ثم رجع إلى رسول الله ميا .

قال ابن إسحاق: وحدثني ابن شهاب الزهُريّ» عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: أقام رسول الله ية بمكة بعد فتحها خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة.

قال ابن إسحاق: وكان فتح مكة لعشر ليالر بقين من شهر رمضان سنة E‏

. الخادر: الأسد المختبيء في خحدذره. ششن: غلیظ‎ )١(

© الال شارت الاسك. يرزم : يصيسح »› الأيكة: الشجرة الكثيفة الأغصان والجحدة: قليلة الأغصان.

)۳( أسند في الجبل : کک

)٤(‏ لاشوى لها: أي لا تذر شيئا

)٥(‏ في کتاب الأصنام للكلي ا راء ا شد ل ي ا ألقي الخمار شري فإنك إل EE‏ اليوم ae E‏ بذل عاجلا و صر

. 1۹/۳ تاريخ الطبري‎ )١(

(۷) تاريخ الطبري 1۹/۳ .

۷۹

غزوة حنين في سنة ثمانِ - , بعد الفتح ©

قال ابن إسحاق: ولما سمعت هوازن برسول الله کا وما فتح الله عليه مكة» جمعها مالك بن عوف النصري. فاجتمع إليه مم هوازن ثقيف كلهاء واجتمعت نصر وجشم كلها وسعد بن بکر» وناس من بني هلال» وهم قليل» ولم يشهدها من قيس عيلان إلا هؤلاءء وغاب عنها فلم يحضرها من هوازن کعب ولا کلاب» ولم یشهدها منهم أحد له اسم» وفي بني جشم درا بن الصنة شيخ كبير» ليس فيه شيء إلا اين برأيه ومعرفته بالحرب وګان شیخا مجرباء وفي ثقيف سيدان لهم في الأحلاف قارب بن الأسود بن ماود ب مت وفي بني مالك ذو الخمار سبيع بن الحارث بن مالك وأخوه أحمر بن الحارث» وجماع أمر الناس إلى مالك بن عوف النصري . فلما ا السير إلى رسول الله ب حط مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم» فلما نزل بأوطاس” اجتمع إليه الناس» وفيهم دريد بن الصمة في

() آنظر عنها في : المغازي لعروة .۲٠١‏ والمغازي للواقدي .۸۸٠/۳‏ والطبقات الكبرى 144/۲ وتاريخ الطبري ۷٠/۴۳‏ وتاريخ خليفة ۸۸» والمحبر ٥‏ ی البخاري ٥‏ وأنساب الأشراف ١‏ والبدء والتاريخ ۲٠٠/٤‏ والكامل في التاريخ ۲, وعیون التواریخ ۳۲۱/۱ والروض الأنف ٤‏ /۳۸٠ء‏ وسيرة ت ابن کثیر ۳| ° ومجمع الزوائد ۷۸/٦١‏ . والمعرفة والتاریخ ۲٦١/۳‏ وتاريخ اليعقوبي - ٦۲/۲‏ .

(۲) ویقال لھا أنضا رة أوطاس سيت بالموضع الذي e‏ الوقعة وهو من وطست الشيء-

شجار“ له یقاد به» فلما نزل قال: باي واد آنتم؟ قالوا: بار ظا قال: نعم مجال الخيل! لا خرن ضرس”» ولا سهل دهس”» مالي أسمع رغاء البعيرء راق افخ وكا القن وعار اء فالوا اق مالك ن عت مح الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم» قال: أين مالك؟ قيل: هذا مالك ودعي له فقال: يا مالك إنك قد أصبحت ت ریس قوسك» وان هذا یوم کان ل ما بعده من الأيام» مالي ا البعيرء» زياف الخ وكا ال ويعار الشاء؟ قال: سقت مع الناس أموالهم 8 ونساءهم» قال: ولم ذاك؟ قال: أردت أن أجعل خلف كل رجل منهم هله وماله» ليقاتل عنهم» قال : فانقض به“. ثم قال: راعي ضأن» والله! وهل يرد المنهزم شيء؟ اا إِنْ كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه» وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك ثم قال: مافعلت كعب وكلاب؟ قالوا: لم يشهدها منهم أحدى قال: غاب الح والجدء ولو كان يوم علاء ورفعة لم تغب عنه كعب ولا کلاب» ولوددت أنکم فعلتم ما فعلت کعب وکلاب» فمن شهدها منکم؟ قالوا: عمروبن عامر» وعوف , و قال: ذانك إلجدّعان“ من عامر» لا ینفعان ولا يضران؛ يا مالك إنك لم تصنع بتقديم البيضة بيضة“ هوازن إلى ESS‏ ارفعهم إلى متمنع بلادهم وعليا قومهم» ثم الق الصباء” على متون الخيلء فإن كانت لك لجق بك من وراءك. وإن كانت

= ا إذا كذرته» وأثرت فيه . والوطیس : نقرة في حجر توقد حوله النار» فیطبحخ به ا الوط اون وفي غزوة الاس قال النبي با : الآن حمي الوطيس» وذلك حين استعرت الحرب» وهي من الكلم التي لم يُسبق إليها ية . (الروض الأنف .)٠١۸/ ٤‏

)١(‏ الشجار: مركب أصغر من الهودج مكشوف أعلاه.

(۲) الحزن. المرتفع. ضرس : ما فيه حجارة مدببة .

(۳) دهس: لين التراب.

)٤(‏ انقض به: زجره.

(ه) الجَذّعان: مثتى جَدّع . الشاب الحَدث» ويريد بهما هنا أنهما ضعيفان خاليان عن التجربة.

)٩(‏ البيضة: الجماعة.

(۷) الصباء: يقصد بهم المسلمون.

AY

كبرت وكبر عقلك . والله لت طيعنني يا معشر هوازن أو لأتكثنْ على هذا السيف حتى يخرج من ظهري» وکره أن يكون لدريد بن الصَمَّة فيها ذكر أو رأي؛ فقالوا: أطعناك؛ فقال دريد , بن الصمة: هذا يوم لم أشهده ولم يفتني :

ياليتني فهياجدّع أخبً فيها وأضع* أقود وطفاء الزمع كأنها شاة صدع” قال ابن هشام: أنشدني غير واحد من أهل العلم بالشعر قوله: «يا ليتني فيها جَذع» قال ابن إسحاق: ثم قال مالك ا إذا رأيتموهم فاكسروا جفون سیوفکم » > تم شدوا شدة رجل واحد“.

س

قال: وحدثني ا بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أنه حدّث: أن مالك بن عوف بعث عيوناً من رجاله» فأتوه وقد تفرّقت أوصالهم» فقال: ویلکم! ما شأنکم؟ فقالوا: رأینا رجالا بيضاً على خيل بلق » فو الله ما تماسكنا أن أصابنا ما تری» فو الله مارده ذلك عن وجهه أن مضی على ما یرید .

قال ابن إسحاق: ولما سمع بهم نبي الله بيا بعث إليهم عبد الله بن ابي حخدرد الأسلمي› وأمره أن يدخل في الناس» فيقيم فيهم حتى يعلم علمهم ٠‏ ثم يأتيه بخبرهم» فانطلق ابن أبي حذرد» فدخل فيهم» فأقام فيه

)١(‏ الجذع: الشاب الحدث» ويريد به هنا قوة الشباب.

(۲) الوطفاء: طويلة الشعر. والشاة: الوعل. صدع : متوسّط بين العظيم والحقير.

)۳( الخبر في تاریخ الطبري ۷۱/۳ ۷۲ الأغاني ٩‏ وا۳ تھذیب تاریخ دمشق ١ 4/٥‏ نهاية الأرب ۳۲٠١ ۳۲٤/۱۷‏ معجم البلدان ۲۸١/١‏ الكامل في التاريخ ۲٣۲ ٣۲‏ المغازي للواقدي ۰۸۸٩ - ۸۸٦/۳‏ البدء والتاريخ ۲۴١/٤‏ ٢‏

)٤(‏ تاریخ الطبري ۷۲/۳» الكامل في التاريخ ۲۹۲/۲. نهاية الأرب ۲۷“ تاريخ الإسلام 0۷4.

Af

حتی سمع وعلم ما قد أجمعوا له من حرب رسول الله م وسمع من مالك وار TT‏ ثم اقل حتی ای E‏ 2 الخبر؛ حدّرد؟ فقال رسول الله كل : E‏ فهداك الله يا عمر».

تاره أدراع صفوان : أجمع رسول الله َي السير إلى هوازن E‏ دک ل أن عند مو ا أدراعا له وس فأرسل إليه وهو بوم مشرك فقال: «يا أبا إعرنا سلاحك هذا نلق فعا د ال صفوان : أغصبا يا محمد؟ قال: بل عارية ومضمونة حتى نؤديها إليك» قال: اتی ای ایام ام تزا رسول الله بيو سأله أن يكفيهم حملهاء ففعل”.

قال : ثم خحرح رسول الله ية معه ألفان من أهل مكة مع عشرة آلاف من اصحابه 2 معه » ت الله مکة» فكاو و على مكة» E O e‏ على وجهه یرید أقاء هوازن ‏ . ف أن مرذاتى فال غاى د دا الل أضانت العام رغلا غول قومهم وط الننزت لن الخغول ألوان© (۱) تاریخ الطبري ۷۳/۳ تاریخ الاإسلام (المغازي) م 0۷. (۲( تاریخ الطبري ۳/۳ الطبقات الكبرى .٠٠١١/۲‏ المغازي للواقدي ۳/ ۸4°« الكامل في التاريخ ۲ نهاية الأرب T/۷‏ تاریخ الااسلام (المغازي) .

)۳( تاریخ الطبري vr/‏ وبعضص الخبر في الكامل في االتاريخ oTTY/Y۲‏ تاریخ e‏ . ()٤(‏ رعل : قبيلة من سليم . وفي الحديث قنت رسول الله ا يدعو على رعل ودکوان فت 0

A6

يالهف م كلاب ِد E‏ لا اروا وشدوا عقد ذمتكم و وإ e‏ ل باطيت مما يشتويې خف وفي هوازن قوم غر ان بهم فيهم أخ لو وفوا أو بر عهدذهم أبلغ هوازن أعلاها وأسقلها إني أظن رسول الله صابحكم تکاد ترجف مه الأرض رهبته

ا این موذة لا ا اتشان ال اين عنك شا ود فان مادام و في التعم المأخوذ ألبان وسال دو شوغ ر منها وسلوان“ اذ قال : شواء العير جوفان داء اليماني فان لم ن خانوا ولو نهکناهُم بالطعن قدلانوا مني راب نصح ن س له في فضاء الأرض ركان الان عدا ن والأجربان بنو عَبْس وذبيان“ وفى مقدمة أوس وعشمان

قال ابن إسحاق: أوس وعثمان : قبيلا مرّينة.

قال ابن هشام : من قوله «أبلغ هوازن أعلاها وأسفلها» إلى آخحرهاء في هذا اليوم» وا قبل ذلك في غير هذا اليوم» وهما مفصولتان» ولكنٌْ ابن

إسحاق جعلهما واحدة.

ذات أنواط : قال ابن إسحاق: وحدَّثنى ابن شهاب الرْهُرىّ» عن

سانا بن ای .شان

أن الخارث س اكه ف

ت وهم الذين عدروا بأصحاب بر معونة» وقد مضى حديثهم فيما تقدم من السيرةء الغول:

الداهية.

)١(‏ إنسان: قبيلة من قيس ثم من بني نصر. وقيل هم من بني جشم بن بکر.

(۲) سعد ودهمان: ابنا نصر بن معاوية بن بكر.

)٤(‏ حذف: اسم رجل. العير: حمار الوحش. الجوقان: غرموله. )٥(‏ سماها بالأجربين تشبيها بالأجرب الذي لا يقرب .

خرجنا مع رسول الله ية إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية» قال: فسرنا معه إلى حنين» قال: وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خحضراءء يقال لها ذات أنواطء يأتونها كل سنة» فيعلقون أسلحتهم عليهاء ويذبحون عندهاء ويعكفون عليها يوماء قال فرأينا ونحن نسير مع رسول الله ييو سدرة خحضراء عظيمة» قال: فتنادينا من جنبات الطريق : یا رسول الله» اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. قال رسول الله م : «الله أكبر» قلتم» والذي نفس محمد بیده» کما قال قوم موسى لموسی : اجْعَل لتا إلهاً كما لَهمّ آلهة قال إنكَمْ قوم تَجْهلّون04. إنها السنن» لتركبنْ سنن من کان قبلکم».

ثبات الرسول وبعض الصحابة : قال ابن إسحاق؛ فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة» عن عبد الرحمن بن جابر» عن أبيه جابر بن عبد الله » قال: لما استقبلنا وادي حنين انحدرنا في واد من أودية تّهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارأًء قال: وفي عماية الصبح”» وكان القوم قد سبقونا إلى الوادي» فکمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه» وقد أجمعوا وتهيئوا وأعذواء فوالله ما راغا وحن منحطون إلا الكتائب قد شدوا علينا شدة رجل ‏ واحد و ا ل د ۰

وانحاز رسول الله ية ذات اليمين» ثم قال: أين أيها الناس؟ هلموا إليّء أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله . قال: فلا شيء.. حملت الأبل بعضها على بعض» فانطلق الناس» إلا أنه قد بقي مع رسول الله ية نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته .

وفيمن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر وعمر» ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب. وأبو سفيان بن الحارث» وابنه»

۹ سورة هود - الأية‎ )١( عماية الصبح : ظلامه قبل أن يتبين.‎ )۲(

والفضل ين العباس» وربيعة بن الخارت» وأسامة بن زيد. وأيمن بن عبيذ تل يومئز.

قال ابن هشام: اسم ابن ا سفيان بن الحارث بن جعفر» واسم أبي سفيان المغيرة» وبعض الناس يعد فيهم قثم بن العباس» ولا يعد ابن اا

قال ابن إسحاق: وحدّثني عاصم بن عمر بن قتادة» عن عبد الرحمن بن جابر» عن آبيه جابر بن عبد الله » قال: ورجل من هوازن على جمل له أحمر» بيده راية سوداء في اس رمح له طویل» أمام هوازن» خحلفهء إذا أدرك طعن برمحه» وإذا فاته الاش رفع رمحه لمن وراءه

قال ابن إسحاق: فلما انهزم الناس» ورأى من كان مع رسول الله يِا من جُفاة أهل مكة الهزيمةء تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغنء فقال ابو سفيان بن حرب: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر» زان الأزلام لمعه aS Ss e eS Ca E1‏ مع أخيه صفوان بن أمية مُشرك في المدّة التي جعل له رسول الله كل : ١‏ بطل الم آلن ا فال ك ضفرا اسكت فض الله فاك ا رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن”.

)١(‏ إن قيل: كيف فر أصحاب رسول الله ية عنه حتى لم يبق معه منهم إلا ثمانيةء والفرار من الزحف من الكبائرء وقد أنزل الله تعالى فيه من الوعيد ما أنزل. قلنا: لم يجمع العلماء على أنه من الكبائر إلا في يوم بدر» كذلك قال الحسنونافع مولى عبيد الله ابن عمر وظاهر القرآن الغا هذا» فإنه قال: ومن يول يومئذ دبره# فيومئذ إشارة إلى يوم بدر» ثم نزل ق خد وهو قول : ولذ عَفا الله عَنهُمٌ) وكذلك أنزل يوم حنین : : (ويْوم حنين إِذ ابتكم کثرتکم 4 إلى قوله «عفور رحيم ) وفي قول ابن سلام : كان الفرار من الزحف يوم تدر ف الان و فا فان المنهزمين عنه عليه السلام رجعوا لجينهم»› وقاتلوا معه حتی فتح الله عليهم . (الروض الأنتف .)٠٤١/٤‏

(۲) الخبر في تاريخ الطبري ۷٤/۳‏ .المغازي للواقدي ۸4۸/۳. تاريخ الإسلام (المغازي) ٥۷٦‏ .

(۳) تاریخ الطبري ٥ ۷٤/۳‏ الکامل في التاريخ TTT‏

AY

حسّان يهجو كلدة: قال ابن هشام: وقال حسّان بن ثابت يهجو كلدة: رأيت سوادا من بعيدِ فراعني أبو خنبل ينزو على أم حنبل كأن الذي ينزو به فوق بطنها ذراع قلوص من نتاج ابن عزهل

ٍ ۰

الا أبو زيد هدین البيتين وذكر لنا أنه هجا بهما صموان بن امية وكان أخا كلدة لأمه.

e ۰‏ اغبي E‏ ا ري وکان اب حتی س اا فلم أطق داك وعلمت اه مرح مني ٩‏

الا اة رخاتي تشن امل م ان رل ا ا قال ج فصل من مكة إلى حنينء E‏ «لن نخلب اليوم من قلة».

قال ابن إسحاق: وزعم بعض الناس أن رجلا من بني بكر قالها”.

النصر: قال ابن إسحاق : ۰ الرهْريّ» عن كثير بن العباس» عن أيه الخاتن ”غد المطلب قال" ني لمم رسول الله ل خد بحكمة بغلته الا ا ا هه د ت ل ورسول الله ية يقول حين رأى ما رأى من الناس: «أين أيها الناس»؟ فلم ار الناس يلوون على شيءء فقال: «يا عباس اصرخ» يا معشر الأنصار: يا معشر E E E OOM E‏ بعيره» فلا يقدر على ذلك فيأخذ درعهء فيقذفها في عنقه» ويأخذ سيفه

Ks‏ ويخلّي سبیله» فيم و ينتهي إلى

(۱)( تاریخ الطبري «¥o/۳‏ الكامل في التاريخ TIT /Y‏ تاریخ الا سلام (المغازي) . )"( تاریخ ال سلام (المغازي) ٥۷٥‏ .

رسول الله َل . حتى إذا اجتمع إليه منهم مائة» استقبلوا و فاقتتلوا» وكانت الدعوى أول ما كانت: ياللأنصار. و خت اخ يا للخزرج. وكانوا صبرا عند الحرب» فأشرف رسول الله ية في ركائبه» فنظر إلى مجتلّد القوم وهم يجتلدون. فقال: «الآن حمي الوطيس»'.

قال ابن إسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة» عن

عبد الرحمن بن جابر» عن أبيه جابر بن عبد الله » قال: بينا ذلك الرجل من

هوازن صاحب الراية على جمله يصنع ما يصنع إذ هوى له على بن أبي طالب رضوان الله عليه ورجل من الأنصار يريدانه» قال: فيأتيه علي بن أبي طالب من خلفه» فضرب عرقوبي الجمل» فوقع على عجزه» ووثب الأنصاري على الرجل» فضربه ضربةأطنْ قدمه” بنصف ساقه»فانجعف عن رخلهء قال: واجتلد ا فوالله مارجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتی وجدوا الأسارى مكتفين عند رسول الله َة .

قال: والتفت رسول الله بل إلى أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وكان من صبر يومئذ مع رسول الله ياء وكان حَسّن الإسلام حين أسلم» وهو آخذ بثفر بغلته” فقال: «من هذا»؟ قال: أنا ابن أمّك Oa‏

ا رسول 0 ا م ت اانه ae‏ و أبى طلحة” وهى حازمة وسْطها دالا واا لحامل بعبد الله بن

4٠١ .۸44/۳ المغازي للواقدي‎ . ٠١١/۲ تاريخ الطبري ۷1/۳ اللطبقليت لابن سعد‎ )١( . ٥۷۷ تاريخ الإسلام (المغازي)‎ .۲٠٤ ۲٦۳/۲ الكامل في التاريخ‎

9( أطن قدمه : أطارها وسمع لضربه طنين .

(۳) الثفر: سير من جند يوضع في مؤخرة السرج.

.۷٦/۳ تاريخ الطبري‎ )٤(

)٥(‏ واسمها: مُلكية. ويقال: رُميلةء وقيل سهيلة.

. واسمه زید بن سهل بن الأسود بن حرام‎ )١(

۸۹

طلحة» ومعها جمل أبي

( ل وفك ت أن يعر ها“ الخ فأدنت

رأسه فأدحلت يدها في خجزامته" مع الخطام» فقال لها رسول الله مد : «أمّ سليم»؟ قلت: نعم» بأبي أنت وأمَي يا رسول الله» أقتل هؤلاء الذين ينهزمون عنك كما تقتل الذين يقاتلونك فإنهم لذلك أهل؛ فقال رسول الله اة : «أو يكفي لله يام سليم»؟ قال: ومعها خجنجر» فقال لها أرطلة هذا الجر معت با اه مل فالت: حجر اتهم إن دا مني أحد من المشركين بعجته به قال: يقول أبوطلحة: : ألا تمع

يا رسول الله ما تقول أم سلَيم الرميصاء”.

تال ابن إسحاق : وقد کان رسول الله » حين وجه ال ا قد ضمّ بني سلّيم الضخاك بن سفيان الكلابيّ » فكانوا إليه ومعه» ولما انهزم

ا ُحاج | زم Ee‏ إذا ا الصف E MEE‏ کتائبٰ يکل Fera EE‏ حين يدم الك اه حر لهامن الجوف رَشاش مهيمر وثعلب العايميل“ فيهامنكيسر

(۱( يعزها:

(۳) (۳) ٤

تاریخ الطبرى ۷1/۳« 44 ag‏ کتاب الجهاد والس ۹/۱۲۶7 1۸°(

0 ه رر د ر نم احزالت°“ زمر بعدرمر فد اط الط اي ا وأطعن النحلاء تعوي وتهر“ هق“ تارات وحينا تنفجر

باب غزوة النساءمع الرجالء وأبو داود في الجهاد )۲۷٠۸(‏ باب في الشات يعطي القاتل . وأحمد في المسند ۱۰۹/۳ و ۹۰/و ۲۷۹ و٣۲۸‏ .

ت

€)

ال جت جر وو الل رة ن

»€ النحلاء: الطعنة الواسعة. نعوي وتهر : أي يسمع لخروج الدم منها أصوات کالعواء والهرير.

(۷) تفهق : : تنفتح .

(۸) الثعلب: عصا الرمح الداخحلة في السنان. العامل: أعلى الرمح .

۹۰

قد نفذ الضرس وقد طال العْمْرّْ ٠‏ قد علم البيض الطويلات الخْمْر أني في أمفالهاغيرْغَير إذئُخرح الحاصنْ من تحت السرٌ وقال مالك بن عوف أيضاً: أقدم ممحاج إنها الأساورة ولا تغرنك رل نادر“ قال ابن هشام : وهذان البيتان لخو مال ف في غير هذا اليوم . من قصل قنیلا فله سَلَبه: قال ابن إسحاق: وحذثني عبد الله بن أبي بکر» أنه حدّث عن أبي قتادة الأنصاري قال: وحدثني من لا اتهم من أصحابناء عن نافع مولى بني غفار أبي محمد» عن أبي قتادة» قالا: قال أبو قتادة : رأيت يوم حنين رجُلين يقتتلان: مسلماً ومشركاًء قال: وإذا رجل من المشركين يريد أن يعين صاحبه المشرك على المسلم. قال: فأتيتهء فضربت يده فقطعتهاء واعتنقني بيده الأخرى» فو الله ما أرسلني حتى وجدت ريح الدم - ویروی: ريح الموت» فيما قال ابن هشام - وكاد يقتلني» فلولا أن الدم نزفه لقتلني » فسقط» فضربته فقتلته» وأجهضني عنه القتال» ومر به رجل من أهل مكة فسلبهء فلما وضعت الحرب أوزارها وفرغنا من القوم» قال رسول الله ب : «من قتل قتيلا فله سلبه»» فقلك با ومول ا وال لقد قتلت قتيلا ذا سلب» فأجهضني عنه القتال» فما أدري من استلبه؟ فقال رجل من أهل مكة: صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي» فأرضه عني من سلبه» فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: لا والله » لا يرضيه منه» تعمد إلى أسد من أسد الله » يقاتل عن دين الله » تقاسمه سَلبه؟! اردد عليه وا قتیله» فقال رسول الله م : «صدَّق فاردد عليه سلبه». فقال أبو قتادة: فأخحذته

)١(‏ الأساورة: قادة الفرس . النادرة: أ ي التي قد ندرت آي انفصلت وبعدت.

(۲) وفي هذا الحديث من الفقه أن السّلب للقاتل > حكما شرعيا جعل ذلك الإمام لهء أولم يجعله» وهو قول الشافعي . وقال مالك: إنما ذلك إلى اللإمام له أن يقول بعد معمعة الحرب: من قتل قتيلا فله سلب ويكره مالك رحمه الله أن يقول ذلك قبل القتال لفلا يخالط النية غرض آخر غير احتساب نفسه لله تعالى .

۹۱

منه» فبعته» فاشتریت بشمنه مَخْرَفاً“ فاه لول مال اعتقدته.

قال ابن إسحاق : وحدّثني من لا أتهم» عن أبي سَلْمة» عن إسحاق بن ا طلحة» عن أنس بن مالك قال: اا ارط حنین وحده عشرین رجلا" .

الملائكة تحضر القتال: قال ابن إسحاق: حاتي أبي إسحاق بن يسار» أنه حُدّث عن جُبير بن مُطجم» قال: لقد رأيت - قبل هزيمة القوم والناس يقتتلون - مثل البجاد* الأسود أقبل من السماء حتى سقط بيننا وبين القوم» فنظرت» فإذا نمل أسود مبثوث. قد ملأ الوادي لم أك اا الملائكةء ثم لم يكن إلا هزيمة القوم”.

(۱) مُخرف بفتح الراء وكسرها نخلة» وأما كسر الميم اما هو الا ت وهي الآلة التي تف e‏ ة أي تجتنى . و بفتح الميم معناه البستان من النخلء هكذا فسروه» وفسره الحربيّ ‏ وأجاد في تفسيره» فقال: المُخْرّف: نخلة واحدة أو نخلات يسيرة إلى عشر. فمافوق ذلك» فهو بستان أو حديقة» ويقوّي ما قاله الحربيّ ما قاله أبو حنيفة الدَيْنورِيّء قال: المخرف؛ مثل الخروفة : هي النخلة يخترفها الرجل لنفسه ولعياله» وأنشد:

مثل المخارف من خيلان أو هجرا قال : ويقال للخروفة : خريفة أيضاً. (الروض الأنف .)٠٤١/٤‏

(۲) الحديث أخرجه البخاري فی کتاب فرض الخمس (۱۱۲/۲- )١١١‏ باب من لم يخمس الأسلاب ومن قتل قتي فله سَلّبه» وفي المغخازي )۱۹٦/٠١(‏ باب قول الله تعالى : : ويوم حنينٍ إذ أعجبتكم كشرتكم . وأبوداود عن القعنبي في كتاب الجهاد )۷٠/۲(‏ باب في السلب يعطى القائل ء› رقم (۲۷۱۷) . ومسلم في کتاب الجهاد والسير»ء باب استحقاق القاتل سلب القتيل .)٠۷١١/٤١(‏ ومالك فى الموطاء كتاب الجهادء ما جاء فى السلب فى النقل - ص ۳۰۱ رقم ۰۹۸۱ الذهبي في تاريخ الأسلام (المغازي) 0٥۸٤‏ 0 . ۰

(۳) تاریخ الطبري ۷۷/۳ والحديث صحيح أخرجه بو داودفي الحهاد ۸ باب في اللنت يعطي القاتل» والدارمي في السير »)٤۳(‏ والذهبي في تاريخ الإسلام (المغازي) ٥۸١‏ وابن الأثیر في الکامل ۲٠٠١/۲‏ .

)٤(‏ البجاد: الكساء.

. ۷۷/۳ الطبري‎ )٥(

۹۲

رسوله ية منهم› قالت امرأة من المسلمين : قد غلبت خيل الله خيل اللات وله أحّ بالتبات قال ابن هشام: أنشدني بعض أهل العلم بالرواية للشعر: ال ا اجان فلما انهزمت هوازن استحر القتل من ثقيف في بني

لك فقتل منهم سبعون رجلا تحت رايهم e‏ a‏ وکانت رايتهم مع ذي اللخمار“ فلما قل

أخذها عثمان بن عبد اللهء فقاتل بها حتى قل ا قال : أبعده اله فاه کان ينض قریدا

قل مع OY SS hi ht‏ الأنصار يسلب قتلى تقىف» إد كشفت العبد نة فوجده أغرل. قال ۰ فصاح

بأعلى صوته: يا معشر العرب : يعلم الله أن ثقيفا غرل. قال المغيرة بن شعبة : فأخحذت بيده وخشيت أن تذهب عنا في العرب» فقلت: لا تقل ذاك فداك أبي وأميء إنما هو غلام لنا نصرانيّ . قال ثم جعلت أكشف له عن القتلى » وأقول له: آلا تراهم مُختنین کما تری.

قال ابن إسحاق: وكانت راية الأحلاف مع قارب بن الأسود»ء فلما انهزم الناس أسند رايته إلى شجرة» وهرب هو وبنو عمّه وقومه من الأحلافء

(1) هو عوف بن الربيع .

(۲) تاريخ الطبري ۷۷/۳ .

(۳) تاريخ الطبري ۷۷/۳ .

. الأغرل: غير المختتن‎ )٤(

.٩۱۱/۳ المغازي للواقدي‎ ۲٠٠/۲ تاريخ الطبري ۳ءالكامل في التاریخ‎ )٠(

۹۳

e e )‏ کک E‏ ا ابت تقيف u.‏ هنيدة»» يعي LL‏ م

الحارٹ ر بن او :

قال عاس د وداس المي يكر قرت

بن الأشد وفراره ص

بني أبيه» وذا الخمار وحبسه قومه للموت:

آله س مبب غيلان غ وعروة e E EE‏

بان EOE‏ عبد رسول

E e‏ س وی

اضاعر ا ولك ة فحنا ا غابات ال

E ARE

)١(‏ تاريخ الطبري ۷۸/۳ وفيه «الحارث بن أوس».

وسوف - إخحال - يأتيه الخبير“ وقولاً غير قولكمايسير لرب لا يضل ولا جور بو إذْتَقَسَّمَتِ الأمور أف :والدوار ال دور خد آله فاخ تير و اا إليهِمْ بالجنود و I AEE‏

(۲) الفعل المستقبل هو: یأتیه » وإن کان حرف (سوف) داخلا على إدخحال في اللفظ فإنما ذل عليه من الاستقبال آنا هو القعل الثانى كما قال: فا ادر وسر حال ادر وذلك أن إحال في معنى : أظنَّء وليس يريد أنه يظنّ فيما يستقبلء وأنما يريد أن يخال الآن أن سيكون ذلك . (الروض الأنف .)٠٤١/٤‏

(۳) قسیٌ : اسم ثقيف. وج : واد بالطائف . )٤(‏ ضاحية :

(1) لية: موضع E e‏ النصور: قيل إنها جمع ناصر وقيل: هم بنو نصر من هوازن. رال و فو اا ل اتر كما يقال لبني المندذر: المناذرة.

وو کان ل لدی کين من الأإيام لم تسمع كيوم اف ال جار ي ا ولم يك ذو الخمار رئيس قوم أقام E E E‏ ا ا ن ا ولا يغني الأمور أ خو التواني

أحانهم وا

فلولا قارب وبنو أبيه ولك الربات ةة موا أطاعوا قاربا ولهم جدود فإن يدوا إلى الإسلام يلموا وإِن لم يسلموافهم ان

کماخکت بني سعد وحربُ کان بني معاوية بن بكر E E E‏ أخوكم

کان القوم إذ جاءوا إلينا

)١(‏ زور: مائلة.

(۲) الجريض: : من يغخص بريقه . والجمع : جرضى . | مصغر الصرورة وهو الذي لم يتزوج» والحصور: الذي ل

(۳) الغلق : ضيَق الخلق. الصريرة: يأتي النساء.

فأقلع والدماء اسه نمور ولم يسمع اسه قوم ذکور e E‏ وز

ا e‏ الو

أمورهم وأ CEE‏ اهن لها الفصافص وج تق يف المزارع الا

يمن E e‏ ا ا اض الاسلام ضائنة تخور وقد برأت من الإحّن الصدور من الغا تة السلم رر

(6 تح شی ا شرا الفصافص : جمع فصفصة : النبات الذي تأكله المواشى رطاً.

. العنقفير : الداهية‎ )٥(

قال ابن هشام: غيلان: غيلان بن سَلَمَة الثقفي» وعروة: عروة بن

مقتل درّيد: قال ابن إسحاق: ولما انهزم المشركونء أتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف» وعسكر , بعضهم بأوطاس› ووج بن تجو جل

ولم يكن فيمن توه نحو نخلة إلا بنو غِيرة من ثقيف» وتبعت خیسل رسول الله ية من سلك في نخلة من الناس» ولم تتبع من سلك الثنايا.

فأدرك ربيعة بن رفيع بن أهُبان بن ثعلبة بن aS‏ سمال بن عوف بن امريء القیس» وکان يقال له ابن الدغنة“ وهي أمه» ا ويقال: ابن لذعة فيما قال ابن هشام - دريد بن الصَمة» فأخحذ بخطام جَمله وهو يظن أنه امرأة» وذلك أنه في شجار له» فإذا برجل» به» فإذا شيخ كبير» و إذا هو دريد بن الصمة ولا يعرفه الخلام» فقال له درید: ماذا ترید بي؟ قال : أقتلك قال : ومن أنت؟ قال: أنا ربيعة بن رفيع السلميّ » ثم ضربه بسیفه» فلم بن شيتاء فقال: بش ما سلْحتك أمّك: خذ سيفي هذا من مؤخر الرّحل» وكان الرُخل في الشجار» ثم اضرب به» وارفع عن العظام» واخحفض عن الدماغ» فإني كنت كذلك أضرب الرجال» ثم إذا ات امَك فأخبرها أنك قتلت دُرّيد بن الصَمَة فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك. فزعم بننو سيم أن ربيعة لما ضربه فوقع تكشف» فإذا عجانه“ وبطون فخذيه مثل القرطاس» من ركوب الخيل أعراء“؛ فلما رجع ربيعة إلى أمّه أخبرها بقتله إِيّاهء فقالت: أما والله لقد أعتق أمُهات لك ثلاثاه.

O a‏ مه م ۴ رن ة۶ فقالت عمرة بنت دريد فى قتل ربيعة دريدا:

)١(‏ في تاريخ الطبري ۷4/۳ «لذعة». أنظر: أسد الغابة ۲٠٠/١‏ وتجريد أسماء الصحابة 1 ۱۷۹4/۱ والإصابة 0٩۷/١‏ .

(۲) العجان: الإإاست.

(۳) أعراء: جمع عرى وهو الفرس لاسرج له.

. ٩۱١ ۰٩۱٤/۳ تاریخ الطبري ۷۸/۳ ۷۹ الأغاني ۴۰ المغازي للواقدي‎ )٤(

۹٦

لحرا سخا فل ا جزى عنه الإله بني سليم ااا ا إليهم 8 عظيمة دافعت 2 ورب E‏ أعتقت منهم ورب منوه بك من سليم فكان جزاؤنا منهم عُقوقاً عفت آثار خحيلك بعد أين

وقالت عمرة بنت دريد شا قالوا قلنا دريدا قلت قد صدقوا لولا الذي قهر الأقوام كلهم

إذّ لصبّحهم غِبَاً وظاهرة

طن سمرة جين الاق وعقَنَهُه بمافعلواعقاق دماء خجيارهم عند التلاقي وقد بلغت نفوسهم التراقي وأخحرى قد فككت من الوثاق أجبت وقد دعاك بلا ماق“ وحَمَاماع منه مُخ ساقي بڏي بقر ا فيف النهاي”

رات سلب وكعب كيف تأتمر حیث استقرّت نواهُم جحفل دفر“

قال ابن هشام: ويقال اسم الذي قتل دُريداً: عبد الله بن قنيسع بن

قال ابن إسحاق : وبعث رسول الله ية في آثار من توجّه قل أوطاس أبا عامر الأشعري » فأدرك من الناس بعض من انهزم» فناوشوه القتال فرمي اتوعابر شه هل قا الات راان وهو ان عا فقاتلهم » ففتح الله على يديه وهزمهم . فيزعمون أن سَلمة بن درّيد هو الذي رمی آبا عامر الأشعري بسهم”: فأصاب رکبته» فقتله» فقال:

(۱) ا واد قرب حنین . العَناق : الأمر الشدنك:

(۲) الرماق: بقية الحياة.

(۳) دو بقر: موضع . فيف: قفر. النهاق: مود

)٤(‏ الغب ى الأصل : أن ترد الأبل الماء بعد يوم . . وظاهرة: أن ترده کل يوم. . ذفر: دو رائحة كريهة من صدا الحديد. والأبيات في الأغاني ۳۳/٠١‏ بإخحتلاف في الألفاظ .

. 0۸۹ تاریخ الاإسلام (المغازي)‎ )٩(

إل تسالوا عني فإني سَلّمة ‏ ابن سَمَاديرّ لمن توسمة أضربٌ بالسيف رؤوس المسلمه"“ ‏

وسمادير: أمة:

واستحر القتل من بني نصر في بني رئاب» عا غ ي قيس ۔ وهو الذي يقال له ابن العوراء» وهو أحد بني وهب بن رئاب - قال :يا رسول الله هلكت بنو رثاب. فزعموا أن رسول الله ية قال: «اللهم اجبر مصیبتهم) . )

و مالك بن عوف عند الهزيمة» فوقف في ان من فومه› على من الطريق» وقال لأصحابه: قفوا حتى تمضي ضعفاؤكم» وتلحق اخراکم» فوقف هناك حتى مضى من كان لجحق بهم من منهزمة الناس”؛ فقال مالك بن عوف في ذلك : ولولا كرتان على محاج لضاق على العضاريط الطريق“ ولرل ك دهان بن تر لذى اللخلات مدفع الشديق*“ TEE IT‏

قال ابن هشام: هذه الأبيات لمالك بن عوف في غير هذا اليوم. وما يدلك على ذلك قول درید , e‏ الحديث: ما فعلت كعب وكلاب؟ فقالوا له: لم يشهدها منهم أحد. وجعفرٌ بن كلاب .

وقال مالك بن عوف في هذه الأبيات : «لآبت جعفر وبنو هلال».

قال ابن هشام : وبلغني أن خيلا طلعت ومالك وأصحابه على الثنية فقال لأصحابه: ماذا ترون؟ فقالوا: نرى قوما واضعي رماحهم بين آذان

۸* تاریخ الطبري‎ )۱١(

(۲) المغازي للواقدي .4٠۱٦/۳‏

(۳) تاريخ الظبري ۰*۳ ۸. .

)٤(‏ محاج: فرس مالك : العضاريط : الاجراء. (۵) الشديق : واد من ودیان الطائف . PT‏

۹۸

خيلهم» طويلة بوادهم؛ فقال: هؤلاء بنوسليم» ولا بأس عليكم منهم ؛ فلما أقبلوا سلكوا بطن الوادي . ثم طلعت خيل أخرى تتبعها؛ فقال لأصحابه: ماذا ترون؟ قالوا: نرى قوما عارضي رماحهمء أغفالا" على خيلهم فقال: هؤلاء الأوس والخزرج» ولا بأس عليكم منهم . فلما انتهوا إلى الشنية سلکوا طریق ا ا فقال لأصحابه: ماذا ترون؟ الوا ری فارسا طويل البادء واضعا رمحه على عاتقه» عاصباً رأسه بملاءة حمراء فقال: هذا الزبير بن العوام وأحلف باللات ليخالطنكم» فاثبتوا له. الزبير إلى أصل الثنية أبصر القومء فصمد لهم ا ف حتى أزاحهم عنها“ . قال ابن إسحاق: وقال سَلمة بن درّيد وهو يسوق بامرأته حتى أعجزهم : س اكت غ فضاية .ولقدعت عدا ف الأطرتة و ك ف ی ا E E‏ عو ا اال ت قال ابن هشام : وحدّثني من أثق به من أهل العلم بالشعر» وحديثه : أن أبا عامر الأشعريّ لقي يوم أؤطاس عشرة إخوة من المشركين» فحمل عليه أحدهم» فحمل عليه أبو عامر وهو يدعوه إلى الإسلام ويقول: اللهم اشهد عليه» فقتله أبو عامر» ثم حمل عليه آخر فحمل عليه أبو عامر وهو يدعوه ٠‏ إلى الإسلام ويقول: إشهد عليه» فقتله أبو عامر ثم جعلوا يحملون عليه رجلا رجلا ويحمل أ بو عامر وهو يقولذلك»حتى قتل تسعة» وبقي العاشر؛ فحمل على أبي عامر» وحمل عليه أبو عامر» وهو يدعوه إلى

(۱) بوادهم : : جمع باد وهو باطن الفخذ.

.: غت ا غير معلمین بعلاقة‎ [a

. ٩۱۷ ٩4۱٦/۳ المغازي للواقدي‎ )۳(

)٤(‏ النعف: أسفل الجبل. الأاظرب: الجبل الصغير. (ه) الأنكب: المائل إلى جهة.

۹۹

اللإسلام ويقول: اللهم اشهذ عليه؛ فقال ا اللهم لا تشهد عليٌ» فكفَ عنه بو عامر» فأفلت؛ ثم أسلم بعد فحسن إسلامه. فكان رسول الله َة إذا رآه قال: «هذا شريد أبي عامر». ورمى أبا عامر أخوان: العلاء وأوفى ابنا الحارث» من بني جشم بن معاوية» فأصاب أحدذّهما قلبهء والآخر ركبته» فقتلاه . وولي الناس أبو موسى الأشعري فحمل عليهما فقتلهما“. فقال رجل من بني جشم بن معاوية يُرثيهما: ) إن الرَزيّة قتل العلاءِ وأوفى جميعاً ولم ا هما القاتلان أباعامر وقدكان ذاهبة أربدا“ ما تر کاو لای Es‏ كأن على عطفه مَجْسدًاه فلم تر في الناس مثليهما أقل ععثارا وأرمى يدا المنهي عن قتلهم : قال ابن إسحاق: وحدثني بعض أصحابنا: أن رسول الله ية مر يومئذ بامرأة وقد قتلها خالد بن الوليدء والناس متقَصفون“ عليها فقال: «ماهذا»؟ فقالوا: امرأة قتلها حالدبن الوليد: فقال رسول الله ية لبعض من معه: «أدرك خالدأء فقل له: إن رسول الله ينهاك أن تقتل ولیدا أو امرأة أو عسیفاً»“ . الشيماء أخحت الرسول: قال ابن إسحاق: وحدثني بعض بني سحد بن بکر أن رسول الله بل قال يومف : إن قيرتم على بجادء رجل من بني سعد بن بکر» فلا پفلتنکې» وان فلا دت فلا رة اجون ساد وأهله» وساقوا معه الشيْماءء بنت الحارث بن عبد العُرّى أحت رسول الله با من الرضاعة» فعنفوا عليها في السيّاق: فقالت للمسلمين: تعلموا والله أني )١(‏ أنظر الخبر في المغازي للواقدي ٩۱٩ ٩۱۰/۳‏ . (۲) لم يسندا: لم يبق فيهما رمق . (۳) ذاهبة: له سيف ذو هَبة : والهبة الاهتزاز. (6) المُجْسّد: المصبوغ بالجساد وهو الرّغفران.

(۵) متقصفون : مجتمعول في ازدحام . »( الغشيفت الاج

ا ا و د 1 قال ابن إسحاق : فحدّثني يزيد بن عبيد السعديّ قال: فلما بها إلى رسول الله َء قالت : يا رسول الله ء ا أخحتك من e‏ قال : «وما علامة ذلك»؟ قالت: عضة عضضتنيها في ظهري وأنا متوركتك. قال: فعرف رسول الله َة العلامة» فبسط هما رداءء فأجلسها عليه» وخیرهاء وقال: أحببت فعندي محببة مُكرمة وإ أحببت أن أمتعك” وترجعي إلى ب فعلت» فقالت: بل تمتعني وتردني إلى ق فومي » فمتعها رسول الله ب وردها ال ها عت وعد اة أغطاها غد لهال ل ملم وحارة فزوجت أحدهما الأخرى» فلم يزل فيهم من نسلهما بقية”.

ما أنزل اله في حنين: قال ابن هشام: وأنزل الله عر وجل في يوم ر o‏ ا لى يها e‏ م PE‏ م0 o o ET o9‏ حنين : طلقد نصركم اله في مواطن كثيرةٍ ویوم حنین إذ اعجبتکم کثرتکم 4 إلى قوله إوّذلك جَرَاءُ الكافرينْ4".

شهداء حنين: قال ابن إسحاق: وهذه تسمية من استشهد يوم حنين من المسلمين :

e e اس 0 ل‎

ومن الأنصار: سراقة بن الحارث* بن عدِيّ» من بني العَجُلان.

. أي أعطيك ما يمتعك أي ما يكون فيه متعتك وانتفاعك‎ )١(

(۲) الخبر في تاريخ الطبري ۸١/۳‏ وانظر عن الشيماء بنت الحارث في : الاستيعاب ۴٤٤/٤‏ وأسد الغابة ٤۸4/٠‏ واللإصابة ۳٤٤/٤‏ رقم 1۳۳ وتاريخ الإسلام (المغازي) ٠٠١‏ .

(۳) سورة التوبة ‏ اأية ٠٠‏ .

)٤(‏ أنظر الأسماء في : المغازي لعروة ۲۱۹ وفيها نقص» والطبقات الكبرى ٠١۲/۲‏ وتاريخ خليفة .۸٩ ٨۸۸‏ والمغازي للواقدي 4۲۲/۳ ومجمع الزوائد ,.٠ ۱۹۸/٦‏ وتاریسخ الإسلام (المغازي) 4٩۸٥ء‏ وتاريخ الطبري .۸١/۳‏ والكامل في التاريخ ۲/٦٠۲وفيه‏ نقص.

. وفي تاريخ الاإسلام «سراقة بن حباب»‎ ٠٠١١/۲ الطبقات الکبرى‎ )٥(

۱۰1

ومن الأشعريين : أبو عامر الأشعرى .

سبايا حنين وأموالها: ثم جمعت إلى رسول الله بَا سبايا حنين

وأموالهاء وکان على المغانم مسعود بن عمرو الغخفارىء ET‏

بالسبايا والأموال إلى الجعرانة» فحبست بها" .

م“

حین : [ الاله e‏ يتم والله ا a‏ در والله أهلكهم فاا

ما قيل من الشعر يوم حنين : وقال بجير بن زهير بن أبي سلمى في يوم

SE N للأذقان“‎ E ت‎ ومسقطر ا ول‎

Nl a, وأذلهم تتف دة :ال طن‎

قال این هشام : وي روي فيها بعض الرواة:

E E E TEC

ا ااي هم أجابوا ربهم

ا ا ل ا يوم العرّيض وبيعة الرضوان

قال ابن إسحاق: وقال عباس بن مرداس في 8 حنین :

ا هلال ا

)( ر ET‏ حبا: ا سوابح

ر

را پتل ال و ااب بجنب السعْب أمس من العمذاب . نق أل م اللات ا بأؤطاس تعفر بالتراب»

(۳) مقطر: مُلقى على قطره. أي جنبه. ولان الفرس: صدره. )٤(‏ ال الصدر» ويريد بحكة بركها: و وطأةَ الحرب . )٥(‏ الصرم : الجماعة من الناس أو البيوت المنقطعة عن الحى .

قق الخ فم بن سل

إلى الأؤرال تجا بالنهاب ew ECE.‏ الات

قال ا a‏ قوله «تعفر بالتر ادت : عن عير ابن اسحاق . فأجابه عطية بن عفيف النصرىّ› فيما حدثنا ابن هشام فقال :

أفاخرة رقا في خنين EE‏ والفجار کات مرط

وياس بن رأصعه اللجاب”“

لربتهاوترفل في الإهاب

فال ات اشاق فال فط ب عفف هدت ال لا اك غاس

على هوازن في يوم حنين . ورفاعة من جهينة. قال ابن إسحاق: وقال غاس ین وداس انها

اا اا ت مُرسل إن الإله بنى عليك ا ثم ي وفوا یما ر رجلا به ذرَبٌ”“ السلاح كا

يغشى ذوي النسب القريب وإنما EEE TEE‏ ورا يعانق باليدين وتارة یغشې به هام لکا وا

Es EE‏ اة

تالخ هدی ا هداکا في خلقه ومحمدا ا و ت عليهم E BT‏ E‏ قى رصا ارخ م رض اكا تحت العجاجة يدمَغ الإشراكا يفري الجماجمَ صارما بتاك منه الذي عاينت كان شفماكا ضرّباً وطعنا في العدو دراكا“

)۱( بس والأورال: مكانان. تنحط : تخرح أنفاسها عالية. (۲) اللجاب: العثز.

)۳( الذرت: الحدة.

. بتاك : : قاطع‎ )٤(

. معبقون: مسرعون. دراك ؛ متتابع‎ )٥(

یمشول تحت لوائه وكأنهم ماير تون من القريب قرابة هدق اعدا لئے کان لن

L4

وا بن مرداس أيضا: انر ا ام فروة خحيلنا ال اف اغا ديا فلربٌ قائلة كفاهاوقعُنا لا وفْدَ كالوفد الالّى عقدوا لنا وفد أبو قطن زاب منهم ا المائة التي وفی بها جمعت بنو عوف ورهط مخاشن اا ت ا ا فايرا رر وغداة نحن مع التبي. جناخه ا د لداعي ربنا Ss ES‏ على بشري حنين موکب

ا و وتا ا رازن يالقا إذ حاف حدَهم النبي وأسندوا

)١(‏ العراك: المدافعة.

3 الظلع : العرج.

(۳( الشدذة.

. آلف بالتمام‎ ٤ : أ لف أقرع‎ )٤( يتهرّع : يضطرب.‎ )٥(

ء0 £ ت o£‏

اذ العرين أرَذن ثم عراكا“ إلا لطاعة رهم وهواكا معروفهة وولينا مولاكا

ارم الحروب فسربها لا 2 ارال ووایسع والمقنع نع المثين فَمّ ألف أقسع* ستا وأحلب من E‏ ربع E E ARE‏

ا ئ ودا ا ن مكة والقنا as‏

a بالحقمناحاسر‎

داود إذ نسج الحديد وتبع°

مع الفاق وهضبة مما تقلع في کل نائبة نضَر وننفع والخيل يغمرها عَجاج يَسطع

جا اال م ن

)١(‏ السابغة: الدروع الكاملة. السرد: النسح . بم : لقب ملوك المين القدماء.

تدع بنو جشم وتس دع و حتى إذا قال و محسد

ر ولولا ز نحن أححف سهم

ابني سليم قد وفيتم فارفعوا اهتين وأحرزوا ما جمخوا

وقال عباس بن مرداس أيضا في يوم حتين :

عفا مدل من أهله فلع دبار ّنا با َيل إذ جُل عيشِنا حه الوت بها رالرى دعاني إليهم خير وفد عَلمتهم فجشنا بألفٍ من سيم عليهم E CRE Ee‏ فنا مع اهدي مكة عو عديَّة والخيل بغشی ونه ويرم حنین چن ست رت هوازن صبر: نامع الضخاك لا يستضرنا أمام رسول الله يخْفِقٌ فوقنا

)١(‏ الأبناء: الجماعة ليست من أصل واحد.

(۳) مجدل: مكان. متالع: جبل للمطلاء. الأرض

فيها مأء المطر کالأحواض )٤(‏ الأخحشبان: جىلان نمكة .

لين فهل ماض,

فمطلا أريك قد خلا فالمصانع“ رخي وصرف الدار للحي جامع من العيش راجع فإني وزير Et‏ وتابع ا ا والمرار من وواسع لوس هم من نشج داود رائع يد الله بين الاش نایس ۵ e‏ والنقع كاب وساطع0 حميم وآنٍ من دم الف ناقع إلينا وضاقت بالنفوس الأضالع قراع الأعادي منهم والوقائع لواءُ كخْذْرُوف السحابة لامع“ بسسيف رسول الله والموت كانم“

السهلة. أريك: موضع . المصانع : ما يجتمع

)٥(‏ ا : وطئنا. المهدي : نبي الهدّى محمد ية . کاب : : مرتقع . . ساطع : : متفرق.

a (»‏ العرق. آن: : حار. ناقع : کیره

e (۷(‏ السخانة*

أخحانا 2 ا رئ E‏ لکا اقرف قانع أقام به بعل الضلالة ارا وليس اق ES‏ الله داف

وقال عباس بن مرداس أيضأً في يوم حنين : تقطع باقي ول أم مُومل N ET ETE‏ وقد حَلَمّت بالله لا تقطع القرى” ا ورا ق اا خفافية بط القن تضفها. تخل ف الادين: رة اعرف فإن تتبع الكقار أم ممل فقد زودّت قلبي على تأيها شغفا و انا ولم نطب سوى ربا جلف وأتامع الهادي التبي محمد وفينا ولم e es‏ ا صلق من سايم اعزو أطاعوا فما يعصون من أمره حرفا حفاف وذکوان وف الهم مصاعبَ زافتٌ في طروقتها كلْفات كان النسيج ابرا ل ا اي ا 2 بناعروِين اله غير تنخل وزذنا على الحىّ الذي معه ضعفا چا کان اا عقا اا

E ET (۱)‏ عكرمة بن خصفة بن قيس فمعنى البيت: نقاتل إخو تنا ونذودهم عن إخوتنا من سليم» و نرى في حكم الدّين مَصالا مفعلا من الصولةء لكنا مع الأقربين هوازن. ولك دين الله دين محمد رضينابه فيه الهدى والشرائع (الروض الأنف .)٠٤٤/٤‏

(۲) النية: : من النوى وهو البعد. وخلفاً يجوز أن يكون مفعولا منأجله أي : : فعلت ذلك من أجل ) الخلف. ويجوز أن يكون مصدراً مۇكدا للاستبدالء لأن اا ا ا لا وغه به» ويقوي هذا البيت البيت الذي بعده . (الروض الأنف .)٠٤٠١/٤‏

)۳( القوی: فُوّى الحبل هنا: وهو العهدء وهذا هو الحْلّف المتقدَّم ذكره.

a حفافية : نسبة إلى بني خفاف. العقيق : واد بالحجاز. وجرة والعرف:‎ )٤(

)٥(‏ مَصاعب: فځُول. زافت :تحركت: الطروق: التي يطرقها الفحول. كلّف: سود.

)١(‏ الشهْب: ك ا د ع ا

۱١٦

على شخص الأبصار تحيِبٌ بْنها غداة المشركين ول نجل معترك لا يمع القوم وسْطه ی ر تطبر الهام عن مقر نکائن تركنامن قتيل ملّخّب” رضا الله لار الناس نبتغي

وقال عباس بن يرداس أيضأً: ابارت اعا ا عين تأوبها من شجوها أرق يابعدّمنزلٍ مَنْ ترجو مودّته دع ما تقدم من عهد الشباب فققد واذكر بلاء سيم في مواطن قوم هم وو و س واتبعوا و ل لا وسطهم

ٳذا هي جالت في مراودها عزفا“ لار رر ا عا ولا فا لنا رة إلا الذامر والنقفات و ا وأرملة تدعوعلى بعلهالهفا ولله ما يبدو جميعا وما يخفى

AN MN فالماءُ يغمُرها طزرا وید وینحدر‎ تقطع السّلك ها ا‎ ومن أتى ا فالحقر“‎ ولى الشباب وزار الشيب والرعر“‎ وفي سيم لأهل الفخر مفتخر‎ دين الرسول وأمر الناس مشتجر‎ ولا تخاور في مشتاهم البقر“‎ في دارةٍ حولها الأخطار والغكر“‎

)١(‏ المراود: جمع مرود وهو الوتد. العزف: الصوت. (۲) الزجمة: الصوت . التذامر: الحض. والنقف في الأصل : كسر الحنظلة واستخراج حبوبهاء

وریت ها کر روون الأعداء.

)٤(‏ الحماطة: E‏ خاصة . أغضى فوقها: أغمض عليها جفنيه . الشفر:

)۳( ملحب : مقطع اللحم. ا )٥(‏ تئر : متفرق .

رالمان والحمر ضعا

(۷) الزعر: قلة الشعر أو تفرق الشعر فوق الرأس

منبت الشعر في

(۸) الفسيل : صعغار النخل . أي هم لتوا أهل ززع ولا رغاة بقر وإنما جل عملهم الحرب .

)٩(‏ السوابح

: الخيل السريعة. والعقبان: جمع عقاب . طائر من الجوارح قوي المخالب أعقف:

تُذْعَى خفاف وعَوْف في جوانبها الارن جروا اي چ دفعتا وقتلاهم كأنهم ونحن يوم حنين كان مشهدنا اذ E‏ الوت مخضا طا نحت الا چ EE LE‏ في مأزق من جر الحرب کله وقد صبّرنا اا أسنتّنا حتى تأوب أقوام منازلهم فماتری ر

وقال عباس بن مرداس أيضأً: يا أيباالرجل الذي هوي به اا اال ا ي يا خير من ركب المَطي ومن مَشى E E IRE EE‏ ااال اا ا

وحي کوان لا ميل ولا ضجُر“ بمبطن مكة والأرواح تبتدر نخل بظاهرة البطحاء منقعر للا غ اوعدا اي الل جات عه اساطع كدرة کما مشی الليتُ في غاباته احير“ تکاد تافل منه الشمس والقصر“

لله ننصٌّر من شئناوننتصر لولا المليك ولولا نحن ما صدروا

إلاقدأصبح منافيهم أثر

وجَاءُ مُجمَرة المناسم ريس“ OES‏ اطمان لجان فوق اب ا الاي والخيل تقَدَعٌ بالكماة وتضرس“ جمع ا به المخارم ترجس”“

لكرمها. الدارة: ما أحاط بالشيء (۱) ال الذين لا سلاح معهم . (۲) ساطع : أي غبار ساطع وهو المتفرق.

(۳) الخادر: الداخل في خدّره وهو أكمة الأسد.

() الوجناء: الضخمة. المجمَرَة: مجتمعة الجسم. |

ا 7( تقح : كف . تضرس: تجرح . (۷) بهثة: ق المخارم :

. الأخطار: جماعات الإبل. العكر: الأبل الكثيرة.

لمناسم: مَقادم خف البعير. العرمس:

فن کل اأغلباس سل قرت يروي القناة إذا تجاسر في الوعَى ی لب تلاو وعلى حنین قد وفى من جمعنا كکانوا أمام E SES‏ نمضي ويحرسنا الإلله بحفظه وغداة أوطاس' شدَذنا شدة EEE EE‏ حی ا جمعهم وكأنه

شهباتيقمهاالُمام الاشرس ٠‏ بيضاءُ محكمة الدّخال وقونس © ا چا عضب يقد به ودن دعر“ ألفُ افك به الرسول غد والشمس يومئزإٍ عليهم أشمس والله ليس بضائع من يحرس رضي الإله به فيعم المحبس كفت العدو وقيل منها: يا اخبسوا

قال ابن هشام : اشد لق الأحمر قوله: «وقیل منها يا احبسوا» . قال ابن إسحاق : وقال عباس بن مرداس أيضاً:

نصرنا رسول الله من غضب له ااا ی ا ونحن خضبّناها دما فهو لونها وکنا غلى الإسلام ميمنة له E E E EEE‏ دا واا ا خا ابا

)١(‏ الأشوس: الذي ينظر نظر المتكبر. ( لفو غل حف الجدك.

بالف یي لا عد حواسرهه يذو بها في حَومة الموت ناصره داه حن بو قران شار E E O‏ اوتا في مره وا وکنا له عونا على من يُناكره"

(۳) العضب: السيف القاطم . لَذن: لين . مِڏعس: طعان.

() عرندس : شديدة .

. الحواسر: الذين لا دروع عليهم‎ )٥( . شاجره : خالطه بالرمح‎

(۷) أصل الشعار: الثياب التي تلي الجسد. كناية عن القرب.

وأيده E E‏ والله نأاصره

قال ابن هشام : أنشسدني من قوله : «وکنا على الاإسلام» اف آخحرهاء بعص أهل العلم بالشعر» ولم یعرف الثت الدي أوله : وحملنا له في عامل الرمح رأية» . وأنشدني بعد قوله : «وكان لنا عقد اللواء وشاهره»» «ونحن

ناه دما فقو وة

ال نن صان : وال این ن فردان اا

من مَبْلغ الأقوام أن محمدا دعاربه واستنصر الله وحده ت وواعدا قَدّیسدا عمدا تماروا بسا في الفجر حتى تبينوا على الخيبل مشدودا علينا دروعنا فإِنَ سّراة الح إل كنت ساشلا وجند من ERE‏ القوم خالدا بجند هداه الله أنت أميره

وقال و

فان تك قد أمُرت فى

)0 تماروا: e‏ الغاب: 4

رسول الإله راشدٌ حيث يمما فأصبح قد وفى إليه وأنعما يوم EEE REE‏ مع الفجر فتيانا وغاباً مُقَوّما“ ورجلا كدفاع الأتي عرمرما" أقاف اها دوا لا ةداتق هاا تصيب به في الحق من كان أظلا فاكملتها إلْفاً من الخيل مُلجّما EE E E‏ بنا الخوف إلا رغبة وتخَرّما وحتى صبحنا الجمع أهل يلْملماه

إذا اعتزى ى إلى فيس نشد سیبویه:

وقیس عیلاب وسن تقيسا

(الروض الأنف .)٠١۷/١‏

(4) يلملم: ميقات حَجاج اليمن ومن أتوا عن طريقها.

ا لار الأبلى الورد ر E O‏ لھم ورد اظ و 2

۶۸ ٥ و‎

لذن غلوة حتى ركنا عشيّة إدا شت من کل رات هة

وقد اا اعون سرا

ولا يطمئن الشيخ حی E‏

وک تراه عن أنه قد اي E‏ وقد الت دوافغه دما“ و يهوي ورمْحا ass‏

وحب ألتهنا أن نیت EE,‏

له ا

ا دو یي فإن تفخروا بابن الشريد فإنني اتا هاا باين اا وغره تفت رخالا فن قف رماختا

وقال ضمضم بن الحارث أيضاً:

أبلغ لديك ذوي الحلائل آية

لى جرش من اهل زان CE‏ ا ر مذمم وأسيافضا يَكلمْنهُمْ كل محلم

لاتأمَننٌ الدَهُرذات خجمار فل :کلت لو لبث الغزي بدار وغ المَصِيفة والعظام عواري“

)١(‏ الأبلق : الذي يختلط لونه بالسواد والبياض . والوزد: المشرب بالحمرة. يسوم: يعلم.

(۲) القطا: طائر. زفه : أسرع به . (۳) دوافع . مجاري السيل.

)٤(‏ الطيرة. الرس السريعة. )٠(‏ السرّب. المال الراعي.

(1) تسفع : تغير إلى السفعة . وهي سواد مشبع بحمرة. الوغر: شدة الحرٌ. المصيفة: الأرضص

شديدة الحرارة.

مُشطٌ الجظام تراه آجِرٌ ليله إذ لا أزال على رحالة هدة E E‏ اللنهاب وتارة وژهاء كل خميلة أزهقته EEE‏

مُتسربلا في درعه لإغوار“ جرداءَ EE E e.‏ إزاري“ کتبت مخافدة فض الآتصار مهلاتمهلأوكل خبار"

تد آي 5 ووب E‏

يوم حنین ٠‏ فف فراه جميل بن غر لحي ففال له e‏ بالمغابظ؟ فضرب عنقه ؛ فقال أبو حراش“ الهذلى يرنيه » وکان ابن غمه'

عَجْفَ أضيافي جميل بن مَعْمرٍ طويل نجاد السيف ليس بجيدر IN NRE TEKE‏ ال تة اوق الضريك ذا شا تروح و ا فما بال أهل الدار لم يتصدعوا

(۱( مط العظام: ة

قليل اللحم الذى عل عظمه. لغوار:

ST ERE بذي فجر‎ ا غ‎ E TE E

و بان الدَريسَينٍ عائإ» لهاحدَبٌ تحتشه فيوائل“ وقد بان منها اللوذعي الحلاجإ”'

(۲) الرحالة: السرج. نهدة: غليظة . النجاد: حمائل السيف.

)۳( الخميلة: : الموضع الكثير الشجر. الخبار: مالان واستوخحى من الأرض . )٤(‏ فجا ر تستعمل في النداء عادة فيقال يا فجار للمرأة الماجرة.

)٥(‏ را خويلد بن مُرة. شاعر إسلاميّ مات في خلافة عمر.

() الجيدر: القصير.

يريد أنه من كثرة سخائه يوشك أن يتجرد من إزاره يعطيه ساءله والشمائل: الرياح الباردة التي تأتي من ناحية الشمال . أذلقته : أجهدته.

الضريك الفقير, المح :من طرق ديار E‏ فتجاوبه كلاب الحىّ ليعرف مكان العمران. الدريسان: الثوبان الخلقان . عائل : فقير المقرور: الذي أصابه القر وهو البرد. والحدب في ا المضطربة. تحتنه E E‏ . يوائل : TT‏

أنحدار الماء له شه ډه الريح | يطلب ا

(١۱)لم‏ کل ا : لم يتفرقوا. اللوذعي . الفصيح . الحلاحل : السيد

11۲

ا فاقسم لولاقيته غير مونو EY‏ ا oP‏ ا وعاد الفتى کالشیخ لیس بماعل وأصبح إخوان الصا كأتما إو الاي اص والبلد فة

لآإبك بالف الضبَاعٌ الجيائل“ فنازلته أو كنت ممن ينازل ولکن رن الظَهْرِ للمرء شاغل ولكنْ أحاطت بالرّقاب السلاسل سوی ال شا وا ستراح العواذل أهال عليهم جانبًّ التراب هائل بمكة إذلم تعد عمّانحاول وإذ نحن لا تثني علينا المداخحل“

قال ابن إسحاق : وقال مالك ہن عوف وهو يعتذر يومئذ من فراره :

منع الرقاد فما أغمّض ساعة انل هررد هل ار عه ومقدّم تعيا النفوس لضيقه تو وتركت اراتا ل ضإذا انجلت غمراته أورثتني كموي ڈت آل محمد وخذلتموني : إذ أقاتل واا وإذا شت المحد يهدم بعضکم وأقبُ مخماص الشتاء مسارع

نعم بأجزاع الطريق ا واي غارمها إذا افر فشتین 3 ر وملام قدمتة وشهودٌ قومي أعلب“ يردون غمرته ور الدم مجد الحياة ومجد غنم ا والله أعلم من أعق وأظلم وخذلتموني إذ تقاتل خثحم لايستوي بان وآخر يهدم في المجد يمى للعُلى مُتكرمه

)١(‏ آبك: : رجع إليك. النعف: أسفل الجبل. الجياثل: جمع جيئل: الضبع أيضا

(۲) بغرة: بغفلة.

)۳( النعم: الاأبل: المخضمرة: مقطوعة أطر اف الآذان . €3 المقدم : الموضم الذي ا يتقذم فيه إل الأبطال.

)٥(‏ الأقب: ضامر الخصر. والمخماص: كذلك.

Saz أكرّهت فيه زه‎ SE ترد‎ E er

E E E ك و‎ وتقول لیس على فلانة مقدم"‎ e ا و‎ E شا‎

قال ابن إسحاق: وقال قائل في هوازن أيضاء يذكر مسيرهم إلى و

اذك مسیرهم el‏ إد جمعوا الك مالاا اة اج حتی ی لم ا خا وفاتنا عمر المفاروق إذ EF‏

ل ف ا اا د يوم نين عليه التاج ا عليهم اليْض ر الأبدان والدرّق حول النبيّ وحتى جنه من السماء aa‏ ومعتنق لمنعتنا إذن أسافا العتى بطعنةٍ منها سرجه العلق

وقالت امرآة من بني جشم ترني أحوين لها أصيبا يوم حنين :

هماالقاتلان أباعامر هما تركاه ا EE‏

2 0 ٤ معا والعلاءِ ولا تحمدا‎

وفك كان هة ارشذا

وا

وقال بو ثواب زید بن صحار أحد بني سعد بن بكر:

ألا هل أتاك آل غا ق

وازن والخطوب لها وط

سلجم : طويل.

(۲( حه : زروحته.

(۳) الدرية: هي الدريئة : حلقة صب فيتعلُم عليها الطعن. .

(٤(‏ الأخير.

ا واا ا د فأصبحناتسوقنا قريش فلا آنا إن سشلت الخسف آب

يجيء من الضاب دم و کا ا سياق المير يحدوها الببط وااتاآن الي اه نط وتكتب في مسامعها الق طوط“

ویروی ان وهذا فی روایه سعل . قال ابن هشام: ويقال: أبوثواب زياد بن ثواب. وأنشدنى خَلّف

الأحمر قوله: a‏ من الغضاب دم عبيط»» واخرها ت عن عير ابن

ا

قال ابن إسحاق: فأجابه عبد E‏ فقال : بشرط الله نضرب من لقينا وباق ي ا ام ج س ی ا امن مرانک وا فإن تك قيس عَيْلانٍ غضاباً

وقال خلِيج !

)١(‏ العبيط : الطرى.

بن العوجاء النصرىّ :

الله بن وهب رجل من بني تميم» ثم من

كأفضل ما رأيت من الشروط نبل الهام من علق عَبيط تك ارك كالررى ال هة بل في المباين والخليط

يمُج الموتَ کے ا فلاينفك يرغمهم سَعُوطي

)۲( النبيط : : في الأصل قوم كانوا يسكنون بين العراق والأردن أقاموا دولة عاصمتها البتراء ثم

أطلقت هذه الكلمة على أخحلاط الناس وعوامهم . (۳) القطوط : الكتب التي تجمع فيها الأعمال.

)٤(‏ الكلكل: صدر البعير. الورق الخبيط : الذي ضرب بالعصا ليسقط. شبّه شدَّة الحرب بما

(0) الملتاث: اسم رجل . البكر: الفتى من اا والنحبط : من یردد اللقُس في صدره فتسمع

له صوتا .

و فومي طاوعتني سراتهم لا ا

(۱) سواداً: اا الأخصف: الملون.

رأينا سواداً منكرَ اللون أخصضفا“ شماريخ من عزْوّى إذن عاد صفصفا“

إذن ما لقينا ا المتكث ها تمانين ألفا انح بخند فا0

(۲( الملمومة: الكتيبة ا شهاء: كثيرة السلاح. الشماريخ : أعالي الجبال . فا :

ونا بالارضن:

)۳( ت السحاب . المتكشف : اف یشبه به جنود المسلمين:

۱۱١

ذكر غزوة الطائف”“ بعد حنين فى سنة ثمان“

ولما فدم فل" ثقيف ثقف الطائف أغلقوا عليهم أبواب مدينتها» وصنعوا الصنائع للقتال.

ولم يشهد حنينا ولا حصار الطائف عروة بن مسعود ولا غيلان بن

)١۱(‏ وأصل تسمیتھا كما ذکر ‏ بعض أهل السب أن الدمون بن الصدف» واسم الصدف. ملك بن CERES‏ أصاب دما هن قرهةء فلحی شْقیف » فأقام فيهم وقال لهم : ألا أبني لکم حائطا یطیف ببلدكم» فبناه . فسمي به الطائف› ودکره البكري هذا قال : وإنما الدمون بن عبد بن مالك بن دهقل »وهو من الصدِق» وله ابنان أدركا النبي - وجايعاه» اسم أحدههما: الهميل» والأخر. قىيصة ولم يذكرهما أبوعمر في الصحايةء وذكرهما غيره . (الروض الأنف ٠ .)۱۹۱/٤‏

)۲( أنظر عنها في : المغازي لعروة ٩‏ وتاریخ. اليعقوبي ٦٤4/۲‏ والمغازي للواقدي 4۲۲/۳ وتاريخ خليفة ۸۹ والطقات الكبرى لابن سعد 0۸/۲“ وتاریخ غ الطبري cAY/Y‏ وح البخاري ۲/0 ت وصحیح مسلم ۲/۳ CE?‏ وجوامع اة eT‏ والدرر في المغازي والسيز لابن ندال RARER‏ ونهاية ر للنويري Fro‏ وتاريخ الااسلام للذهبي (المغازي) ٥۹١‏ .وأنساب الأشراف ٠۳١٦/١‏ والكامل في التاريخ ۲٦١/۲‏ ومجمع الزوائد 7/ 44° والمحثر لابن حبیب ۵٥‏ ومرآة الحنان ٠١/١‏ والبدء والتاريخ “۷/٤‏ وعيون الاثر CT‏ وعيول التواريخ ا/f‏ وسيرة ابن کئیر ٦٥۲/۳‏ ومعجم البلدان ٤/١١ء .٠١‏

(۳) الفل: الجيش المنهزم .

11۷

ل اا لان و الات اجا و اور

ما قيل من الشعر في غزوة الطائف: ثم سار رسول الله ية إلى الطائف حین فرغ من حنين؛ فقال كعب بن مالك حين أحمع رسول الله يي السير إلى الطائف :

قضينامن تهامة كل ريب وخير ثم أجممُنا الشيوفا نخيرّهاولونطقت لقالت قواطِعُهُلً: دؤساأوثقيفا فلت لحاضن إأألم ترَؤها بساحة رک ع ا وتر العروش ببطن وَج وتصب دورکم منکم خلوفا واک ا ا ا ا ی ا إذا نزلوابساحتكم سمعتم لهامماآناخ بهارجيفا

باينديهم قواضب مُرهفات. بُززن المضطلين بها الحترفا كامتال الغقائق اخلصتها فقون الهندلم تضرب كيف" E FE EE‏ نيهم ا ا اده ال ل نصيح من الأقوام کان IE E.‏

E EES ا‎ EEE TE EES رٹيسهم النبي وكان. لبا ا عزوفا‎

)١(‏ الدبابة: آلة من آلات الحرب يدخحل فيها الرجال فيدبون بها إلى الأسوار لينقبوها. والمنجنيق : آلة حربية من آلات الحصار ترمي الحجارة وغيرها من القذائف وجمعها مجانق ومجانیق ومنجنيقات . والضرر: مثل رؤوس الأسفاط يتقى بها في الحرب عند الانصرافء وفي العين: الضيّر جلود جلود يُغْشى بها خشب يتقى بها في الحرب. (الروض الأنف ))٤١‏ وانظر الخبر في : تاريخ الطبري ۸٤/۳١‏ وتاريخ الإسلام (المغازي) ٥۹۲‏ .

(( أرحنا.

(۳) الكتيف: الصفائح الحد

)٤(‏ الجدة: الدماء السائلة e‏ الزعفران . ماو مخاوط:

(ه) أجذهم: أجد منهم ا عارفاً.

. الطروف: نجيبة الأصل‎ )١(

رشید الأامرذوحكم را ا ا E E EE‏ وإن تأبوا نجاه دكم ونصبر نجالدمابقيناأوتنيبوا نجاهدلابالي من لقينا وكم من مَعْشر ألبوا علينا اتال يرون لهم كفا بكلّ مهندٍ لَيْنٍ ا لأمر الله اللات والعزى ا

فأمسسوا ة اقرا ا

ونجعلكم ES‏ عا وری فاا E‏ إلى الإسلام إذعاناأ مُضيفا“ أأهلكنا الحلاد أم الظريفاه : صميم اا : مهم والحليفا ا ٢‏ £ E ND‏ ومن لا يمتنع يقبل خسوفا

فأجابه كنانة بن عبد ياليل بن عمرو بن عمير» فقال:

ف کال ات وة ااا وجدنا بها الأباء من قبل ما ترى

وقد جربتنا قبل عمرو بن عامر

)١(‏ الريف في الأصل: الأرض المخصبة المُنرَرعة خارح المدن. والمراد

لهم مستمدين عيشهم من ريفهم . )۳( ارعش: ۰

فاا بدارمَعْلم لانريمها وكانت ا اط ااهاوك وسا فأخبَرّها ذو رأيها وحليمها“

)4( التلاد : المال e‏ الطريف : المال المستحدّث. (۵) الشنوف والأشناف جمم شنف : حلية فل في أعلى الاذن. )١(‏ الأطواء: جمع‌طوى وهي البئر» جمعت على غير قياس توهمواسقوط ياء فعيل منها إذ كانت

زائدة.

(۷( انما قال هذا جرا للأنهارن لانهم و جار ین عت بن دیرو عاف وعمرو هو مزيقیاء وعامر هو ماء السماء ولم برد أ الأنصار جربتهم قبل دلك» واا راد أخوتهم» وهم خزاعة لأنهم بنو ربيعة بن حارثة بن عمروبن عامر و فى أحد القولين» وقد کانوا حاربوهم عند نزولهم مكة» وقال البكري فى معنى هذا البيت: اعااااض عو هاي ت وکانوا

مجاورين لثقيف وأمهم عمرة بنت عامر بن الظرب العدواني» ار کان ت

۹

قد اد اا ااا ا ا ي وا ا ها وة ي الس ي علينادلاص من تراث مُحرّق كأَون السماء زينتها نجومها“ نرفههاعناببيض صوارم إا جرت ف فالا ب ا قال ابن إسحاق: وقال شاد بن عارض الجشمىّ في مسير رسول الله مو إلى الطائف؛ ) ) لا تتصروا اللات إن الله مُهلكها وكيف ينر من ُو ليس ينتصرُ إن التي حرّقت بالسد فاشتعلت ولم يقاتل لدى أحجارها هدر إن الترسسول متي بزل يلادكم يطعن وليس بها من اهلها بشر الطريق إلى الطائف: قال ابن إسحاق: فسلك رسول الله يهاو على نخلة اليماتة > الم على فرذ تم على المليخ» ثم غلى بحرة الرغاء هن ِي“ فابتنی بها مسجدا فصلى فيه .

$

f

قال ابن إسحاق : فحدثني عمرو بن E‏ أنة ئة ومذ ا الرغاءء حين نزلهاء بدم وهو أول دم اقید به في الاستلام» رجل» من بني ليث قتل رجلا من هديل فقتله به؛ وأمر رسول الله بء وهو بلِيّة» بحصن مالك بن عوف فهُدِم» ثم سلك في طريق يقال لها الضيمّة» فلما توه فيها رسول الله اة سال عن اسمهاء فقال: «مااسم هذه الطريق»؟ فقيل له

= ثقيف» وأكثر قبائل ثقيف منهاء وكانت ثقيف قد أنزلت بني عمرو بن عامر في أرضهم ليعملوا فيهاء ويكون لهم النصف في الزرع والثمرء ثم إن ثقيفا منعتهم ذلك» وتحصنوا منهم بالحائط الذي بنوه حول حاضرهم» فحاربتهم بنوعمروبن عامر» فلم يظفروا منهم بشيء» وجلوا عن تلك البلاد. (الروض الأنف .)١١۳/٤١‏

(0 ف لو ماله إل هة كا

(۲) دلاص: الدروع اللينة. محرّق: عمروبن عامرء لأنه أول من حرق العرب بالنار.

(۳) لانشيمها: لانغمدها.

)٤(‏ أسماء أماكن بالطائف.

(ه) المغازي للواقدي ٩۲٤/۳‏ .

الضيقة» فقال : بل هي الُسرى رچ ناغل حه جي زل تحت سدرة يقال لها الصادرةء قر با من مال رجل, م فف فار اانه رسول الله َة : «إما أن وو وإما أن ll‏ عليك حائطك»؛ فأبى أن يخرح فأمر رسول اله جن بإخرابه“.

القتال: ثم مضى رسول الله جي حتى نزل قريباً من الطائف» فضرب به عسکره» فقتل به ا ¿ أصحابه بالنبل» وذلك أن العسكر اقترب من حائط الطاتف وكات الل الهم ولم كدر اليرت كل أن يدارا خاتطيب أ قوه دونهم + فلما آصيبت أولئك النفر من أصحابه اتل وضع عسکره عند مسجده الذي بالطائف اليوم» فحاصرهم بضعاً وعشرين ليلة”.

قال ابن هشام : ويقال سبع عشرة ليلة.

قال ابن إسحاق: ومعه.امرأتان من نسائه. إحداهما م ا نت أي اميه فضرب لهما تين ثم صلى بين الفبّين. ثم أقام» فلما أسلمت ثقیف بنی على مصلّی رسول الله ل عمرو بن اميَة بن وهب بن معتّب بن 5 وكانت في ذلك المسجد سارية. فيما يزعمون. لا تطام الشمس عليها يوما من الدّهر إلا سمع لها نقيض*» فحاصرهم رسول الته د. وقاتلهم قتالا شدیداء وتراموا بالنبل<.

قال ابن هشام: ورماهم رسول الله ية بالمنجنيق . حدثني من أثق به أن رسول الته ية أول من رمى في الإسلام بالمنجنيق . رمى أهل الطائف قال ابن إسحاق : : حتی إدا کان یوم الشدخحة عند حدار الطائف.

نفر من أصحاب رسول الله مله تحت دبابة نم زحفوا بها إلى حدار الطائف

.٩۲١ ٩۲٤/۳ المغازي للواقدي‎ .۲۳٠/١۷ تاريخ الطبري ۸۳/۳. نهاية الأرب‎ )١( . ٥۹۲ تاريخ الطبري ۸۳/۳. المغازي للواقدي 4۲۷/۳. تاريخ الإسلام (المغازي)‎ )۲( .)۸۳//۳ والأخری زینب بنت جحش . (تاريخ الطري‎ )۳(

. نقيض : صوت المحامل‎ )٤(

(ه) تاریخ غ الطبري ۸2/۳ د تاریخ الااسلام 0۹٤‏ .

T7

ليخرقوه» فأرسلت عليهم ثقيف سكك الخاد حا ااا ف م س a‏ ن الاس نها طون حرب a‏ بن شخ إلى ا فناديا قفا : أن ار e‏ نکلّمکی فأمنوهماء فدعوا نساأء من دسأء من فریش وبي كنانة ليخرجن إليهماء وهما يخافان عليهنٌ السباء فأبين» منهن آمنة بنت أبي سفیان» کانت عند عروة بن مسعود» له منها داود بن عروة".

قال این هشام : ويقال إن ام داود میمونه ا ا وكکانت عند 3 مره بن عروة بن مسعود» فولدت له داود ا مرة. e‏ ا اة بن قلع ؛ ا E‏ علیهماء قال هما ابن الأسود ين مسعود: ااا سمیاں ويا مخيرة: | 2 الگا مال افد واف اا ةرا عد عا و هال ي اوو نذا إن قملعه لم NEY‏ فاا لاذ لنفسه» أو ليدعه لله والرّجم» فإن بيننا وبينه من القرابة ما لا يجهل؛ فزعموا أن رسول الله َة تركه لهم" .

e E‏ ابي دا bl aT‏ ر( تاريخ الطبري ۳ المغازي للواقدي ٩۲۹/۳‏ .

)۳( المغازي للواقدي ۹۲۹/۳ .

1۲۲۴

منهم يومك هذا ما تريد. فقال رسول اله كي : «وأنا لا أرى ذلك».

اا ال ف تقاف 0 ا ا و ك ين ا ي حارئة بن الأوقص السلميةء وهي امرأة عثمان» قالت: يا رسول الله أعطني إل فح الله عليك الطائف حلي بادية بنت عَيّلان بن مظعون بن سَلِمةء ا حلي الفارعة بنت عقيل وكانتا من أحلى نساء ثقيف.

فذكر لي أن رسول الله َة قال لها «وٳن کان لم يؤذن لي في ثقيف با خريلة»؟ فخرجت و فذكرت ذلك لعمر بن الطاب غي رسول الله م فقال يا رسول الله : ا دت حا زعمت أك قلته؟ قال: «قد قلته»؛ قال: ااا لك فيهم یا رسول الله؟ قال: «لا)» قال : أفلا ا بالرحیل؟ قال: «بلى». قال: فأذن عمر بالرحيل .

فا انل الا ادى سعدن عبن اسيك ين أي عفروين علاج: ألا إن الحي مقيم» قال: يقول عيينة بن حصن : أجل» وال EY‏ كراما؛ فقال له رجل من المسلمين: قاتلك الله يا عُيينةء أتمدح المشركين بالامتناع من رسول الله مَل وقد جئت تنصر رسول الله َة ! فقال: إني والله ما جئت لأقاتل ثقيفا معكم» ولکني ردت أن يفتح محمد الطائف فأاصیب من ثقيف جارية أتطئها* لعلها تلد لي رجلا فإ ثقيفا فوم مناکیر .

عبيد الطائف ينزلون إلى المسلمين : قال ابن إسحاق: وحدثنى من لا

.۳۳۸/۱۷ نهاية الأرب‎ ۸٩ ۸٤/۳ تاريخ الطبري‎ )١(

(۲) أخرجه البخاري في المغازي )٠٠٠/١(‏ باب غزوة البطائف. ومسلم في كتاب السلام (۸۰/۲۲۷) باب منع المخت ع الدخول على النساء الأجانب. ومالك في الموطأء كتاب الأقضية (رقم )٠٤١١‏ باب ما جاء فى المؤنث من الرجال ومَنأحى بالولد. والذهبي في تاريخ السلام (المغازي) ٥۹۷‏ الى في نهاية الأرب ۳۳۸/۱۷ .

(۳) المغازي للواقدي ٩ ٩۳۰/۳‏ تاريخ الطبري ۸٥/۳‏ نهاية الأرب ۳۳۸/۱۷. '

. في تاريخ الطبري «أتبطنها»‎ )٤(

. ۲٣۷/۲ المغازي للواقدي 4۳۷/۳. الكامل في الترایخ‎ ۸٥/۳ تاريخ الطبري‎ )٥(

۲۴

£

الطاتف تكلم تعر منم في آولتك 0 فقال و الله عار : ولا أولتك عتقاء الله ) ؛ وکان ممن تکلم فيهم لخارت ن كلد

قال ابن هشام : وقد سمى ابن إسحاق من نزل من أولئك. العبيد.

شعر للضخاك بن سفيان وسببه: قال ابن إسحاق: وقد كانت ثقيف أصابت أهادٌ لمروان بن قيس الدّوسىٌ » وكان قد أسلم» وظاهَرَ رسول الله ية على ثقيف» فزعمت ثقيف» وهو الذي تزعم به ثقيف أنها من قيس : أن رسول اله َا قال لمروان بن قيس : خذ يا مروان بأهلك أول رجل من قيس

: ت ص £ . ت‎ E. يدوا | إليه أهله ي ذلك‎ E ي کک‎ i ع س ٍ 2 ره ر‎ £ '” اتنسی بلائي يا ابي ت الك عد اة الرسول معرض عنك اشوس‎ ) و ق ا وکا ي‎

ادت غلك س قف عة س ياه حالش قر فکانوا هم المولى فعادت حلومَهم عليك وقد كادت بك النفس تبأس

قال ابن هشام : «يقبسوا» عن غير ابن إسحاق .

الشهداء يوم الطائف ٠: O‏ قال ابن إسحاق : وهذه تسمية من استشهد من المسلمين مع رسول الله ج يوم اأطائف .

من فريش ثم من بني امي بن عبد شمس: e‏ ا اه حليف لهم» من الآسد بن الغوث . ر١‏ ) المغازي للواقدي ٩۳۲/۳‏ . (۲) الأشوس: من يعرض بنظره إلى جهة أخرى. )٣(‏ المخيس: المذلل.

€3 أنظر : تاریخ غ الطبري «Ao /Y‏ وتاریخ الاسلام (المغازي) «O4۸ «o04¥۷‏ والمغازي للواقدي ۳ وعیون الأثر ۲۰۲/۲ ۲۰۳ ومجمع الزوائد ۱۹۰/۱ .

۲4

قال ابن هشام: ویقال: ابن خباب.

قال ابن إسحاق: ومن بني تيم بن مرٌة: عبد الله بن أبى بكر الصدّيق» رمی بسهم » فمات منه بالمدينة بعد وفاة رسول الله َة .

۹ 8 ا ۴ 2

ومن ببي محرو عرد الله ان امية ن المغيرة» من رميه رها نومك

ومن بني سهم بن عمرو: السائب بن الحارث بن قيس بن عَدي» وأخوه عرد الله بن الحارث .

ومن بني سعد بن ليث : جليحة بن عبد الله .

واستشهد من الأنصار: من بنى سَلمة: ثابت بن الجذع .

ومن بني مازن بن النجار: الحارث بن سهل بن أبي صعصعة .

ومن بنى ساعدة: المنذر بن عبد الله .

ومن الأوس : رقيم بن ثابت بن ثعلبة بن زيد بن لوذان بن معاوية.

فجميع من استشهد بالطائف من أصحاب رسول الله ل اثناعشر رجلا» سبعة من قريش. وأربعة من الأنصار» ورجل من بني ليث .

قصيدة بجير بن رُهير في حنين والطائف : فلما انصرف رسول الله ل عن الطائف بعد القتال والحصار» قال بُجير بن أبي سُلّمى يذكر حُتيناً والطائفت

كانت علالة يوم بطن خنين وغداة أوطاس ويوم الأبرق”“

.۸٥/۳ تاريخ الطبري‎ )١(

)١(‏ العلالة: جري بعد جرې » أو قتال بعد قتال» ر ن هوازن جمعت جمُعها عُلالةٌ في ذلك اليوم» وحذف التنوين من علالة ضصرورة» وأضمر في كانت إسمها» وهو القصة وإن کانت الرواية بخفض يوم . فهو أولى من التزام الضرورة القبيحة بالنصب» ولکن ألفيته في النسخة المقيدة» وإذا كان اليوم ا بالاإضافة جاز في علالة مح إضافتها إلى يوم» على أن e‏ كان تامة مكتفية باسم واحدى ويجوز أن تجعلها إسما علماً للمصدر مثل بره وفجان وت

°

جمعتُ بإغواء هوازن جَمْعها لم يمنعوامتامقاما واحدا ولقد تعرُضنا لكيما يخرجوا ترتد خشرانا إلى رَجراجةٍ مليرمة راء الو نرا بها مش الل الهُرّاس كأ

في كل سابغة إذا ما استخصنت دل تمس فضولُهنٌ ٍعالنا

فتسددوا االات الى إل جدارهم وبطن الخندق فتحصنوا 8 بباب E‏ شهُباءَ تلمع EE‏ فیلق حضنالظل كانه لم يخلق” فُذرٌ تفرُق في القياد وتلتقي” كالنهي E E E‏

۾ )°(

من نشج داود وال e‏

= يوم على الظرف كما تقيد في النسخة. (أنظر الروض الأنف /110(.

(۱) حسراناً» جمع : حسير وهو الكليل . والرجراحة : الكتيبة الضخمة من الرجرجة» وهي شدة e sS‏ الداهية.

)۳( لضراء: لكلاب. : والراس: نوع من لشو واكلاب ا مدت ني لپرس رت آي

. انه ماء اا اراح بن اارضن ن الان فوقف‎ e النهي‎ )٤(

)٥(‏ الخذلة ال الى" آل عمر بن هند ملك الحيرة.

أمر أموال هوازن وسباياهاء وعطايا المولّفة قلوبُهم منها وإنعام رسول الله ية فيها“

ثم حرج رسول الله َة حين انصرف عن الطائف على دخنا حتى نزل الحعرانة فيمن معه من الناس» a‏ وقد قال له رجل من أصحابه يوم ظعن عن ثقيف: يارسول الله » ادع عليهم؛ فقال رسول الله ی : «اللهم اهلد ثقيفا وأت بهم )0 .

ثم أتاه وفد هوازن بالجعرانة» وکان مع رسول الله َه من سبي هوازن

۲۱۸ والمغازي لعروة‎ 4٤٩ - ۹٤۳/۳ والمغازي للواقدي‎ ۸٨/۳ أنظر: تاریخ الطبري‎ والكامل في التاریخ ۲۹۸/۲ ونهاية الأرب ۳۳۹/۱۷. والطبقات‎ ۱۸٦/١ ومجمع الزوائد‎ . ۱۹۳/۲ وعیون الأآثر‎ ٠٥۳ .۱٠٠۲/۲ الکبری‎

(۲) دحنا: : بفتح أوله وسكون ثانيه . من مخاليف الطائف. (معجم البلدان .)٤٤٤/۲‏

(۳) أخرج الترمذي نحوه في المناقب )٠٠۳٤(‏ باب في ثقيف وبني حنيفةء عن أبي سلمة يحیی بن خحلف» عن عبد الوهاتب الثقفي » عن عبد الله بن عثمان بن خثيم» عن أبي الزبير» عن جابر قال: قالوا: يا رسول الله أحرقتنا نبال ثقيف فادع الله عليهم . فقال: «اللهم هد تقيفا» . هذا حديث حسن صحيح غريب» وأخرجه أحمد في المسند ۳٤۳/۳‏ عن عبد الله عن أبيه» as a CS‏ عن عبد الله بن عثمان بن خحثیم » عن عبد الرحمن بن سابط وأى الزبير» عن جابر قال: قال رسول الله لر : «اللهم أاهد ثقيفا» قال عبد الله : وسمعته E‏ الصباح»› فدكر مله وانظر: المغازي للواقدي. ۳ والطبقات لابن سعد ٠٥۹/۲‏ ونهاية الأرت ۳۳۸/۱۷ والكامل في التاريخ ۲ وتاریخ الإسلام (المغازي) ٥۹٩‏ .

1۲۷

سقة آلاف من الذراري والنساء» ومن ال”بل والشاء ما لا يذرى ما عدته.

E‏ نای عزون شف عن اة عن جده عبد الله بن عمرو: أن وفد هوازن أتوا رسول الله بي وقد أسلمواء فقالوا: با رسول الله إنا أصل وعشيرة» وقد أصابناً من البلاء ما لم بف عليك» فامننْ علينا من الله عليك. قال: وقام رجل من هوازن» ثم أحد بني کل ف اا و ل ال اف یاف الحظائر عمّاتك وخالاتك وحواضنك” اللاتي كن يكفلنك» ولو أنا ملحا" ا ایا ر و ان ی ا به» رجونا عطفه وعائدته عليناء وأنت خير المكفولين" .

قال ابن هشام: ويُروى ولو آنا مالَحنا الحارث بن أبي شمر أو الا ان

قال ابن إسحاق: فحتثني عمرو بن شعيب» عن أبيه» عن جدّه عبد الله بن عمروء قال: فقال رسول الله 5 ية : «أبناؤكم ونساؤكم أحب إليكم م أم أموالكم»؟ فقالوا: يا رسول الف را افوالا و أحسا ا بل ترد إلا نساءنا وأبناءنا» فهو أحبٌ إلينا؛ فقال لهم : «أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم» وإذا أنا صليت الظهر بالناس» فقوموا فقولوا: إنا E‏ برسول الله في أبنائنا ونسائنا فسأعطیکم عند ذلك وأسأل لكم»؛ فلما صلى زشول الله کل الاش ا قاموا فتكلّموا بالذي أمرهم به» فقال رسول الله ل : «وأما ما كان لي ولبني الات فهو لكم». فقال المهاجرون: وما كان لنا فهو لرسول الله َة . وقالت الأنصار: وما كان لنا فهو لرسول الله كيا فقال الأقرع بن حابس : أما أنا وبنو تميم فلا. وقال عيينة بن خضو اما اا ونو وار فلا وال غا ر دار5 آنا آنا و ملم فلا

(۱( يقصد: حليمة السعدية فهي من بني سعد بن بكر. )"( ملحنا: أرضعنا. (۳) تاریخ الطبري .۸٦/۳‏ الكامل في التاريخ .A/Y‏

1۲۸

فقالت بنو سلیم : بلی» ما کان لنا فهو لرسول الله َة . قال: يقول عباس بن مرداس لبني سليم : وهنتموني. ) فقال رسول الله ب : أمَا من تمسك منكم بحقه من هذا السبى فله لكل

إن س اشر من أول سبي أصيبه. فرذوا إلى الناس أبناءهم

ونساءهم' . قال ابن اسحاق : وحدثني أبو وجزة يربك بن عبيد السعدى: أن

ريطة بنت هلال بن حيان بن عميرة بن هلال بن ناصرة بن قَصِيَة بن نصر بن

سعد بن بکر» وأعطی عثمان بن عفان جاريةء يقال لها زینب بنت حیان بن عمرو بن خيان» وأعطى عمر بن الخطاب جارية» فوهبها لعبد الله بن عمر

أینه" . قال ابن إسحاق: فحدثني نافع مولى عبد الله بن عمر» عن عبد الله

ابن غمرء قال: بعثت بها إلى أخحوالي من بني جُمَح. ليصلحوا لي

منهاء ويهيثوها» حتى أطوف بالبيت» ثم آتيهم» وأنا أريد أن أصيبها إذا

رجعت إليهاء قال : فخرجت من المسجد حين فرغت. فإذا الناس دون؛

فقلت: ما شأنکم؟ قالوا: رد علينا رسول الله َة نساءنا وأبناءنا؛ فقلت: تلكم

صاحبتكم في بني جمح » فاذهبوا فخذوهاء فذهبوا إليهاء فأخذوها”. قال ابن إسحاق: وأما عيينة بن حصن» فأخذ عجوزاً من عجائز

وعسی أن يعظم فداؤها» فلما رد رسول الله ما الښتانا سف او أ أن

يردهاء فقال له زهير أبو صرّد: خذها عنك فوا لله ما فوها ببارد ولا ثذيها

. ۴٤۲/١۷ تاريخ الطبري ۸۷/۳ , الكامل في التاريخ ۲۹۹/۲ نهاية الأرب‎ )١( .۸۸ ۸۷/۳ تاریخ الطبري‎ )۲(

۱۴۹

بناهد» ولا بطنها بوالد» وأا زوجها بوا جد ولا درها ماک فردها ست )

فرائض حین قال له زهیر ما قال؛ فزعموا أن عيينة لقي e‏ فشکا إليه ذلك فقال ٠‏ إنك والله ما أخحذتها بيضاء غريرة» ول ا و

وقال رسول الله َة لوفد هوازن» وسأمم عن مالك بن عوف ما فعل؟ فقالوا : هو بالطائف مع ثقيف ؛ فقال رسول الله «أخبروا مالكا أنه إن ات ل وت اة اموا ا اللو و ا ا فخرج إليه من الطائف . وقد كان مالك حاف قفا عل تفه أن يعلمرا أن رسول الله يی قال له ما قال» نیحبسوهء فأمر براحلته فهیئت له» وأمر بفرسِ لهء فأتى به إلى الطائف فخرجح ليلا فجلس على فرسه» فركضه حتى أتى راحلته حيث أمر بها أن تحبس» فركبهاء فلجق برسول الله با فأدركه بالجعرانة أو بمكة» فرد عليه أهله ومالهء وأعطاه مائة من الإبلء وأسلم فحسن إسلامه؛ فقال مالك بن عوف حين أسلم :

ا ا اد ی ف اا کی ا أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدي ومتى تشا يخبرك عمّافي غد E ll‏ ا افا أشباله وسط الهباءة خادر ا

فاستعمله رسول الله ية على من أسلم من قومه؛ وتلك القبائل:

ا وفهم» فکان يقاتل ا لا يخرح لهم سرح إلا أغار

)١(‏ الواجد: الحزين. (۲) الماكد: الغزير. )۳( الغريرة متوسطة اشرت وكذلك الصف أ ا اله والخبر في تاریخ الطبري ٨/۳‏ والمغازي للواقدي ۹٥۳/۳‏ 4 )٤(‏ تاريخ الطبري ۸/۳ نهاية الأرب ۳٤٥١/١۷‏ والواقدي ٠٥١٦/۳‏ . (ه) قال السهيلي : : ھکذا تقيد في النسخة ‏ بكسر اللام والمعروف في E‏ بالفتح - (الروض الأنف .)۱۹۷/٤‏

۾

عليه» حتى ضيق عليهم فقال أبو مجن" بن حبيب بن عمروبن عُمير الثقفي :

هابت الأعداء جانبنا ثم تغزونابنوسَلمة

واتاتا مالك بهم فبافضال دو 2

E‏ في منازلنا ولقدكنااولى نقمَةُ”

قال ابن إسحاق: ولما فرغ رسول الله ل من رد سبايا نين إل اغلا رک وات الناس يقولون: يا رسول الله » اقسمْ علينا فيأنا من الإبل وال جى الخو إل جي فا ع رداءء؛ فقال: «أدوا علي ردائي أا الناسء فوالله أن لو كان لكم بعدد شجر تهامةنْع مألقسّمته عليكم ثم ما ألفيتموني ت جانا ول کداتاه ثم قام ال سب فأحذ ر من سنامه» فجعلها بين أصبعيه» ثم رفعهاء ثم قال: «أيّها الناس» وال مالي من فيئكم ولا هذه الوبرًة إلا الخمء والخْمْس مردود عليكمء فأذوا الخياط والمُخيط”. فإن الخلوله یکون على أهله عاراً وناراً وشناراً* يوم القيامة" . قال: فجاء رجل من الأنصار بكبَّةَ من خيوط شَعْرء فقال:

(1) اسمه: مالك بن حبیب وفيل عبد الله بن حبيب بن عمروبن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن قيس الثقفي .

(۲) تاريخ الطبري ۸/۳ نھایة الأرب ۳٤٥/۱۷‏ المغازي للواقدي ٩٥٩ ۹٥5/۳‏ .

(۳) الخياط . الخيط : والمخيط آلة الخياطة (الابر.

€3 الغلول: الخيانة .

(ه) الشنار: الأمر القبيح الشنيع .

7( أخرجه الحاكم في المستدرك ٤4۹/۳‏ من طریق مکحول» عن ابي سلام الباهلي رصي الله عنه» عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله َة يوم حنين وبرة من جنب بعير ثم قال: «يا أيها الناس إنه لايحل مماأفاء الله عليكم قدر هذه إلا الخمس والخمس مردود عليكم. فأدوا الخبط والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة » وعليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يُذهب الله به الهم والخم». قال : وكان رسول الله ت يكره الأنفال ويقول: «ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم».

۱۳۴۱۹

يا رسول الله أخذت هذه الكبة أعمل بها برذعة. بعير لي دَبر؛ فقال: «أما نصيبى منها فلك» قال: أمَّا إذ بلغت هذا فلا حاجة لي بهاء ثم طرحها من يده( .

قال ابن هشام: وذکر زد بن أسلم» عن أبيه: أن عقيل بن أبي طالب دل بوم لین عل امراته فاطمة بنت فيب بن ریعة» وسیفه متلطخ دماً. فقالت : إني قد عرفت أنك قد قاتلتء فماذا أصبت من غنائم المشركين؟ فقال: دونك هذه الإبرة تخيطين بها ثيابك» فدفعها إليهاء فسمع منادي رسول الله َة يقول: من أخذ شيا فليرده حتى الخياط والمخيط. فرجع عقيل» فقال: ما أرى إبرتك إلا قد ذهبت فأخذهاء فألقاها في الغنائم .

قال ابن إسحاق : وأعطى رسول الله َة المولفة قلوبُهم» وكانوا أشرافا من أشراف الناس» يتألّفهم ويتألّف بهم قومهم فأعطى أبا سفيان بن حرب مائة بعير» وأعطى ابنه معاوية مائة بعير» وأعطى حكيم بن جزام مائة بعير» وأعطى الحارث بن الحارث بن كلدة. أخا بني عبد الذار مائة بعير.

قال ابن هشام: فر تاجارك بن كلدة» ویجوز أن یکون اسمه الحارث اشا

قال ابن إسحاق: وأعطى الحارث بن هشام مائة بعير» وأعطى سهيل بن عمرو مائة بعير» وأعطى حويطب بن عبد الهزى بن أبي قيس مائة بعي وأعطى العلاء بن جارية الثقفي» حليف بني رَهُرة مائة بعير» وأعطى عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر مائة بعير» وأعطى الأقرع بن حابس التميمي مائة بعير . وأعطى .مالك بن عوف النصري عائة بعير» وأعطى صفوان بن أمية مائة بعير» فهؤلاء أصحاب المِيين” .

)١(‏ تاريخ الطبري ۹١ ۸٩/۳‏ وبعض الخبر في الكامل لابن الأثير ۲۷٠/۲‏ تاريخ الإسلام ۸ (۲) تاریخ الطبري ۹٠/۳‏ الكامل فيي التاريخ 14/۳« .V°‏

۳۴

وأعطى دون المائة رجالا من قريش» منهم مخرمة بن نوفل الزهري› ما أعطاهم» وقد عرفت أنها دون المائة» وأعطى سعید بن يربوع و عنكثة بن عامر بن مخزوم خحمسين من الإبلء وأعطى السهمي خحمسین من الأبل.

قال ابن إسحاق: وأعطى عباس بن مرداس أباعر فسخطهاء فعاتب فيها كانت نهاباتلافيتها بكري على المهرفي الأجرع وإيقاظي القوم أن يرقدوا إذاهجع الناس لم أهجع فأصبح نبي ونب العْبَي ديين عُييّنة ولأقرع" هه E‏ ٤ه‏ ٍ چ وقد كنت في الحرب ذاتدر! فلم اعط شيئاولم أمنع

ت 2 ٠‏ ۶ ٍ إل افائل اع طيتها عديد فوائمها الاربع°

E E‏ حصن ولا حابس یفموفقاںن شیخی" فی المجمع

وما کنت دون امريءِ منهما ومن تصےم اليوم ل يرفو

قال ابن هشام : أنشدني يونس النحويّ : لسانه»» فأعطوه حتى رضى » فكان ذلك قطع لسانه الذي أمر به رسول الله کی ,

)١(‏ العبيد: فرس عباس بن مرداس.

(۲) الأفائل: أصاغر الإبل .

(۳) شيخي : ی وفي تاریخ الطبري «يفوقان مرداس» .

)٠١١١/١۳۷( أخرجه مسلم في كتاب الزكاةى باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على اللإسلام.‎ )٤( وتاريخ الطبري‎ 4٤۷ ۹٤1/۳ وانظر الأبيات باختلاف في الألفاظ في : المغازي للواقدي‎ والمغازي‎ ٠٠۲ وتاريخ اللإسلام (المغازي)‎ ۳٤١ ۳۳۹/١۱۷ ونهاية الأدب‎ ١ ۰/۴ . ۲۷۰/۲ لعروة وغيرهء ففيها أبيات أكثر» والكامل في التاریخ‎

(ه) تاريخ الطبري ٩۱/۳‏ .

۳۳

فال ابن هشام: وحدثتي بعض أهل العلم: ان عباس بن مرداس آتى رسول الله اء فقال له رسول الله ب : «أنت القائل» :

«فأصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينة ٠؟‏

فقال أبو بكر الصديق: بين عيينة والأقرع ؛ فقال رسول الله ب : هما واحد»؛ فقال أبو بكر: أشهد أنك كا قال الله : وما عَلْمْناه الشَعْرَ وَمَا يبي ل .

قال ابن هشام : وحدثني من أ من أهل العلم في إسناد له» عن ابن شهاب الزهُريّ ء E‏ عن ابن عباس» قال : بايع رسول الله َة من قريش وغيرهم» فأعطاهم يوم الجعرانة من غنائم ن من بني أميَة بن عبد شمس: أو سفيان بن حرب بن أميةء وطليق بن e‏ ا ر ومن بني عبد الدًار بن قَصَيّ : شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن غد العر ى بن مان بن غد الدار واو الخال بن بعكك ن الحارت بن عميلة بن السّباق بن عبد الدار» وعكرمة , بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار. ومن بي محزوم بن يقظة : زهير بن أي ا بن المغخيرة» والحارث بن هشام بن المغيرة» وخالد بن هشام بن المغيرةء وهشام بن الوليد بن المغيرةء وسفيان بن عبد الأسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم» والسائب بن أبي السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن زوم . ی عدي بن کعب: مطیع بن الأسود بن حارثة بن نضلة» وأبو جهم بن خذيفة بن غانم . )١(‏ لم ينطق عليه الصلاة والسلام البيت موزونا لأنه لا يقول الشعر وإن كان يستمعه ويستجيده.

يقول سبحانه وتعالى : وما علمناه الشعر وما ينبغي له) (۲) سورة يس -الاية ٦۹‏ .

۳۴٤

وهن بني جمح بن عمرو: صفوان بن امية بن خلف» وعمير ين وهب بن خلف.

ومن بني سهم : عدي بن قيس بن حذافة.

ومن بني عامر بن لوي : حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود وهشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب.

ومن أفناء القبائل: من بني بكر بن عبد مَناة بن كنانة: نوفل بن معاوية بن عروة بن صخر بن رزن بن يُعّمر بن نفاثة بن عدي بن اليل .

ومن بني قيس» ثم من بني عامر بن صعصعة» ثم من بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة: علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب ولبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب .

ومن بني عامر بن ربيعة : خالد بن هوذة بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة» وحرملة بن هوذة بن ربيعة بن عمرو.

ومن بني نصر بن معاوية : مالك بن عوف بن سعيد بن يربوع .

ومن بني سليم بن منصور: عباس بن مرداس بن أبي عامر: أخو بني الحارث بن بهثة و

ومن بني غطفان» ثم من بني فَرارة: عيينة بن حصن بن حَدَيفة بن بدر.

ومن بني تميم ثم من بني حنظلة : الأقرع بن حابس بن عقال» من بني مجاشع بن دارم .

قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيْمىّ : أن ال ل م اصاة ارول اف عط ا ب د والأقرع بن حابس مائة مائة» وتركت جعيل بن سراقة الضمُريّ؟! فقال رسول الله عل : «أما والذي نفس محمد بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض» كلهم مشل عَبيّنة بن حصن والأقرع بن حابس ولكني تألفتهماء

. طلاع الأرض: ما يملؤها حتى يطلع عنها ويسيل‎ )١(

1o

ووكلت جُعَيل بن سراقة إلى إسلامه“.

قال ابن إسحاق : وحدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر» عن مقسم أبي القاسمء موا عبد الله بن الحارث بن نوفل» قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي» حتى أتينا عبد الله بن عمرو بن العاص» وهو يطوف تالت E‏ فقلنا له: هل حضرت رسول الله َة حين كلّمه التميمى يوم حنين؟ قال: نعم جاء رجل من بني تميم» يقال له ذو الخوَيْصرة» فوقف عليه وهو يعطي الناس» فقال:يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم : فقال رسول الله م : «أجل» فكيف رأيت»؟ فقال: لم أرك عدلت؛ قال فغضب النبي بي ثم قال: «ويحك! إذا لم يكن العدل عندي» فعند من يكون»!؟ فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألا أقتله؟ فقال: رلا دعه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون ن في الدين حتى يخرجوا منه کاخ الهم لرمية ینظر في النضل”» فلا يوجد شيء. ثم في الذح”» فلا يوجد شيء. ثم في الفوق» فلا یوجد شىء سبق الفر ث٠‏ » والدم“.

قال ابن إسحاق: وحذثني محمد بن علي بن الحسين أبو جعفر بمثل حديث أبي ا

قال ابن إسحاق: وحدّثني عبد الله بن أبي نجيح» عن أبيه بمثل ذلك.

(۱) تاریخ الطبري 41/۳ الكامل في ا ۲/ °« TV1‏ .

(۲) النصل: حديد السهم .

)۳( القدح : السهم .

)٤(‏ الفوق: طرف السهم.

) الفْرّث: ما يوجد في الكرش.‎ )٥(

(1) أخرج نحوه البخاري في كتاب المخازي ٠٠٦/٠(‏ باب غزوة الطائف» ومسلم في كتاب الزكاة )٠١٠۲/٠٠٠١(‏ باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الاإسلام. و(۲٤٠/۳٦١٠)‏ باب ذكر الخوارج وصفاتهم وأخرجه أبو داودء والترمذي وابن ماجه» والنسائي» والدارمي» ومالك وأحمدى في مواضع كثيرة. (أنظر المعجم المفهرس لألفاظ الحديث )۲٠٤٠/٠١‏ وتاريخ الإإسلام (المغازي) ٠٠٤ ٦٠۳‏ وتاريخ الطبري 4۲/۳ والكامل في التاریخ ۲۷۱/۲ .

را

العرب ولم عط الأنصار شيثأء قال حسّان بن ثابت يعاتبه في ذلك :

زادت هموم فماء العين منحدر ا ا عك ا د کات مرها وأتِ الرسول فقل ياخيرموتمن علام تذْعَى سيم وهي نسازحة سمَاهم الله أنصارا شصرهم وسارعوا في سبيل الله واعترفوا والناس ألبْ علينا فيك ليس لنا EE‏ الا لا نبقي على أحد ا اھچ ا کے رددنا ببدر دون ما طلبوا ونحن جندك يوم النغف من ا فما ونینا وما خمنا" وما خبروا

قال ابن هشام: حدثي زياد بن عبد الله ء قال:

ا اا ع درر هيفاءُ لادنس فيها ولا ج نرا وشر وصال الواصل النزر“ لفن إا ماعغ وا دام قوم هم آووا وهم نصروا دين الهدى وعَوان الحرب تستهر للنائبات وما خاموا وما ضجروا“ إلا ا وأطراف القنا ورَره e 0‏ ف توحي به السرر Es‏ أهل الفاق وفينا ينزل ا إذ حرّبت بَطراً أحزابها مُضر ماعاراوكل الاس فد رورا حدثنا ابن إسحاق:

قال: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة» عن محمود بن لبيد» عن أبي سعيد الخذرىّ» قال : لا أعطى رسول الله َة ما أعطى من تلك العطاياء في قریش وفي قبائل العرب» ول يكن في الأنصار منها شىء وجد هذا الحى من الأنصار

ي أنفسهم» حت كثرت منهم القالة حتى قال قائلهم : : لققد لقي والله

)١(‏ حفلته: جمعته. درر: سائلة.

(۲) بهكنة: كثيرة اللحم . هيفاء :ضامرة الخصر.

(۳) النزر: القليل. )٤(‏ اعترفوا: صبروا. ما خاموا: ما جبنوا. )١(‏ ألبٌ: مجتمعون. الورّر: الملجأً.

(1( لا تهر: لا تکره . جناة الحرب: الخائضون غمارها.

(۷) خمنا: ا

۳۴۷

سعر: الذين يوقدون نارها.

رسول الله ية قومه» فدخل عليه سعد بن عُبادة» فقال: يا رسول الله : إن هذا الح من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم» ما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت» قسّمت في قومك. وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب .ولم يك في هذا ا لجي من الأنصار منہا شيء. قال: «فأين أنت من ذلك يا سعد»؟ قال: ا رسو ل ال فا انا إلا من قومي . قال: «فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة». قال : فخرج شغد فجمع الأنصار في تلك الحظرة . فجاء رجال من المهاجرين فترکهم» فدخلوا» وجاء آخرون فردهم . فل| اجتمعوا له أتاه سعد فقال: قد اجتمع لك هذا ا الأنصار: ما قالة بلغتي عنکم» وجدَة› وجدتموها علي في أنفسكم؟ 1 آیکم ضلا فهداکم الله وعالة فأغناكم الله » وأعداء لف الله بين قلوبكم»! قالوا: بلى» الله ورسوله آمَن وأفضل. ثم قال: ألا تجيبونني يا معشر الأنصار؟ قالوا: بماذا نجيبك يا رسول الله؟ لله ولرسوله لن والفضل . قال ية : «أما والله لو شئتم لقلتم» > فلصتقتم ولصدقتم : اذد فصدقناك»› ومحذولاً فنصرناك» ودا فأويناك› وعائلا فأاسيناك› أوجدتم ام ااارى أنفسكم» في اع ف ا اا و ا ووكلتكم إلى إسلامكم» ألا ترضون يا معشر الأنصار» أنذيذهب الناس بالشاة والبعير» وترجعوا برسول الله إلى رحالكم»؟ فوالذي e‏ محمد بيده» لوا O E TT‏ اوت ال شرا لسلكتٌ شعبَ الأنصار. الله ارم الأنصار» وأبناء الأنصارء وأبناء أبناء الأنصار» . قال فبكى القوم حتى أخضلوا لجاهمء وقالوا: رضينا برسول الله قسعا وحظاً. ثم انصرف رسول الله ي وتفرقوا”٠‏

. الجدة: مصدر وجد» أي وجدتم في أنفسكم شيا . وفي تاريخ الطبري «موجدة»‎ )١(

)٣(‏ اللعاعة: الخصب: أو شجرة خحضراء شبه بها نعيم الدنيا.

(۳) تاریخ الطبري ۳ 4٤4‏ المغازي لعروة ۹ المغازي للواقدي ۰۹۸۷/۳ ۰۹٥۸‏ تاريخ الاإسلام (المغازي) ٦٠۳‏ فتح الباري »٥۱/۸‏ الكامل في التاریخ ۰۲۷۱/۲ ٠۲۷۲‏ FTO Ve‏

۴۸

عمرة a‏ ا

قال ابن إسحاق: ثم حرج رسول الله ية من الجضْرانة معتمرأًء وأمر قايا الفيء و فاخا انه فلا فرع رسول الله ل من عُمرته ات راج إل اة واستخلف عَتَاب بن أسيد على مكة» ا يفقه الناس في الد ويعلمهم القران“» u‏ رسول الله م قايا الفىء.

قال ابن هشام: وبلغني عن زيد بن أسلم أنه قال: لما استعمل الى ية ل ی ف فخطب الناس» غقال: أا الناس» أجاع الله كيد من جاع على درهم» فقد رزقني:رسول الله اة رهما كل يوم » فليست بي حاجة إلى أحد.

)١(‏ تاريخ الطبري ۳ المغازي للواقدي ٩0۸/۳‏ وما بعدهاء المحبر ,٠٥‏ البدء والتاريخ. TTA/‏ تاريخ خليفة ۸4 الكامل ف في التاریخ ۲۷۲/۲. نهاية الأرب ۳٤۸/١۷‏ سيرة ابن کثیر 1۹۲/۳ تاريخ الا سلام (المغازي) ۱.

(۲) مجنة : بالفتح وتشديد النون» بمر الظهران أسفل مكة. (معجم البلدان .)٥۸/١‏

(۳) اأخرجه الحاكم في المستدرك ۲۷۰/۳ .

)٤(‏ تاريخ الطبري 4٤/۳‏ المغازي للواقدي 4٥۸/۳‏ الكامل في التاريخ ۲۷۲/١‏ نهاية الأرتب ۳٤۸/۱۷‏ تاریخ الإسلام (المغازي) ٦١١١‏ .

- ۷۷ ء١١ وطبقات خليفة‎ ٤٤1/١ انظ ر عن غاب ن اسك : الطبقات الكبرى لابن سعد‎ )٥(

۱۳۹

قال ابن إسحاق: وكانت عمرة رسول الله مي في ذي القعدة» فقدم

رسول الله ية المدينة فى بقية ذي القعدَّة أو ذي الحجة.

قال ابن إسحاق: وقدِم رسول الله َة المدينة لست ليال, بقين من ذي

القعدة فيا زعم أبو عمرو المد .

قال ابن إسحاق : : وحج ۶ الا ت دغر اوت می ت غ

)۱(

وتاريخ خليفة ۸۷ ۸۸ ١ ۳ 1 ۳ ۷ ۹۷ ٩۲‏ وأنساب الأشراف له ۸۱/۱ °۲ °۳ 1 ۴۵ ۳۹۸ 0 ونسب قریش لمصعب ۰۱۸۷ ۰۳۱۲ ۸ وأخبار مكة للأزرقي ٠١١۱/۲ ۲۸٥/۱‏ ١۳٠٠ء‏ والتاريخ الكبير للبخاري ٠٥٤/۷‏ رقم ٤‏ والمصارف لابن قتیبة ۷۳ ٩۱‏ ۹۳٦۱ء‏ ۲۸۳ والأخبارالموفقيات للزبیر بن بکار ۴۳۴ وتاریسخ الطبري ۷۳/۳ 1€« ۳۱1۸« cEYV «414 (PEY «FYY «F1۹‏ ١١ 4 4/4 0۹۷ ۹‏ والمستدرك للحاكم 0٩١ 0۹٤/۳‏ وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ١١٠١ء ٠١١ ٠٤١‏ والممجم الكبير للطبراني ۷١/١۹١۱ء‏ ۲١١٠ء‏ والعقد الفريد لابن عبد ربه ٠١۸/١‏ وربيع الأبرار للزمخشري ۸/٤‏ وعيون الأخبار لابن قتیبة ۲۴۰/۱ .٠٥/۲‏ والخراحج وصناعة الكتابة لققدامة .۲٦١‏ والاستيعاب لابن عبد البرٌ ۴/۴١٠ء‏ ٤١٥٠ء‏ وثمار القلوب للثعالبي ۲٠ء‏ ۱۹١0ء‏ والجرح والتعديل ١١/۷‏ رقم ٦‏ ومشاهير علماء الأمصار ۰ رقم ٥‏ والزیارات للهروي ٤‏ وتهذيب الأسماء واللغات للنروي ق ١‏ ج ۱ ۳۱۹ رقم ۳۸۲ والکاشف للذهبي ۰۲۱۲/۲ ۲۱۳ رقم ٠١‏ وتلخيص المستدرك له .٠۹١ ٥۹٤/۴‏ وتاريخ الإسلام (المغازي) ٦١١‏ والبداية والنهاية لابن كثير ۴٤/۷‏ وشفاء الخرام للقاضي الفاسي ۲٤۳/۲ ۱۳۸ ۱۲١ ٩۰/۱‏ o 0| EV CET «O CE‏ 0 ۷ (بتحقیقنا)» وتهذیب التهذيب لابن حجر ۸۹/۷ ٩١‏ رقم 1١1۹ء‏ وتقريب التهذيب ۴/۲ رقم ١ء‏ واللإصابة ۲/) رقم ٥۳۹۱‏ رقم ٥۳۹۱‏ والبدء والتاربخللمقدسي ٥‏ والوفيات لابن قنفذ ٤١‏ وخلاصة تذهيب التهذيب للخزرجي ۲٠١۷‏ .

أرج البخاري في كتاب الح (۳/۴) أبواب العمرة» باب كم اعتمر النبي يو ومسلم في كاب الحج»› باب بيان عددعمر اللي م وزمانهن .)۱۲١۴/۲۱۷(‏ وأبو داود فى الحح )۱۹۹٤(‏ باب الممر. والترمذي في الحج )۸۱٤(‏ باب ما جاء: كم اعتمر النبي ية . واین ماجه في المناسك )۴٠٠۴(‏ باب كم اأعتمر لني لو وأحمد في المسند ۴۲١ ۲٤١/۱‏ ۰.۷/٤ ۲٥٢ ٤۴/۴ ۹/۲‏ والطبري في تاریخه ٩١ ۹٤/۴‏ والذهبي في تاریخ اللإسلام (المغازي) ٦١١‏ وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله َة اعتمر أربع عَمر: عمرة الحديبية» وعمرة القضاء من قابلء والثالشة من الجعرانةء والرابعة التي مع حجته . وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

3

ت 2 4 £ وحج بالمسلمين تلك السنة عتاب بن اسيد» وهي سنة ثمانٍ» وأقام أهل الطائف على شبرکهم وامتناعهم في طائفهم ما بين ڏي القعدة إذ انصرف رسول الله مَل إلى شهر رمضان من سنة تسع.

(۱( تاریخ الطبري 40/۳« وانظر المغازي للواقدي 04/۳( ۹71° والكامال في التاريخ TVY/Y‏ وتاریخ الاإسلام (المغازي) ٦١۴۳‏ .

۱41

3

مر كعّب بن رُهير بعد الانصراف عن الظائف“

ولا قم رسول الله ية من منصرفه عن الطائف كتب بُجير بن